Los lácteos de búfala son un alimento de origen animal dentro de nuestra dieta, de la familia bovidae, género bubalus y especie bubalis. En lo que se refiere al tipo de alimento, pertenece al grupo lácteos, y por sus características lo enmarcamos dentro de la rama vacuno.
En cuanto al aspecto nutricional, es un alimento que destaca por su significativo aporte de calcio, ácidos grasos saturados, fósforo, sodio, proteínas, grasa, cinc, ácidos grasos monoinsaturados, calorías, colesterol, vitamina B2 y selenio. El resto de nutrientes presentes en este alimento, ordenados por relevancia de su presencia, son: retinol, agua, vitamina B3, vitamina A, magnesio, vitamina B12, ácidos grasos poliinsaturados, vitamina B9, vitamina E, hidratos de carbono, potasio, yodo, vitamina B, vitamina D, hierro y vitamina B6.
Como consecuencia de los niveles de calcio que presenta, los lácteos de búfala contribuyen al fortalecimiento de huesos, dientes y encías, y favorecen la adecuada coagulación de la sangre, previniendo enfermedades cardiovasculares, ya que el calcio ayuda a disminuir los niveles de colesterol en sangre. Este nutriente ayuda también en la regularidad de la frecuencia cardíaca y en la transmisión de impulsos nerviosos, contribuyendo a reducir la tensión arterial en personas con hipertensión. El calcio además, mantiene la permeabilidad de las membranas celulares, e interviene en el proceso de la actividad neuromuscular, entre otras funciones.
All You Need to Know About Buffalo Milk
Useful Properties of Buffalo Milk. Similarities with Cow Milk
يمتلك حليب الجاموس أهميته من امتلاكه لنسبة هامة من الأملاح المعدنية والأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة الاحادية والفيتامينات.
يساهم احتوائه الكبير على الكالسيوم بتعزيز منعة العظام والأسنان واللثة وتخثُّر الدم وما له من فوائد جمَّة للجسم.
مُحتواه من الاحماص الدهنية يحوله إلى مصدر طاقيّ مساعد في تنظيم حرارة الجسم وحماية الأعضاء الأساسيّة كالقلب والكِلى. لا يمكن الاستغناء عن هذه الحموض لأجل تكوين بعض الهرمونات. رغم ذلك، يجب استهلاك حليب الجاموس ومشتقاته باعتدال شديد؛ ففي حال الاستهلاك الكبير ستنقلب الفوائد إلى أضرار جسيمة مثل ارتفاع مستوى الكوليسترول بالدم وما له من عواقب وخيمة.
كذلك يُضفي الفوسفور الذي يحتويه حليب الجاموس المزيد من الاهمية عليه، لما له من فوائد للجسم.
يساهم حضور البروتينات في حليب الجاموس بتحويله إلى غذاء مثالي للنموّ وتطوّر الجسم عبر تفضيل الوظائف البنيوية والمناعية والأنزيمية.
مُحتواه من التوتياء له فائدة على عملية تشكُّل العظام وعلى عمل أعضاء التكاثر وتحسين عمل البروستات. وعلى اعتبار أنّ التوتياء مضاد أكسدة طبيعي، فهو يُحسِّن امتصاص الفيتامين أ وتركيب بروتينات من الكولاجين ويساهم بنموّ مناسب للجنين والطفل والمراهق، فيساعد في الحفاظ على سلامة البصر والذوق والشمّ.
يُعتبر حليب الجاموس، ومشتقاته بالتالي، مصدر طبيعي للفيتامين ب2 (ريبوفلافين) وهو يساهم بتحسين إيصال الأوكسجين للخلايا وتحسين وضع الخلايا العصبية وفي تجديد الأنسجة مثل الجلد والشعر والأظافر والمخاط.
يساهم محتواه من السيلينيوم بتقوية الحماية من الأمراض
القلبية الوعائية وكذلك بتحفيز الجهاز المناعي
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
الحليب: مُفيد أم ضارّ؟ هل صحيح أنه يسبّب السرطان؟
من مواضيعنا الغذائية القادمة: تحضير الجبن الفينيقيّ (الشنكليش) بالتفاصيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق