Filosofía del Pseudoabsoluto فلسفة المُطلق الزائف – الجزء الثالث Philosophy of the Pseudoabsolute - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Filosofía del Pseudoabsoluto فلسفة المُطلق الزائف – الجزء الثالث Philosophy of the Pseudoabsolute

2022-10-22

Filosofía del Pseudoabsoluto فلسفة المُطلق الزائف – الجزء الثالث Philosophy of the Pseudoabsolute

 7. Since the human knowledge is relative by itself, but on the other hand in the case of the relativity (multimeaning) the knowledge, thinking and speech are impossible, therefore men consciously or in most cases unconsciously create the absolute, refute the relative nature of empirical reality and take only its absolute aspects. They orientate in their practical and mental activity towards the absolute. Men cannot lean on the relative, because relative is ambiguous, i.e. indefinite. Therefore, men in their cognitive activity consciously or unconsciously create the absolute, eliminate the relative sides of reality, and use only the absolute sides. Thus created by men absolute is the pseudoabsolute, which indeed by its origin is relative, but in the practical and theoretical life of men it plays the role of a genuine absolute. It means that the absolute is necessary for human purposes. Therefore where it does not exist, man creates it and assigns to it all the functions of a genuine absolute. Thus pseudoabsolute is absolute created by man, which by itself (by origin) is relative, but in the process of knowledge (thinking) and speech it carries out all functions of a genuine absolute. Otherwise, the pseudoabsolute is relative absolutized by man.

Pseudoabsolute is fundamental nature of human spiritual world; it is created by man and serves his purposes. When we think or speak we are always guided by the principle of unambiguity and therefore we use the absolute. Thus the pseudoabsolute has a subjective origin. But after we turn it into absolute, it is no longer subjective and relative, but carries out all functions of the absolute. Thus the pseudoabsolute by its function is not different from absolute. pseudoabsolute is a substitute of the absolute

Read more, here

 

7. بإعتبار أن المعرفة البشرية نسبية بذاتها، لكن، في المقلب الآخر، لدينا حالة المعرفة (تعدُّد المعاني) النسبيّة، تظهر إستحالة التفكير والكلام، بالتالي، يخلق البشر عن وعي، وغالباً دون وعي، المُطلق، فيدحضون الطبيعة النسبية للواقع التجريبي ويتمسكون بجوانبه المُطلقة فقط.

 

يتوجهون في نشاطاتهم الذهنية والعملية نحو المُطلق.

 

لا يمكنهم الإعتماد على النسبية لأنها غامضة، أي لأجل غير محدد.

 

 إذاً، يخلق البشر في نشاطهم المعرفي، بوعي أو دونه، المُطلق، فيُلغون جوانب الواقع النسبية ويستخدمون جوانب الواقع المُطلقة.


 بالتالي، خلق البشر المُطلق الزائف أو المزيف، الذي هو ذو أصل نسبي واقعياً، لكن، يلعب دور المطلق الحقيقي في حياة البشر العملية والنظرية.

  

يعني هذا بأنّ المُطلق عبارة عن إحتياج للمقاصد البشرية.

 

بالتالي، رغم عدم وجوده، يخلقه الإنسان ويزوده بجميع وظائف الحقيقة المُطلَقة.

 

 إذاً، المُطلق المُزيّف هو مُطلق مخلوق من قبل الإنسان، وهو بحد ذاته (بالأصل أو الأساس) نسبيّ، إنما في عملية المعرفة (التفكير) والخطاب:


 فهو يقوم بكل وظائف الحقيقة المُطلقة.

 

من ناحية أخرى، المطلق الزائف هو نسبيّ حوَّله الإنسان لمُطلق.

 

المُطلق الزائف هو الطبيعة الأساسيّة لعالم الإنسان الروحيّ؛ وهو مخلوق من قبل البشر ويخدم مقاصدهم.

 

فعندما نفكر أو نتحدث، فنسترشد بمبدأ واضح، وبالتالي، نستخدم المُطلَق.

 

بالتالي، للمُطلَق الزائف أصل شخصي.


 لكن، بعد أن نُحولهُ إلى مُطلَق، فلا يعود شخصي ولا نسبي، لكن، يقوم بكل وظائف المُطلَق.

 

إذاً، لا يختلف المُطلَق الزائف، من حيث الوظيفة، عن المُطلَق.


 فالمُطلَق الزائف بديل عن المُطلق.

 

في معظم الأحوال، نخلق المُطلَق الزائف على نحو لاواعي.

 

 يعني هذا بأنّ القدرة الإدراكية البشرية، بذاتها، منظمة كثيراً على مستوى الخلق المتواصل للمُطلَق الزائف، فتحول النسبيّ إلى مُطلق.

 

لا يحصل أكثر من هذا.

 

على سبيل المثال، عندما نتكلم عن كائن حيّ، فنحول العمليات الإحيائية لهذا الكائن، بلا وعي، إلى مُطلق، وبالنتيجة، ندحض واقع موت بعض خلاياه فُرادى.

 

يحدث هذا على نحو غير واعي كلياً.

 

لكن، هناك حالات، نخلق المُطلَق الزائف بشكل مُصطنع وبشكل واعي.

 

على سبيل المثال، في نظام المقاييس، نختار وحدات القياس بصورة إصطناعية وواعية، فننسب الإمتياز والمعنى لها، وبالتالي، نخلق المُطلَق الزائف؛ دون هذا الإجراء المُصطنع والواعي:


 سيستحيل إجراء القياس.

 

بإعتبار الوضوح شرط ضروريّ في المعرفة (التفكير بالعموم) وفي الخطاب، فأيّة معرفة – ما قبل علمية، علمية وفلسفية – هي عبارة عن مُطلَق زائف.

 

 إذاً، يلعب المُطلَق الزائف دوراً منهجياً هائلاً في حقل النشاط الروحاني البشريّ.

 

8. هناك ثلاثة أشكال للمُطلَق الزائف

 

الشكل الأوّل، أهم شكل بينها هو المُطلَق، وهو نسبيّ جرى إطلاقه بشكل إصطناعي.

 

 مخلوق من قبل الإنسان عن وعي وكتبعة للإطلاق الإصطناعي لما هو نسبيّ.

 

يلعب شكل المُطلَق الزائف هذا دوراً هائلاً في عمليات القياس؛ فهو ذو دور أساسيّ في النظرية النسبية وفي الميكانيك الكوانتيّ، لإستحالتها دون إجراء القياس؛ لكن، من ناحية أخرى، يستحيل القياس دون إطلاق النسبيّ، أي بلا مُطلَق زائف.

 

جميع وحدات القياس والأطر المرجعية والقواعد (القانونية والاخلاقية) والقوانين .. إلخ:

 

عبارة عن مُطلَق زائف.

 

لا وجود لوحدة قياس مستقلة بذاتها في الطبيعة.

 

نُدخلُها إصطناعياً ونعزو إليها أيّ شيء مألوف بمعنى مميز، أي نحولها إلى مُطلَق.

 

بالطبع، وحدة القياس، بإعتبارها شيئاً، فلا قيمة لها بذاتها؛ لكن، نمنحها نحن هذه القيمة، بالتالي، نحول الشيء الإصطناعي إلى مُطلَق.

 

 تقوم قيمة وحدة القياس في الواقع، التي تقيس جميع الأشياء الشبيهة، لكن، لا يمكن أن تُشكّل هدف القياس بذاتها.

 

من ناحية أخرى، "تُقدِّرُ" وحدة القياس جميع الأشياء الأخرى إعتباراً من وجهة نظرها الخاصة، لكن، لا يمكن أن تصبح هدفاً للقياس أبداً.

 

مع ذلك، فوحدة القياس، كمخلوق مُطلَق مُصطنَع، هي مُطلَق زائف.

 

 نمنحه نحن هذا المعنى المُطلَق.

 

 كتبعة لهذه العملية الإصطناعية:

 

فهو يحمل جميع وظائف المُطلَق الحقيقيّ، وبالنتيجة، لن يختلف بوظيفته عن المُطلَق الحقيقيّ.

 

الشكل الثاني للمُطلَق الزائف هو النتيجة الكونيّة (المثالية، الإطلاقيّة) لخاصيّة شيء (موضوع، هدف)، وبالتالي، تجاهل أو إهمال الخواص غير الهامة بذات الشيء.

 

يظهر هذا الشكل من المُطلَق الزائف بشكل أوضح في قوانين الطبيعة الإحصائيّة ويتأكَّد من خلال الفلسفة الحتمية الحديثة.

 

ويُعتبر مفهوم السببية المُحتملة والضرورة الدليل الأوضح عليه.

 

فعندما نتحدث حول الضرورة والمُصادفة فإننا نستخدم هذه المفاهيم بمعنى المُطلَق الزائف، لأنه لا وجود لضرورة مُطلقة ولا مُصادفة مطلقة في الطبيعة.

 

بالتالي، الخاصية المحددة للشكل الثاني للمُطلَق الزائف هي كونية الميزة الأهم بشيء ما، وبالنتيجة، نستقبل المُطلَق الزائف.

 

الشكل الثالث للمُطلق الزائف إسمه "مُطلَق محدود".

 

ينحصر هذا المُطلق بمعنى نطاق محدد من الواقع.

 

 يُعطى هذا الشكل للمُطلق، عندما يُعتبر هذا الشيء بحالة إرتباط ملموس ويُعزى له معنى مُطلقاً من خلال هذا الإرتباط فقط، أي بشكل واضح لا لُبسَ فيه.

 

في هذه الحالة، نتحدث عن المُطلَق الزائف بمعنى أنّ هذا الشيء ذو معنى مُطلق عبر هذه العلاقة (الملموسة)؛ لكن، المُطلق الحقيقي لا حدَّ له.

 

تُعطي "محدودية" المُطلق، في هذه الحالة، الأصل للمُطلَق الزائف.

 

على سبيل المثال، بديهيات أو مسلمات الهندسة الإقليدية لها معنى مُطلَق زائف، لأنّ إطلاقها يعني محدوديتها (تقييدها) بالفراغ الإقليدي.

 

يختلف هذا الشكل من المُطلق الزائف عن الأشكال السابقة. 


في الغالب، هو حاضر في النظرية النسبية.

 

على سبيل المثال، لتزامن وقوع حدثين معنى مُطلق، فقط، فيما لو إرتبط بإطار مرجعي مُحدَّد. في هذه الحالة، تزامن وقوع حدثين، في الواقع، له معنى مُطلَق. لكن، هو مُطلق زائف فقط، والذي لا يختلف بوظيفته عن المُطلَق الحقيقي. 


يتبع


قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


مشكلة الحقيقة المُطلقة

فلسفة المُطلق الزائف – الجزء الأوّل

فلسفة المُطلق الزائف – الجزء الثاني

ليست هناك تعليقات: