Por Javier Zori del Amo. 23 de agosto de 2012
Corría el final de la Segunda Guerra Mundial. Occidente empezaba a complicarse la vida metiéndose en otro conflicto (esta vez más frío) con la URSS mientras que Europa se lamía las heridas en un clima de buenrollismo que llevó a crear las instituciones más importantes de la conocida como Comunidad Internacional. En este ambiente de cordialidad, arrepentimientos y diplomacia extrema surgió el concepto de hermanamiento de ciudades, una práctica que hoy está muy extendida por el viejo continente
Sobre el papel, digamos que es una buena idea. Según uno de sus fundadores, el francés Jean Bareth se trata de “el encuentro de dos municipios que deciden hacer pública su unión para actuar dentro de una perspectiva europea, para contrastar sus problemas y para desarrollar entre ellos unos lazos de amistad cada vez más estrechos". Desde luego, son palabras bonitas y poco concisas que hoy en día ha llevado a que los nexos entre hermanas sean más testimoniales que evidentes, más producto de intereses políticos que de acciones y necesidades reales. Aunque sí que se demuestran en programas de intercambio cultural que afecta, sobre todo, a la juventud. Por ejemplo, es normal que una ciudad universitaria acoja a más Erasmus de su hermana que de otros orígenes
Detrás de la idea, subyace el fondo que la Unión Europea (de unos 12 millones de euros) destina a fomentar estas uniones, lo cual atrae a ayuntamientos sedientos de inversión
مدن شقيقة أو توأمة المدن: أسباب وأشياء مثيرة للفضول
هي نهاية الحرب العالمية الثانية. حيث بدأ الغرب بتعقيد حياته من خلال التورط في صراع آخر (أكثر برودة هذه المرة) مع الإتحاد السوفييتي، في تلك الأثناء، عملت أوروبة على مداواة جراحها في مناخ من حسن النية، قد أدى إلى إنشاء أهم مؤسسات ما يعرف بالمجتمع الدولي.
في هذا الجو من الود والندم والدبلوماسية القصوى،
قد ظهر مفهوم توأمة المدن، وهي ممارسة منتشرة الآن على نطاق واسع في جميع أنحاء القارة
العجوز.
على الورق، نقول بأنها فكرة جيدة.
بحسب أحد مؤسسيها، الفرنسي جان باريث، هي "إجتماع بلديتين قررتا أن تجعلا اتحادهما علنياً من أجل العمل ضمن منظور أوروبي، ومقارنة مشاكلهما وتطوير علاقات صداقة أوثق بينهما".
بطبيعة الحال، هذه كلمات جميلة ينقصها الدقّة، الأمر الذي أدى اليوم إلى أن تصبح الروابط بين الشقيقتين شكلية أكثر مما هي واقعية، بل هي نتاج مصالح سياسية أكثر مما هي نتاج أفعال وإحتياجات واقعية.
على الرغم من أنها تتجلى في برامج التبادل الثقافي التي تؤثر،
قبل كل شيء، على الشبيبة. على سبيل المثال، من الطبيعي أن تستقبل مدينة جامعية ما عدداً
أكبر من طلاب برنامج إيراسموس من المدينة الشقيقة مقارنة بإستقبالها لطلاب من أصول
أخرى.
ويكمن وراء هذه الفكرة صندوق الاتحاد الأوروبي (بحوالي
12 مليون يورو) لتشجيع مثل هذه الشراكات، التي تجذب البلديات
المتعطشة للإستثمار.
الأسباب وأشياء مثيرة للفضول
لنترك الأمور الخلافية جانباً وننتقل إلى الجزء الأكثر
مرحاً. ترتبط المدينتان لأسباب مختلفة للغاية، إليكم بعض التفاصيل:
بسبب السياسة: فهما المدينتان اللتان تعانيان من تقلبات العلاقات الجيوستراتيجية والسياسية لحكامهما. فعاصمة أحد أكثر الأنظمة إستبداداً في العالم، بيونغ يانغ، توضح موقفها جيداً على هذا الصعيد، حيث تعمل توأمة مع موسكو وبكين وجاكرتا وكاتماندو (عاصمة نيبال).
وعلى الجانب الآخر من العالم، توجد هافانا التي، بعيداً عن إنغلاقها على الغرب، فلديها توأمة مع 46 مدينة، ولا تفرق بين المدن المتنافسة بشكل أو بآخر داخل أراضيها، مثل مدريد وبرشلونة أو ريو دي جانيرو وساو باولو.
ومع ذلك، لا يتوقع أن تظهر ميامي على القائمة الطويلة؛ فالمكان الأمريكي الوحيد هو منطقة موبيل الهادئة في ولاية ألاباما.
مثال آخر مثير
هو عدم تردُّد مدينة زغرب بالتوأمة مع مدينة بريستينيا عاصمة كوسوفو المنقسمة.
بالنهاية، صربيا هي عدوُّ مُشترك تاريخيّ.
يتبع
قوائم المدن الشقيقة أو المتوأمة باللغة الإنكليزية
قد يهمّ الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق