La escasa información fósil
de la evolución de las serpientes ha llevado a los científicos a debatir sobre
dos posibilidades. Las serpientes actuales ¿vienen del mar o vienen de la
tierra? Todos opinan que descienden de los lagartos del periodo Cretáceo y que
poco a poco perdieron las extremidades, pero la discusión radica en resolver,
de dónde vinieron
لا يُزوِّدنا
السجِّل الإحفوريّ بكثير من الإحفوريات الخاصة بتطوُّر الأفاعي.
لهذا، توجد فرضيتان
رئيسيتان، تُناقِشانْ أصل الأفاعي، هما:
الفرضيّة الأولى
تقول بأنّ أصل
الأفاعي هو سحالي بحرية تُدعى الموزاصورات، وقد اتفق العلماء على صلاحيّة هذه الفرضيّة إثر اكتشاف بضعة أحفوريات بالقرب من مدينة القدس في فلسطين العام 1980، وعمر الأحفوريات
بحدود 95 مليون عام. سُميت الإحفوريات هاسيوفيس
وباتشيرهاتشيس.
الفرضيّة
الثانية
تقول بأنّ
الأفاعي قد تحدّرت من سحالي أرضيّة ضخمة، مثل السحالي الضخمة المسماة الوَرَل وتُشبه تنين
كومودو الراهن.
وفي نقاش
الفرضيّة الأولى، يقولون في حال أنّ أصل الأفاعي بحريّ:
فلماذا يعيش عدد قليل جداً
منها في البحر، مقابل، العدد الأكبر الذي يعيش في البرّ؟
لكن، العام 2003، جرى إكتشاف مهمّ، يخصّ تطوُّر الأفاعي، فقد اكتشف سيباستيان أبيستيغيّا أحفور (في الصورة أعلاه) أسموه ناجاش في منطقة باتاغونيا الأرجنتينية، حيث تحضر في الأحفور منطقة العَجْزْ
الواضحة والداعمة لحوض وقوائم خلفيّة وظيفيّة خارج القفص الصدري.
أكّد هذا
الاكتشاف امتلاك الأفاعي لبقايا حوض وقوائم، وهي لا شكّ، تعود للأسلاف الذين تطورت
عنهم.
يؤكّد
الباحث المُشارك في الدراسة حسام زاهر، بأنّ أهميّة هذا الأحفور تكمن بتقديمه لمشهد لم نتمكّن من التقاطه
سابقاً بأيّة بقايا أحفورية للأفاعي. يدعم الباحث حسام وزملاؤه الفرضيّة الثانية
القائلة بتطوُّر الأفاعي الراهنة من سحالي بريّة، بناء على اكتشاف هذا الإحفور وما
يحمله من معلومات قيِّمة، وهو ما جعلهم يستبعدون الأصل البحريّ، الذي طرحته الفرضيّة
الأولى.
لكن، يقول الباحث الكنديّ مايكل كالدويل بأنّ نقاش الأصل البحريّ غير محسوم، ولن ينتهي، قبل تحديد السلف الأكثر
قرباً لجنس الحفافيث، كي نستشف الأصل الحقيقي للأفاعي فعليّاً، ويتفق كثير من العلماء
مع هذا الرأي.
شكّل العام 2015 عام استثنائي على صعيد إكتشاف الكثير من الأحفوريات التي تساعد على فهم تطوُّر الأفاعي وتُجيب عن كثير من الأسئلة القديمة حول تطورها.
شكّل العام 2015 عام استثنائي على صعيد إكتشاف الكثير من الأحفوريات التي تساعد على فهم تطوُّر الأفاعي وتُجيب عن كثير من الأسئلة القديمة حول تطورها.
ملحوظة: جرى إعداد الموضوع أعلاه، بترجمة معومات من أكثر من مصدر
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق