Los africanos tenían su propia forma de culto y religión antes de que los europeos descubrieran el continente y sintieran la necesidad de introducir el cristianismo, a través del cual afirmaban mostrar a los africanos el “único Dios verdadero”. Es por ello, que los dioses africanos forman parte de una cultura bien arraigada.
A lo largo de la historia se ha descubierto que los africanos, antes de entrar en contacto con los europeos, conocían a Dios. En lo que ahora se conoce como adoración y prácticas tradicionales africanas, el nombre de Dios se traduce a varias palabras en muchos idiomas africanos.
No sólo tenían un nombre para él, sino que creían en él y en otros dioses menores, muchos de los cuales existían antes de la mitología griega y de la introducción del cristianismo en África, de donde se desprendieron la mitologia zulú, por ejemplo entre otras como babalawo y otras creencias que se han mantenido en lo largo del tiempo.
Dentro de la creencia africana existen 6 dioses africanos más venerados, conocidos popularmente como deidades que han sido adoradas antes de que el cristianismo encontrara su camino hacia el continente.
1.- Ala- Igbo, Nigeria
Ala es una deidad femenina y una de las más populares y veneradas de todas las deidades Igbo. En Igbo, ‘Ala’ se traduce literalmente a la tierra en inglés, representando su poder sobre la tierra. Considerada como la esposa de Amadioha, el dios del cielo, es la deidad de la tierra, la moralidad, la fertilidad y la creatividad.
También pronunciada como Ale, Ani o Ana en los diversos dialectos de la lengua igbo, es una de las deidades más antiguas y es adorada, especialmente por las mujeres, como parte de la religión Odinani tradicional.
Ella es la protectora de las mujeres y los niños y se le ofrecen sacrificios si alguien rompe un tabú o busca la fertilidad del vientre o de la tierra para una gran cosecha. Durante el festival anual del ñame, es honrada y recordada. Se cree que si se enoja, no sólo convence a su marido para que prive a la gente de la lluvia, sino que también causa desastres naturales.
11 Enchanting Mythological Figures Across Africa
امتلك الأفارقة تراثهم الخاص بالعبادة والدين قبل اكتشاف الأوروبيين للقارة الأفريقية وشعورهم بالحاجة لإدخال المسيحية إليها، حيث زعموا أنهم جاؤوا للأفارقة "بالإله الحقيقي الوحيد". لهذا، تُشكِّل الآلهة الأفريقية جزءاً من ثقافة عميقة الجذور.
منذ زمن بعيد، اكتشفوا بأنّ الأفارقة، وقبل اتصالهم بالأوروبيين، قد عرفوا التوحيد الألوهي. الآن، فيما يُعرَفُ كعبادة وطقوس تقليدية أفريقية، يُترجَمُ اسم الإله لكلمات عديدة بعدد اللغات الأفريقية.
لم يكن لديهم اسم للإله فقط، بل اعتقدو به وبآلهة أقلّ شاناً، وُجِدَ بعضها قبل ظهور الأساطير اليونانية وقبل إدخال المسيحية لأفريقيا، حيث انحسرت أساطير شعب الزولو، على سبيل المثال؛ فيما استمرت أساطير أخرى مثل البابالاوو babalawo لزمن طويل.
يوجد ضمن الاعتقادات الأفريقية ستة آلهة ذات مكانة تبجيلية خاصة، وتشتهر شعبياً كونها عُبِدَت قبل مجيء المسيحية إلى القارة.
1. الإلاهة ألا – إغبو Ala- Igbo - نيجيرية
هي إلاهة ذات شعبية وتبجيل كبيرين، بين الألوهيات إغبو. في لغة الإغبو Igbo، تُترجَمُ ألا Ala إلى أرض حرفياً، فتمثل سلطتها على الأرض. هي زوجة أماديوها Amadioha، وهو إله السماء؛ فيما تكون هي إلاهة الأرض والأخلاقيات والخصوبة والإبداع. كذلك يُلفَظُ اسمها مثل ألي Ale، أني Ani أو أنا Ana في مختلف اللهجات المتفرعة عن لغة الإغبو. هي من أهم الألوهيات وأقدمها وتعبدها النسوة على وجه الخصوص، وتُعتبر عبادتها جزءاً من دين أوديناني Odinani التقليدي.
هي حامية النساء والأطفال ويُقدَّمُ لها الأضاحي إن يخرق أحد الوصايا أو يبحث عن الخصوبة للرحِم أو للأرض للحصول على محصول وفير. خلال الاحتفال السنوي لنبات اليام، يجري تكريمها وتذكرها. يُعتقَدُ بأنها إن تغضب، لا تطلب من زوجها إله السماء احتباس المطر فحسب، بل كذلك تسبب كوارث طبيعية.
2. الإله أغي – فون Agé-Fon - دولة بينين
أغي هو ألوهة لدى شعب فون، يعود إلى مملكة داهومي. بوصفه ابناً للإلاهة الخالقة ماوو – ليزا Mawu-Lisa، استلم أغي السلطة والمسؤولية لحماية وإرشاد الصيادين خلال النهار والليل في الصحاري. في الغالب، استمد طاقته وقدراته من أمه ويُعتقَدُ بأنه أخذ شكل شاب يرتدي بدلة صيد وهو يُرشِدُ الصيادين. خلال أيام المعارك، يُدعى أغي لحماية المحاربين وتزويدهم بالقوّة وإرشادهم في طرق سيرهم. يتم تكريم أغي بالتضحية بالقسم اللاحم من الصيد من قبل الصيادين.
3. الإلاهة مودجاجي Modjaji – جنوب أفريقيا
هي إلاهة المطر؛ تُقيمُ روحها في جسد شابة يجب أن تكون ملكة. بالنسبة لشعب الباليبيدو Balebedu، تكون هذه الإلاهة ذات مكانة خاصة للغاية. يوجد قصص عديدة تطال كيفية بدء إلاهة المطر بأخذ شكل جسدي.
يعود وجودها إلى أقدم الأزمنة. مع ذلك، في القرن السادس عشر، يُعتقَدُ بانّ روحها قد قرّرت العيش في جسد امرأة: دزوغونديني Dzugundini، أميرة مملكة الباليبيدو، التي حملت من أبيها، الملك. تمتلك اقدرة على بدء أو حبس المطر.
4. الإله كيبوكا Kibuka – أوغنده
حضر هذا الإله في امبراطورية بوغاندا Buganda، التي استمرت من القرن التاسع إلى القرن الرابع عشر، أي قبل مجيء الأوروبيين بزمن طويل. بحسب الروايات الشفهية المُتناقلة، تعرض جيش الامبراطورية لسلسلة من الهزائم، ودفع هذا الأمر الملك إلى الاجتماع بالإله القادر على كل شيء موكاسا Mukasa، حيث طلب منه العون في الحرب. عرض موكاسا أن يجعل من شقيق الملك الأصغر كيبوكا مُشتِّت لشمل العدوّ. فقبل كل حرب، أنشد ورقص وقدَمَ المحاربون الاضاحي كتكريم لكيبوكا قبل توجههم للمعركة. يُعتقَدُ بأنّ كيبوكا قد تقدمهم ممهداً الطرق وموجهاً لهم.
5. الإلاهة نانا بولوكو Nana Buluku – أفريقيا الغربية / منطقة الكاريبي
هي ألوهة شهيرة حاضرة لدى شعوب أفريقية كثيرة عاشت في غانا والتوغو ونيجيرية وبينين. تُعبَدُ حتى الآن بوصفها الإلاهة الأم. هي إلاهة قديمة تظهر على هيئة امرأة مُسنّة ويُعتقَدُ بأنها قد خلقت العالم. لا تكون الألوهة الاكثر تبجيلاً فقط، بل كذلك هي أساس أيّ صيغة عبادة ودين في أفريقيا الغربية.
6. الإله أدروا Adroa – أفريقيا الوسطى
هو إله الموت بشخصيتين: شخصية تمثل الخير وشخصية أخرى تمثل الشرّ. بسبب ثنائيته هذه، ينقسم جسده إلى قسمين، قسم سفلي أسود ممثل للشرّ وقسم علوي أبيض ممثل للخير. يتقدم ادورا للناس بشكل متناسب مع الوضع واللحظة المعطاة. بالعموم، نصف جسد بعين واحدة، ذراع وساق، يظهر للأشخاص قبل موتهم عادة. لدى شعب لوغبارا lugbara في أوغنده والكونغو، يكون أدورا خالقاً للسماء وللأرض ويرى كل ما يقوم الاحياء به.
تعليق فينيق ترجمة
في سلسلة الآلهة القديمة، نصل إلى الآلهة الأفريقية؛ هي معلومات بسيطة كما العادة في هذه السلسلة. على اعتبار أن أصل البشر، علمياً وتطورياً، يعود إلى أفريقيا؛ فمن المفترض أن إرهاصات الحياة الدينية البدائية قد نشأت فيها وتملك أهمية بالغة لفهم ما جرى مع البشر على هذا الصعيد بعد خروجهم منها وانتشارهم في باقي مناطق العالم.
وشكراً جزيلاً مع نشر المزيد حول آلهة العالم القديمة قريباً
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق