By Carrie Weisman / AlterNet
Carrie Weisman is an AlterNet staff writer who focuses on sex, relationships and culture.
three women Despite the prevalence of sexually suggestive imagery in our culture, we’re still a bit squeamish when it comes to vaginas. But that wasn’t always the case.
“Before
Western religion introduced the pesky concept of shame, female genitalia were
venerated in ancient mythology,” writes Catherine Blackledge, author of The
Story of V: A Natural History of Female Sexuality. Blackledge details how skirt
lifting, or “ana suromai,” was once thought to help ward off evil and increase
crop yields. She points out that 17th-century drinking mugs used to sport
depictions of Satan cowering at the sight of an exposed vagina. Meanwhile, the
ancient Greeks paraded around cakes shaped like vulvas during the three-day,
women-only Syracusan Thesmophoria festival.
There was a time where church
walls were lined with images of naked women. The Sheela Na Gigs, found
scattered throughout Europe, are erotic carvings of the female figure typically
consisting of women squatting and pulling apart their exaggerated vulvas. They
were believed to ward off death and evil.
The temple hosts an annual
fertility festival called Ambuwasi Puja to celebrate the goddess’s yearly menstrual
cycle. The river Brahmaputra is believed to turn red during this time.
بقلم: كيري وايزمان، كاتبة من فريق ألترنت ومهتمة بأبحاث الجنس والعلاقات والثقافة
ترجمة: فينيق ترجمة
نُظِرَ إلى الفَرْج (المَهْبِل)
كرمز للقوّة والخصوبة – وفي بعض الأحيان، كرمز للقصاص أو العقاب.
رغم إنتشار الصور الموحية
الجنسية في ثقافتنا الراهنة، نحتفظ بحساسيّة بالغة عندما يتعلق الأمر بالعضو
الجنسيّ الأنثويّ.
لكن، لم يسد هذا الوضع دوماً.
"قبل
أن يُدخِلَ الدين الغربيّ المفهوم المُزعج الخاص بالخجل، جرى تمجيد الأعضاء التكاثرية
الأنثوية في الأساطير القديمة"، بحسب كاترين بلاكليدج، مؤلفة كتاب "قصّة
الفَرْج: التاريخ الطبيعي للجنسانية الأنثوية".
تعتبر
بلاكليدج بأنّ رفع التنُّورة قد ساعد على درء الشرور وزيادة غلّة المحاصيل. تُشيرُ
إلى أنّه خلال القرن السابع عشر، جرى نقش رسوم على فناجين الشراب تعكس هلع الشيطان
من رؤية الفَرْج المعروض.
كذلك،
صنعوا حلوى على شكل فَرْج في اليونان القديم خلال إحتفالات عيد التيسموفوريا السنوية والتي دامت لثلاثة أيّام متواصلة ومحصور بالإناث.
على مدى
زمني غير قصير، إمتلأت جدران الكنائس بصور نساء عاريات.
فمنحوتات شيلا ناغيغ، التي إنتشرت في أوروبة، هي منحوتات مثيرة لأنثى مُقرفصة وتفتح فرجها
الضخم بيديها. إعتقدوا بأنها تساهم بإقصاء الموت والشرور.
على مستوى الأساطير الهندوسية، في الغالب، جرى إعتبار
الفرج كرمز للعبادة. لنأخذ قصّة الإله شيفا وزوجته شاكتي. بحسب النصوص الهندوسية،
تملَّكَ الغضب شيفا، إله التغيير والتدمير، عندما علم بإنتحار زوجته شاكتي. حمل
جثتها على كتفيه وبدأ بتنفيذ رقصة التدمير. لأجل تهدئته، تدخل الإله الأعلى فيشنو وقطَّعَ جثتها إلى 51 قطعة، التي وزعها على مناطق الهند.
عُرِفَت تلك المناطق بإسم شاكتي بيثا؛ أماكن مُكرَّسة
لعبادة هذه الإلاهة. بنوا معبد كاماخيا حول المنطقة التي يُعتقَدُ أنّ مهبل ورحم
شاكتي قد سقطا فيها.
يستضيف هذا المعبد مهرجاناً سنوياً إسمه أمبواسي بوجا
للإحتفال بالدورة السنوية الدموية للإلاهة شاكتي. يعتقدون بأن نهر براهمابوترا
يكتسب اللون الاحمر خلال المهرجان.
في الفلسفة الهندوسية، وبحسب التنترا، اليوني أو "المهبل" هو أصل الحياة.
تُشيرُ النصوص الهندية الشهيرة، مثل الكاماسوترا، إلى اليوني بوصفه "شيء مُقدَّس" و"وسادة متعة"
و"دين غامض يستحق العبادة" و"رمز لأسرار الكون".
بالذهاب شرقاً، نصل إلى قصّة إلاهة الخصب في هاواي وإسمها كابو ومهبلها القابل للفصل الذي يتفادى الإغتصاب.
بحسب الأسطورة، لاحق الكائن كامابوا، نصف بشر ونصف خنزير، بيل شقيقة كابو. وعندما لاحقها بشكل مزعج وهي غير راغبة به، حاول فرض نفسه عليها.
هنا، لاحظت كابو بأن شقيقتها في
خطر، ولكي تُشتت إنتباه كامابوا، فصلت مهبلها وأرسلته في طريقه. نجحت الخطّة. فلقد
أعمت بصيرته وعطَّلت حاسة شمِّه من خلال متابعته لمهبلها الطائر، وبهذا، إبتعد عن
شققتها وزال الخطر.
لكن، لم يُنظَر إلى الفرج أو المهبل كرمز للقُوّة أو
الخصوبة دوماً؛ فهناك قصص أو أساطير تضعه كوسيلة للعقاب.
لنأخذ قصّة الشخصية الأسطورية أهاليا والإله إندرا كمثال. فبحسب الكتابات المقدسة الهندوسية، أثار ملك الآلهة إندرا شهوة (أغوى)
صبيّة متزوجة إسمها أهاليا. فقبض زوجها عليها مُتلبِّسة ولعن الإله إندرا ولطَّخَ
جسده بآلاف الفُرُوج المرسومة على جسده. ولكي يزيد الطين بلّة، قرَّرَ تجريده من
"رجولته" أيضاً.
ننتقل إلى أسطورة هيني نوي تي بو، إلاهة العالم السفلي
الماورية (الماوري، شعب نيوزيلنده الأصليّ). بحسب هذه الأسطورة المحلية، تمتعت هذه
الإلاهة بالخلود. حاول عدوّها ماوي الدخول إلى جسدها وهي نائمة من فرجها فيتحول إلى جنين متمتع بالخلود
ويخرج من فمها، وبهذا، يجلب الخلود للبشر. لكن، فشلت خطته بعدما إستيقظت الإلاهة
إثر سماعها لصوت طائر ورأته، فضغطته بفرجها إلى أن سحقته وقتلته، وبهذا، تحوَّلَ
إلى أوّل شخص يموت وهو ما أورثه للبشر من لحظتها.
إن نتقدم بالزمن إلى اليوم، نجد أن الفرج أو المهبل قد
إختفى تقريباً من المحادثات الخاصة بالعبادة. في الواقع، بدت الكلمة على وشك
الإندثار الكامل من المُحادثات. العام 2012، مُنِعَت نائبة عن ميشيغن هي ليزا
براون من الكلام بعد إستخدامها لكلمة "مهبل" في إحدى الجلسات الخاصة
بالإجهاض وقد هاجمها، بذات اليوم، النائب الجمهوري مايك كولتون بشدّة لهذا السبب.
وقد أطلقت السيِّدة إيف إنسلر مسرحيتها "مُناجَيَات المَهْبِل"، التي حازت على جوائز عديدة، بعد تلك الحادثة بفترة قصيرة.
ليست كل التجاذبات، على هذا المستوى، ذات طابع سياسيّ.
جرى إعتبار الفنّان البريطاني جيم مكارتني ثورياً بعد إنشائه للوحة تحت عنوان
"سور المهبل العظيم". تتكون اللوحة المصنوعة من الجبس من 400 رسم للفرج.
فُرُوجُ الأمهات والبنات ولتوائم مُتطابقة ولمتحولين ومتحولات جنسياً ولإمرأة قبل
وبعد الولادة ولأخرى قبل وبعد تجميل الأشفار. كما تقول صفحة الفنان الرسمية:
"إنه الفرج وليس شيئاً مُبتذلاً!".
بطبيعة الحال، وقعت مهمة إبراز حضور الفرج أو المهبل على عاتق العاملين بالإثارة:
أي مُصوِّرو الأفلام الجنسية.
لقد تمكنوا من تحول المهبل
الأسطوري إلى شيء مألوف لا غرابة فيه.
شاعت عبارة "عبادة الفرج" في عالم الأفلام
الجنسية وإرتبطت بالجنس الفمويّ.
بكل حال، تتضمن هذه العبارة عناصر مُزعجة للإناث، فبحسب الناشطة النسوية روزي رافائيل:
"لا يختلف هذا الأمر عن عملية لحس الفرج
المعتادة، فهو شكل من أشكال اللعب والترفيه الجنسي المُبتكَر".
ربما لا تتصل هذه الممارسة بقصص أسطورية قد وردت في هذا النص، لكن، تبدو الصيغة المُتاحة لعبادة الفرج التي يُقدمها المجتمع الحديث.
تعليق فينيق ترجمة
بعيداً عن الفلسفة والعلم والأديان وسواها؛ من النظرة البسيطة، دون مَهْبِلْ ليس هناك كائن حيّ ولود وفق الشكل المألوف للولادة على مستوى الثدييات وسواها، بالتالي، لا وجود لنا. من هنا، يُعتبر تبجيل الفرج والمهبل بفترة أو فترات معينة من تاريخ البشر أمراً ممكناً جداً.
بعد ظهور أديان التوحيد الثلاثة، التي تشظت إلى طوائف ومذاهب كثيرة، وعلى مستوى الإسلام بالتحديد، جرى إستخدام "عبادة الفرج" للحطّ من قدر جماعات دينية بعينها دون تقديم أيّة إثباتات على حضور هكذا عبادة لدى تلك الجماعات الدينية، لهذا، تبقى ضمن إطار الإشاعات والأقاويل، رغم أنها قد تمتلك جذوراً قديمة ما وليس لها علاقة بتلك الجماعات الدينية الراهنة، التي تختلق إشاعات وأقاويل أخرى للحطّ من جماعات دينية أخرى، يعني ما في طائفة أحسن من أخرى على مستوى التحقير المُتبادَل.
بالنهاية، وبرأيي المُتواضع، من حقّ أيّ شخص أن يعبد ما
يشاء، شرط أنّ لا يُسيء بعبادته لأحد، ولمن يعبد الفرج هديّة مُتواضعة:
تحيّات حارّة
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق