Oct 25, 2019
When we think of evil doctors or monsters, we are likely to think of Frankenstein or Dr. Jeckell/Mr. Hyde. Although fictional horror can be scary, real-life depravity can be much more terrifying. While there are many stories of real-life horror, following are my choices for the top 14 most evil doctors. Feel free to share your picks. Read on… if you dare!
4. طبيبة التجويع
ليندا بوفيلد هازارد: لم تكن ليندا طبيبة، كما يُفهَمُ لدى سماع هذا المُصطلح، بل حازت على شهادة لممارسة الطب على نحو ملتبس، حيث مشت على خُطى اجدادها الذين عملوا في الطب البديل وفق قوانين ناظمة في واشنطن. كانت مُدافعة شهيرة عن الصيام وقد ألفت كتابين حول هذا الموضوع: "الصيام لأجل علاج الأمراض" و"الصيام العلمي: الدليل القديم والحديث للصحة". اعتقدت بأنّ سبب كل مرض هو الإسراف بتناول الأطعمة. فقد أسست مصحا خاصا، أقام فيه مرضى جرى علاجهم بالصيام لأيام، أسابيع، وأشهر، فيتناولوا كمية قليلة من البندورة وعصير الهليون وعلى نحو أقلّ ملعقة صغيرة من عصير البرتقال. كذلك أعطوا المرضى حقن شرجية يومية، بالإضافة إلى عمل تدليك، قالت الممرضات بأنه كان أقرب إلى نوع من الضرب. في ظل عنايتها هذه، مات أربعون مريض! أعلنت بأنهم ماتوا بسبب تشخيصات مرضية سابقة، فيما اعتبر آخرون بأن سبب موتهم كان التجويع. في الواقع، أطلق بعض السكان المحليين تسمية "مركز التجويع" على مصحها!
العام 1912، جرى اتهامها بالقتل غير المتعمد لامرأة بريطانية ثرية، بلغ وزنها لحظة الوفاة 25 كغ تقريباً. اكتشفوا بأنّ هازارد قد زورت وثائق المرأة لتمثل دورها وتستفيد مما تملكه، بالإضافة إلى قيامها بسرقة كل ما هو قيّم ويعود لتلك المرأة. إلى جانب زوجها، اتضح أنهما هَيْمَنا على المرضى، حيث اعتبرا بعض المرضى ذوي مشاكل عقلية، وهو ما ادى لاستيلائهم على أملاكهم تحت ذريعة رعايتها. حُكِمَ عليها بالأشغال الشاقة، ولكن أُعفيَ عنها بعد مرور عامين على اعتقالها لأسباب مجهولة. سافرت إلى نيوزيلنده برفقة زوجها ومارست عملها "بالتغذية والاعتلال العظمي". لكن سرعان ما جرى اكتشاف عدم امتلاكها لشهادة علمية تخولها الخوض في هذا المجال. توفين العام 1935. وعلى سبيل السخرية، أسس ابن أحد ضحاياها مطعماً خاصا بثمار البحر، قد حقق نجاحاً باهراً في مدينة سياتل.
5. مُسمِّمْ واترلو
توماس نيل كريم: بدأ توماس بممارسة الطب في شيكاغو، من حين لآخر، نفَّذ عمليات إجهاض غير قانونية للعاهرات. ففي العام 1881، مات عدد من مرضاه، كان بينهم دانييل سلوت، الذي مات مسموماً بمادة الاستروكنين التي جرى استخدامها كعلاج لداء الصرع. كانت زوجة سلوت خليلة توماس، وهي التي قدمت الدليل على تورُّط الطبيب توماس، عندما اعترفت بأنها زودته بالسم ليقتل زوجها. حكموا عليه بالسجن المؤبد، لكن جرى إخلاء سبيله بعد أن دفع شقيقه رشوة للسلطات المعنية. انتقل توماس إلى لندن، وأقام في منطقة واترلو. ماتت بضعة عاهرات بذات المادة السمية، بعد أن يقدم توماس لهن الشراب. كتب توماس رسالة إلى أحد الاطباء يتهمه فيها بقتل إحداهن وطلب النقود كثمن لسكوته عنه. في حالة أخرى، كتب رسالة إلى الضابط، عارضاً تقديم اسم القاتل. لكن سرعان ما اشتبهت الجهات الامنية بضلوعه بتنفيذ تلك الجرائم. فوضعوه تحت المراقبة. جرى اعتقاله وسوقه إلى الإعدام شنقاً.
6. طبيب "القتل لأجل الحصول على الميراث"
جون بودكين أدامز. اشتغل كطبيب عام في منطقة إيسيكس البريطانية. اشتهر برأفته، سيما مع الطاعنين بالسنّ. كذلك لوحِظَ استعماله لأدوية خطرة وأبدى اهتمام غير عادي بوصايا مرضاه. العام 1956، بدأت الشرطة ببحث شبهات حامت حوله، تحدثت عن قيامه بقتل مرضى ليستولي على بعض ما يملكوه. بالرغم من وجود عدد غير قليل من القضايا المشتبه بها، فقد جرى الادعاء عليه في قضيتين فقط. قدم المرضى مبالغ ضخمة إلى أدامز، وغلَّفَ الغموض قضايا موتهم. في النهاية، لم يُقبَضُ عليه بسبب قضايا الموت تلك، لكن عثروا على أدلة على قيامه بتزوير وصفات أدوية وتقارير طبية. تمكن من إعادة فتح عيادته، لكن عدد كبير من المسنين توقف عن الذهاب إليه. سبَّبَت قضيته صدمة كبرى في عالم القضايا الجنائية في بريطانية.
7. القاتل بالجملة الأول في أميركا
هـ. هـ. هولمز. كان الأميركي الاول الشهير بالقتل بالجملة. افتتن بمهنة الطب منذ طفولته، حيث مارس العمل الجراحي مع الحيوانات. ويُقال بأنه قد قتل صديق طفولته بتلك الفترة. بعد تخرجه من المدرسة الطبية، اشتغل كصيدلي في شيكاغو. سرعان ما بدأ بقتل الناس ليسرق ممتلكاتهم. بنى بيتاً بنفسه اشتهر باسم "قلعة القاتل" فيما بعد. جهزه بممرات سرية، أفخاخ، غرف معزولة صوتياً، أبواب تُقفَلُ من الخارج، غازات لخنق الضحايا وفرن لحرق الجثث. خلال معرض كولومبيا العالمي العام 1893، صاحَبَ هولمز نسوة كثيرات، هيمن على اموالهن وقتلهن. علاوة على ذلك، طلب من جميع موظفيه عمل بطاقة تأمين صحي ووضع اسمه كمستفيد. جرى بيع كثير من جثث الضحايا إلى المدرسة الطبية. بالنهاية، قبضوا عليه بتهمة القتل وحُكِمَ عليه بالإعدام. يكون عدد ضحاياه الحقيقي غير معروف، لكن قدَّرَهُ البعض بأكثر من 200 ضحيّة.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
أسوأ 14 طبيب خلال المئتي عام الأخيرة – ليندا جيرجيس - الجزء الأوَّل
أسوأ 14 طبيب خلال المئتي عام الأخيرة – ليندا جيرجيس - الجزء الثالث
أسوأ 14 طبيب خلال المئتي عام الأخيرة – ليندا جيرجيس - الجزء الرابع والأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق