Oct 25, 2019
When we think of evil doctors or monsters, we are likely to think of Frankenstein or Dr. Jeckell/Mr. Hyde. Although fictional horror can be scary, real-life depravity can be much more terrifying. While there are many stories of real-life horror, following are my choices for the top 14 most evil doctors. Feel free to share your picks. Read on… if you dare!
8. "الطبيب الشيطان"
مارسيل بيتيوت. أبدى منذ طفولته ذكاء كبيراً ولُوحِظَ أن لديه سلوك شاذّ في بعض الاحيان. ففي الواقع، طردوه من المدرسة لأكثر من مرة. حين بلغ عمر 17 عام، اعتُقِلَ بسبب عملية احتيال بريدي، لكن جرى اعتباره مختل عقلياً فتفادى المحاكمة. التحق بالجيش وضُبِطَ وهو يسرق بطانيّات ولكن لم يُعتبر عمله جرمياً بسبب اختلاله الذهني. أعفاه الجيش من الخدمة بسبب هذا الاختلال. بالنهاية، امتلك الكفاءة بالحصول على شهادة في الطب العام 1921 وبدأ ممارسته المهنة في فيانوف الفرنسية. توصل ليصبح حاكم المدينة العام 1926 ولكن جرى إيقافه لأكثر من مرّة. قُتِلَ اثنان من مرضاه، لكنه لم تُوجَّه له التهمة أبداً. جرى تجريده من مقعده إثر اكتشاف سرقته للطاقة الكهربائية. العام 1933، انتقل إلى باريس، وسرعان ما اكتسب شهرة بعمله كطبيب، حيث تابع ارتكابه لجرائمه. عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية، بدأ مخططاً لإثراء نفسه. فقد عرض على اليهود المساعدة للفرار من ملاحقة الاحتلال النازي لهم في فرنسا. قام بحقنهم بالسمّ على أنه دواء مضاد للأمراض، وبعد أن يتأكد من موتهم، يسرق ما يجده معهم ثم يضع جثثهم في قبو معزول الصوت في منزله. العام 1943، اعتقله جهاز الغستابو، لكن أطلقوا سراحه بمرور عدة أشهر. بعد تحرير مدينة باريس العام 1944، اعتقلوه بعد العثور على 30 جثّة في قبو منزله. اعترف بقتل 60 شخص وأُدينَ بقتل 26 شخص. جرى إعدامه بالمقصلة العام 1946.
9. "طبيب الموت"
جايانت باتل. عمل كجراح زقد وُلِدَ ودرس في الهند. العام 1984، بدأ عمله كطبيب جراحة في نيويورك، لكن سرعان ما جرى تغريمه ووضعه تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات بسبب عدم فحص مرضاه قبل إجراء العمل الجراحي. في النهاية، سحبوا شهادته العام 2001. وكان قد انتقل العام 1989 إلى أوريغون وسرعان ما وضعوه تحت المراقبة المكثفة. فقد أدت ممارسته السيئة إلى موت ثماني أشخاص. فقد صرّح زملاؤه بالعمل بأنه مارس عمل جراحي لمرضى لا ينتموا لقائمته، ونفذ أعمال جراحية لا حاجة لها. ففي العام 1998، وضعت مؤسسة صحية أميركية حدوداً لممارسته للعمل، فمنعته من إجراء عمليات في الكبد أو البنكرياس وأنه بحاجة لتحقيق استشارة جراحين آخرين قبل أي عمل جراحي. إثر موت ثلاثة مرضى، طبقت المؤسسة الاميركية عقوبات جديدة عليه خلال العام 2000. أصبح باتل مديراً لقسم الجراحة العام 2003 في مشفى استرالي. جرى التعاقد معه بسبب الحاجة ودون الاهتمام بسيرته المهنية. سرعان ما لُوحِظَ أداؤه السيء، ويُقال بأن الممرضات كُنّ يُخفين المرضى عندما يحضر هو إلى المشفى. العام 2005، وصلت أخبار عملياته القاتلة إلى وسائل الإعلام. عاد إلى بورتلاند العام 2006. بمرور بضعة أشهر، أصدر قاض حكمه القاضي باعتقاله وجلبه. تضمن التهم الموجهة له بالقتل غير المتعمد، التسبُّب بالأذى الكبير والاحتيال. نُقِلَ باتل وحُكِمَ عليه العام 2008. مع ذلك، ألغي الحكم بعد تقديمه للاستئناف. وفي متابعة القضية العام 2013، اعترف باتل بارتكاب 4 جرائم احتيال وحكموا عليه بالسجن لمدة عامين، لكن جرى تعليق الحكم بسبب المدة التي قضاها بالسجن جرّاء الإدانات السابقة التي ألغتها المحكمة الاسترالية العليا.
10. المنزل الذي يستدعي قتلاً بالجملة
هارولد شيمبان. اهتم بالطب منذ صغره، بعد رؤيته لأمه المتوجّعة والتي توفيت بسبب سرطان الرئة. قبل أن يحصل على شهادة الطب، اشتغل كطبيب شخصي في لانشاير البريطانية. رغم ذلك، في العام 1975، أُجبِرَ على الخضوع لبرنامج إعادة تأهيل من الإدمان على المخدرات بعد إدمانه على البيثيدين وقيامه بتزوير وصفات طبية لأجل الحصول عليه. العام 1977، انتقل إلى منطقة هايد، حيث انتعش عمله الطبي. سرعان ما لاحظ أحد العاملين المحليين بالدفن بأن كثيرين من مرضى شيمبان قد ماتوا بصورة غير مألوفة ووُجِدوا بذات الوضعية: جالسين أو مضطجعين على الأريكة. كذلك لاحظ زميل آخر ذات الأمر وجرى إبلاغ الطبيب الشرعي، الذي أبلغ، بدوره، السلطات المعنية. لم تحم الشبهات حول شيمبان إلى أن ماتت مسنّة بعمر 81 عام بظروف مشبوهة. فقد لاحظت عائلتها تغيراً بوصيتها تجعل من شيمبان الوريث المستفيد واشتبهوا بتزوير الوثيقة. كذلك ما استدعى شبهاتهم هو أن الامرأة كانت بصحة جيدة قبل حضور شيمبان، وماتت بعد ذهابه. أخرجوا الجثّة وتبين سبب موتها بجرعات زائدة من المورفين بعد ثلاث ساعات من موتها، أي خلال الوقت الذي زارها شيمبان فيه كما هو مفترض. تفهم شيمبان قلق عائلتها وتلقى أسئلتهم وأظهر هو ملاحظات طبية لهم، توضح سبب موتها وهو مثبت بشهادة الوفاة.
اكتشفت الشرطة بأن التزوير قد حصل بعد قتل المريضة مباشرة، حيث اقترن كل تزوير بالزمن. ففيما أعلن شيمبان بأنه هَاتَفَ الإسعاف الطبي أمام العائلة ومن ثمّ هاتَفَ ليلغي طلب الإسعاف بعد موتها. بينت تسجيلات المكالمات الهاتفية عدم حدوث هذا الأمر. كذلك وضع وصفات مزورة لشراء الأفيون لمرضى لا يحتاجونه، ليزور بيوتهم لاحقاً وأخذه بحجة "التخلص منه ورميه". بالنهاية، ضُبِطَ شيمبان وحكم عليه بتهمة ارتكاب 15 جريمة قتل وجريمة تزوير. لكن تبين في وقت لاحق بأن عدد ضحاياه قد بلغ 236. بعد سجنه بفترة قصيرة، شنق نفسه في السجن.
11. أبُ جراحة الفصّ الجبهي الدماغي
وولتر فريمان. اشتغل كطبيب ومدافع عن جراحة الفصّ الجبهي الدماغي. ولأنه لم يتلقَ تدريب جراحي، فقد عمل، بداية، مع جراحين آخرين. إلى جانب الطبيب جيمس دبليو واتس، أضحى الطبيب رقم واحد في الولايات المتحدة الأميركية بتنفيذ هذا النوع من العمل الجراحي الدماغي. كنوع من استسهال إجراء العمليات حاول استخدام تقنيات مختلفة أدت إلى موت حوالي 490 شخص!
تابع فريمان عمله بذات الصيغة، واعتبر بأن ما يقوم به سيعود بالنفع على المستوى الوطني. كانت حالة روزماري كينيدي، التي انتهت بحالة إنباتية مستديمة وهي بعمر 23 عام، مثالاً ساطعاً على منهجيته في العمل. كتب أحد مرضاه كتاباً تحت عنوان "فَصِّي الجبهي الدماغي"، طرح تجربته مع هذا الطبيب وهو بعمر 12 عام. سمح فريمان لوسائل الإعلام بمشاهدة إجرائه لعملية جراحية انتهت بموت المريض! كان اهتمامه بالمريض ضعيفاً ويتنقل من مريض لآخر وكأنه يلعب. بالنهاية، سحبوا شهادته إثر موت مريض. مات فريمان بالسرطان العام 1972.
12. التسبُّب النازيّ بعدم الإنجاب أو العقم
كارل كلوبيرغ. طبيب نسائية، حاول خلال تمرنه العمل على إيجاد علاج يساعد النسوة العاقرات لكي يحملن. انضم إلى الحزب النازي العام 1938 واقترب، لاحقاً، من هاينريش هيميل ليسمح له بإجراء اختبارات تساعد على تحقيق العقم. أجرى تجاربه في معسكر اوشفيتز، فحقن السموم في رحم النسوة (غالبيتهن يهوديات). قام بهذا دون أيّ تخدير، وهو ما تسبب بأذى كبير او موت للنساء. في بعض الأحيان، جرى قتل المرض عمداً ليُستفاد من جثثهم في عمليات التشريح. إثر تقدُّم السوفييت، انتقل إلى معسكر رافينسبروك ليتابع تجاربه. اعتقله السوفييت وحكموا عليه بالسجن لمدة 25 عام. لكن وكجزء من اتفاقية التوزيع الالمانية السوفييتية، أطلقوا سراحه واعتقلوه في ألمانيا. مات العام 1957 قبل خضوعه للمحاكمة.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
أسوأ 14 طبيب خلال المئتي عام الأخيرة – ليندا جيرجيس - الجزء الأوَّل
أسوأ 14 طبيب خلال المئتي عام الأخيرة – ليندا جيرجيس - الجزء الثاني
أسوأ 14 طبيب خلال المئتي عام الأخيرة – ليندا جيرجيس - الجزء الرابع والأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق