Estado y Gobierno الدولة والحكومة .. الجزء الأوّل State and Government - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Estado y Gobierno الدولة والحكومة .. الجزء الأوّل State and Government

2020-12-01

Estado y Gobierno الدولة والحكومة .. الجزء الأوّل State and Government

Ever Arrieta

Filósofo, historiador y traductor

El Estado es aquella organización política que está constituida por al menos tres elementos: una población, un territorio y un gobierno. Asimismo, el Estado goza de autonomía interna y soberanía, estando esta última en manos de su pueblo.

A nivel internacional, el Estado recibe el reconocimiento de otros Estados, establece relaciones con varios Estados y es el principal sujeto del derecho internacional público.

Leer más, aquí 

Difference Between State and Government

Government and the State

   

بقلم: إيفر أرييتا – فيلسوف، مؤرّخ ومترجم

 

ما هي الدولة؟

 

ترد كلمة دولة Estado من الأصل اللاتيني status والذي يملك عدة معاني، بينها:

 "وضع"، "هيئة كينونة"، "حالة"، "نظام أو تنظيم"...الخ. 

أي، تُشير إلى شيء يبقى على شكل معين.

تُعتبر الدولة تنظيماً سياسيّاً مُتشكِّلاً، على الأقلّ، من ثلاثة عناصر، هي: 

سكّان أو شعب، أرض وحكومة. 

كذلك، تتمتع الدولة بإستقلال ذاتي وسيادة في أيدي شعبها.

على مستوى دولي أو عالمي، يجري الإعتراف بالدولة من قبل دول أخرى، فيتم عقد علاقات مع دول عديدة، وهو الغرض الرئيسي للقانون العالمي.

 

ولادة دولة

 

- قد تُولَدُ الدولة جرّاء عملية إستيطان أو إستعمار لأرض لا سكّان فيها.

- جرّاء الإنفصال أو التقسيم، يعني إقتطاع أو إستقلال عن الدولة، من قبل جماعة من الأشخاص، بقصد تأسيس دولة جديدة.

- جرّاء توحيد دول عديدة، فتظهر دولة أكبر حجماً.

- جرّاء إنحلال دولة، تختفي هذه الدولة ويظهر دولتين أو عدد أكبر من الدول. إثر إختفاء الدولة الأم، تتشكل الدول الجديدة كعناصرجديدة ضمن القانون الدولي.

- كذلك، جرّاء تدخُّل دول أخرى لأجل خلق دولة جديدة.

 

إنقراض دولة

 

- لدى عدم إكمال العناصر الأساسيّة للدولة: الأرض، الشعب والحكومة.

- لدى حصول تقسيم، إنحلال أو تقطُّع أوصال، وهو ما يؤدي لظهور دول عديدة جديدة، أو الالتحاق بدول أخرى.

- بذات الشكل، عندما يحدث إتحاد أو إنصهار، تشكل عدة دول دولة موحدة، تشكل المبدأ السيادي الرئيسي.

- جرّاء إندماج دولة بدولة أخرى بشكل كليّ.

 

الدولة والسيادة

 

بالعموم، يُشير مبدأ سيادة دولة إلى القدرة المستقلة على التشريع والتنظيم، وعلى المساواة القانونية التي تملكها مقارنة بدول أخرى.

يعني هذا، على مستوى قانوني، بأنّ الدولة هي الممثل الرئيسي القادر على تنفيذ سلطة شرعية ضمن حدودها الخاصة وتنعم بحصرية التمثيل الذاتي إزاء دول أخرى.

يُفهَمُ بأنّ السيادة تُقيمُ في الشعب (أو الأمة) وتتنفذ عبر حكومة كقانون غير قابل للتجيير لأجل التظيم والتشريع لصالح الدولة. من الشائع العثور على قوانين ضمن الدساتير السياسية، لكل دولة، تُشير إلى أن السيادة "تُقيم" أو "تتجذر" في الشعب أو في الأمة.

يوجد في رسالة الأمم المتحدة، وضمن أوائل موادها:

 مبدأ المساواة في الحقوق وحرية التحديد للشعوب، بالإضافة إلى رفض التهديد أو إستعمال القوة من قبل دولة للتدخل في شؤون دول أخرى.

تضمُّ سيادة دولة، بين جوانب أخرى، التالي:

- حصرية مسؤوليتها عن حلّ قضاياها الداخلية.

- مساواتها القانونية، على مستوى دولي، مع الدول الأخرى.

- لا يمكن إجبار دولة على إتخاذ موقف بعيداً عن إرادتها هي.

- حلّ المشاكل الخلافية مع الدول الأخرى عن طريق المحاكم الدولية.

- إمتلاك الحقّ بالدفاع عن وحدتها السياسية والأرضية.

- إمتلاك الحقّ بإقامة العلاقات مع دول أخرى.

- إمتلاك الحق بتقرير المصير.

 

أشكال الدولة

 

 الشكل السائد للدولة هو الدولة الواحدة. 

 توجد سلطة سياسية واحدة فقط، حيث يتخذ كل شيء شكل مركزيّ بالعموم. 

يخضع السكان، بإرادتهم، لتشريع وحيد يُطبّق على كامل الدولة. 

كذلك، تتواجد المؤسسات الهامة في مركز واحد، على الرغم من إمكانية توزيع بعض المهام لسلطات مناطقية، لكن، مع القليل من الإستقلالية.

من جانب آخر، يوجد الشكل الفيدرالي أو الإتحادي، الذي تنقسم السلطة فيه إلى سلطات مناطقية تنعم بالإستقلالية، حيث تتمثل على مستوى ما ضمن الحكومة الوطنية أو المركزية. 

تمتاز بتنظيم سياسي مناطقي غير مركزي، بالإضافة إلى الدستور الاتحادي أو الفيدرالي. 


تعليق فينيق ترجمة

 

لطالما لفت انتباهي الخلط بين مُصطلحي "الدولة" و"الحكومة"، وصدر هذا الخلط عن أشخاص ينتمون لثقافات مختلفة، حيث يستخدمون مُصطلح "دولة" للتعبير عن مُصطلح "حكومة" فعلياً.

 لطالما فكَّرتُ بأنّ الدولة تشمل الأرض والناس والحكم وجاء هذا المقال ليؤكده، وإنّ ما دفعني لهذا التفكير هو فهمي لمُخرجات الحكم الاستبدادي، الذي يختزل الدولة بشخص، هو في الغالب شخص أحمق مجرم غبيّ .. وشبه إله بنظر المنتفعين أو المُصفقين!

شكراً جزيلاً


قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


الدولة والحكومة .. الجزء الثاني والأخير

ليست هناك تعليقات: