Crataegus monogyna JACQ.(POIR.) DC Espino blanco
Origen y características de los Crataegus
Crataegus Species - The Hawthorns
الزعرور، مأخوذة من السريانية: ܥܙܪܪܬܐ عَزْرَارْتَا جنس نباتي يتبع الفصيلة الوردية من صف ثنائيات
الفلقة
يقدر عدد الأنواع التابعة لهذا الجنس بحوالي 200 نوع، ويختلف العدد حسب التصانيف العلمية المختلفة. شجرة شوكية برية وزراعية يبلغ ارتفاعها من 3-10 متر، شوكه معتدل القد كثيف التجميع تتميز الشجرة بوجود الشعيرات البيضاء على الفروع الصغيرة وأعناق الثمار والأزهار، وأوراقها بيضوية الشكل اسفينية عند القاعدة ومفصصة إلى ثلاثة أو خمسة فصوص، مستطيلة، نصلها مسنن الحافة خملي الصفحة السفلى مغطاة بشعيرات على كلا السطحين نورته تتراوح بين 7 إلى 12 زهرة، مستطيلة ذات أزهار بيضاء اللون وللمبيض قلم إلى ثلاثة أقلام وثمارها ثنائية العجمة مختلفة الألوان فيها الأحمر والأصفر، وهي كروية الشكل يبلغ قطرها سنتيمترين تقريباً. تنمو في البلاة العربية في المناطق المتوسطية القارية والمناطق الجافة العليا والجبال والغابات الجبلية وفي منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط
هو شجرة شوكية تنتمي إلى العائلة الوردية، وطنه فلسطين، يتواجد في المناطق الجبلية، مثل جبال نابلس، وجبال القدس، ومنطقة وادي الأردن. وهي غير مهددة. شجرة الزعرور معمرة وقد تصل دورة حياتها لمئات السنين، استخدمها الإغريقيين لصناعة تيجان العرائس وعروش الزفاف. بينما الألمان استخدموه في مراسم الجنائز. الفرنسيين آمنوا بقدرة هذه الشجرة على طرد الأرواح الشريرة.
أوراقها خضراء اللون، مفصصه وحوافها ناعمة، متقابلة، الساق خشبي ذات جذع قوي ويصل ارتفاعه إلى 6 أمتار، متفرع أكثر من كونه منتصباً، شائك وكثيف، الأزهار تماماً متشابهة لزهرة التفاح والنبق والأجاص، الزهرة بيضاء اللون مع وجود لون أخضر في الوسط وفيها 5 أجزاء، البذور تتواجد في ما يشبه الغرف وسط الثمرة. أزهار وحيدة المسكن وتزهر في شهر أبريل، مرتبة بشكل كثيف وجميل حول محور الزهرة، والتلقيح يتم بواسطة الطيور والثدييات. يتميز الزعرور بمذاق حلو ولُب عصاري، وتتشابه الثمرة مع ثمار النبق ولكنها تتميز بأنها عُصارية أكثر ولونها أصفر، في حين أن ثمرة النبق لونها بني وجافة.
و ينموا الزعرور في التربة والاراضي الكلسية، التي تعد الأكثر ملائمة لنموها، إضافة إلى انه يناسبها التربة الرطبة الطينية، وتعيش شجرة الزعرور في اعماق التربة إضافة إلى انه يمكنها العيش في التربة السطحية، ولذلك يمكن مشاهدتها نامية على اطراف الشوارع والابنية، وفي الغالب لا يوجد ساحات مزروعة بأشجار الزعرور وحدها وانما تكون إلى جانب انواع اخرى من الاشجار .
الموائل البيئية: يتكيف الزعرور وينمو في موائل بيئية مختلفة وفي مناخات متنوعة، والمناخ الأمثل لمنوه هو الجاف وشبه الجاف. يتواجد في منطقة حوض البحر المتوسط والصحراء، نبات مقاوم للملوحة، غير عصاري بشكل عام، يحتوي أشواك متمحورة على الساق. يتبع الإقليم النباتي البحر المتوسط –الإيراني- الطوراني.
استخدامات نبات الزعرور: ثمار هذه النبتة ذات مذاق حلو وصالحة للأكل، تستخدم في صناعة المُربى، اللُب عصاري وناعم، الثمار غنية بفيتامين "سي". تضاف أوراقه وأزهاره وثماره للشاي من أجل تقوية القلب، وتنقية الشرايين. تستخدم الثمار في الطب الشعبي الفلسطيني من أجل تضميد الجروح وعلاج التهابات الحلق وتحسين الجهاز الهضمي والإسهال، ووقف النزيف الداخلي وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، تُستخلص مواد كحولية من أوراقه ويتم استخدامها لعلاج الأرق وأمراض سن اليأس والتشنجات العصبية، مغلي الجذور أو اللحاء ويستخدم لعلاج ضغط الدم، علاج الأمراض الجلدية، التخفيف من القلق.
الآثار الجانبية للزعرور: الزعرور هو آمن بالنسبة لمعظم البالغين عند استخدامه في الجرعات الموسى بها على المدى القصير، أي حتى 16 أسبوعاً، ولكن بعض الناس قد تسبب لهم بآثار جانبية ومنها:
-يمكن أن يتفاعل الزعرور مع العديد من العقاقير الطبية المستخدمة لعلاج أمراض القلب. إذ كنت تعاني من مرض القلب، لا تستخدم الزعرور بدون توصية من الطبيب الخاص بك.
-قد يبطئ الزعرور تخثر الدم، ويزيد من خطر النزيف أثناء وبعد الجراحة. لذلك من الأفضل التوقف عن استخدامه ما لا يقل عن أسبوعين قبل الجراحة.
-يمكن أن يسبب الزعرور الغثيان واضطراب في المعدة، مع الشعور بالتعب والتعرق، وقد يصيبك بنزيف في الأنف، إذا شعرت بهذه الأعراض فمن الأفضل زيارة الطبيب.
-إن الزعرور سام في الجرعات العالية، الجرعات المنخفضة من الزعرور عادة لا تسبب آثار ضارة.
اضافة إلى ان اعراض تناول الزعرور تشبه اعراض الادوية الموسعة للشرايين مثل الصداع، هبوط الضغط، الدوخة، الغثيان، طفح الجلد، وهناك تداخل بينه وبين ادوية مثل الفياجرا والنيترات و بعض ادوية القلب .
حقائق مثيرة : تعد شجرة الزعرور من النباتات المعمرة التي تصل دورة حياتها إلى مئات السنين، ومنذ القدم استخدمه الاغريق في صناعة تيجان العرائس وو عروش الزفاف، واما الالمان فقد كانوا يستخدمونه في مراسم الجنائز، وقد آمن الفرنسيون بقدرة هذه الشجرة على طرد الارواح الشريرة . [1]
التوزيع الجغرافي في فلسطين : تنتشر نبتة الزعرور في معظم مناطق فلسطين الجبلية مثل : جبال نابلس، جبال القدس، ومنطقة وادي الأردن . [2
أزهار جميلة للغاية؛ تعود لأحد أنواع الزعرور صغير الحجم وغير هام للاستهلاك كأنواع زعرور شهيرة أخرى ذات لبّ لحمي، فغلاف هذا النوع قليل السماكة ويفتقد للبّ لحميّ
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
الورد الجوري أو الورد الدمشقيّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق