Anotación. Esta serie se denomina «10 razones para no creer en…»; en este caso, utilizamos el término creer única y exclusivamente según la 4ª acepción aceptada por el diccionario de la Real Academia Española (enlace): “4. tr. Tener algo por verosímil o probable. U. t. c. prnl”.
Otra forma de verlo, es considerando que si creer es “aceptar algo sin pruebas”, en el sentido de esta serie, viene a recopilar las razones por las que no tiene sentido creer en algo determinado, ya que no solo hay carencia de pruebas, sino que los descubrimientos científicos vienen a afirmar lo opuesto. Dicho esto y sin más dilación, continuemos con el artículo.
La astrología es una disciplina que estudia la posición y el movimiento de los astros con el objetivo de conocer el futuro, especialmente de las personas. Afirma que dependiendo de la situación de los objetos astronómicos y constelaciones en un momento dado -especialmente el nacimiento- pueden conocerse características de la persona así como predecir acontecimientos venideros. Con este objetivo, la astronomía cuenta con varios instrumentos, siendo el más conocido la denominada Carta Astral, que establece con exactitutud la posición de los astros en el momento del nacimiento y que permite predecir la personalidad y el destino de la persona estudiada.
Proponemos a nuestros lectores el ejercicio, ya habitual, de aportar razones lógicas o pruebas empíricas a favor o en contra de esta disciplina.
Estas son las razones que habéis esgrimido para dudar de tal disciplina:
1.- ¿Influencias?. Si decimos que la “influencia” de los astros en el momento del nacimiento es todo tipo de radiación u onda electromagnética que emane dicho astro, ésta sería irrelevante ante los equipos electrónicos de una sala de parto, suponiendo que el alumbramiento se llevó a cabo en un hospital, o incluso por la misma energía despedida por las personas cercanas.
2.- ¿Medio de actuación?. ¿Cómo puede influenciar un astro localizado a 50.000 años-luz de distancia en la personalidad, qué tipo de “poder es necesario” cuando malamente llegan hasta nosotros unos cuantos fotones y algo de radiación?. Si los astros ejercen algún tipo de influencia, será debido a alguna “energía” que incida sobre nosotros. Si es así, ¿cómo es que no es medible? Un alto porcentaje de “energía de Júpiter” por ejemplo, debería de poder ser diferenciable de la “energía de Venus” -puesto que se supone que lo que determina el destino es el cómo afectan los diferentes planetas- , y como tal, cuantificable.
3.- ¿Inmutabilidad? No. La posición de los astros no es la misma a lo largo del tiempo. Las cartas astrales hechas en la Edad Media nada tienen que ver con las actuales. la posición de las estrellas ha variado. Por lo cuál poco sentido tiene el usarlas.
Top 10 Reasons Why You Should Not Believe in Astrology
11 Reasons Why You Should Not Believe In Astrology
ملحوظة: في سياق هذه السلسلة، نتحدث عن "عدم اعتقاد ..."؛ في هذا الموضوع، نستعمل مُصطلح اعتقاد بما يتناسب مع التحديد الرابع الوارد في القاموس الملكي الإسباني (هنا) أي "إمتلاك قابلية أو إحتمالية"، بكلمات أخرى، إن يجري الإعتقاد "بقبول شيء بلا أدلة"، كما هو جوهر ما يُطرَحُ في هذه السلسلة، حيث تُجمَعُ الأسباب التي تبرر عدم جدوى الإعتقاد بشيء بعينه، حيث لا يقتصر الأمر على غياب الأدلة، بل تؤكد الإكتشافات العلمية كل ما هو مُعاكس له.
يُعنى التنجيم بدراسة مواقع وحركة النجوم والكواكب بهدف معرفة المستقبل، خصوصاً مستقبل الأشخاص. يؤكد أنه بالإعتماد على وضع الأجسام النجمية الكوكبية بلحظة معطاة ما – سيما الولادة – يمكنهم معرفة مزايا الشخص، وكذلك، التنبُّؤ بحوادث قادمة أو مستقبلية. مع هذا الهدف، يستخدم التنجيم عدّة أدوات، الأداة الأشهر بينها هي مخططات الأبراج، التي تُحدد بدقة موضع الكواكب لحظة الولادة وتسمح بالتنبُّؤ حول الشخص المدروس وبما يتعلق بمصيره.
نقترح على قرائنا الكرام، كما درجت العادة في هذه السلسلة، تقديم أسبابهم المنطقية أو ادلتهم بصالح أو ضدّ هذا الموضوع.
إليكم الأسباب العشرة التي تدفع لعدم الإعتقاد بعلم التنجيم:
1. التأثيرات؟ فيما لو نعتبر بأنّ "تأثير" النجوم والكواكب لحظة الولادة يشمل كل أنواع الأشعة أو الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن تلك النجوم والكواكب:
فهذا التأثير فاقد للقيمة وللمعنى مقارنة بكمّ الأجهزة الألكترونية الحاضرة في غرفة الولادة، حين تحدث في المستشفى، أو حتى ستكافيء الطاقة الصادرة عن الأشخاص المحيطين به بتلك اللحظة.
2. أثر الفعل أو التأثير؟ كيف يمكن لكوكب يبعد 50000 سنة ضوئية التأثير في الشخصية؟ ما هو "حجم هذه التأثير" الذي يصل بالنهاية إلينا على شكل بضعة فوتونات وشيء لا يُذكَرُ من الإشعاع؟ فيما لو تملك الكواكب والنجوم نوع ما من التأثير، فسيكون متوقف على بعض "الطاقة" المؤثرة. إن يكن الأمر على هذا النحو، ألا تكون هذه الطاقة قابلة للقياس؟ فنسبة عالية من "طاقة المُشتري" على سبيل المثال، سيتوجب تمييزها عن "طاقة الزهرة" – حيث من المفترض أن ما سيحدد المصير هو كيفية تأثير الفروقات الكوكبية هذه -، وعلى هذا النحو، يمكن قياسها كميّاً.
3. عدم التغيُّر؟ لا. لا يكون موقع أو موضع الكواكب هو ذاته بمرور الوقت. فمخططات الأبراج المعمولة خلال العصور الوسطى لا علاقة لها بمخططات الأبراج الراهنة. لقد تغيرت مواقع النجوم، لهذا يمتلك استخدام تلك المخططات القليل من المعنى.
4. آثار غير محددة الكميّة. لم يُثبِتُ أحد بأنّ جميع الأشخاص الذين وُلِدوا بذات اليوم وذات الساعة في العالم لديهم ذات الشخصية. فيجب حدوث هذا الامر. هل يمتلك جميعهم ذات المصير؟
5. ماذا بخصوص مصادر إشعاع أخرى؟ في حال اعتبار أنّ الإشعاعات الصادرة عن النجوم والكواكب هي المؤثرة في المستقبل، فهل يؤثر إشعاع أدوات منزلية كهربائية ذات التأثير؟ سيكون بالإمكان تغيير مصير شخص حال خضوعه، على سبيل المثال، أو قربه من الرائي أو من محطة توليد الكهرباء؟
6. متى تُنفِّذ الكواكب والنجوم عملها؟ من المفروض أنّ اللحظة الحاسمة التي تؤثر الكواكب والنجوم خلالها هي لحظة الولادة. لماذا لا تُنفِّذ فعلها خلال مرحلة الحمل، خلال أوّل شهيق أو لحظة خروج الطفل من الرحم؟
7. أساطير وشخصنة. تتوقف تنبؤات الأبراج على علامات، تعتمد شخصياتها على شكل الكويكبات المُتخيَّلة من قبل اليونانيين. فعندما رأى يوناني برج الميزان، بشخصية متوازنة، يمكن للشخص بالوقت الراهن رؤية مجهر. بالتالي، سيمتليء البرج بعلامات مثل الطائرة والصاروخ والمقراب وستُعطى هذه التنبؤات على ذات الأشكال. ولا شيء يدفع العلامات البرجية لتتوافق أو لتتزامن لا في التواريخ ولا في الأرقام.
8. كواكب جديدة. عدد كواكب أقلّ. أضحى كوكب بلوتو متوافقاً مع نظام جديد من الأجسام الكوكبية، ما الذي سيفعله المُنجِّمون؟ ولماذا لا يُدرجون أجسام كوكبية ذات حجم شبيه أو أكبر حتى مثل شارون أو سيريس. ولماذا لا يُدرجون حزام الكويكبات؟ أو الأقمار الصناعية؟ التي تبلغ جاذبيتها، على سبيل المثال، قيماً أكبر من قيم جاذبية بعض الكويكبات المستعملة من قبل المنجمين.
9. مخيال صوفيّ. يتأسس التنجيم على مواقع كوكبية نجمية لأجرام سماوية وعلاقاتها (يكون بعضها محض خيال لا علاقة له بأيّ جسم ماديّ، مثل نقطة الشمال، القمر الأسود، ...الخ). يتأسس، بشكل كبير، على الاعتقاد بالقيم الأسطورية للأجرام السماوية (ونقاط وهمية) ومؤشراتها الثقافية والدينية.
10. لا حضور لأيّ شيء تجريبي في التنجيم على الإطلاق.
بل يمكن أن يقع في جملة لا حدّ لها من التناقضات وفي ذات البرج. هنا، تُبتَكَرُ
الحلول لهذه التناقضات باعتبارها توترات أو عناصر غير مستقرة (بشخصية ما أو بوضع
ما).
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق