En árabe solo لماذا لعن روح حافظ الأسد واجب على السوريين، الفلسطينيين، اللبنانيين والعراقيين على وجه الخصوص؟ Only in Arabic - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : En árabe solo لماذا لعن روح حافظ الأسد واجب على السوريين، الفلسطينيين، اللبنانيين والعراقيين على وجه الخصوص؟ Only in Arabic

2019-10-01

En árabe solo لماذا لعن روح حافظ الأسد واجب على السوريين، الفلسطينيين، اللبنانيين والعراقيين على وجه الخصوص؟ Only in Arabic



في عالمنا العربي، حين يموت أيّ شخص، يقولون: الله يرحمو. لكن، يوجد نوع من التحفُّظ على إطلاق الترحُّم، بل لعن روح الميِّت، في حالة السيء والشرير عادة، رغم اعتراض رجال دين على هذا واعتبار أن الترحُّم واجب على كل ميت ويُقنِعُ هذا أولئك وتابعيهم فقط!

لقد لعن سوريُّون، فلسطينيُّون ولبنانيُّون وعراقيُّون وعرب روح حافظ الأسد علناً بعد اندلاع ثورة الكرامة السوريّة في منتصف شهر آذار / مارس من العام 2011، فنشأ جدال حاد بين مؤيد ومعترض على هتاف "يلعن روحك يا حافظ"، وهو أمر مستمر حتى كتابة هذه الكلمات. لكن السؤال، هو: 

لماذا يجب أن يلعن أولئك روح حافظ الأسد؟

يوجد أسباب لا حصر لها، كما كتب كثيرون حول هذا الهتاف، لكن، سأحاول اختزالها فيما سيلي:

أولاً: لأنّنا فهمنا معه بأن الغاية من النقد هو التنفيس لا الإصلاح والتطوير، ولهذا رأينا كيف يتحول ناقدو مافيا الأسد، في الدراما، إلى شبِّيحة ونبّيحة تُدافع عنها (يمكن الإطلاع على أعمال الشبّيح دريد لحام وعمل مثل بقعة ضوء وعشرات المسلسلات والأفلام والمسرحيات)! 

ثانياً: لأنه خدع ملايين الأشخاص بخطاب عاطفي قومي سوري عروبي مُقاوم، في الوقت الذي كان ينهب به ثروات البلاد ويُدمِّر كل شيء جميل (رغم كل محاولات التدمير الممنهج للاقتصاد، للتعليم، للسياسة ولأشياء أخرى، إن بقي شيء جميل فهو إبداع سوري أصيل لا علاقة لمافيا الأسد به، بل هو دليل على عراقة السوريين وصمودهم بوجه جرائم مافيا الأسد وداعميها الدوليين) ويستعبد الناس بصورة مقززة.

ثالثاً: لأنه تعاون مع الاحتلال الصهيوني للقضاء على الفدائيين الفلسطينيين في لبنان (الذين ارتكبوا أخطاء بحق اللبنانيين وهذا موضوع آخر بكل حال) وتنفيذ مجازر وتهجير بحقهم خلال سنوات طوال (ففي العام 1988، طوَّق مُجرمو حركة أمل، الأجيرة عند مخابرات الإجرام الأسدي والإيراني، مخيمات الفلسطينيين في بيروت وقصفوها بكل أنواع الأسلحة ولا أحد يعرف عدد الضحايا الذين سقطوا في تلك المجازر، وهذا على سبيل المثال لا الحصر!!).

رابعاً: لأنه حكم لبنان بضوء أخضر أجنبي، ويبدو أنه ذات الضوء الأخضر الذي مكنه من حكم السوريين (ومكَّن ابنه الإرهابي من وراثة الحكم كذلك)، فعمل على ترسيخ ثقافته الإرهابية بالتعامل مع اللبنانيين.

خامساً: لأنه أفهم السوريين بأن العراق "عدوّ" في حين أن "السلام مع الصهاينة خيار استراتيجي"!!!

سادساً: لأنه تمكن من تفريق أفراد العائلة الواحدة لا تفريق أبناء كل طائفة دينية أو التفريق بين الطوائف المتنوعة فحسب، بمعنى أنه تفوق على الاستعمار الأجنبي بالتمزيق!

سابعاً: لأنه رائد في تحضير الجماعات الجهادية الإخونجية الإرهابية واستخدامها في تثبيت حكمه الإرهابي. (هكذا فعل ورثاؤه الإرهابيون فأرسلوا إلى العراق الإرهابيين وخلقوا تنظيمات إرهابية في سورية اعتباراً من بداية العام 2012 لأجل القضاء على الثورة السورية السلمية، ويكون بعض تلك التنظيمات الإرهابية فاعلاً حتى اللحظة)! 

هذا غيضٌ من فيضٍ، بحيث يستحيل معرفة وذكر كل المعلومات التي تدفعنا إلى لعن روح هذا الأفَّاق المُجرم!

وشكراً
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 
 

ليست هناك تعليقات: