Cinco inconvenientes de las religiones خمسة أشياء غير مريحة في الأديان Five disadvantages of religions - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Cinco inconvenientes de las religiones خمسة أشياء غير مريحة في الأديان Five disadvantages of religions

2022-08-09

Cinco inconvenientes de las religiones خمسة أشياء غير مريحة في الأديان Five disadvantages of religions

 Dice el filósofo Fernando Savater que «las religiones son como el vino: hay gente a la que le sienta bien y gente a la que le sienta mal. Hay personas que, con dos copas, se vuelven locuaces, abiertas y desinhibidas. Otros, con la misma cantidad, se vuelven brutos y groseros. Con la religión hay gente que mejora, pero para otros [...]».

Lo que importa son las acciones, más que las creencias. Infinitamente más.

Así que, si Savater tiene razón, si gracias a la religión algunas personas mejoran y realizan grandes acciones, bienvenidas sean.

Aunque creo que, por lo general, no es así. Creo que, sencillamente, muchas personas son buenas, pero no gracias a su religión. Que si llevan a cabo buenas acciones es por su naturaleza generosa, y no gracias al buen efecto de los dogmas. Que esas mismas personas, si no tuviesen creencias místicas, estarían dando también parte de su tiempo y energía a los demás a través de organizaciones laicas en lugar de religiosas.

Pero se trata sólo de una opinión, de mi opinión, de conjeturas.

Leer más, aquí

Across the globe there are many religions and most people follow one of them. The biggest belief systems, in terms of followers, are Christianity, Islam, and Hinduism. Smaller religions include Buddhism, Sikhism, Taoism, Judaism, plus many more. Religious people often argue that their belief system supplies their life with meaning, moral guidance, a social structure, as well as a sense of comfort in a harsh and challenging world. There are arguments not to have a religion, however, and I list eleven of the main reasons used by non-religious people to justify non-belief

WHEN RELIGION MAKES PEOPLE WORSE


يقول الفيلسوف فرناندو ساباتير:

 

"الأديان كالنبيذ: هناك من يشعرون بالرضا حياله (ينبسطون!)؛ وهناك من يشعرون بالإستياء منه (ينزعجون). هناك أشخاص بعد شرب كأسين، يصبحوا ثرثارين ومثيرين للضحك. فيما يُصبِحُ آخرون، مع ذات كميّة النبيذ، بهيميين وغليظين. مع الدين، هناك من يتحسَّن، لكن، هناك مَنْ (...)".

 

ما يهم هو الأفعال لا الأقوال أو الإعتقادات لوحدها.

 

هكذا، إذاً، إن يُجانب ساباتير الصواب، إن يُحسِّن الدين بعض الأشخاص وينفذوا أعمالاً جليلة:


 فيا مرحبا بهم.

 

 رغم أنني أميل، بالعموم، لرؤية الأمر بطريقة مختلفة.

 

ببساطة، أرى بأنّ الكثير من الأشخاص جيدين، لكن، ليس بفضل دينهم.

 

فإن ينفذوا أعمالاً جليلة:


 فبسبب طبيعتهم الفاضلة؛ وليس بسبب الأثر العقديّ الدينيّ.

 

فذات الأشخاص، إن لم يكن لديهم عقائد صوفيّة، فهم منخرطون بجمعيات مدنية علمانية لمساعدة الآخرين بدلاً من إنخراطهم في مؤسسات دينية.

 

لكن، هذا مجرّد رأي شخصي أو تخمينات.

 

مع هذا، وبما يتعلق بالأشياء غير المريحة أو الآثار المؤذية للأديان، فننتقل من عالم التخمين والظنون إلى الوقائع الفاقعة على أرض الواقع.

  

فعادةً، الأديان:

  

أولاً. تُشجِّعُ على خضوع الإناث (خضوع الجميع بالعموم)

  

كلّ من يتابع مجريات العالم الذي يعيش فيه، يعرف رأي الأئمة المسلمين وحاخامات اليهود المتعصبين وكهنة الفرق المسيحية بالمساواة بالحقوق بين الجنسين. ففي البلدان الغربية، للآن، تبقى الأديان عقبة أمام هذه القضيّة. أما في البلدان ذات الحكم الديني المباشر، فالحكم ذاته هو الذي يُهين ويُخيف الإناث (حُكم الملالي الإرهابي في إيران وأيّ حكم شبيه .. فينيق ترجمة).

 

ثانياً. تُحرِّضُ على الكراهية

  

كراهية أتباع الأديان الأخرى وغير المؤمنين بأيّ دين بالإضافة إلى المغردين خارج السرب كالمثليين الجنسيين على سبيل المثال لا الحصر. كذلك، كره من يُفكِّر بنفسه ليبني إيمانه على الإقتناع لا على الوراثة؛ أي يتأمل ويدرس ليتوصل للإيمان بعد الإقتناع.

تقف الأديان خلف بعض الوقائع المُهينة تاريخياً مثل الحروب المقدسة وبتر الأعضاء التناسلية وحرق الهراطقة والسحرة وفتاوي رجم الزناة والتغطية على المُجرمين من خلال الإعتقاد بأنّ الشرائع الإلهية فوق البشر.

  

ثالثاً. تزرع الخرافات في الصغار

  

ما إن يكبر أولئك، حتى يصبح من الصعب تحررهم منها. لدى الأديان ولع شديد بتلقين اليافعين. 

ولهذا، دون شكّ، سبب وجيه. 

فكيف لعقل ناضج أن يعتقد، على سبيل المثال، بأنّ جزءاً لامادياً سينفصل عن الجسد بعد الموت ليطير ويتابع حياته بكائن آخر أو في نقطة معينة من "الغلاف الجوي"؟

ما إن يتمكنوا من إقناع الصغير بالإعتقاد بوجود جنّة حتى تتبقى خطوة لجعله يعتقد بأنه لكي يصل إليها عليه تنفيذ أعمال مُرضية للربّ مثل قتل الكافرين.

الجانب الآخر المؤذي للخرافات هو إعاقة التقدُّم العلميّ. فمنذ الصغر، يعلموهم على تبني تفسيرات قداسيّة لا أساس علميّ لها عوضاً عن السير بمنهج علمي واضح إعتباراً من ملاحظة الوقائع ومن ثمّ صياغة الفرضيات والبحث عن أدلة وبراهين مُعزِّزة أو داحضة لتلك الفرضيات.

  

رابعاً. تزرع الخلط والغموض بأشياء نعرفها بمعلومات بسيطة

  

عندما لم يكن لدينا علم بأيّ شيء، نفعت الأديان، وبواسطة آلهتها، بإعطاء الأجوبة لكل ولأيّ شيء. 

ينبلج الفجر حين يستيقظ الإله الشمس. لا ينفث البركان حممه لأنّ الآلهة غير غاضبة. تُمطِرُ لأننا قدمنا أنثى عذراء كقربان أو أضحية. للطيور أجنحة لأنّ الله قد منحها إياها كي تطير. شُفيَ فلان لأننا صلّينا لأجله. يصرخ لأنه مسكون بالشياطين ...إلخ.

الأديان هي أوائل المحاولات البشرية بعلم الفلك وبعلم البراكين وبعلم المُناخ وبعلم الحيوان وبالطبّ وبعلم النفس. حسناً، هي علوم زائفة (ويمكن تفهُّم الأمر وتقديم العذر، لأنها أوائل المُحاولات). بيومنا هذا، إختفى الكثير من تلك الإعتقادات لصالح التوصُّل إلى تفسيرات واقعيّة عقلانيّة.

فمن خلال البحث العلميّ، توصلنا إلى الكثير من التقدُّمات في علم النفس وفي الأرصاد الجوية والطيران واللقاحات والطب والأجهزة المختلفة المفيدة، مثلاً من خلال جهاز الإيكو يمكن تحديد جنس الجنين (إن يدعو الشخص إلهه كي يهبه مولود بجنس معين: فنسبة صحّة التلبية الإلهية هي 50%!!).

الأديان عبارة عن عائق، للآن، يمنعنا من العثور على إجابات على الكثير من الأسئلة الواجب تقديم أجوبة لها. 

ومن الخطأ العمل على وقف التقدُّم في المعارف. 

تستمر الأديان بخلط العقائد بالمعارف (المعابد بالمدارس)، ويعني هذا الإستمرار بالإبتعاد عن المناهج المُوصلة للمعارف المفيدة وتشجيع الناس على الصلاة والحجّ وتقديم القرابين وممارسة الطقوس كما لو أنّ أيٍّ منها يحلّ أيّة مُشكلة. 

لأنه حتى لو حرَّكَ الإيمان الجبال، كما يُقال، فإنّ الهندسة قد أثبتت بأنّ فعاليتها أكبر وأدق وأفضل.

 

خامساً. تخلق صعوبات إضافية أمام تحسين حيوات كثيرة

  

في قائمة البلدان ذات معدلات الوفيات الأقلّ بين الأطفال وعلى مستوى الإرتكابات الجُرمية والأميّة وقلّة التفاوت بين المناطق الحضرية والريفية وقلّة الفروقات بين الأغنى والأفقر وأقلّ معدلات سوء التغذية والأكثر نُموّاً بمعدلات زيادة الأعمار وعدد سنوات الدراسة والتي تحترم الحريات الفردية، وفي الطليعة الإيمان الديني بالإضافة إلى الطبابة المُتاحة للجميع، نجد البلدان ذاتها دوماً:

 

أوستراليا، نيوزيلنده، كندا، اليابان، كوريا الجنوبية، هولنده، فرنسا، ألمانيا والبلدان الإسكندنافية.

 

هي البلدان ذات النسب العالية لغير المؤمنين بالآلهة.

 

لكي نتمتع بالمصداقيّة، يجب التنويه إلى أنّ الإرتباط بين عدم التديُّن بتلك المجتمعات وبين تقدمها:

 

ليس صدفة.

  

ما الذي تقوله الأديان؟

  

لكي تجري مساعدة الأشخاص الأفقر: يجب علينا متابعة الصلاة لأجلهم! 

 

تعليق فينيق ترجمة

 

وردت أغلب أفكار الموضوع في مواضيع سابقة كثيرة، لكن، جمعها بهذه الطريقة ذو نكهة مختلفة وظريفة. 

أودُّ أن أُضيف نقطة خاصة بالأديان التوحيدية، بالعموم، وبالإسلام على وجه الخصوص: 

عندما بدأ محمد دعوته في مكّة، تعرَضَ للإضطهاد والمُلاحقات، وقد وثَّقَ محمد هذا الأمر بآيات قرآنية كثيرة. 

إضطهدوه لأنّه مُختلف ولم يؤمن كما آمنوا.

 

لكن، عندما إنتصر مُحمّد وعاد إلى مكّة، كيف تصرَّفَ مع الآخرين المُختلفين؟

 

المؤسف، هو أنّه قد تصرَّفَ بطريقة إنتقامية وهمجية ولم يتعظ مما جرى من إضطهاد بحقه فإضطهد الكثيرين!

 

أضحك كثيراً عندما أقرأ عن "رسول الرحمة" و"قصّة لطف محمد مع جاره اليهودي" وسواها من "قصص"!

 

إليكم عيِّنة بسيطة من سلوك "رسول الرحمة" والمصدر هو التراث العربيّ، الذي ينقله الباحث جواد علي في كتابه "المفصل بتاريخ العرب قبل الإسلام" من أهم المصادر التراثيّة:

 

كلما إنتقد شخص محمد، هبَّ الرعاع للدفاع!

 

هل يمكنهم الدفاع بمواجهة هذه الحوادث؟!

 

في حالة الضعف، هرب مُحمد من وجه "كفار قريش" وفق التوصيف الإسلامي؛ في حالة القُوّة، مارس مُحمّد القويّ بحق القريشيين الغير مؤمنين بدينه، أي المختلفين إيمانياً عنه، ما مارسته قريش القويّة بحقّه!

 هذا ليس له علاقة بالزمكان وإختلاف القراءات مع مفاهيم وقوانين كل مكان وزمان بعينه.

إنتقل محمد من مظلوم إلى ظالم بتغيّر الظروف وبمرور القليل من السنين والمفروض أنه لم ينسَ!

 

تعوَّدَ المُتديِّن، بالعموم، والمُسلم، على وجه الخصوص، القفز فوق كل آية أو حديث أو

 فكرة غير مُريحة؛ وواجب فينيق ترجمة: إبراز هذه المواد والتوقف عندها لا القفز!


أخيراً، إن لم يحصل تعايش بين الجماعات البشرية المختلفة دينياً وإتنياً وقومياً:

 

فسنبقى ضمن دوّامة المُضطهِدْ والمُضطهَدْ على ما يبدو وهو ما يدعو للأسف!



شكراً جزيلاً على الإهتمام بالقراءة وعلى التصويب لأيّ خلل وارد

ليست هناك تعليقات: