Estado laico o secular se denomina al Estado, y por extensión a una nación o país, independiente de cualquier organización o confesión religiosa o de toda religión1
y en el cual las autoridades políticas no se adhieren públicamente a
ninguna religión determinada ni las creencias religiosas influyen sobre
política nacional.23
En un sentido estricto la condición de Estado laico supone la nula injerencia de cualquier organización o confesión religiosa en el gobierno del mismo, ya sea, en el poder legislativo, el ejecutivo o el judicial. En un sentido laxo un Estado laico es aquel que es neutral en materia de religión por lo que no ejerce apoyo ni oposición explícita o implícita a ninguna organización o confesión religiosa. Es importante señalar que no todos los Estados que se declaran laicos lo son en la práctica
أعيش في فرنسا في شارع يوجد فيه معبد لليهود، وكنيسة
للمسيحيين، ومسجد للمسلمين.
والشيخ إمام المسجد يقف في محرابه أمام المصلين واعظاً
وكاشفا لهم عن محرمات الشريعة وواجباتها.
وفي الشارع نفسه يوجد مرقص وملهى ليلي، ومحلات لبيع
الخمور، ومحلات لبيع لحم البقر والخنزير والغنم، وتمشي في الشارع عينه المرأة
المحجبة وغير المحجبة بحرية تامة وأمان كامل.
يمارس كل إنسان، هنا، معتقداته وقناعاته بحرية وأمان
واطمئنان في ظل دولة ديمقراطية علمانية تعامل كل مقيم على أرضها كما تعامل الوالدة أولادها بحنان ورحمة تقوم على أساس
القانون، ولا يُقدِّس الشعب الفرنسي، هنا، شيئاً سوى القانون، فلا قداسة عنده لأحد
إلا القانون .
لا يوجد عندهم ولي فقيه
مقدس! ولا أمين عام قائد خالد مقدس! ولا إمام الأمة المسيحية! ولا ولي أمر المسيحيين
آيه الله العظمى المُفَدَّى بالأرواح والدماء!
وتعهدت الدولة بأن لا
تسمح للفقر أن يغزو بيتاً من بيوت شعبها وصدقت بتعهدها منذ أكثر من 100 سنة وإلى
يومنا هذا صدقاً شفافاً عظيماً.
إنها الدولة الديمقراطية
العلمانية الفرنسية، ولذلك، سأبقى أناضل لإقامة الدولة الديمقرطية العلمانية في كل
بلد من بلدان العالم الإسلامي بوصفها الدولة الأحب إلى الله سبحانه
.
تعليق فينيق ترجمة
تكمن أهمية الكلام أعلاه أنه صادر عن شيخ معمم، كما أننا نقرأ أحيانا لرجال دين من أديان التوحيد الثلاثة شيء شبيه بهذا. لكن، تكمن المشكلة الحقيقية، في هذا المنحى، أن رجال الدين الكبار والمؤثرين في اليهودية، المسيحية والإسلام متورطين بألعاب سياسية لا يتمكنون من الخروج عن قواعدها التي من أهمها الحفاظ على تخلف المجتمعات وتعزيز الخرافات كي تستمر السيطرة على الجماعات التابعة. رغم قتامة المشهد في العالم العربي، فإنّ قَدَرْ التغيير قادم لا محالة .. وإنَّا لعاملين على تحقيقه!
وشكراً جزيلاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق