El Infierno visto desde el Ateísmo جحيم الكتاب المُقدّس: من وجهة نظر إلحادية – الجزء الأول Hell seen from Atheism - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El Infierno visto desde el Ateísmo جحيم الكتاب المُقدّس: من وجهة نظر إلحادية – الجزء الأول Hell seen from Atheism

2016-03-11

El Infierno visto desde el Ateísmo جحيم الكتاب المُقدّس: من وجهة نظر إلحادية – الجزء الأول Hell seen from Atheism

Seamos claros amigo Creyente lector…
Usted tiene muy buenas posibilidades de ir al infierno; casi tan altas como las que tengo yo o cualquier otro Ateo. Bien sabe usted que el solo “Creer que Dios existe” no es suficiente merito como para evitar el castigo infernal. Dios exige algo más: una mezcla de fe y obras, que según la Biblia es muy difícil de conseguir. De hecho, la misma Biblia dice que pocos serán los elegidos y que “Angosta es la puerta que conduce a los cielos”… así que, es bueno que usted se vaya preparando a pasar una buena temporada en el Infierno.

 
 
لنكن واضحين صديقي القاريء المؤمن، هناك الكثير من الإحتمالات لكي تذهب أنت إلى الجحيم (جهنّم، العالم السفلي، بحسب التسمية الإسلامية والأسطورية القديمة المشرقية على التوالي .. فينيق ترجمة)، وربما، إحتمالات أكبر من إحتمال ذهابي أنا المُلحِدْ إلى ذاك الجحيم! 

فكما تعلم "الإيمان بوجود الله"، بحد ذاته، ليس ضمانة كافية كي تتفادى العقاب الجهنمي.
 
 حيث يطلب الله ما هو أبعد بكثير من هذا: 
 
يطلب مزيج من الإيمان والأعمال، وهي صعبة التنفيذ للغاية بحسب الكتاب المقدس. 
 
في الواقع، يقول الكتاب المقدس، ذاته، بأنّ القليلين سيفوزون بالوصول إلى "الجنّة الموعودة". لذلك، يجب أن تتحضّر لقضاء وقت طويل في الجحيم.

وعلى اعتبار أنّ أسباب الإدانة بالذهاب إلى الجحيم كثيرة بالنسبة لك، أرى بأنّه من المناسب أن تفكّر وتتأمل بماهية هذا الجحيم، حيث يمكن أن تُمضي باقي وجودك إثر الموت.

لطالما أدهشني ضعف التوجُّه للتفكير والعقلنة، التي يُبديها المؤمن المسيحي تجاه الجحيم وكيفية تنفيذ العقاب فيه. فمن المفترض أن يُمضي المسيحي كامل حياته وهو يحاول تفادي مواجهة هذا المصير. 

وعندما ننتبه بأنه لا يعرف شيء تقريباً حول الجحيم، ولا حتى أنواع العقاب التي سيتلقاها فيه، سيصيبنا العجب! 

وهذا، يجب أن يُشكّل قضية جوهرية للباحثين عن تفادي الوصول إلى الجحيم بأيّ ثمن!

هل الجحيم مُروّع، فعلاً، كما يقولون؟

هل أنواع العقاب المتخذة بحق الكفرة رهيبة ومؤسفة؟ كيف يُجرى هذا العقاب؟

هذا ما سنحاول الإضاءة عليه، وسنرى لماذا نحن غير مؤمنين بوجود هكذا أمكنة عقابية أسطورية، حيث نفكر بأنها تعكس طروحات ساذجة وغير متماسكة كأيّ خيال ديني آخر.


ما هو الجحيم؟


الجحيم، هو منهج العقاب الذي اختاره الله اليهو – مسيحي لكل من يتجرّأ على عصيان القوانين والتشريعات، التي يُغلِّف الغموض الكثير منها، المكتوبة في الكتاب المقدّس. 

  الأمر بالغ البساطة: 
 
في حال عدم خضوعك لتعاليم الكتاب المقدس، فستذهب إلى الجحيم.
 
 لا يوجد أسهل من هذا!

أما السؤال عن ماهيّة الجحيم أو ما يمكننا تخيله حوله، فهو عبارة عن نوع من التآلف بين القصص والأساطير الشعبية، والقليل، الذي يقوله الكتاب المقدس حول الموضوع.


أين يقع الجحيم؟ 


  الجحيم، بالنسبة لغالبيّة المسيحيين، مكان ماديّ وواقعيّ. بحسب الكتاب المقدس والإعتقادات الشعبية، يوجد الجحيم تحت الأرض (ربما يقع بمركز الأرض)، حيث يوجد مركز الصهارة (الماغما) السائلة بدرجة حرارة مرتفعة جداً.

تُبرز بعض آيات الكتاب المقدس الموقع الجغرافي للجحيم تحت الأرض، ومن أوائل من هبطوا إلى الجحيم، كما هو مفترض، يسوع حين مات لثلاثة أيام. ويقول يسوع شيء من هذا القبيل، فالجحيم تحت أقدامنا.

  هي كذبة فاضحة! 

لا يوجد أيّ إثبات لوجود مكان كهذا الجحيم تحت الأرض ولا حتى وجود مكان شبيه له! وكل ما يقدمه بعض المسيحيين حول تسجيلات لأصوات وأشخاص يعودون من الجحيم، ما هو إلا عملية تضليل وتلاعب. 

وبطبيعة الحال، دوماً، نجد من يتجرّأ من المسيحيين على قول:
 
"لا يُعرَفْ بأنه موجود في مركز الأرض، لكن، مُحتمل وجود الجحيم هناك"! 
 
حسناً، وعلى اعتبار أننا لا نعرف ما الذي يوجد بمركز الأرض، فمن المحتمل أن نجد ملعب غولف، وعلى اعتبار أنه لا أحد يعرف هذا، فلا يمكن نفي وجود الملعب!

بكل الأحوال، في حال وجود مكان مزعوم بمركز الأرض يسمى الجحيم، فمساحة هذا المكان ضخمة، كي يستوعب الكمّ الهائل من المُعاقَبين فيه. 

لنتذكر بأنّ غالبيتنا ستذهب إلى الجحيم! دون نسيان أن الذاهبين للجحيم هم بأعداد ضخمة ممن ماتوا ومن يعيشوا الآن وسيموتون!

لنتذكر، كذلك، ضرورة حضور مكان مادي ذو جدران أو بنية داعمة. وعلى اعتبار أن مركز الأرض مرتفع الحرارة ويحتوي سائل مصهور، أشكّ بأنّ أيّ نوع من المواد يمكنه تحمُّل درجة الحرارة تلك. لا يمكنني تخيّل تلك المواد الشيطانية التي يمكن استعمالها في بناء ذاك المكان.

لماذا لا يُعاقَبْ المذنبون برميهم بمركز الأرض كما هو؟!

 ليس لديَّ أيّ فكرة!


مَنْ خلق الجحيم؟ 


الجحيم مكان ماديّ، مصمم لأجل نشاط محدد سلفاً عبر الكتابات القداسيّة (وبالتذكير بالمقدمة المألوفة عند المؤمنين والتي تقول: "هناك خالق لكل شيء")، أرى بأنّ هناك من خلق الجحيم. 
 
بالتالي، من خلق الجحيم؟

يوجد خياران، وفق منطق الرواية القداسيّة: 
 
إما الله أو الشيطان.

لكن، على إعتبار أنّ الله "خالق لكل شيء"، ولأنّ الجحيم هو مكان عقاب مصمم ومعروض من قبل الله في الكتاب المقدس، يمكننا الاستخلاص بأنّ الله خالق الجحيم.

وأتخيل الله وهو جالس وحوله كثير من الأوراق والأقلام الملونة، حيث يقوم برسم أساليب التعذيب البربرية لكل من تسوّل له نفسه عدم الخضوع لله. 

أتخيل أنّ اللون الغالب بحبر تلك الأقلام، هو اللون الأحمر!
 

تعليق فينق ترجمة
 
إذا استحال حضور الجنّة، كما تحدثنا سابقاً، فإنّ استحالة حضور الجحيم أكبر بكثير! ولهذا، ليطمئن الكُفَرَة فلا يعدو الأمر أكثر من قصص ساذجة لا قيمة لها! طبقوا القاعدة الذهبية فتعيشوا بسعادة غامرة!
 
وشكراً جزيلاً
 
 
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
 
 
 

ليست هناك تعليقات: