El controvertido origen de las aves modernas
Las aves evolucionaron a partir de pequeños dinosaurios carnívoros hace unos 145 millones de años. Archaeopteryx, Jeholornis y Rahonavis , entre otros, convivieron con los dinosaurios mientras éstos dominaban la Tierra. Estas aves primitivas presentaban mayores similitudes con velociraptores y troodones que con gorriones y vencejos: largas colas óseas, dientes afilados, dedos libres en las extremidades anteriores, pubis perpendicular a la pelvis, etc.
Clarke,
J.A., Tambussi, C.P., Noriega, J.I., Erickson, G.M. and Ketcham, R.A.
(2005). Definitive fossil evidence for the extant avian radiation in
the Cretaceous. Nature, 433: 305-308. DOI:10.1038/nature03150
Dyke, G. (2010). El origen de las aves modernas. Investigación y Ciencia, 408:36-41.
Kurochkin, Evgeny V., Dyke, Gareth J., Karhu, Alexandr A. (2002). A New Presbyornithid Bird (Aves, Anseriformes) from the Late Cretaceous of Southern Mongolia. American Museum Novitates. 2002, Number 3866, 11pp
Dyke, G. (2010). El origen de las aves modernas. Investigación y Ciencia, 408:36-41.
Kurochkin, Evgeny V., Dyke, Gareth J., Karhu, Alexandr A. (2002). A New Presbyornithid Bird (Aves, Anseriformes) from the Late Cretaceous of Southern Mongolia. American Museum Novitates. 2002, Number 3866, 11pp
Leer más, aquí
الجدل حول أصل الطيور الحديثة
لقد تطورت الطيور من ديناصورات صغيرة لاحمة، منذ ما يقرب من 145 مليون عام. مثل:
لقد تطورت الطيور من ديناصورات صغيرة لاحمة، منذ ما يقرب من 145 مليون عام. مثل:
بين غيرها من الديناصورات، التي عاشت مع الديناصورات التي سيطرت على الأرض وقتها.
ابرزت تلك الطيور البدائيّة تشابهات هائلة لديناصورات الفيلوسيرابتور وديناصورات الترودون مع عصافير الدوريّ والخُطُّف:
ذيول عظمية طويلة، أسنان حادة، اصابع حرّة في الأطراف الخلفية، عظم العانة عمودي على الحوض...الخ.
بشكل معاكس، تلي كل الأحفوريات ذات الميزات الحديثة عملية الإنقراض الهائل الذي أنهى باقي الديناصورات منذ 65 مليون عام.
يعود أصل وتنوّع الطيور الحديثة إلى ما بعد تلك الكارثة مباشرة، ويشكّل هذا مثالاً واضحاً للإشعاع التطوريّ عبر ملء فراغات بيئيّة إثر الانقراض المأساوي.
مع هذا، فقد بدأ المشهد بالإكتمال، بالكاد، في بدايات تسعينيات القرن الماضي، عندما ظهرت نتائج متناقضة في حقل علم الأحياء الجزيئيّ. فعبر إستخدام الساعات الجزيئيّة، حَسَبَ علماء الوراثة زمن التفرّع بين نوعين من جماعات الطيور الحديثة:
مع هذا، فقد بدأ المشهد بالإكتمال، بالكاد، في بدايات تسعينيات القرن الماضي، عندما ظهرت نتائج متناقضة في حقل علم الأحياء الجزيئيّ. فعبر إستخدام الساعات الجزيئيّة، حَسَبَ علماء الوراثة زمن التفرّع بين نوعين من جماعات الطيور الحديثة:
السابق للإنقراض الكريتاسي (الإنقراض الحاصل خلال العصر الطباشيريّ). ما يعني، بتوجّب ظهور الطيور الحديثة، سالفة الذكر، بوقت سابق للإصطدام النيزكي المتسبب بإنقراض الديناصورات.
أوائل الأدلة الأحفوريّة
منطقيّاً، ترافقت التفاصيل الجديدة بشكوكيّة من قبل علماء الإحاثة، الذين تابعوا بحثهم دون العثور على أي أحفور بميزات حديثة سابق لزمن 65 مليون عام.
رغم عدم العثور هذا، تتمتع التأكيدات المتكررة لعلم الأحياء الجزيئيّ على ذريّات الطيور الراهنة بموثوقيّة هائلة، مما دفع بعلماء الإحاثة لتفحّص الأحفوريات المُكتشفة حديثاً، بحثا عن تفاصيل جديدة.
فالإكتشاف الهام الأول هو تيفيورنيس العام 2002:
عبارة عن أحفور لجناح، عُثِرَ عليه في منغوليا بعمر أكثر بقليل من 70 مليون عام، أي قبل الانقراض الكريتاسي بخمس ملايين عام تقريباً. يُعتبر التيفيورنيس الأول بين الطيور الحديثة المعروفة ويتفق مع التفاصيل الجزيئية الجديدة.
أتى التأكيد الثاني للأصل الكريتاسي للطيور الحديثة من خلال أحفور مُكتشف في القارة القطبية الجنوبية والذي سُميّ فيغافيس والذي يعود عمره لفترة تمتد فيما قبل 66 الى 68 مليون عام، لكنه سابق بوضوح للإنقراض الكريتاسي أيضاً. إضافة لانّ أحفوره عبارة عن هيكل عظمي أكثر إكتمالاً من هيكل تيفيورنيس، وهو ما أدى لقبول الأصل الكريتاسي للطيور الحديثة من قبل أغلبية الإختصاصيين بهذا الحقل.
أتى التأكيد الثاني للأصل الكريتاسي للطيور الحديثة من خلال أحفور مُكتشف في القارة القطبية الجنوبية والذي سُميّ فيغافيس والذي يعود عمره لفترة تمتد فيما قبل 66 الى 68 مليون عام، لكنه سابق بوضوح للإنقراض الكريتاسي أيضاً. إضافة لانّ أحفوره عبارة عن هيكل عظمي أكثر إكتمالاً من هيكل تيفيورنيس، وهو ما أدى لقبول الأصل الكريتاسي للطيور الحديثة من قبل أغلبية الإختصاصيين بهذا الحقل.
أحفوريات أخرى غير كاملة، يمكن إعتبارها منتمية للطيور الحديثة وبزمن يعود الى 100 مليون عام، ولو أنّ الكثير من تلك القطع الأحفورية ليست أدلة كافية بذاتها.
والآن، ماذا هنالك؟
دون أدنى شكّ، ظهور الميزات الحديثة في العصر الكريتاسي (الطباشيري)، يمكنه التوفيق بين نتائج علماء الإحاثة وعلماء الأحياء الجزيئيين، ما يؤدي الى صلابة قويّة بفرضيّة تطور الطيور الحديثة قبل الإنقراض الاخير الهائل.
مع ذلك، يفتح هذا الباب لصياغة سؤال جديد وممتع:
لماذا بقيت على قيد الحياة تلك الطيور الحديثة، بينما إنقرضت أنواع طيور أخرى أقدم مثل التيروصورات؟
بوضوح، لم يكن الطيران السبب القطعيّ بهذا البقاء. يقترح غاريث ج. ديك (هذا العام 2010) فرضية مؤسّسة على العادات الغذائيّة المختلفة، حيث تنتمي طيور العصر الكريتاسي الحديثة الى جماعة الإوّز، التي تعيش في بيئات رطبة ومن المعتاد أن يتنوّع ما تلتهمه كثيراً. في الواقع، تنتمي الأحفوريات المؤرّخة مباشرة إثر الانقراض الهائل الى هذا النوع من العادات الغذائية. على العكس من ذلك، عثروا على الطيور القديمة في بيئات أكثر تنوّعاً بمصادر الغذاء. وهذا يُوحي بحسب غاريث، بأنّ قلّة التخصص الغذائي للطيور الحديثة الكريتاسيّة، قد سمحت لها بالبقاء على قيد الحياة والتكيُّف مع تغيرات الظروف البيئية التي تلت الكارثة.
بكل الاحوال، تُشير الطيور الحديثة لأنّ هذه الفرضية قيد البحث، للآن، وسابقة لأوانها، لكن، دون شكّ، تفتح خطّاً بحثياً مثيراً للإهتمام.
هكذا، يعمل العلم:
قبل الإنتهاء من الإجابة عن سؤال، يظهر سؤال آخر جديد أكثر غموضاً!!
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق