El vocablo razonamiento proviene del verbo razonar. Razonar significa "discurrir o pensar, adecuadamente para llegar a una conclusión". Por su parte, verbal es todo aquello referente a la palabra. En consecuencia, la unión de estos dos términos nos hace pensar en aquel proceso mental que consiste en reflexionar ordenadamente sobre las palabras que utilizamos. Esto quiere decir que se refiere a aquella facultad humana que permite usar correctamente la palabra.
La aptitud para el manejo del idioma es aquella
disposición natural que podemos desarrollar sobre la base de una ejercitación constante
y metódica. En tal sentido, el razonamiento verbal, como disciplina, está
constituido por cinco temas que poseen principios, contenidos, características,
objetivos y métodos propios. Estos temas proveen al estudiante de los
ejercicios necesarios para desarrollar aquella aptitud verbal o disposición
natural, y son los siguientes:
Sinónimos.
Antónimos.
Analogías.
Oraciones
incompletas.
Comprensión
de lectura.
يرد إسم
إستنتاج من الفعل يستنتج، الذي يعني "يُجري التفكير المناسب ليصل إلى نتيجة".
من
جانبها، صفة "اللفظيّ" هي كل ما يتصل بالكلمة (لا بالثرثرة! فينيق ترجمة).
بالتالي،
يدفعنا جمع هذا الإسم وهذه الصفة إلى التفكير بتلك العملية الذهنية القائمة على
التفكير المبني على تنظيم الكلمات التي نستخدمها.
يعني هذا
الإشارة إلى تلك المَلَكَة الإنسانيّة التي تسمح للإنسان بإستعمال الكلمات بشكل
صحيح.
هكذا،
يمكننا القول بأنّ الإستنتاج اللفظي هو ذاك الفرع المعرفي الأكاديمي الباحث عن
تزويد المُتحدِّث بالوسائل الثقافية الكافية لتحقيق إستخدام مناسب للغة ومُعالَجَة
سلسة للمعلومة.
يتعلق فرع
المعرفة هذا بالقدرة على لعب دور شامل سواء بدا دوراً مُرسِلاً أو دوراً
مُستقبِلاً.
يعمل على
تحسين تلك المهارات أو المزايا الأصيلة التي لا تُتيح للفرد إستعمال اللغة بطلاقة وبشكل
سليم فقط، بل تساهم بتطويرالنشاط العلمي بخلقها لقيمة فكرية مُضافة.
لهذا
السبب، يُطلَقُ على الإستنتاج اللفظي تسمية "الكفاءة اللفظية"، نظراً
لأنّ مهمته الأساسيّة هي تطوير تلك القدرات الطبيعية الحاضرة لدى كل كائن حيّ.
ما هي
مواضيع الإستنتاج اللفظي؟
القدرة
على التحكّم باللغة هي ذاك الإستعداد الطبيعي الذي يمكننا تطويره على قاعدة تمرين
مستمرّ (ثابت) ومنهجيّ.
وفق هذا
المعنى، يتكوَّن الإستنتاج اللفظي، كفرع معرفي، من خمسة مواضيع ذات مباديء ومضامين
ومزايا وأهداف ومناهج خاصة.
تُزوِّدُ هذه المواضيع الدارس بالتمارين
الضرورية لتطوير هذه الكفاءة اللفظية أو الإستعداد الطبيعي، وهي على التوالي:
عبارات غير مُكتملة
فهم
المقروء.
تدور جميع
المواضيع حول الكلمات، رغم تدخل كل موضوع على طريقته الخاصة.
تسمح
المترادفات والمتناقضات بالتحكُّم بمعاني تلك الكلمات؛ يساهم القياس بالإضاءة على
العلاقات القائمة بين الكلمات؛ فيما تعكس العبارات غير المُكتملة عملية فهم البُنى
التي تخلقها؛ أما فهم المقروء فيعني إستيعاب معاني الكلمات بسياقات أعقد أو أكبر.
لهذا
السبب بالتحديد، يتوجب علينا فهم أهمية إجراء بحث عمق وشامل لكل موضوع من هذه
المواضيع.
فلا تُساهِمُ المترادفات والمتناقضات بزيادة حجم قاموسنا فقط، بل تُساعدنا على إلتقاط الفروقات القائمة بين المعاني المختلفة لتلك الكلمات.
يعمل القياس على تطوير قدرتنا لتحديد العلاقات المتنوعة الناشئة بين الكلمات والسياقات.
من
جانبها، تُشكِّلُ العبارات غير المُكتملة الموضوع الذي يربط بين الجانب المنطقيّ
والجانب النحوي للبُنى اللغوية المختلفة، وبهذا، يجري إستعمال دقيق للمُصطلحات.
أخيراً، يوحي فهم المقروء بتطوير القدرة على التحليل والتركيب، وهو ما سيسمح
للقاريء بتقدير الواقع المحيط به بموضوعية أكبر.
تعليق فينيق ترجمة
نعود إلى مواضيع لغوية، ونبدأ مع الإستنتاج اللفظي على أمل أن يتسم الموضوع بالوضوح الكافي. هناك من يُضيف مواضيع أخرى إلى المواضيع الخمسة المذكورة أعلاه، مثل كشف الأخطاء والعبارات الإصطلاحية أو الأقوال الجاهزة .. كما يذكر هذا المصدر
شكراً للإهتمام والتصويب لأيّ خطأ إن حصل
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق