Locura divina: ser religioso y el ejercicio de humor الحماقة الإلهيَّة: مُتديِّن مُمارِس للفُكاهة – الجزء الأوّل Divine folly: being religious and the exercise of humor - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Locura divina: ser religioso y el ejercicio de humor الحماقة الإلهيَّة: مُتديِّن مُمارِس للفُكاهة – الجزء الأوّل Divine folly: being religious and the exercise of humor

2024-03-21

Locura divina: ser religioso y el ejercicio de humor الحماقة الإلهيَّة: مُتديِّن مُمارِس للفُكاهة – الجزء الأوّل Divine folly: being religious and the exercise of humor

 Doris K. Donnelly

John Carroll, ddonnelly@jcu.edu

"Jesus, for one, was witty, unpredictable, fully alive, and a person who delighted in, celebrated with, and was open to surprise.... It is safe to say that divorcing humor from religion is potentially destructive of true religion. Even when he separation is done with the best of motives, or in ignorance, the results are disastrous because we rob ourselves of

the lightness and freedom necessary to notice and then to adore God."

"Life is serious all the time, but living cannot be. You may have all the solemnity you wish in your neckties, but in anything important (such as sex, death, and religion), you must have mirth or you will have madness. "

G. Κ Chesterton, Lunacy and Letters, edited by Dorothy Collins (New York: Sheed and Ward, 1958), p. 97.

A curious custom in the Greek Orthodox tradition gathers believers on Easter Monday for the purpose of trading jokes.2 Since the most extravagant "joke" of all took place on Easter Sunday—the victory, against all odds, of Jesus over death—the community of the faithful enters into the spirit of the season by sharing stories with unexpected endings,

surprise flourishes, and a sense of humor. A similar practice occurs among the Slavs, who recognize in the resurrection of Jesus of Nazareth a joy that it is Jesus who has the last laugh.

The response of the Greeks and the Slavs seems to be most appropriate, and it is disappointing that these practices strike our contemporary mindsets as a little odd. Most mainline Christian congregations, after all, do not celebrate Easter quite this way.

I

Something has gone wrong with our perception of the alliance between being religious and having a sense of humor. Three elements apparently have contributed to a dimming of the connection between these two areas and have solidified into bona fide obstacles to the critical and desperately-needed exercise of humor. Pervasive and formidable, each of these obstacles deserves a word of explanation.

The problem begins with persons who perceive humor as unworthy of the majesty of God. For some, humor is undignified, frivolous, and unbecoming of the grand sphere of the divine, which either uneasily accommodates the informality of humor or rejects it outright as unacceptable.

Several years ago, Umberto Eco's powerful novel, The Name of the Rose, reflected this way of thinking by introducing the villainous monk Jorge, who poisoned anyone who came upon the one book in the monastery library that proposed that God laughed. The investigator who uncovered the malice asked Jorge the question on the reader's mind:

"But what frightened you in this discussion of laughter? You cannot eliminate laughter by eliminating the book." Jorge defended himself by claiming: "Laughter is weakness, corruption, the foolishness of our flesh [but] the function of laughter is reversed fin this book]: It is elevated to art, the doors of the world of the learned are opened to it, it becomes the object of philosophy, and of perfidious theology."3

From Jorge's point of view, the possibility of anyone learning anything from laughter could not be tolerated. "I accept the risk of damnation," Jorge boasts. "The Lord will absolve me, because He knows I acted for his glory."4 Presumably, as a devoted bibliophile, Jorge could not bring himself to eliminate the book itself which, after all, would have prevented anyone from discovering it. Apparently, eliminating people was a

less serious offense! The response of the Greeks and the Slavs seems to be most appropriate, and it is disappointing that these practices strike our contemporary mindsets as a little odd. Most mainline Christian congregations, after all, do not celebrate Easter quite this way.

 Source

Santos Tontos 

LA DIVINA COMEDIA 

بقلم دوريس دونيلي*

"يسوع، على سبيل المثال، شخص فُكاهيّ، وهو أمر يصعب توقعه أو تخيله، هو مسكون بالحياة والبهجة، مُنفتِح على كل جديد. ضروريّ التأكيد على أنّ إقصاء السخرية عن الدين قد يُدمِّر كل دين حقيقيّ. حتى عندما يحدث هذا الإقصاء ولأسباب شتّى، عن حسن نيّة أو بسبب الجهل، فالنتائج كارثيّة لأننا نُبعِدُ أنفسنا عن المرح والحرية الأكثر من ضرورية لليقظة ومن ثم لعبادة الله".

"الحياة جديّة على نحو مستمرّ، لكن، لا يمكن للعيش أن يسير على هذا النحو. يمكنك التمتُّع بالجديّة في كل ما تريده على مستوى ربطات عنقك، لكن، بسياق أيّ شيء مهم مثل (الجنس، الموت والدين)، عليك التمتُّع بالفكاهة والمرح وإلّا ستُصاب بالجنون".

غلبرت كيث تشيسترتون، الجنون والرسائل، منشورات دوروثي كولينز، نيويورك 1958، ص 97

 

عادة مثيرة في التقليد الأرثوذكسي اليوناني، حيث يجتمع المؤمنون بإثنين الفصح كي يتبادلوا النكات. إعتباراً من "النكتة" الأكثر تهوراً التي تتناول أحد الصعود – إنتصار يسوع على الموت متجاوزاً كل الصعوبات – يدخل المؤمنون بروح المناسبة عبر رواية القصص ذات النهايات غير المُتوقعة بل المُفاجئة وبقالب ساخر طريف.

يحدث شيء شبيه لدى السلاف، الذي يحتفلون بقيامة يسوع الناصري بفرح ويعتبرون بأنّه قد ضحك في النهاية.

إستجابة اليونانيين والسلاف رائعة وتستحق التقدير ومن المؤسف أنها قد تبدو ممارسات شاذّة لدينا في العصر الحديث.

لا تحتفل غالبية المجموعات المسيحية التقليدية بعيد الفصح بهذه الطريقة.

 

I

 

هناك فشل ما في تصورنا للعلاقة اللصيقة بين التديُّن وإمتلاك حسّ فُكاهي وساخر. على ما يبدو فقد ساهمت عناصر ثلاثة بتشويه هذه العلاقة وخلقت عوائق أمام ممارسة هذا النقد الساخر الضروريّ بل الحيويّ. تستحق هذه العوائق تسليط الضوء عليها واحداً تلو الآخر.

تبدأ المُشكلة مع الأشخاص الذين يعتبرون النقد الساخر كإهانة لعظمة الإله.

فبالنسبة للبعض، السخرية مُهينة وعبثية وغير لائقة بعظمة النطاق الإلهي، لهذا تُعتبر غير مُريحة أو تُرفَض بشكل قطعيّ.

منذ عدّة سنوات، عكست رواية "إسم الوردة" للروائي الإيطالي أومبرتو إكو طريقة التفكير هذه من خلال شخصية القسّ الخسيس جورج، الذي سمَّمَ كل شخص قد إهتم بقراءة كتاب وحيد في مكتبة الكنيسة عنوانه "حين يضحك الإله".

 سأل المحقق، الذي إكتشف هذه الجريمة، خورخي: ما الذي أخافك من النقاش حول الضحك؟ لا يمكنك إلغاء الضحك من خلال إلغاء الكتاب". دافع جورج عن نفسه، بقوله: "الضحك عبارة عن ضعف وفساد جنون، لكن، تنعكس وظيفة الضحك في نهاية هذا الكتاب: فيرتفع إلى مصاف الفنّ، تنفتح أبواب القراءة له، يصبح هدفاً للفلسفة واللاهوت الغادر".

بحسب جورج، لم يكن هناك مجال للتسامح مع إمكانية تعلُّم أيّ شخص لشيء ما من الضحك. "أنا أقبل مخاطر الإدانة"، يتباهى جورج. "سيغفر الله لي، لأنه يعلم بأنّ ما فعلته لأجل مجده وعظمته". كما هو مفترض، كشخص مُكرّس لجهده ووقته بالحفاظ على المكتبة والكتب، لم يقم بإبعاد الكتاب أو بحرقه أو بتمزيقه ليمنع أيّ شخص من الوصول إليه. على ما يظهر فإنّ إنهاء الناس قد بدا أقلّ خطورة!

يبدو تعامل اليونانيين والسلاف، على هذا المستوى، هو الأنسب، ومن المُخيّب للآمال أن نعتبر موقفهم غريباً أو شاذاً في وقتنا الراهن. دون شكّ، هناك عدد قليل ممن يتصرفون كما تصرّف خورخي، لكن، تحضر هذه الذهنية القمعية لدى كل من يعتبر أن اللاهوت والعبادة نطاقين قداسيين حيث لا مكان فيهما للضحك وللسخرية. ربما يخلطون بين السخرية ومنشورات الكوميديا والنكات فتغيب الطبيعة البشرية عن عمقها وبصيرتها.

 يُشيرُ رينهولد نيبهور، على سبيل المثال، إلى أنّ "السخرية، في الواقع، هي مقدمة موسيقية للإيمان، والضحك عبارة عن مدخل إلى الصلاة". 

جورج هو مثال للشخص الذي شعر بقساوة ووضاعة السخرية الغير متوافقة مع أناقة الإله الخالق الذي يحتاج للإحتفاظ بأقصى مسافة ممكنة عن مخلوقاته البشر. وما قاد جورج إلى الإحساس باليأس، بين أشياء أخرى، فكرة تساوي مكانة الإله مع مكانة البشر، أو تحولهم لأصدقاء على الأقلّ، من خلال إعتماد السخرية والفُكاهة. بدا لجورج، إمكان إعتبار رجال ونساء لعُته الله الإلهي بالحديث حول الطبيعة البشرية للغز التجسُّد، فضيحة مُدويّة، وما يزال الأمر هكذا بالنسبة لكل من يُفكِّر مثله.

العائق الثاني بوجه ممارسة السخرية هو أن الضحك ليس من السهل ظهوره في أماكن حيث تتحدث الناس عن الإله ولا تتحدث إليه. الجُناة الرئيسيون هم أولئك السلطويين، مثل رجال الدين واللاهوتيين، الذين يتحدثون بثقة هائلة حول ما يريده الإله وما يحبه وما يُعاقب عليه وما يفكر به وكيف يحسّ.

غالباً ما تبدو الخبرة اليهودية حول الإله (لحسن الحظ) مختلفة. ففي اليهودية، هناك نوع من الألفة مع الإله وهو امر نادر الحدوث بأوساط مسيحية تقليدية، إضافة لقبول المشاعر الإنسانية إزاء الألوهة. لليهود تاريخ طويل مع البكاء والنحيب والسخط، إضافة إلى الإبتهاج أمام يهوه، بينما يبدو السلوك الطقسي المسيحي، بالمقارنة، أكثر تهذيباً وتقييداً.

بدت المحادثة بين اليهودي والإله على الشكل التالي:

 محادثة أخذ وردّ نادرة الحضور إن لم تغب كلياً كما هو حاصل في التعامل المسيحي مع الخالق.

 

على سبيل المثال، هناك قصة الجدّة المُلحدة ذات الجذور الثقافية اليهودية (غير الدينية)، التي أخذت حفيدها الحبيب ذو الأعوام الخمسة بنزهة إلى الشاطيء. إرتدى الصغير لباساً مناسباً وإعتمر قبعة وحمل سطلاً ومجرفة وما إن وصل للشاطيء حتّى بدأ يلعب بفرح ويحفر الخنادق ويبني القلاع بالقرب من المياه. وعندما سرق النوم الجدّة، فجأةً، إختطف تيار مائي جارف الصغير الذي إختفى كلياً. إستيقظت الجدّة مذعورة وطلبت النجدة، لكن، لم يكن هناك من مجيب على الشاطيء. فكَّرت بعمل شيء، فإستلقت على الأرض ورفعت يديها للسماء قائلةً: "أيها الإله، حال وجودك، إن تكن هنا، من فضلك أنقذ حفيدي. أعدك بأن أعطيك أجرك. سأنضم لمنظمة هداسا؛ سأعمل متطوعة في المشفى؛ سأنضم إلى نادي الرجال ونادي النساء وسأعمل كل ما يُرضيك".

وفجأةً، وضعت موجة قويّة الحفيد قرب قدميها على الشاطيء. فوضعت أذنها على صدره لسماع خفقان قلبه، لاحظت تلوناً على مجنتيه وعينيه مفتوحتين، لكن، بدا عليها الإنزعاج البالغ. فوقفت ووضعت يديها على وركيها (وضعية الردح التقليدية!)، ثم حرَّكت إصبعها ووجهتها نحو السماء قائلةً: "هل تعلم أن حفيدي قد فقد قبعته!".

السخرية ممكنة في هذا الوضع، فقط، لأنّ الجدّة تتحدث مع الإله لا بإسمه.

حضور البديهة واقعيّ.

لاخوف ولا سطوة في المشهد.

تعرف الجدّة مكانها، ومكان الإله.

ربما تبدو متجاوزة للحدود أو لا تُبدي الإحترام، لكن، في الواقع الشخص المُتحدِّث بإسم الإله هو الذي يُبدي عدم الإحترام. الجدّة ببساطة هي جدّة. وكحالة تقليدية يهودية، تجري شخصنة الإله (تحويله لشخص) في القصّة.

فالإله هو شخص يمكن توبيخه ومُداهنته لأنه جزء من الأسرة الواحدة.

 التحدُّث مع الإله لا بإسمه هو تمرين إحماء نافع يسمح بإكتساب الحسّ الساخر الفُكاهي.

مع ذلك، العائق الثالث الذي يُفسِّر طغيان حضور المسيحيين غير المرحين هو عدم قدرتهم على إكتشاف الفُكاهة في الحوادث المسجلة في النصوص المقدسة، كما فعل اليونانيون والسلاف، سيما في حياة وموت يسوع الناصريّ. 

تُساهم لغة النصوص المقدسة الجديّة والمفعمة بالشرائع والأخلاقيات بإقصاء المتعة والمفاجأة. النتيجة الخطيرة لقراءة الكتاب المقدس بهذه الطريقة هي تحول الإله الخالق، وبالتالي، يسوع المسيح، إلى كائنات غير فُكاهية ولا يمكنها الإستمتاع بطرفة. وهو ما يحدث مع المؤمنين بهما.

"تدل الجديّة ضمنياً على الوقار"، كما قال أحد الحكماء.

"الجاذبية هي القوة التي تدفع كل شيء إلى المركز. هي ما يجعلنا لا نطير. هي عكس الخِفّة، التي هي القوة الرافعة للأشياء فتجعلها خفيفة. المفروض أن يُحرِّر الدين الروح من الجاذبية فيرفعها ويخفف أحمالنا ويُنير عقولنا". نخسر جميعاً عندما لا يحصل هذا الأمر. لحسن الحظّ، بالنسبة لنا جميعاً، تركيب عدسة جديدة لرؤية تفسيرات الكتاب المقدس ستسلط الضوء على طريقة مختلفة للتعاطي مع قصّة الخلاص.

 يرى باحثون في الكتاب المقدس بأنّ السخرية عبارة عن مفتاح لخزانة معاني الكتابات القداسية. يُركِّزُ بعضهم على الأمثال، ويُركِّز البعض الآخر على قصص المعجزات من منظور فُكاهي. يحاول روبرت فلاور، على سبيل المثال، إثبات أن إستخدام مرقس لقصص المعجزات فيه إزدراء للبحث عن السلطة بين التلاميذ وبين القرّاء المُعاصرين على حدٍّ سواء.

وبإتباع مثال الأخصائية بعلم الإنسان ماري دوغلاس، التي رأت بأنّ "النكتة تُنتِجُ الفرصة اللازمة للإنتباه لأنّ النموذج المقبول غير ضروريّ".

 يرى جوناثان ز. سميث بأنّ عدم القدرة على التنبُّؤ بالمعجزات هو تعبير عن تجاوز القدر والمصير ومُتجذِّر في تفكير منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.

نتيجة هذا النوع من البحث هي أن الله والكثير من الشخصيات القداسية يظهروا بلون كامل وبوجهات نظر ممتعة لم تظهر لنا سابقاً أبداً. نرى بأنّ يسوع قد إستخدم لغة ساخرة وقد تلاعب بالكلمات وقدَّرَ ومارس الدهاء وطرق أبواب المفاجأة الكونية (أو التنافر الإلهي) الذي نسميه التجسُّد. يرى البعض بأنّ السؤال الأهم هو:

 "هل إستخدم يسوع النكات؟" أما السؤال الأفضل فهو: "هل إمتلك يسوع حسّاً فُكاهياً؟

لقد فعل. بغضّ النظر عمّا يريد البعض منّا الإعتقاد به، هناك نتيجة معطلة مرافقة لعدم العثور على السخرية في الأناجيل علماً انها حاضرة فيها. المأساة بأننا لا نخسر الرسالة فقط، بل قد نتلقى الرسالة الخاطئة.

يُضيءُ دوغ أدامز، الذي كرَّسَ الكثير من الوقت لإكتشاف السخرية في الكتابات القداسية، على المُفارقة والفارق الذي تُحدثه السخرية في نقاشه لآيات إنجيل متى 22: 15-22، حيث يواجه يسوع تحدياً يخص دفع الأموال لقيصر. يرى كثيرون بأن موقف يسوع في هذه الحادثة هو تجسيد للفصل بين الإيمان المسيحي والسياسة من خلال إصرار يسوع على وضع المال والتقوى بمكانين مختلفين.   

لكن، ربما يفتقدون لروح سخرية أو فُكاهية يسوع الدقيقة عبر تملصه من الفخّ الذي نصبه الفريسيون له وكَشْفِهِ، بذكاء، لنفاقهم. بإعادة قراءة المقطع، سننتبه لأنه عندما طلب يسوع من الفريسيين إظهار العملة، ويفعلون هذا، علماً أن يهودي ورع ملتزم لن يحمل أبداً عملة عليها صورة قيصر مع نقش يُعلن قيصر كملك مع الله. إذاً، يحمل أولئك االمواطنين الورعين قطعة عملة مناهضة لوصيتين أساسيتين من وصاياهم! سلوك الفريسيين جُرمي ومُحرج ومثير للضحك على أقلّ تقدير.

 يُشيرُ روبرت فانك، كذلك، إلى أنه لا إشارة لإعادة يسوع لقطعة العملة للفريسيّ. بحسب فانك، بإعتبار أن يسوع قد أنهى النكتة – "وأرجع الأشياء التي لله إلى الله" – وضع قطعة العملة في جيبه وهو ما يمثل الضحكة الأخيرة.

 

هامش

 

* الكاتبة دوريس دونيلي: مديرة برنامج حول اللاهوت وحياة الكنيسة في جامعة جون كارول، في كليفلاند، أوهايو (الولايات المتحدة الأمريكية)، وهي مؤسسة تعمل فيها حاليا أستاذة فخرية. وهي رئيسة أكاديمية اللاهوت في أميركا الشمالية.

مصدر المعلومات 

 

يتبع

تعليق فينيق ترجمة

بدل أن يلوم المؤمن مَنْ يسخَر من محتوى بعض النصوص الدينية القداسيّة: عليه أن يلوم كتبة هذه النصوص! كاتبة المقال مؤمنة مسيحية ولكنها تحاول أن تأخذ منحى عقلاني واقعيّ في التعاطي مع النص الديني ومع "المفهوم الألوهي" على وجه الخصوص وهو أمر جيّد .. لقد دفع كثيرون حيواتهم ثمن سخريتهم من تلك النصوص في أماكن كثيرة من هذا العالم؛ ما يزال كثيرون غير قادرين على السخرية من نصوص قداسيّة مضحكة للغاية سيما في العالم الإسلاميّ وهو أمر مؤسف ومحزن معاً مع الأمل بتغير هذا الواقع مستقبلاً .. فما نتيجة الشدّ الزائد سوى الإرتخاء بالنتيجة!

وشكراً للمرور والإهتمام  

 

 قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

 

  الحماقة الإلهيَّة: مُتديِّن مُمارِس للفُكاهة – الجزء الثالث

الحماقة الإلهيَّة: مُتديِّن مُمارِس للفُكاهة – الجزء الرابع

 الحماقة الإلهيَّة: مُتديِّن مُمارِس للفُكاهة – الجزء الخامس والأخير 

ليست هناك تعليقات: