Oct 25, 2019
When we think of evil doctors or monsters, we are likely to think of Frankenstein or Dr. Jeckell/Mr. Hyde. Although fictional horror can be scary, real-life depravity can be much more terrifying. While there are many stories of real-life horror, following are my choices for the top 14 most evil doctors. Feel free to share your picks. Read on… if you dare!
عندما نُفكِّرُ بأطباء أشرار أو مُسوخ، فعادة نميل للتفكير بفرانكنشتاين أو بقضية الدكتور جيكل والسيد هايد. على الرغم من إسهام أفلام الرعب ببثّ الخوف، فإنّ السفالة الحقيقيّة الواقعية يمكن أن تُسبِّب الهلع الشديد. فيما سيلي، سأقدم اختياري لأربع عشرة قصة تطال رعب حقيقيّ لا خيالي، تتحدث عن أطباء ارتكبوا جرائم. تمتع بحرية الاشتراك باختياراتك. تابع القراءة، إن تمتلك الجرأة!
1. طبيب عصابة إجرامية
موريس بولبر: هو الطبيب بولبر، الذي شكّل جزء من "عصابة سمّ فيلادلفيا" سيّئة السمعة، والتي قادها اثنان من أبناء عم مهاجرين إيطاليين،هما هرمان وبول بيترييو خلال عقد الثلاثينيات من القرن المُنصرم. امتلكا ارتباط بعالم الجريمة. فقد احترف هرمان التزوير وحرق الممتلكات، فيما عمل بول في شركة تأمينات احتيالية في المنطقة الخلفية من محل الخياطة الذي امتلكه. كان الطبيب بولبر مهاجراً روسياً يهودياً قد عمل على توقيع "الوصفات"، التي كان لها وقع مدهش على إيطاليي جنوب فيلادلفيا ذاك الوقت. فعندما احتاج ابنا العم إلى "وصفة"، طلبوا من الطبيب بولبر تقديم يد العون، وهو الذي قدّم جرعات دوائية للمرضى لأجل تحسين حالتهم الصحية. بدأ المهاجران الإيطاليان باستصدار بطاقات التأمين الصحي دون إجراء فحص طبي ورغبوا بدفع نقود للطبيب ليقوم بتسميم المرضى بدلاً من إعطائهم جرعات دوائية (باستخدام الزرنيخ). جرى وضع بطاقات التأمين الصحي باسمي هرمان وبول لا بأسماء الزوجات اللواتي ترملن. لم يقتصر القتل على استخدام السم، بل تعاقدوا مع مجرمين محترفين قد قتلوا بإغراق الضحايا وضربهم حتى الموت أو دهسهم بالعربات. بدأت عمليات القتل العام 1931، وبلغ عدد الضحايا من 30 إلى 50 شخص. جرى اعتقال الطبيب بولبر العام 1939 وهو من قدّم الأدلة على تورُّط ابني العم، الذين جرى الحكم عليهم بالإعدام.
2. طبيب الموت الرحيم
اشتهر الطبيب الأميركي جاك كيفوركيان بدفاعه عن الموت الرحيم. تكمن مشكلته بتنفيذه أكثر من 100 "موت رحيم" في ظلّ عدم وجود قانون تشريعي يُتيح له القيام بهذا الأمر. جرى الحكم عليه بالسجن لثماني سنوات بتهمة "القتل من الدرجة الثانية". في بداية عمله المهني، تعرض لانتقادات لدى اقتراحه إجراء اختبارات على السجناء المحكومين بالإعدام وهم أحياء وقبل تنفيذ الإعدام. فقد قدّم ورقة إلى المؤسسة الأميركية للتقدُّم العلمي العام 1958 اعتبر فيها بأن المحكومين بأعمال جرمية يتوجب عليهم خدمة البشرية قبل تنفيذ الاحكام بهم. بحيث يجري تنفيذ تلك الاختبارات وهم واعين لم يحصل لهم وتنتهي تلك الاختبارات بموتهم. بناء على هذا الاقتراح، أطلق عليه نظرائه في المهنة لقب "طبيب الموت". تابع بحثه وفق هذا المنحى مبتكراً ما أسماه "آلة الانتحار". صنعها من مواد بثمن 45 دولار واحتوت ثلاث زجاجات لاستخدامات متعاقبة ووضع في الزجاجة الاولى ملحاً، فيما احتوت الثانية على مُسكِّن ألم واحتوت الزجاجة الثالثة على جرعة قاتلة من كلوريد البوتاسيوم. العام 1990، اكتسب سمعة سيّئة إثر استخدامه لهذا الجهاز مع جانيت أدكينز، التي بحثت عنه بعد أن أصابها مرض الزهايمر، لكن قبل أن يبلغ المرض منها فعاليته القصوى. نفذ عملية القتل الرحيم في حديقة عامة داخل سيارته. لم تصدر احكام بحقه، لكن جرى إسقاط شهادته العلمية. على الرغم من ذلك، لم يوقف هذا الطبيب عن الاستمرار بحملته المطالبة بالموت الرحيم. فقد رُفِعَت الدعاوى القضائية لإيقافه، إلى أن تمت إدانته العام 1990. وبعد قضائه ثماني سنوات في السجن، من أصل حكم تراوح بين 8 و25 سنة، جرى إطلاق سراحه بسبب حسن سلوكه في السجن. مات العام 2011 وكان بعمر 83 عام.
3. القتلة المُجهِضون
كيرميت غوسنيل وستيفين مازوف. كان غوسنيل طبيباً معروفاً في فيلادلفيا على نطاق تنفيذ عمليات الإجهاض لمهاجرات وفتيات ينتمين للأقليات. في عقد السبعينيات من القرن الماضي، تحول إلى محامٍ مُدافع عن الحق بالإجهاض. العام 1972، افتتح عيادة خاصة بالإجهاض، أسماها الجمعية الطبية النسوية. أضحت ممارسته شهيرة بمسمى "مصنع للإجهاض"، فقد قتل كثير من الاجنّة القابلة للحياة بصورة غير قانونية. تمّ رفع 46 دعوى قضائية ضدّه. العام 2010، تمت مداهمة عيادته بعد كثير من البحث من قبل إدارة مكافحة المخدرات وأطباء فيلادلفيا ووحدة مراقبة مخاطر تعاطي المخدرات حول وصفاته الغير قانونية المعطاة. كذلك بيّن البحث حادثة موت مشتبه بها لامرأة العام 2009، بسبب شروط غير صحية متبعة من قبله، كاستخدام المخدرات بصورة غير مناسبة. وجدوا نساء نصف واعيات ينتظرن تنفيذ الإجهاض، مريضات بأسرّة مغطاة بأغطية كلها دماء، أجزاء الأجنة موضوعة في علب حليب وعصير برتقال، أدوية منتهية الصلاحية، لم يتمكن الفريق العامل مع الطبيب من تقديم معلومة للباحثين حول جرعات الادوية المعطاة، وتواجدت قطط مليئة بالقراد في المكان!
علاوة على ذلك، اعترف غوسنيل بأنه على الأقل من 10 إلى 20% من حالات الإجهاض قد اجراها بعد مرور 24 إسبوع على الحمل (الحد الذي لا يمكن تجاوزه قانونياً). من بين الأجزاء التي استرجعوها ما عاد لثلاثة أجنّة قابلة للحياة. العام 2010، جرى سحب شهادته العلمية، كذلك تمّ اعتقاله العام 2011. أُدِينَ بارتكاب جرائم متنوعة، بينها التسبب بموت مريضة بالغة بالعمر، قتل أجنة قابلة للحياة، بالإضافة إلى استخدام غير قانوني لأدوية ومواد اخرى. بلغ دخله اليومي من مجمل نشاطاته غير القانونية مبلغاً تراوح بين 10000 و15000 دولار. حُكِمَ بثلاث أحكام سجن مؤيد مع حرمانه من الحصول على أيّ عفو. كذلك حكموا على أحد مساعديه وهو طالب طبّ اسمه ستيفين مازوف بالسجن لمدة تتراوح بين 6 و12 عام. اعترف مازوف بأن شهد ولادة أكثر من 100 جنين على قيد الحياة، كانوا يقصون رقابهم، وهو ما يكافيء عملية قطع الرؤوس.
تعليق فينيق ترجمة
هناك من يقول: إذا فقدنا الثقة بشخص "يجب أن يتحلى بالثقة"، فكيف نتصرف؟
برأيي المتواضع، نتصرف بعقلانية، كما يجب أن نتصرف دوماً.
طيّب! ما هو قصدك؟ هل تسترسل قليلاً؟
حاضر!
تكمن مشكلتنا كبشر بتعميم المثالب والمحاسن، بشكل عاطفي، ونتخذ مواقف انفعالية خاطئة ضمن هذا الإطار. لا يجب أن نضع ثقتنا، على نحو مُطلق، بأيّ أحد، ومهما تكن مهنته وتوجهه وجنسيته ودينه وطائفته ومذهبه وقوميته وإتنيته ودرجة قرابته، بل يجب أن نحتفظ بشيء من الحذر والتيقُّظ والشكّ. بذات الوقت، يجب أن نفهم بأن الجسم الطبي، كأي جسم مهني آخر، يعمل بشر فيه، لا ملائكة ولا شياطين بالجملة، بل أفراد بينهم الجيّد وبينهم الرديء ببساطة. ليُكافأ الجيّد وليُعاقَب السيء.
يقول فيكتور فرانكل في كتابه "الإنسان يبحث عن المعنى"، الآتي:
"كل شخص كائن إنساني مختلف ومتفرد متميز. ولا يمكن مقارنة إنسان بإنسان آخر ولا مصير إنسان بمصير إنسان آخر. وليس هناك من موقف يعيد نفسه بالضبط كما كان، بل إن كل موقف يستدعي استجابة مختلفة".
"وليس هناك من جماعة تتألف كلية من أشخاص مهذبين أو أشخاص سفلة. وبهذا المعنى، لا توجد جماعة ذات "جنس نقي"".
في النهاية، لو اطلعت كاتبة المقال على جرائم أطباء وممرضي مافيا الأسد، لكانت قد رفعت العدد من 14 إلى أكثر من 100!
وشكراً
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
أسوأ 14 طبيب خلال المئتي عام الأخيرة – ليندا جيرجيس - الجزء الثاني
أسوأ 14 طبيب خلال المئتي عام الأخيرة – ليندا جيرجيس - الجزء الثالث
أسوأ 14 طبيب خلال المئتي عام الأخيرة – ليندا جيرجيس - الجزء الرابع والأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق