Sergi
Avaliani
Academy
of Sciences of Georgia
ira@bre.ge
ABSTRACT: Since human knowledge is relative, human beings consciously (or often unconsciously) dismiss the relative by creating the absolute. The absolute thus created is the psuedoabsolute which, by virtue of its human origins, is relative. However, it functions in both the practical and theoretical life of homo sapien as a genuine absolute. Hence, the psuedoabsolute is relatively absolutized by the human person. The psuedoabsolute is a dialectical unity of the absolute and relative and, as a "third reality," plays a great role in the spiritual life of humankind.
1. First of all, it is necessary to elucidate the
meaning of concepts of the absolute and relative. "Absolute" means an
"unconditional", which exists by virtue of the intrinsic necessity
and therefore is completely independent, irrelative being. It is invariable,
infinite, objective and eternal, everlasting. This is the ontological character
of the absolute. But in the gnoseological sense the fundamental feature of the
absolute is unambiguity. The absolute is unambiguous, it has always and
everywhere only one meaning. Relative is, on the contrary, conditional, it
exists only in reference to other beings; it is variable, unstable, it changes
in various relations. That is the ontological status of the relative, which in
gnoseological language means ambiguity, it has multimeaning. Relative is
ambiguous.
One of the most difficult problems of philosophy is the investigation of the role of the absolute and relative in human mental life. Our present paper, in which we state very briefly our theory of pseudoabsolute is dedicated to the investigation of this problem.
2. The reality, as a universal being, has
ontological strata, which are arranged according to the degree of the
profundity and community. The ontological structure of the reality (being)
consists of three strata of levels: the world of phenomena, the world of
special essences and the substantial essence or substance1.
3. All things and events in the world of phenomena,
i.e. in the field of empirical reality are interdependent; that means that they
are relative. And what is more, natural phenomena are not only interdependent,
but also they depend on the special essences, because they are appearance of
these essences. Relativity of the world of phenomena is well-founded in the
modern natural science and in the philosophy of natural sciences. Not only the
world of phenomena is relative, but also the world of special essences.
بقلم
سيرغي أفالياني، أكاديمية العلوم في جورجيا
ترجمة
فينيق ترجمة
رغم أنّ
المعرفة البشريّة نسبيّة، يستبعد الإنسان "النسبيّ"، عن وعي (وغالباً
بلا وعي)، من خلال خلقه "للمُطلَق".
هذا المُطلق المخلوق من قبل البشر هو مُطلق مُزيَّف بسبب جذوره الإنسانية:
التي هي نسبيّة.
مع هذا،
فهو حاضر في حياة الإنسان العاقل العملية والنظرية كمُطلق حقيقيّ.
من هنا،
يُحوِّل الإنسان المُطلق المزيَّف النسبيّ إلى مُطلَق.
فالمُطلق
الزائف أو المُزيّف هو وحدة جدليّة للمٌطلق وللنسبيّ، ويلعب "كواقع
ثالث" دوراً هائلاً في الحياة الروحيّة البشريّة.
1. ففي المقام الأوّل، وقبل أيّ
شيء، يجب توضيح معنى مُصطلحي مُطلَق ونسبيّ.
يعني "المُطلَق" "غير المُقيّد أو غير المشروط"، والذي يحضر بفضل الإحتياج الفعليّ، وبالتالي، هو مستقلّ كلياً وغير نسبيّ.
هو ثابت وغير محدود ومُتجرِّد وأبديّ.
هذه هي الخاصيّة العلمووجودية (علمية أنطولوجية) للمُطلَق.
لكن، في المعنى الغنُّوصي، فإنّ الجانب الأساسيّ في المُطلَق،
هو:
الوضوح.
يبدو
المُطلَق غير مُبهم، فله معنى واحد في كل مكان وبشكل دائم.
في المقابل، النسبيّ هو مشروط ويحضر، فقط، عند الإشارة إلى الكينونات الأخرى وهو مُتغيّر ومُتقلِّب ويتبدَّل بنسب متعددة.
هذا هو الوضع العلمووجوديّ (العلمي الأنطولوجي) للنسبيّ، ويعني إنعدام الوضوح في اللغة الغنُّوصيّة، فله معاني متعددة.
النسبيّ، هو:
غامض.
إحدى أصعب مشاكل الفلسفة، هي:
بحث دور
المُطلَق والنسبيّ في الحياة الذهنية البشريّة.
في هذا
الموضوع، نُقدِّمُ موجزاً مُقتضباً جداً حول نظرية المُطلق الزائف أو المُزيّف وهو
مُخصص لمُقاربة هذه المُشكلة وبحثها.
2. الواقع، بوصفه كينونة كونية، ذو أطوار أو طبقات وجودية (أنطولوجيّة)، والتي تترتب وفق درجة العمق والتماثل.
تتألف
بنية الواقع (الكينونة) من ثلاث طبقات للمستويات:
عالم الظواهر
عالم الجواهر (جمع جوهر) الخاص
جوهر الجوهر.
(لندقِّق بهكذا مُصطلحات، فنعود إلى تبيان أهميّة اللغة المُستخدمة وإلى أيّ مدى قد توفقنا بإختيارها؟ فينيق ترجمة)
3. كل الأشياء والحوادث في عالم
الظواهر، أي ضمن حقل الواقع التجريبي، هي مُترابطة؛ يعني هذا بأنها نسبيّة.
ما هو
أبعد من هذا، لا ترتبط الظواهر الطبيعية ببعضها فقط، بل تعتمد على الجواهر الخاصة
أيضاً، لأنها تظهر من تلك الجواهر.
تتأسس نسبية عالم الظواهر جيداً على العلوم الطبيعية الحديثة وعلى فلسفة هذه العلوم.
ليس
عالم الظواهر نسبياً فقط، بل عالم الجواهر الخاصة نسبيّ أيضاً.
هي جواهر خاصة، أي جواهر النطاق المُحدِّد للواقع.
يعني هذا بأنّ نطاق "تأثيرها" مُقيَّد بجواهر أخرى
شبيهة.
وفق هذا المعنى، الجواهر غير
كاملة، لأنّ الكامل أو الجوهر الحقيقيّ (المُطابق) هو جوهر مُطلَق، أي جوهر
النموذج الأخير.
من هنا، فهو يتبع نسبية الجواهر
الخاصة. بإعتبارها جواهر خاصة، يمكنها الإتصاف بالنسبية فقط. تتأكد نسبيّة الجواهر
الخاصة، كذلك، من خلال نسبية قوانين الواقع التجريبيّ.
يمكن لجوهر الجوهر، فقط، أن يصبح
غير نسبيّ، لأنه جوهر الحالة الأخيرة؛ هو جوهر طبقة الواقع الأعمق، أو هو جوهر
جواهر كل الواقع.
يتبع
تعليق فينيق ترجمة
هو موضوع فلسفي طويل وذو صلة بموضوع "مشكلة الحقيقة المُطلقة"؛ هناك توضيح جليّ لقضيّة النسبيّة وتحويلها إلى مُطلَق على يد الإنسان. فإذا كانت الحاجة هي أمّ الإختراع، كما قيل، فإنّ لهذه المُصطلحات، الضبابيّة بالنسبة للكثيرين، أهميّة في فهم الكثير من الأمور، سيما فهم "المُطلقات الدينية" بشكل واقعي وموضوعي.
شكراً للمتابعة والشكر أكبر بإضافة أيّة فكرة وتصويب أيّ خلل دوماً
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق