Esto es por la gracia de mi Señor هذا من فضل ربي This is by the grace of my Lord - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Esto es por la gracia de mi Señor هذا من فضل ربي This is by the grace of my Lord

2015-09-06

Esto es por la gracia de mi Señor هذا من فضل ربي This is by the grace of my Lord

Por definición, gracia es un favor inmerecido. Dios veía al hombre como culpable de pecado y sin esperanza en el mundo. En una relación musulmana el hombre no puede conocer a Dios personalmente. Él está muy lejos y por encima de una relación personal. La ley es el fundamento del Islam, y la ley debe ser cumplida. Los musulmanes viven bajo la ley. Ésta llena su vida entera. Buenas obras en la vida son la clave del perdón en el Corán. Los humanos somos capaces de redimirnos a nosotros mismos enmendando nuestros nuestros errores. Este es el concepto de salvación en el Corán. Un musulmán no tiene ninguna seguridad del perdón de todos sus pecados:
Los mismos a quienes invocan buscan el medio de acercarse a su Señor. Esperan en Su misericordia y temen Su castigo. El castigo de tu Señor es temible (Corán 17:57).

 


تتصدّر وتزيّن هذه العبارة الاسلاميّة الشهيرة، التي يكتبها مؤمنون مسلمون (كما هو مُفترض)، أماكن كثيرة منها: صالونات المنازل، واجهات القصور، لوحات اعلانات المصانع، امكنة بارزة بمحال تجارية .....الخ، كدلالة على عطاء الله لعبده المؤمن.


بالتدقيق ببعض الأماكن التي تزيّنها تلك العبارة، قد نصل لمعلومات تكشف عن حقيقة "مِنْ فَضْلْ مَنْ" هذه الاماكن في الواقع . فهي ليست من فضل الله على الإطلاق، بل من فضل جهات محدّدة واضحة، اليكم بعض الامثلة المُستوحاة من الواقع ولا ينقص إلا وضع أسماء اصحابها الحقيقية (الذي لا يُفيدنا بشيء طبعاً)، كما أنني اجزم بأنّ أي شاب بأي مدينة عربية وعلى امتداد العالم العربي، وربما بأيّ مكان من هذا العالم، سيرى هذا بواقع مدينته ومجتمعه الصغير:



محمود .. يحمل شهادة متوسطة (يعني بين الإبتدائي والثانوي) .. كان من حسن حظّه أنّ عمّه مسؤول إستخبارات هام في بلده، قد عمل على تعيينه رئيس مصنع للأجبان، وترأس بعض التقنيين الحاملين لشهادات جامعية (مُفترض أن يترأس أحدهم المصنع) عدا الكثير من العمال، وبعد مرور عامين من استلامه لمنصبه، شيَّدَ بناءاً ضخماً بكلفة ملايين الدولارات، وما إن تصل الى باب البناء، حتى تظهر لك لوحة ضخمة، كُتِبَ عليها:



مهدي .. مسلم هاجر الى أوروبا من أحد البلدان العربية، هو مؤمن صميم، يُفهم الأوروبيين دوماً بأن المسلم لا ياكل لحم الخنزير ولا يشرب خمرة، لكن، يمكن أن يُصاحب بنات وأن يتاجر بالمخدرات وأن يسرق المتاجر، فهذه ليست من إختصاص الدين الحنيف الذي يقدمه لهم . دخل مهدي سلك المخدرات من بابه الواسع، وخلال عامين، تمكّن من تحصيل ثروة طائلة، فبنى في قريته مصنعاً للعلكة، حيث خصّص في كل ركن من المصنع لوحة مكتوب عليها:


 
أحمد .. تاجر عقارات .. إختصاصه إقامة علاقات مع كل عائلة لديها مشاكل ورثة، حيث يتدخّل فيها ويحلّها لصالحه طبعاً، وقد جنى الملايين أيضاً خلال مدى زمني غير قصير، وهذا ما دفعه لتوسيع أعماله العقارية، وفتح مكاتب "الأمانة العقارية!!" في أكثر من مدينة في بلده .. حيث تتصدّر كل مكتب .. العبارة الشهيرة:



حسين .. ابتدأ كموظف صغير بدائرة الجمارك، وحين استلم شخص من طائفته الدينية إدارة مؤسسة الجمارك، عيَّنَهُ بمنصب هام في المؤسسة وفي مكتب حدودي مع بلد آخر، حيث تنشط على طرفي الحدود عمليات التهريب ولكم أن تتخيلوا الوضع، فقد وصل حسين لمرحلة لا يعرف أين يضع النقود فيها من كثرتها، لدرجة استخدام أكياس القُمامة السوداء لتكديسها؛ بنى جامع في بلدته؛ وبنى قصراً وفق مخططات هندسيّة وصلته من اليابان خصيصاً، حيث طلب تزيين شرفات القصر بالعبارة العظيمة:

 

بالنهاية: هل يمكننا إعتبار إستخدام هذه العبارة:

 كمحاولة تغطية لنوع من النفاق الفاقع في الإيمان؟ 
 
سيما حين نُدرك بأنّ أولئك، يخرقون أبسط قواعد إيمانهم ذاته.


ليست هناك تعليقات: