La leche es buena o mala? ¿Es verdad que la leche da cancer الحليب: مُفيد أم ضارّ؟ هل صحيح أنه يسبّب السرطان؟ Is milk good or bad? Is it true that milk gives cancer - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : La leche es buena o mala? ¿Es verdad que la leche da cancer الحليب: مُفيد أم ضارّ؟ هل صحيح أنه يسبّب السرطان؟ Is milk good or bad? Is it true that milk gives cancer

2011-06-20

La leche es buena o mala? ¿Es verdad que la leche da cancer الحليب: مُفيد أم ضارّ؟ هل صحيح أنه يسبّب السرطان؟ Is milk good or bad? Is it true that milk gives cancer

En los últimos tiempos, el asunto de la relación entre el consumo de leche (y de lácteos) y la salud es tema de debate en todos los medios de comunicación, incluida Internet. Dado el interés general del tema, le dedicaremos un par de artículos.
La leche tiene una composición equilibrada en nutrientes con grasas, proteínas, carbohidratos, vitaminas y agua en la proporción más adecuada para su función esencial: nutrir a las crías de los mamíferos durante los primeros meses o semanas de vida. No debemos olvidar que excepto el ser humano, ningún animal consume leche tras el destete..

 

ساد في حقب زمنية حديثة نقاش في كثير من وسائل الإعلام، بما فيها الأنترنيت حول إستهلاك الحليب (واللبنيّات) وعلاقته بالصحّة. ونظراً لأهميّة الموضوع سنتناوله هنا.
 
للحليب تركيب متوازن مؤلف من أغذية دسمة، بروتينات، كاربوهيدرات، فيتامينات وماء بنسب مناسبة لأدائه مهمة أساسيّة، هي تغذية مواليد الثدييات خلال الأشهر أو الأسابيع الاُوَلْ من الحياة. 

لا يمكننا نسيان بأنّه ولا حيوان يستهلك الحليب بعد الفطام بإستثناء الكائن البشري، الذي يستهلك الحليب بشكل دائم خلال مراحل حياته كلها.

يجب أخذ الحليب، بوصفه غذاء حصريّ لمواليد الحيوانات الثديية، بعين الإعتبار.
 
 يحتوي الحليب على سكريات اللاكتوز (5 غرام في الكأس) حيث لا يمكننا العثور عليه بأيّ غذاء آخر. تُنتج الحيوانات انزيم اللاكتوز في امعائها لاجل هضم لاكتوز حليب الرضاعة، والذي يختفي من الامعاء إثر الفطام. يحصل ذات الامر عند البشر، لكن، يُقيم في جينوم جزء قليل من الجماعة البشرية (30% تقريبا سيما الأوروبيين) طفرة نادرة بأحد الجينات تسمح ببقاء انزيم اللاكتوز حتى بعد الفطام. وهؤلاء محظوظون، فهم قادرون على هضم الحليب، بينما باقي البشر لا يمكنهم تحمّل اللاكتوز وهضمه، فاذا استهلكوا اللاكتوز، يحصل عندهم مشاكل معوية خطيرة.
 
يحتوي الحليب على بروتينات عديدة مهمتها توفير الغذاء والدفاع عند حديث الولادة. يحتوي حليب البقر على 3.5 غرام من البروتينات في كأس حليب. 

البروتينات الأوفر بالحليب، هي: الجُبنين.
 
 تُهضَم تلك البروتينات عند البالغين في المعي بإعطاء حموض أمينية تمتزج بالأحماض الأمينية لباقي الأغذية. وبإعتبار أن بعض بروتينات حليب البقر مختلفة عن برويتنات الحليب البشري، يمكن أن يلاقي بعض الأطفال عوارض حساسيّة خاصة عند إستهلاكهم لحليب البقر. 
 
تختفي تلك الحساسيّة لدى نصف الاطفال بعمر سنة واحدة ولدى نسبة 90% من الأطفال بعمر 5 اعوام. لا يمكن نسيان العثور على الجبنين كعنصر إضافي في عدد من الاغذية، مثل الاطعمة الباردة (لحومات).

 
للحليب تركيب تغذوي مناسب جداً لاحتياجات المواليد الرُضَّع. يبرز من بين ميزات الحليب محتواه من الدهون المشبعة (بين 3 و6 غرام في الكأس)، ووزنه الجزيئي المنخفض بوجه خاص (حيث يُمتص بسهولة في المعي)، والضروري لتوفير الطاقة لجسم الكائن الرضيع ونموّه.
 
 لكن، تلك الدهون خطيرة على الصحّة، فتساهم بتحفيز الأورام وأمراض قلبيّة وعائيّة، وذلك لان تلك الدهون، أولاً، هي مُشبعه، وثانياً، لحصول إستهلاكها بكميات كبيرة، حيث نستهلكها لعدة مرات باليوم وكل أيام العمر أحياناً. ولهذا السبب، نعثر بأيّ سوق، اليوم، في قسم الحليب ومنتجاته على أنواع الحليب مسحوب الدسم.
 

تجب الإضاءة على جانب هام الحليب، هو إحتوائه على:

 الكالسيوم، فيتامين D وعلاقتها بالعظام. 
 
 
في أزمنة حديثة، يواجهنا مزيج ظاهرتين مرتبطتين، الشيخوخة والعجز، والسبب بنموّ هشاشة العظام الذي يحصل عند النساء بشكل اكبر اعتباراً من سنّ اليأس (إنقطاع دورة الطمث الشهرية). لتفادي تلك الهشاشة العظمية، يتوجب أخذ ثلاثة عوامل بعين الإعتبار ويجب الإلتزام بها معاً، هي:

العامل الاول: إستهلاك أغذية غنية بالكالسيوم، وهو المُكوّن المعدني للعظم.
 
العامل الثاني: اكتساب الفيتامين D (عن طريق الشمس والأغذية). والذي يحفّز الإمتصاص المعوي للكالسيوم.
 
العامل الثالث: التمارين الرياضية التي تساهم بتحسين تخزين الكالسيوم في العظام.


هنا، يحضر الحليب كأفضل مصدر لإدارة الكالسيوم الذي نحتاجه. فكأس من الحليب، قطعة من الجبنة وعلبة لبن (125 غرام لبن زبادي عادة):  كاف يومياً. 
 
يمتص المعي ما نحتاجه من الكالسيوم فقط، فلو يتم إمتصاص كل ما نستهلكه، سنتحوّل الى تماثيل حجرية!! 
 
لا يتوجب على الأشخاص الغير قادرين على هضم اللاكتوز الإنزعاج، تحتوي أغلبية الأغذية على الكالسيوم. وهنا، نجد بعض أنواع الأسماك التي تحتوي على كالسيوم أكثر من الحليب. لدى بعض الأغذية كميات من الكالسيوم مساوية لكميّاته في الحليب، مثل:
 
 المحار، الحمّص، ذئب البحر، السبانخ أو القريدس.

مؤخراً، تعقّدت قضيّة الحليب والصحّة بشكل أكبر.
 
 فوفق آراء منتشرة كثيرة وتأتي أحيانا عبر إستشارات طبية: 

يتم تأكيد تسبّب الحليب بالسرطانات. 

ولديَّ ملف في حاسوبي عنوانه "عدم إستهلاك الحليب ضرورة لعلاج سرطان الثدي"، حيث يتم التنبيه لضرورة إمتناع النساء عن إستهلاك الحليب ومشتقاته لوجود صلة بين سرطان الثدي وبين تلك المنتجات.
 
 هذا النوع من الأخبار الفاقد لقاعده علمية:
 
 يُسبِّبُ أذى شديد، حيث يصيب النساء المكافحات للمرض بالإحباط. 

وعلى العكس من هذا، عند إجراء أيّة إستشارة طبية في الموقع الخاص بسرطان الثدي والتابع لمعاهد صحية أميركية، والتي تُعتبر الأشهر في العالم على الصعيد العلمي الطبي:
 
 لن نعثر على أيّة إشارة إلى وجود صلة بين الحليب والسرطانات على الاطلاق. 

إضافة لأنهم قد نشروا العام 2010 دراسات حول تلك القضية.
 
 إحدى تلك الدراسات:
 
 حسبت استهلاك الحليب ومشتقاته عند 64900 امرأة نروجية بين العامين 1996 و2006، حيث تمّ الكشف عن وجود 1500 حالة سرطان ثدي بتلك الفترة بينهن، وأوضحت نتيجة البحث عدم وجود أيّة صلة بين إستهلاك الحليب ومشتقاته وخطر الإصابة بسرطان الثدي. كذلك، نعثر على نتائج مماثلة بدراسة أخرى، حيث دُرِسَت الحالة عند 3600 إمرأة فرنسية، وقد ظهر سرطان الثدي عند 92 منهن.

الخلاصة: 
 
 الحليب ومشتقاته هي أغذية جيدة، كاملة، ويجب إستهلاكها بإعتدال شديد دون أيّ إفراط، ويجب إبعاد تلك المنتجات عن الاشخاص، الذين يصعب عليهم هضم اللاكتوز.


تعليق فينيق ترجمة

 
لا يوجد شيء مفيد بنسبة 100% لأيّ كائن حيّ وبأيّ غذاء، فالأمور نسبية وتتعلق بتركيبة تلك الأغذية وقابلية الكائنات الحية على هضمها وتقبّلها، وتتمثل النقطة الهامة بعدم وقوعنا فريسة للإعلام بهذا الصدد، فمن غير المعقول إعتبار كل ما نقرأه او نسمعه:
 
 صحيح ولا يحتاج مراجعة .. خصوصا بهذه المواضيع الخطيرة المتصلة بغذاء يومي تقريبا وتسبيبه لمثل هذا المرض سيّء الصيت!
 
وشكراً 
 
 
 

ليست هناك تعليقات: