Un manifiesto ateo بيان إلحادي (2) An Atheist Manifesto - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Un manifiesto ateo بيان إلحادي (2) An Atheist Manifesto

2025-06-25

Un manifiesto ateo بيان إلحادي (2) An Atheist Manifesto

 Consider the destruction that Hurricane Katrina leveled on New Orleans. More than a thousand people died, tens of thousands lost all their earthly possessions, and nearly a million were displaced. It is safe to say that almost every person living in New Orleans at the moment Katrina struck believed in an omnipotent, omniscient and compassionate God. But what was God doing while a hurricane laid waste to their city? Surely he heard the prayers of those elderly men and women who fled the rising waters for the safety of their attics, only to be slowly drowned there. These were people of faith. These were good men and women who had prayed throughout their lives. Only the atheist has the courage to admit the obvious: These poor people died talking to an imaginary friend.

Source

Con seguridad, se puede decir que casi todos los que vivían en Nueva Orléans en el momento del desastre del Katrina creía en un Dios omnipotente, omnisciente y compasivo. ¿Pero qué estaba haciendo Dios mientras un huracán devastaba su ciudad? Seguro que oía la plegaria de los viejos y las mujeres que huían de la inundación hacia la seguridad de sus azoteas, sólo para terminar ahogándose más lentamente. Eran personas de fe. Eran buenos hombres y mujeres que habían rezado durante todas sus vidas. Sólo el ateo ha tenido el coraje de admitir lo obvio: esa pobre gente murió hablándole a un amigo imaginario.

Fuente

أو على مئذنة جامع أو على سقف كنيس يهوديّ أو على جدران معبد بوذيّ ... إلخ .. فينيق ترجمة

 رغم الدمار الذي تركه إعصار كاترينا في ولاية نيوأورليانز، حيث مات اكثر من ألف شخص، فقد الآلاف ممتلكاتهم وبات أكثر من مليون شخص خارج منازلهم التي خسروها، هناك غالبية عاشت تلك اللحظات وآمنت بإله كليّ القدرة وكليّ المعرفة ورحيم.

لكن، ما الذي فعله الله خلال تقدُّم الإعصار المدمر للمدينة؟!

أنا على ثقة أنه قد سمع تضرعات المسنين والنسوة الهاربين من الفيضانات إلى أسطح المباني لينتهي بهم الأمر بالموت غرقاً على نحو أبطأ.

غالبيتهم من المؤمنين.

 أشخاص خيِّرون، قد صلّوا ومارسوا طقوسهم الدينية طوال حيواتهم.

وحده المُلحِدُ قد إمتلك الشجاعة ليقبل ما هو بديهيّ:

مات أولئك وهم يتحدثون إلى صديق مُتخيَّل لا وجود واقعيّ له!

بالطبع، حضرت تحذيرات عن حدوث إعصار مدمر في نيوأورليانز، وإتسمت الإستجابة البشرية اللاحقة لحدوث الإعصار بالضعف وإنعدام الفعالية على نحو مأساويِّ.

 إنعدام فعاليته هذا على ضوء العلم فقط.

حيث تمكنوا، بمساعدة تقنيات الرصد المناخي، من معرفة المؤشرات الدالة على حدوث وتقدُّم الإعصار كاترينا من طبيعة صامتة عبر إجراء حسابات مناخية وإلتقاط صور فضائية عن طريق الأقمار الصناعية.

 لا يتحدث الله حول خططه مع أحد.

بإعتبار أنّ سكان الولاية مؤمنين برعاية الله لهم، لم يتأهبوا لمواجهة إعصار قاتل حتى بلغ من التقدُّم ما بلغه.

رغم كل هذا، وبحسب دراسة إستطلاعية مجراة من قبل الواشنطن بوست، فقد صرّحت نسبة 80% من المشاركين في الدراسة بأنّ إيمانها بالله قد تعزَّزَ بعد حدوث الإعصار!!

فيما تقدَّمَ إعصار كاترينا مدمراً نيوأورليانز، مات ألف حاج شيعي جرّاء إنهيار جسر في العراق. ليس هناك شكّ بأنّ أولئك الحجاج قد آمنوا بإله القرآن بقوّة:

 فقد إنتظمت حيواتهم حول وجوده غير القابل للتشكيك؛ سارت نساؤهم محجبات أمامه؛ قتل رجالهم بعضهم البعض الآخر بسبب تفسيراتهم المختلفة لكلامه.

 سيلفت الإنتباه إن بقي أحد منهم على قيد الحياة وتخلى عن إيمانه.

في الغالب الأعم من الحالات، سيتخيل الباقون على قيد الحياة بأنّ نجاتهم هي حماية إلهية.

وحده الملحد مدرك للنرجسية اللامتناهية والخداع الذاتي لدى أولئك الناجين.

 وحده الملحد عارف بالإنحطاط الأخلاقي لدى باقين على قيد الحياة، قد إعتقدوا بأنّ الله قد نجّاهم فيما أمات أطفالهم غرقاً على أسرَّتهم.

ولأنه رافض لتغطية واقع العالم المؤلم بقناع خيال الحياة الأبدية، يشعر الملحد بأهمية الحياة بقرارة نفسه، وبذات الوقت، كم هو مؤسف أن يعاني الملايين من التعدي على سعادتهم دون أيّ سبب مقنع.

يتساءل الشخص حول حجم الكارثة اللازم لزعزعة إيمان العالم؟

 لم تنجح الهولوكوست بتحقيق هذا الأمر. كما أنّ الإبادة الجماعية في رواندا لم تنجح، علماً أنّ مرتكبيها قساوسة مسلحين بالسواطير.

 مات حوالي 500 مليون شخص بالجدري خلال القرن العشرين، غالبيتهم العظمى من الأطفال.

لا شكّ أن دروب الله بالغة الوعورة.

 يبدو أنّ أيّ حدث، مهما بلغت درجة تعاسته، يمكن أن يتوافق مع الإيمان الديني.

على مستوى الإيمان، قرِّرنا بألَّا تطأ أقدامنا الأرض.   

كما هو مألوف، يؤكد المؤمنون بأنّ الله غير مسؤول عن معاناة البشرية.

 لكن، كيف يمكننا فهم التأكيد على أنّ الله كليّ المعرفة وكليّ القدرة؟

 ليس هناك درب آخر، وحان وقت مواجهة عقلاء البشر لهذا الواقع.

إنها مشكلة التيوديسيا القديمة، بالطبع، وينبغي علينا إعتبارها محلولة.

إن يتواجد الله، فإما أنه لا يتمكن من إيقاف المآسي والشرور أو أنّ هذا الأمر لا يهمه أبداً. بالتالي، إما أنّه عاجز أو شرير.

سيطرح الأتقياء من القرّاء المنطق الدائري التالي:

 لا يمكن إخضاع الله لقواعد أخلاقية بشرية بسيطة.

 لكن، الواضح أنّ المؤمنين يستخدمون ذات القواعد الاخلاقية البشرية البسيطة لتأكيد المنحى الخيِّر لله.

أيُّ إله سينشغل بشيء سخيف مثل زواج المثليين أو بالإسم المعتمد للذكر في الصلوات، سيُستغرَبُ عدم إنشغاله أو إهتمامه بقضايا أخطر وأكبر بكثير.

حال وجود الله أو إله إبراهيم، فلن يشكل إهانة لغالبية خلقه فقط، بل هو إهانة لأيّ إنسان.

هناك إمكانية أخرى، بالطبع، وهي المنطقية أكثر وتواجه عداءاً أكبر:

 إله الكتاب المقدس عبارة عن خيال محض.

كما لاحظ ريتشارد داوكينز، نحن ملحدون جميعاً بزيوس وبثور. وحده الملحد قد إستخلص بأنّ إله الكتاب المقدس (وإله القرآن أو جميع آلهة ما يسمى "كتب مقدسة"، فينيق ترجمة) لا يختلف عن تلك الآلهة الأقدم.

بالنتيجة، يتفهم الملحد عمق المعاناة العالمية بجديّة. يبدو فظيعاً أننا سنموت جميعاً ونخسر كل ما نحب؛ الأبشع هوأن يعاني كثيرون وهم أحياء دون أيّ داعٍ. ربما يعود قسم كبير من تلك المعاناة إلى الدين – الأحقاد الدينية، الحروب الدينية، الأوهام الدينية وما شابه -، وهو ما يحول الإلحاد إلى حاجة أخلاقية وفكرية.

 في كل الأحوال، هو حاجة تضع الملحد على هامش المجتمع. يُحاطُ المُلحِدُ بالعار، فقط، لأنه متصل بالواقع ومنفصل عن حياة أقرانه الخيالية الوهمية. 

يتبع بعون الطبيعة

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

بيان إلحادي (1)

بيان مُلحد(ة) عربيّ(ة)

بيان اتحاد الملحدين والمفكرين الأحرار

الخضوع لله

قصّة، تستحق التذكُّر

أربعة قرون على محاولة إثبات وجود الله

حوار في رمضان

ليست هناك تعليقات: