ratopín
rasurado, un roedor de África, no sufre tumores gracias a una variante del
ácido hialurónico, la misma molécula que ya se usa en inyecciones antiarrugas
en humanos, según un estudio
Es
uno de los mamíferos más raros del mundo y posiblemente uno de los más feos,
pero todos deberíamos envidiarle. Es el ratopín rasurado, un roedor sin pelo
que vive bajo tierra en las sabanas de África, se organiza en colonias como las
hormigas, nunca bebe agua y, sobre todo, es el único animal conocido que no
sufre cáncer. Un reducido grupo de investigadores de varios países estudia a
esta criatura capaz de vivir hasta 30 años, un récord absoluto entre roedores ,
en busca de nuevas claves para alargar la vida de los humanos.
se puede leer toda la noticia, aquí
الفأر الخلد العاري، وهو عبارة عن حيوان قارض أفريقيّ، لا يتعرّض للإصابة بالسرطانات
بفضل استفادته القصوى من حمض الهيالورونيك.
هو أحد الثدييات الأغرب في
العالم، وربما من أبشعها، لكن يجب علينا كلنا أن نحسده!!!
يعيش هذا القارض العاري تحت الأرض بالسهوب الأفريقيّة، ويتجمّع بمستوطنات شبيهة بمستوطنات النمل، لا يشرب المياه أبداً، وهو الحيوان الوحيد المعروف، حتى اللحظة، الذي لا يصيبه السرطان.
يعيش هذا القارض العاري تحت الأرض بالسهوب الأفريقيّة، ويتجمّع بمستوطنات شبيهة بمستوطنات النمل، لا يشرب المياه أبداً، وهو الحيوان الوحيد المعروف، حتى اللحظة، الذي لا يصيبه السرطان.
درس
فريق بحث دوليّ هذا الكائن الحيّ القادر على العيش حتى 30 عام (ترد أرقام أخرى
بأبحاث مختلفة ولكن لا يقلّ العمر عن 24 عام)، وهو رقم قياسيّ لا يحدث عادة عند
القوارض، وهذا ما يشجّع الباحثين عليه لاكتشاف صيغ إطالة حياة البشر كذلك.
اليوم، يشرح باحثون أميركيون السبب، الذي يجعل هذا الحيوان
يمتلك المناعة بمواجهة السرطان.
يكمن السبب بتوافر مادة حمض الهيالورونيك، والتي
يستعملها البشر لعلاج التجاعيد، وهي مفتاح اللغز عند الفأر الخلد العاري، الذي
يحاول تحقيق الإستفادة القصوى منها، وبصورة أفضل من باقي الثدييات.
الفارق بين حمض الهيالورونيك المُنتَج
عند الفأر العادي والإنسان والمُنتَج عند الفأر الخلد العاريّ، هو أنّ سلسلته أطول
وأكبر.
فحجم جزيئات هذا الحمض الكبيرة هو أمر أساسيّ لتحقيق الحماية من السرطان،
كما يشرح أحد المُشاركين بالبحث.
بيّنت الدراسة أنّه فيما لو تجري إزالة
هذا الحمض من جسم الفأر الخلد العاري، ستبدأ الخلايا بالانقسام العشوائي متسببة
بحصول الأورام السرطانيّة.
تعليق فينيق ترجمة
لم أترجم كامل الخبر العلميّ، فموضوع هذا الكائن الحيّ ليس بجديد، فقد جرى نشر معلومات شبيهة بما ورد أعلاه في العام 2011 هنا على سبيل المثال لا الحصر، كما أنّ الدراسات عليه بدأت على الأقلّ منذ العام 2009 وبدأت تكتشف تلك الآليّات المسؤولة عن طول عمره ومقاومته للسرطانات، حيث من فترة قريبة كنت قد ترجمت موضوع يتحدث عن هذا الكائن بسياقه كذلك.
لكن، الجديد بكل تأكيد، هو تحديد ماهيّة تلك الجزيئات والمتمثلة بحمض الهيالورونيك الذي يمكننا القراءة عنه هنا.
وشكراً جزيلاً
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
كافح السرطان عبر ما تتناوله من غذاء
أول مرّة في اسبانيا: ولادة أول طفل سليم إثر فلترة أجنّة مع جين يسبب سرطان الثدي
لا تُسبّب الهواتف المحمولة السرطان: نتيجة بحث هامّ
معطيات وأرقام حول مرض السرطان في العالم
لا يُشفي النظام الغذائي، ولا تُشفي الصلاة، من السرطان
الحليب: مُفيد أم ضارّ؟ هل صحيح أنه يسبّب السرطان؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق