El ateísmo de Compte-Sponville (I) إلحاد الفيلسوف الفرنسي أندريه كونت – سبونفيل - الجزء الأول Compte-Sponville's atheism - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El ateísmo de Compte-Sponville (I) إلحاد الفيلسوف الفرنسي أندريه كونت – سبونفيل - الجزء الأول Compte-Sponville's atheism

2020-08-18

El ateísmo de Compte-Sponville (I) إلحاد الفيلسوف الفرنسي أندريه كونت – سبونفيل - الجزء الأول Compte-Sponville's atheism

 Compté Sponville expone sus SEIS ARGUMENTOS para no creer en Dios. Los tres primeros serían de índole negativa, esto es, que llevan a no ser creyente; los otros tres serían de índole positiva, esto es, lo llevan a ser ateo.

El primer argumento se relaciona con las pruebas aducidas en favor de la existencia de Dios, supuestas pruebas racionales que, a su juicio, resultan muy débiles. Un análisis de las llamadas pruebas ontológica, cosmológica y físico-teológica, las pone en evidencia. Aunque, en rigor, alguien podría aducir que su invalidez no prueba inexistencia, el peso de la prueba recae en quien afirma, lo que convierte en más lógica la increencia que la creencia sin base. 

Leer más, aquí

Crossbreeding Atheism with Spirituality: Notes on Soviet and Western Attempts 

“The Little Book of Atheist Spirituality” by Andre Compté-Sponville, Translated by Nancy Huston (Viking, 2007)


عرض كونت – سبونفيل أدلته الستّة الدافعة لعدم الإعتقاد (عدم الإيمان) بالله. 

تتميز الأدلة الثلاثة الأولى بطابع سلبي، أي تقود إلى تحول الشخص المؤمن إلى شخص غير مؤمن؛ فيما تُعتبر الأدلة الثلاثة الأخرى ذات طابع إيجابي، أي تقود الشخص إلى تبني الإلحاد. 

 

الدليل السلبيّ الأوّل: يتعلق بالأدلة المقدمة حول وجود الله، والتي يعتبرها مقدموها أدلة منطقية أو عقلانية، وهي، بحسب كونت – سبونفيل، بالغة الضعف. وقاده تحليل الأدلة الوجودية والكونية والمادية اللاهوتية إلى إستنتاج ذاك الضعف. ولو أنه يمكن لأحد ما أن يعتبر، بحصر المعنى، بأن عدم صلاحية الأدلة المقدمة حول وجود الله، لا تبرهن على عدم الوجود، فسيتبقى عبء تقديم الأدلة على من يؤكد الوجود، وهو ما يُحوِّل عدم الإيمان إلى شأن منطقي أكثر من إيمان فاقد لأساس مكين واضح. 

 

1. ما يسمى بالدليل الأنطولوجي أو الوجودي: يعتبر بأنه بإمكاننا تخيُّل كائن كامل، لكن، يحذر بأنه لن يتمتع بالكمال إن يكن غير موجود. سيمتلك الإله المتخيل جوهراً (روحاً) ووجوداً. كما يبدو، لا يُقدّم أيّ دليل عملياً. اعتبار "الله" كإمكانية محتملة، يعيدنا إلى نقطة الصفر أو نقطة الإنطلاق عند محاولة إثبات وجوده. يجب أن نلاحظ بأنه عبارة عن كائن يحمل سمات شخص، فلا يكفي اقتراح فكرة وجود كائن لانهائي، فهذا يمكن أن يوافق الطبيعة عند سبينوزا، ولا يحيلنا هذا إلى مفهوم "الله أو الإله"، حيث يعوزه الذكاء، الوعي، الإرادة، المقصد، بعد النظر والمحبة ...

 

2. الدليل الكونيّ: يعتبر أن كل ما هو موجود، هو طاريء أو عارض أو زائل، يحتمل عدم الوجود ووجب عدم وجوده في زمن ما؛ لكن، متى تواجد، يتوقف وجوده على شيء موجود، هو سبب وجوده. على اعتبار أن هذه السلسلة يجب أن تملك نهاية، يتوجب، بالتالي، حضور كائن قد أوجد نفسه بنفسه ولا يعود وجوده لأيّ أصل آخر.

 نسمي هذا الكائن غير الطاريء (الذي لا يزول أو الأبديّ) "الإله أو الله". 

يعتبر سبونفيل بأنّ هذا الدليل، هو الأكثر جدية لصالح وجود الله، لكن، لا يتمكن من إثباته. الشيء الوحيد، الذي يثبته هذا الدليل، هو عدم إعجاب عقلنا بما لا يمكن تفسيره، ولا بغياب النظام، إلى درجة أنه يفضل الخداع الذاتي ووضع إسم لما لا يمكن شرحه، دون امتلاكه قابلية تفسير أكبر؛ وغير مزود "بنظام" أدق.

 قبول شيء على أنه غير قابل للتفسير، هو أمر لائق؛ والعمل على تفسيره، هو أمر لائق أيضاً. لكن، يجب أن يتضمن التفسير بدائل، مثلما هو الحال، اليوم، لناحية غياب النظام في الكون، كما اعتقد بشرٌ بزمن آخر، بينهم أخصائيين علمياً حتّى.

من جانب آخر، يمكن أن تمتلك إمكانية الحدوث الكلمة الأخيرة، أو الصمت الأخير. 

ولن يتحرر الإله (الله) المفترض، الذي لا يزول، من ضرورة تقديم تفسير. 

 فعملياً، مهما بلغ عدد الكائنات التي لا تزول، اقتراح كائن أوّل ضروريّ. لكن، هذا الكائن ليس الإله المسيحي ولا الله كليّ القدرة بالضرورة. حسناً، ربما هو لانهاية أناكسيماندر (فيلسوف يوناني عاش خلال الفترة الممتدة بين 610 – 547 قبل الميلاد) أو نار هيراكليس (فيلسوف يوناني عاش خلال الفترة الممتدة بين 535 – 475 قبل الميلاد)، التي تعطي الأصل لكل الكائنات الاخرى الشبيهة، ككائن بارمينديس (فيلسوف يوناني عاش خلال القرن الخامس قبل الميلاد) الغير شخصي، الطاو، غير الشخصي كذلك، إله لاو تسو، بل وحتى جوهر سبينوزا، الذي يبقى ضرورياً، مسبب نفسه بنفسه والمسبب لكل الآخرين، أبديّ ولانهائي، مُجرَّد من أيّ سمة أنتروبولوجية: ليس لديه وعي ولا إرادة ولا محبة. ورغم إطلاق سبينوزا لإسم "الإله أو الله" عليه، فهو ليس أكثر من الطبيعة ("الله، أو الطبيعة، بالأحرى ..")، ليس فاعلاً وليس لديه أية غاية ولا يسمع صلواتنا ولا ينشغل بنا، بل لا يعلم بوجودنا.

في الواقع، عندما نتحدث عن وجود الكائن، عن وجود شيء مكان اللاشيء، عمّا ولَّدهُ الانفجار الكبير، فنحن لا نتحدث عن الإله أو الله. كذلك، من يقول بالإيمان بالطاقة كمصدر لذاك الكائن. ليس الإيمان بالإله أو بالله إيماناً بشيء، بل هو إيمان بأحدٍ ما. إيمان بمشيئة ومحبة متجسدتين وواعيتين بكائن، يخلق ويدير الكون ويعرف بوجودنا. لا يتمثل بالطاقة، بل يتمثل بالإله / الله الذي لا يؤمن به سبونفيل (ولا الملحدين، بالعموم).

اليوم، لدينا أفكار أكثر حول بداية نشأة الكون، ولا يبدو أن هناك حاجة لإله خالق، بل ولا حتى هناك حاجة لكائن يُوجِدُ نفسه. 

 

3. الدليل الفيزيائي – اللاهوتي: يتأسس على مباديء نظام وغاية، وجرى اعتماده من قبل فرضية التصميم الذكي الحديثة. التي تدعو إلى الحاجة لذكاء خلاق قد صمم العالم وعمله، الذي يعتبرونه كالآلة الكاملة. لكن، منذ زمن غير قليل، جرى تصور الكون كشيء إنثروبي، متحرك وغير نهائي، فيه علائم نقص، تقصيه عن فكرة الكمال التي تحتاجها تلك الفرضية. 

هناك فوضى وصدفة. هناك أشياء لا تعمل بشكل صحيح، أمراض، زلازل، إصطدام مجرات، ...الخ. كذلك، تُفسَّرُ الحياة وتطورها بشكل معقول منذ زمن غير قليل، دون اللجوء إلى الإله أو الله وبدرجة كافية. فالإنتقاء الطبيعي هو التفسير الأفضل من التصميم الذكي، ويتأسس على أدلة متراكمة في التاريخ الطبيعي. لذلك، لا يوجد أدنى إحتياج لإقتراح وجود مصمم أول، حيث ستواجهنا، ومن جديد، مشكلة من يسبق المصمم الأول (من خَلَقَ الخالق؟!).

ففي الواقع، وبخلاف الساعة أو أيّة آلة أخرى مليئة بالمسننات المصممة، فالحياة ليست من صنع خالق ذكي. "فيما لو يُعثَرْ على ساعة في كوكب غير مكتشف بعد، لا أحد سيشكك بأن تلك الساعة هي نتيجة عمل إرادي وذكي، لكن، فيما لو يُعثَرْ على بكتريا، زهرة أو حيوان في ذات الكوكب المكتشف، لا أحد سيشكك، ولا عالم، بل ولا حتى مؤمن، بأن ما نشاهده كائنات حية، مهما بلغ تعقيدها، والتي ستكون نتاج قوانين الطبيعة فقط" (ص 102). تمثلت النتيجة التي توصل لها سبونفيل، بعد الإطلاع على أدلة أخرى أوجزها توما الأكويني، ديكارت وفلاسفة آخرون، وانطلاقا من أفكار سابقة مُوافِقَة، أنّه يمكن إيجازها كلها بتلك الأدلة الثلاثة، وأنه لا يوجد أيّ دليل على وجود الله، بل ليس هاك إمكانية لوجود هكذا دليل. يقتضي وجود الله الإيمان به، وهو شيء لا يتأسس على أدلة منطقية ولا مادية. 

يمكن للمؤمنين القول بأنّه، كذلك، لا يوجد أيّ دليل على عدم وجود الله، لكن يصبح وضعهم، في هذه الحالة، بائساً أكثر! "فمن جهة، نعود إلى بديهية "من يؤكد شيء، يقع عليه عبء إثباته"، ومن جهة أخرى "يمكن إثبات ما يكونه الشيء، وليس على درجة من عدم التحديد أو اللانهائية، أي ما لا يكونه الشيء. اللاشيء، على سبيل المثال، بالتعريف، ليس له أية آثار". 

حاولوا إثبات لا وجود مصاصي الدماء، الشياطين أو الجان. 

"لن تتمكنوا من تحقيق هذا الإثبات. لكن، هذا ليس سبباً للإيمان بهم. في المقابل، واقع أنهم لم يتمكنوا أبداً من إثبات وجود الله، فهو يشكّل سبب قويّ لرفض الإيمان به".

 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

 

 إلحاد الفيلسوف الفرنسي أندريه كونت – سبونفيل - الجزء الثاني

 إلحاد الفيلسوف الفرنسي أندريه كونت – سبونفيل - الجزء الثالث والأخير   

ليست هناك تعليقات: