Los 14 doctores más malvados de los últimos dos siglos أسوأ 14 طبيب خلال المئتي عام الأخيرة – ليندا جيرجيس - الجزء الرابع والأخير Top 14 Most Evil Doctors of the Last Two Centuries - Linda Girgis - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Los 14 doctores más malvados de los últimos dos siglos أسوأ 14 طبيب خلال المئتي عام الأخيرة – ليندا جيرجيس - الجزء الرابع والأخير Top 14 Most Evil Doctors of the Last Two Centuries - Linda Girgis

2020-12-20

Los 14 doctores más malvados de los últimos dos siglos أسوأ 14 طبيب خلال المئتي عام الأخيرة – ليندا جيرجيس - الجزء الرابع والأخير Top 14 Most Evil Doctors of the Last Two Centuries - Linda Girgis

 Oct 25, 2019 

When we think of evil doctors or monsters, we are likely to think of Frankenstein or Dr. Jeckell/Mr. Hyde. Although fictional horror can be scary, real-life depravity can be much more terrifying. While there are many stories of real-life horror, following are my choices for the top 14 most evil doctors. Feel free to share your picks. Read on… if you dare!

 

13. طبيب السمّ

 

مايكل سوانغو. منذ شبابه الباكر، أبدى اهتماماً غير عاديّ بالموت العنيف، فأُعجِبَ بأشياء مثل الهولوكوست. في الواقع، احتفظ بكتب تعرض صوراً لضحايا حوادث السيارات والجرائم. خلال العام الجامعي الأخير، كتب سوانغو أطروحته في الكيمياء حول موت الكاتب البلغاري غيورغي ماركوف بالسمّ، ومن وقتها أصبح مهووساً بالسموم، سيما تلك التي تُستخدَمُ بوصفها قاتل صامت. خلال عامه الدراسي الثالث في المدرسة الطبية، على الأقل خمسة مرضى قد ماتوا بعد أن التقوه. أطلق زملاء الدراسة عليه لقب "الصفر المزدوج" إشارة إلى جيمس بوند وشعار "شهادة لأجل القتل". خلال ذات الفترة، اشتغل سوانغو كسائق لسيارة إسعاف، لكن لم يسمَح له، سريعاً، بتحقيق أيّ تماس مع المرضى لسبب مجهول. قُبِلَ في قسم الجراحة العصبية ولكن فشل في الأسابيع الثمانية الأخيرة بسبب غيابه المتكرر. لجأ سوانغو إلى محامي المدرسة خشية من طرده، فسمحوا له بتأجيل تخرجه لمدة عام، لكن وضعوا له شروط صارمة يتوجب عليه تنفيذها دون تلكؤ. عكف على الدراسة وتخرج مع قبول في قسم جراحة وبعدها في الجراحة العصبية. بمرور فترة قصيرة على التخرُّج، طُرِدَ من شركة الإسعاف لأنه طلب من شخص مصاب بنوبة قلبية المشي نحو سيارته وقادت زوجته السيارة به. بمرور فترة وجيزة على بدئه التدريب، مات عدد من المرضى بظروف غير واضحة وفي الجناح الذي عمل به. أحد الناجين أخبر الممرضة بأن سوانغو قد حقنه بمادة جعلت جسده يترنح خلال دقائق. 

فُتِحَ تحقيق، لكن تمت تبرئته لكي يُخفَّف الأذى الذي قد يلحق بالمشفى بسببه. انتقل سوانغو إلى جناح آخر، حيث حصلت سلسلة من حوادث الموت، أيضاً، دون وضوح أسبابها. علاوة على ذلك، ظهرت عوارض خطيرة على زملائه بعد تناولهم لدجاج مقلي قد قدمه سوانغو لهم. لم يُستدعى سوانغو في عامه الثاني إلى العمل. عوضاً عن هذا، حصل على شهادة لممارسة الطب في اوهايو العام 1984 وبدأ العمل مع شركة إسعاف دون الاهتمام بخلفيته وتاريخه المهني. رجع إلى ممارسة ذات السلوك المهني الشاذ، وتبين من تعليقاته عدم اهتمامه بموت المرضى، كما أنه جلب أطعمة لزملائه في العمل، وكانت متكونة من بسكويت الدونوتس هذه المرة، كانت تُثيره أخبار قناة السي إن إن المتعلقة بالقتل الجماعي، ظهرت أعراض قاتلة على زملاء العمل بعد تناول الدونوتس، مما كان يضطرهم للدخول للمشفى وتلقي العلاج. بدأ الشبهات تحوم حوله، من جديد، وجرى التحقق من استخدامه لمادة سُميّة. جرى اعتقاله وحُكِمَ عليه بالسجن لمدة خمسة أعوام وسُحِبَت شهادته. أطلقوا سراحه بعد مرور عامين على سجنه، فانتقل إلى فيرجينيا، وبدأ العمل كمستشار طبي. فجأة، بدأ زملاء العمل بالمعاناة من الغثيان ووجع الرأس. سُرِّحَ من العمل العام 1989 ولكنه بدأ العمل كتقني مخبري، سريعاً وإثر موجة من الأمراض المنتشرة بين زملاء العمل، ترك العمل بعد أن دخل احد مدرائه بحالة كوما. العام 1990، غيّر اسمه قانونياً وزوَّرَ أوراق رسمية. في النهاية، عمل كطبيب مقيم جنوب داكوتا العام 1992. سار كل شيء على ما يرام إلى أن قرَّرَ الالتحاق بالجمعية الطبية الأميركية. 

صديق أحد مسؤولي جامعة جنوب داكوتا، قام بإخباره بحقيقة شخصية سوانغو. وبذات الوقت، نشر أرشيف مكتب العدل مقابلة معه عندما كان في السجن. حيث طُلِبَ منه التراجع عمّا يفعل. صُدِمَت خطيبته وسرعان ما بدأت تُعاني من اوجاع رأس  إلى أن انفصلت عنه وهجرته. التحق هو ببرنامج تحليل نفسي في في جامعة نيوجرسي. حيث بدأت تظهر المشاكل في نوبات العمل، بدأ بعض المرضى يموتون بظروف غامضة. احتفظت خطيبته بالتواصل معه إلى أن اكتشفت أنه أفرغ حسابها المصرفي، فانتحرت بإطلاقها النار على صدرها في اليوم التالي. أرادت والدتها أن تنتقم فأرسلت رسالة إلى المسؤول عنه في الجامعة. أرسل المسؤول الرسالة إلى كل المدارس الطبية وأكثر من ألف كشفى جامعي في الولايات المتحدة الاميركية، يحذرهم فيها من خطر سوانغو، بما يمثله ماضيه وبما يسببه من إحباط. بعد صرفه من العمل والدراسة، تخفى لمعرفته بأن الإف بي آي تبحث عنه.  

ظهر العام 1994 تحت اسم جاك كريك، يعمل في شركة في أطلانطا، بحيث يسمح له عمله بالوصول إلى مركز المياه الذي يغذي كامل المدينة. وصل رجال الإف بي آي إليه، لكن صرفوه من العمل واختفى. شُوهِدَ بعدها في أفريقيا، يعمل في زيمبابوي كطبيب. انتبهوا إلى أنه لا يتمكن من القيام بتنفيذ بعض الأشياء البسيطة. بدأ مرضى بالموت لأسباب غير واضحة. وجدت الشرطة في منزله أدوية كثيرة متنوعة وسموم. بالنهاية، وقع سوانغو بسبب تراكم الكثير من الادلة ضدّه. العام 1997، تمكنت السلطات الأميركية من القبض عليه، بعد أن جلبه موظفون أجانب إلى السعودية، وأرسلوه منها إلى نيويورك. أُدين بجرائم قتل واحتيال. كان حريصاً ألا تسلمه زيمبابوي لبلاده، رغم أنه كان سيواجه عقوبة الإعدام هناك. يقضي وقته الآن في السجن بعد الحكم عليه لثلاث أحكام مؤبدة.

  

14. "ملاك الموت"

 

جوزيف مينغيل. حاز على شهادة الطب العام 1938، وبذات العام انضم إلى جهاز الشوتزشتافل بقيادة هتلر والحزب النازي. فتطوع للعمل الطبي في هذا الجهاز، لكن لم تكن جميع أعماله واضحة خلال تلك الحقبة. ففي العام 1943، عمل كمدير لمعهد قيصر فيلهيلم الخاص بعلم الإنسان والوراثة البشرية وعلم تحسين النسل. بعدها انتقل للعمل في معتقل أوشفيتز كطبيب أول فيه إلى جانب الطبيب إدوارد فريث. عمل على انتقاء المساجين القادرين على العمل والقادمين من مناطق أوروبية كثيرة، ومن لم يكن قادراً أرسله إلى غرف الغاز للموت. لهذا اشتهر باسم "ملاك الموت" أو "الملاك الأبيض" نظراً لقسوته البالغة. لطالما شاهدوه في المعسكر، خارج وقت عمله الرسمي، وهو يبحث عن توائم ليمارس عليهم "تجاربه". كذلك نفذ جولات على المشافي، وكل شخص لا يتعافى خلال اسبوعين، يامر بقتله بإرساله إلى غرف الغاز. وكان بين أعماله تفقد مخزون الغازات المخصصة للقتل الجماعي في الغرف الشهيرة وتتركب من السيانيد.

ضمّت "أبحاث" مينغيل: 

نظراً لافتتانه بالهيتركروميا (تغاير ألوان العينين)، حقن أعين أشخاص أحياء بمواد كيميائية لكي يحاول تغيير لونها. كما أنه جمع أعين ضحايا، قد قتلهم هو، وكان هدفه إرسالها لزميلته، كارين ماغنوسين، التي قادت البحث حول تصبغات العين. خلال تواجده في معتقل أوشفيتز، ظهرت اعراض غرغرينا على معتقلين، فراقب تقدُّم المرض وقتل بعض المصابين به لأجل الاحتفاظ بأعضاء منهم للبحث. ساند مينغيل العنصرية النازية بقوّة، فحقق طيف واسع من الاختبارات لإثبات عدم مقاومة اليهود والرومان لبعض الأمراض. في الغالب، كان يحقن شخص ينتمي لتوأم بشيء يسبب له الطاعون أو مرض آخر؛ فإن يمت احدهما، قام هو بقتل الآخر لإثبات صحة دراسته القائمة على المُقارنة. حاول إثبات "انحطاط" اليهود والرومان من خلال توثيق شذوذاتهم الجسدية وتجميع عينات من أنسجة وأعضاء أجسادهم. غالبا كان الموت مصير من تجري عليهم الاختبارات، بل كان يتم قتلهم لتسهيل عمليات التشريح. كذلك أجرى اختبارات على نساء حوامل، أرسلهم إلى غرف الغاز بعدما أنهى بحثه عليهن. 

قام بخياطة مجموعة من التوائم الرومان ليُحاكي التوائم الملتصقة ببعضها، ماتوا كلهم لإصابتهم بالغريغرينا خلال بضعة أيام. بإحدى المرات، قتل 14 توأم من خلال حقن قلوبهم بالكلوروفورم. بتر أطراف غير ضروري برأيه، نقل دم أحد التوائم للآخر، بالإضافة إلى الكثير من الأشياء الأخرى المُروِّعة. 

العام 1945، ولدى اقتراب السوفييت من أوشفيتز، غادر مينغيل إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث جرى اعتقاله لفترة قصيرة بعد انتهاء الحرب مباشرة، لكن أطلقوا سراحه لعدم معرفتهم بشخصيته الحقيقية وأنه مطلوب بتهمة جرائم حرب. جرّاء قيامه بتزوير أوراق رسمية، عمل في مزرعة في إقليم بافاريا خلال الفترة الممتدة بين العام 1945 والعام 1949. لاحقاً، وصل إلى الأرجنتين. كانت جرائمه موثقة جيداً من قبل محاكم ما بعد الحرب، حيث لاحقته سلطات ألمانيا الغربية وأصدرت أمراً باعتقاله العام 1959، وطلبت تسليمه العام 1960. انتقل مينغيل إلى باراغواي ثمّ إلى البرازيل، حيث مات فيها العام 1979 باسم مستعاد هو وولفغانغ غيرهارد. جرى فحص جسده وتحديد هويته بواسطة تحليل حمضه النووي. 

قال أحد الناجين من أوشفيتز: 

"عندما كان يبتسم، تعرف أن الخطر داهم، لأنه عندما كانت تظهر على وجهه الابتسامة، فهي الإشارة على أنه في قمّة ساديته". 

وحوشٌ حقيقيةٌ، نُصادفها في كل الأنحاء. لكن، لا تعتبر أن شخصاً يستلزم عمله الثقة، وكأنه أمر بديهي، هو شخص موثوق حقاً. لا تتوقع أن يصل الشيطان إليك بشكل جليّ. لا يفعلها: بل يتخفى تحت قناع، وغالباً، هو قناع مُزيّن بألوان رائعة. 

حافظ على حذرك وانتباهك، فهو طريق النجاة الأمثل.


قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


 أسوأ 14 طبيب خلال المئتي عام الأخيرة – ليندا جيرجيس - الجزء الأوَّل

أسوأ 14 طبيب خلال المئتي عام الأخيرة – ليندا جيرجيس - الجزء الثاني   

أسوأ 14 طبيب خلال المئتي عام الأخيرة – ليندا جيرجيس - الجزء الثالث  

ليست هناك تعليقات: