La historia evolutiva de las vaginas تاريخ المَهْبِل التطوريّ The evolutionary history of vaginas - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La historia evolutiva de las vaginas تاريخ المَهْبِل التطوريّ The evolutionary history of vaginas

2021-12-30

La historia evolutiva de las vaginas تاريخ المَهْبِل التطوريّ The evolutionary history of vaginas

 Los penes se han robado la atención de los biólogos a lo largo de la historia por sus extrañas apariencias: rectos, curvos, en forma de espiral o de horquilla. Pero en un simposio desarrollado en Oregon (EE. UU.) por la Sociedad para la Biología Integrativa y Comparada, la vagina fue protagonista. Los investigadores que estudian las ballenas, serpientes y otros animales llegaron a la conclusión de que los órganos sexuales femeninos tienen la misma complejidad y rareza que los masculinos.

Hace treinta años la biología evolutiva que comparaba los órganos genitales, a la cabeza del biólogo William Eberhard del Instituto Smithsonian de Investigaciones Tropicales en Panamá, se centró en las variaciones entre los genitales masculinos. El experto descubrió que estos venían en todas las formas y tamaños, desde aletas anales modificadas en forma de espiral hasta penes cubiertos con ganchos y espinas. Eberhard se preguntó por qué y cómo esta asombrosa diversidad había evolucionado y describió los equivalentes femeninos como “relativamente uniformes”, caracterización que llevó a otros investigadores a ignorarlos de un tajo.

Sin embargo, Sarah Mesnick, bióloga marina en Southwest Fisheries Science Center, en San Diego, California, informó en la reunión en Oregon que sus estudios sobre genitales femeninos arrancaron con cetáceos, como una forma de buscar pistas sobre los sistemas de apareamiento de las especies de ballenas en declive. En los últimos 10 años, Mesnick y sus colegas examinaron las vaginas de las 24 especies de ballenas y delfines mediante el estudio de especímenes varados. Los resultados demostraron que las estructuras de las vaginas van desde pliegues internos hasta hojas delgadas y laberintos intrincados.

Pliegues complicados se encuentran en especies de marsopas y las ballenas de Groenlandia, cuyos machos tienen grandes testículos, a menudo como una señal de que cada hembra se aparea con varios machos. Los investigadores sugieren que los pliegues de estas hembras sirven para que los espermatozoides fertilicen sus óvulos. Otro rasgo hallado por los expertos es el de la vagina sacacorchos de las patas, que crea una especie de “guante” para que el macho pueda aparearse con éxito.

Leer más, aquí 

 The evolution of female genitalia

 These Vaginas Evolved to Fight the Penis, Not Accommodate It

 The evolution of genital shape variation in female cetaceans

أشكال العضو التكاثري الأنثوي لدى الحيتانيات المختلفة في شجرة نشوئها التطورية (مصدر الصورة) 


سرق القضيب إنتباه وإهتمام أخصائيّي علم الأحياء، على مدار التاريخ، بسبب شكله المستقيم (خلال الإنتصاب) والمنحني (خلال الوضع العادي) والحلزوني أو الدبوسيّ بالعموم.

 لكن، خلال ندوة منعقدة في مدينة أوريغون الأميركية، بدعوة من جمعية علم الأحياء التكاملي المُقارن، لعب المَهْبِل، العضو الجنسي الأنثوي، دور البطولة. 

فقد وصل الباحثون الدارسون للحيتان والأفاعي وحيوانات أخرى إلى خلاصة مفادها: 

لدى الأعضاء الأنثوية التكاثرية ذات تعقيد وغرابة العضو الذكريّ التكاثريّ.


بمرور ثلاثين عام على مقارنة علم الأحياء التطوريّ للأعضاء التكاثرية، من قبل فريق بحث يرأسه ويليام إبرهارد، العامل في معهد الأبحاث الإستوائية في بنما، نجد أنهم قد ركَّزوا على بحث التنوعات في الأعضاء التناسلية الذكرية، فاكتشفوا بأنها، بجميع أشكالها وأحجامها، قد تطورت عن زعانف شرجيّة مُعدّلة ذات شكل حلزوني وصولاً إلى القضيب المغطى وذو الأشواك. 

تساءل إبرهارد عن سبب وكيفية تطور هذا التنوُّع المُدهش واكتشف المُعادلات الأنثوية بأنها "موحدة نسبياً"، وهي صفة، قد قادت لإبتعاد الباحثين عن العمل على هذا الموضوع.


مع ذلك، وفي مؤتمر أوريغون، قدمت الأخصائيّة بالأحياء البحرية سارة ميسنيك نتائج دراساتها حول الأعضاء التكاثرية الأنثوية، التي بدأتها مع أنثى الحيتان، كصيغة للبحث عن إسهام أنظمة الإقتران لدى الحيتان بانحدار عدد جماعاتها. 

خلال العشر سنوات الأخيرة، فحصت ميسينك وزملاؤها المهبل لدى إناث 24 نوع من الحيتان والدلافين، من خلال عيّنات الذين تعطلت بهم السبل منهم.

أثبتت النتائج بأنّ بُنى المهبل تتدرج من الإنثناءات (طيّات) الداخلية إلى الأشفار الرقيقة والمتاهات المُعقدة.

تحضر تلك الإنثناءات لدى أنواع بحرية مثل الخنازير البحرية والحيتان مقوسة الرأس، الذين تحضر لدى ذكورها خصى كبيرة، وفي الغالب، هي إشارة إلى إقتران كل أنثى بعدد من الذكور.

يرى الباحثون بأنّ تلك الإنثناءات الحاضرة في مهبل الإناث، تنفع في وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة والقيام بإلقاحها. 

وجد الباحثون ميزة أخرى في مهبلها، وهي انفتاح المهبل بطريقة تجعل ممارسة الذكر الجنسية أيسر.

 للآن، تغيب تفاصيل حول التزاوج وآليته التفصيلية. 

لدى الحيتان، وحتى لدى غالبية الفقاريات الأرضية البريّة، "لا نعلم، على وجه الدقّة، كيف تعمل أعضاء التكاثر الذكرية والأنثوية وكيف يؤثر عملها على فعالية النجاح التكاثريّ"، بحسب ماتيو دين الأخصائي بعلم الأحياء التطوري والعامل في جامعة جنوب كاليفورنيا. 

بحثوا إمكانية امتلاك ذكور الخفافيش لأشواك في القضيب كذلك. الآن، يوجهون إهتمامهم نحو بحث حضور بطانات مهبلية داعمة للإقتران في مهبل الأنثى. 

يهتم الباحثون بإعتماد أفضل الطرق بتوصيف تفاصيل الأعضاء التكاثرية وفعل الإقتران، بناءاً عليه، طوروا نظاماً شبكياً لبحث العظام الحوضية. حتى الآن، قاسوا الدعامة، وهي عبارة عن عظم موجود في قضيب ذكور بعض الثدييات؛ وبدؤوا بدراسة عظم صغير موجود داخل بظر إناث بعض الثدييات هو البابيلوم

تساعد هذه القياسات، حين تتميز بالدقّة، على تجاوز الرؤية التقليدية للتشريح التكاثري الذكري والأنثوي.

مما توصَّل الباحثون له، هو أنّ الأعضاء التكاثرية الأنثوية أصعب وأعقد مقارنة مع الأعضاء الذكرية. 

كذلك، سلوك هذه الأعضاء الأنثوية خلال الإقتران أعقد بكثير من نظيرتها الذكرية. 

يختتم بريان لانغرهانز، الأخصائي بعلم الأحياء التطوري والعامل بجامعة كاليفورنيا الشمالية، بالقول: 

"ربما خلال خمسة أعوام، لن نتحدث عن نقص بالإهتمام ببحث هذا الجانب الأنثوي الهام للغاية".

تعليق فينيق ترجمة

 

نتابع مع هذا الموضوع مواضيع تطوُّر الأعضاء الجنسيّة التكاثرية، وهذه المرّة لدى الأنثى. 

ما يلفت الإنتباه هو لفظ المَهْبِل في اللغة العربيّة، حيث يُسمَعُ لفظه بالعموم على شكل:

 مَهْبَلْ أو مِهْبَلْ!

فقبل الغوص في تطور المَهْبِل علينا تعلُّم لفظه بشكل سليم! 

هي معلومات أوليّة، على إعتبار أن الإهتمام بهذا العضو الحيويّ قد حصل من وقت غير بعيد كثيراً. من يهمه الإستزادة يمكنه الإطلاع على الروابط العائدة لمواضيع باللغة الإنكليزية أعلاه.

 

شكراً للإهتمام بالمرور والشكر أكبر لتصويب أيّ خلل في هذا الموضوع أو في غيره
 

 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


 
 
 
 

 
 

ليست هناك تعليقات: