4)
Génesis
Génesis se encuentra tan alto
en ésta lista porque es el único libro de la Biblia donde lo acontecimientos
han trascendido representando a Dios destruyendo a todos los organismos vivos
en el planeta entero: plantas, animales, seres humanos, todo, a excepción de
Noé y su familia. Este mito del diluvio está presente en la historia de muchas
culturas en casi todo el mundo, desde los Judíos a los sumerios a los aztecas y
los mayas y los chinos, incluso las tribus nativas americanas. Fue algo que
sucedió hace miles de años, ocurrió una sola vez, y fue horrible más allá de la
imaginación.
!
http://ateismoparacristianos.blogspot.de/2011/10/los-10-libros-mas-crueles-brutales-y.html
رابعاً: سفر التكوين
يوضح هذا السفر، بشكل حصري،
أعمال الله المتمثلة بتدمير كل الأحياء بكامل الكوكب: نباتات، حيوانات، بشر،
باستثناء نوح وعائلته. تحضر أسطورة الطوفان في تراث كثير من الشعوب على امتداد
العالم، من السومريين إلى اليهود، من الأزتيك إلى المايا، من الصينيين إلى قبائل
أمريكية متوطنة قديمة. عبارة عن حدث قد وقع منذ آلاف الأعوام، حدث لمرة واحدة
وهو مريع أكثر بكثير مما يتسع الخيال له.
يقول الكتاب المقدس، بكل صراحة،
بأن الله قد ندم على خلق الإنسان. " فحزن
الرب انه عمل الانسان في الارض و تاسف في قلبه" سفر التكوين، 6، 6. أحب نوح
المتحرر من الخطيئة فيعفو عنه وعن عائلته وعن 7 أزواج من كل نوع حيوان نظيف وطير،
زوج من كل حيوان غير نقي (نجس) ومن كل زاحف. بلغ عمر نوح 600 عام عندما يبدأ
الطوفان. لا يوجد إيمان جامع مؤكد بين الحاضرين على ظهر السفينة خلال 40 نهار و40
ليلة؛ وهو زمن هطول المطر. في الواقع، بقي نوح مع عائلته في السفينة بحضور كل تلك
الحيوانات خلال عام كامل وشهر كامل و27 يوم إضافي. خلال تلك المدة، بقيت المياه
غامرة لكل شيء. لقد غرق كل الأحياء بالمطلق في كامل الأرض، باستثناء الأسماك
وأولئك القلائل الذين تمكنوا من إنقاذ أنفسهم مع حيواناتهم ونباتاتهم في قوارب بكل
أنحاء العالم.
حتى الله ذاته يشعر بالانزعاج
لأنه قام بهذا العمل، فعندما ينتهي كل شيء، يقسم الله لنوح ومتحدريه بأنه لن ينهي
الحياة على الأرض مرة أخرى لأجل الإنسان، " فتنسم
الرب رائحة الرضا و قال الرب في قلبه لا اعود العن الارض ايضا من اجل الانسان لان تصور
قلب الانسان شرير منذ حداثته و لا اعود ايضا اميت كل حي كما فعلت" سفر
التكوين، 8، 21. ما يعني بأنه لا يمكننا تفاديه. يشكل عهده مع نوح قوس قزح. لن
يعود الله لفعل شيء مدمر كالطوفان أبداً.
كذلك يناهض هذا السفر بعنف
المثلية الجنسية، عندما يدمر الله سدوم وعمورة بالنار والكبريت. وتقدم قصة امرأة
لوط مثال واضح عن هذا، حينما تتحول إلى تمثال من ملح. شبّه بعض المفسرين النار
وأمطار الكبريت وتسببها بكارثة ضخمة يمكن مقارنتها مع انفجار قنبلة هيدروجينية دون
اشعاعات.
ثالثاً: سفر يشوع
لازم
يشوع موسى أينما حلّ؛ وعندما يموت موسى بنهاية سفر التثنية، يدخل أبناء اسرائيل
إلى كنعان، بوصفها أرض الميعاد. هو يعين يشوع كقائد جديد، ويُطلق يشوع عبارته الشهيرة:
"لكن أنا وبيتي سنخدم يهوه". حسناً، يكون هذا سهل القول وصعب الفعل.
سيما حين نأخذ بالحسبان أن الخدمة التي يريدها يهوه تقضي: بالحصول على كنعان مطهرة من سكانها كلياً. ويختلف اليهود
والمسلمون بيومنا هذا لأن قسم من اليهود قد قضى على الغالبية أو من الأفضل القول
على شعوب كنعان الأصلية. يأمر الله الاسرائيليين بإبادة كل من يأتي في طريقهم، حيث
يقول يشوع لرجاله:
كل انسان
يعصى قولك و لا يسمع كلامك في كل ما تامره به يقتل انما كن متشددا و تشجع. سفر
يشوع 1، 18
ما الذي يحدث فيما بعد؟ يحدث
عنف لا يتوقف: 24 إصحاح من المعارك، حصار وسياسة حرب شاملة. كل رجل، امرأة، طفل
وحيوان قد خرج لملاقاة الاسرائيليين قد لقى حتفه دون أدنى شكّ، في كل مدينة، قرية
وكوخ. يوجد بعض الاستثناءات القليلة فقط، أولها قصة راحاب العاهرة وعائلتها. سمعت
راحات صوت يهوه وخشيته، حيث تساعد الجواسيس الاسرائيليين وتقدم لهم معلومة تخص
دفاعات أريحا. أمامهم تابوت العهد، يدمر الاسرائيليون أريحا ويقتلوا كل حيّ، حتى
الماشية لم تسلم منهم، بالطبع باستثناء راحاب وعائلتها التي تحولت إلى اليهودية.
يبدو كل هذا كمقدمة لباقي
الغزوات. بنهاية السفر، الذي يعتقد بأن كاتبه هو يشوع نفسه، واجه الاسرائيليون
بدعم من يهوه ملك العموريين في القدس، الذي يعقد تحالف مع خمس ممالك لوقف زحف الاسرائيليين. لكن تتم
هزيمة التحالف في جبعون، التي تقع في الطريق إلى بيت حورون، حيث سيتوجه يشوع
لتحقيق نصر جديد فيها، حيث أرسل الله شخصياً عاصفة قوية من البَرَدْ على العموريين
قضت عليهم.
نقرأ في سفر يشوع:
10 :10 فازعجهم الرب امام اسرائيل
و ضربهم ضربة عظيمة في جبعون و طردهم في طريق عقبة بيت حورون و ضربهم الى عزيقة و الى
مقيدة
10 :11 و بينما هم هاربون من امام
اسرائيل و هم في منحدر بيت حورون رماهم الرب بحجارة عظيمة من السماء الى عزيقة فماتوا
و الذين ماتوا بحجارة البرد هم اكثر من الذين قتلهم بنو اسرائيل بالسيف
10: 16 فهرب اولئك الخمسة الملوك
و اختباوا في مغارة في مقيدة
10 :17 فاخبر يشوع و قيل له قد وجد
الملوك الخمسة مختبئين في مغارة في مقيدة
10 :18 فقال يشوع دحرجوا حجارة عظيمة
على فم المغارة و اقيموا عليها رجالا لاجل حفظهم
10 :19 و اما انتم فلا تقفوا بل
اسعوا وراء اعدائكم و اضربوا مؤخرهم لا تدعوهم يدخلون مدنهم لان الرب الهكم قد اسلمهم
بيدكم
10 :20 و لما انتهى يشوع و بنو اسرائيل
من ضربهم ضربة عظيمة جدا حتى فنوا و الشرد الذين شردوا منهم دخلوا المدن المحصنة
10 :21 رجع جميع الشعب الى المحلة
الى يشوع في مقيدة بسلام لم يسن احد لسانه على بني اسرائيل
10 :22 فقال يشوع افتحوا فم المغارة
و اخرجوا الي هؤلاء الخمسة الملوك من المغارة
10 :23 ففعلوا كذلك و اخرجوا اليه
اولئك الملوك الخمسة من المغارة ملك اورشليم و ملك حبرون و ملك يرموت و ملك لخيش و
ملك عجلون
10 :24 و كان لما اخرجوا اولئك الملوك
الى يشوع ان يشوع دعا كل رجال اسرائيل و قال لقواد رجال الحرب الذين ساروا معه تقدموا
و ضعوا ارجلكم على اعناق هؤلاء الملوك فتقدموا و وضعوا ارجلهم على اعناقهم
10 :25 فقال لهم يشوع لا تخافوا
و لا ترتعبوا تشددوا و تشجعوا لانه هكذا يفعل الرب بجميع اعدائكم الذين تحاربونهم
10 :26 و ضربهم يشوع بعد ذلك و قتلهم
و علقهم على خمس خشب و بقوا معلقين على الخشب حتى المساء
10 :27 و كان عند غروب الشمس ان
يشوع امر فانزلوهم عن الخشب و طرحوهم في المغارة التي اختباوا فيها و وضعوا حجارة كبيرة
على فم المغارة حتى الى هذا اليوم عينه
بالإجمال، قضوا على 31 مملكة.
كانت الأخيرة بينها حاصور: يتلقى يشوع أمر إلهي مباشر بملاحقة الجميع وقطع قوائم
الأحصنة الخلفية كي لا يتمكن أحد من الفرار، وكذلك حرق عرباتهم. يجري قتل كل سكان
حاصور حتى آخر رجل، امرأة، طفل وحيوان، وكذلك حرقوا كامل المدينة.
نقرأ بسفر يشوع:
11 :9 ففعل يشوع بهم كما قال له
الرب عرقب خيلهم و احرق مركباتهم بالنار
11 :10 ثم رجع يشوع في ذلك الوقت و
اخذ حاصور و ضرب ملكها بالسيف لان حاصور كانت قبلا راس جميع تلك الممالك
11 :11 و ضربوا كل نفس بها بحد السيف
حرموهم و لم تبق نسمة و احرق حاصور بالنار
ثانياً: سفر حزقيال
النصف الثاني من سفر
حزقيال عبارة عن تفصيلات مطولة في توصيف القدس الجديدة، التي ستبنى بعد جميع
نبوءات حزقيال، التي تحولت إلى وقائع. تمثل تلك النبوءات القسم الأكبر من النصف
الأول للسفر، وتبين بشكل قطعي فظاعة غضب الرب، الذي استخدم كل قوته ضد شعوب شرق
المتوسط. اسرائيل ليست في حرز أمين، فقد جرت العادة وكما يوضح العهد القديم، أن
يهجر الاسرائيليون عبادة يهوه أو الله، ثم تجري معاقبتهم. ومعهم، نوى الله معاقبة
شعوب صور، صيدا، مصر، المؤابيين، العمونيين، الأدوميين والفلسطينيين. وتكون طريقة
العقاب أفظع مما يمكن التفكير به بكثير.
القدس في المقام الأول؛ تحول الشعب إلى أشخاص لا فائدة
ترجى منهم بعيون الله، سيتم التخلص منهم بحرارة يسببها غضب يهوه، كالحرارة التي
تذيب الفضة، الحديد، النحاس، الرصاص والقصدير؛ التي تصبح نقية وجديدة بعد اذابتها
بالنار. هكذا يرغب الله بدمج وجوه أهل القدس بجدرانها. يقول الله بوضوح بأنه سيرسل
جيوش نبوخذ نصر كترجمة لغضبه الشديد عليهم. ثم يصوب غضبه نحو صور، التي ينوي
تدميرها بجيوش نبوخذ نصر كذلك. يتسبب الله بتوجه نبوخذ نصر مع قواته إلى صور
فيدمرها كلياً، فيما يتولى الله تدمير باقي مناطق الشاطيء. لم ينجو من هذه المجزرة
الكبرى سوى قباطنة السفن البعيدين في البحر، والذي حين عادوا إلى صور لم يجدوا لا
منازل ولا عائلات بانتظارهم!
كما نقرأ في سفر حزقيال:
27 :30 ويسمعون صوتهم عليك و يصرخون بمرارة
و يذرون ترابا فوق رؤوسهم و يتمرغون في الرماد
27 :31 و يجعلون في انفسهم قرعة عليك و
يتنطقون بالمسوح و يبكون عليك بمرارة نفس نحيبا مرا
27 :32 وفي نوحهم يرفعون عليك مناحة و
يرثونك و يقولون اية مدينة كصور كالمسكتة في قلب البحر
ثم يخصص حزقيال ثلاث إصحاحات
متتالية ضد مصر، حيث يدمرها الله كلياً، يقتل جميع الأحياء تقريباً، فيما يهجّر من
يتبقى حياً إلى باقي الأمم، وبهذا ينهي وجود الأمة المصرية عن وجه الأرض. بذات
الطريقة، سيجري غزو كل القبائل المذكورة، وسيبكون في الصحراء، عندما لا يتبقى لهم
شيء. يتم ذكر
الآية:
25 :17
و اجري عليهم نقمات عظيمة بتاديب سخط فيعلمون اني انا الرب اذ اجعل نقمتي عليهم
في
فيلم خيال رخيص Pulp
Fiction وهي خير ما نختتم به قصة السفر!
أولاً: سفر رؤيا يوحنا
يُعتمد
مع جميع أدبيات العالم، من أقدم الكتابات المعروفة مثل العهد القديم، ملحمة
جلجامش، الألياذة والأوديسة، ...الخ؛ ويتضمن صور فظيعة لا مثيل لها، هذا هو سفر
رؤيا يوحنا (الشهير باسم "الوحي"). جرى نفي القديس يوحنا إلى جزيرة
باتموس في بحر إيجه بلحظة ما من نهاية القرن الأول ميلادي، وغالبا بسبب التبشير
بالمسيحية، وامتلك رؤى لنهاية العالم، وفق إملاءات الله. سأعرض فيما يلي موجز عن
فظاعات هذا السفر.
يوجد ثلاث مجموعات لسبعة مبررات
لغضب الله، تتكون المجموعة الأولى من أختام الكتاب. حيث يحرر الأختام الأربعة
الأوائل منها أربعة فرسان في سفر الرؤيا: الحرب، الوباء، الجوع والموت. يتسبب
الختم السادس بإحداث زلزال يساهم بإظلام الشمس والقمر، تسقط النجوم من السماء إلى
الأرض، وتنطوي السماء ذاتها كقطعة جلد. تنمحي الجبال والجزر، ويختبيء كل شيء عند
سفوح الجبال ويطلقون الصيحات طالبين الرحمة. لكن لن يجدوا أيّ شفقة.
ثم يساهم هدير الأبواق السبعة
بسقوط البرد وامتزاجه بالنار والدم فيتم تدمير ثلث الكوكب.
كما نقرأ في السفر:
8 :10 ثم بوق الملاك الثالث فسقط
من السماء كوكب عظيم متقد كمصباح و وقع على ثلث الانهار و على ينابيع المياه
8 :11 و اسم الكوكب يدعى الافسنتين
فصار ثلث المياه افسنتينا و مات كثيرون من الناس من المياه لانها صارت مرة
ربما يكافيء هذا حادث انفجار
نووي قد يتسبب بنشوء حرب عالمية ثالثة.
يدمر زلزال كامل الكوكب (يعني
شكَّلَ تسونامي في العام 2004 مزحة!)، ويدمر القدس مقسماً إياها إلى ثلاث أقسام.
ستتدمر كل عواصم العالم، وسيسقط البرد بكميات هائلة على البشر. كذلك تشتمل
على رؤى تدميرية.
تخيلوا أن ملياري إنسان
تقريباً، يعتبرون أن قصص سفر رؤيا يوحنا حقيقية كلياً وترسم مستقبل الإنسان!
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق