V
There are so many blessings associated with humor that it is hard to imagine a Christian living without this gift. Perhaps that is the point. Anyone who calls himself or herself "Christian" and is without a sense of humor may well be taking the name in vain.
A number of the benefits have to do with physical health. Proverbs 17:22 suggests that "A merry heart does good like a medicine," and several physicians who have done research in this area agree. Physician Raymond A. Moody writes provocatively of the healing effects of humor.26 In some cases of mental illness, especially depression, he holds that humor has been part of the curative process. In innumerable other clinical
situations, Dr. Moody holds firmly to the conviction that humor is widely recognized as an important, healthy, and desirable response.
One particularly touching example cited by Dr. Moody is the use of humor by patients who have received disfiguring facial injuries. Humor not only helps these patients to develop an outlook from which their horrendous misfortune seems more bearable, but it also helps them in solving problems in interpersonal communication. Humor defuses tension in such situations and puts everyone at ease.27
Another American physician, William F. Fry, has studied the effect humor has in producing the alertness hormones, catecholamines.28 These hormones in turn cause the release of endorphins in the brain. Endorphins foster a sense of relaxation and well-being and dull the perception of pain. Catecholamines also enhance blood flow and, thus, may
speed healing, reduce inflammation, and stimulate alertness.
For cardiovascular and respiratory functions, the effect of laughter is especially significant. When we laugh, our rhythmic breathing becomes spasmodic and heart rate, blood pressure, and muscular tension increase. When laughter subsides, however, these functions often drop temporarily below normal and result in feelings of relaxation which
may last as long as forty-five minutes after the last laugh. The preliminary research in this area suggests that laughter may be a powerful weapon in counteracting heart disease and high blood pressure.
Laughter is also associated with the will to live, that crucial attitude that helps people survive all kinds of misfortunes. And while scientific research in this area is still in its early stages, there seems to be a growing sense of appreciation for Mark Twain's observation of the old man who "laughed loud and joyously, shook up the details of his
anatomy from head to foot, and ended by saying that such a laugh was money in a man's pocket, because it cut down the doctor's bills like everything."29
In addition to health, there are other prominent benefits of humor worth mentioning, and it is Shakespeare's Hamlet who best calls them to our attention. Hamlet mourns:
I have of late . . . lost all mirth . . . it goes so heavily with my disposition that this goodly frame, the earth, seems to me a sterile promontory....
Man delights me not—no, nor woman neither.
(Hamlet, Act II, Scene II)
بلا ريشة ولا قلم .. بلا يد ولا أصابع
V
هناك الكثير من النعم المرتبطة بالسخرية ويصعب تخيُّل حياة مسيحيّة دون هذه الهدية القيِّمة. ربما هي النقطة الأهمّ. فأيّ شخص يُطلِقُ على نفسه صفة "مسيحي" لا يتحلى بروح الدعابة فهذه الصفة عبثية.
للحس الساخر الفُكاهي عدد من الفوائد الجسدية ذات الصلة بالصحة البدنية.
يقول سفر الأمثال الإصحاح 17 الآية 22 "القلبُ الفرحانُ يُطيِّبُ الجسمَ"، وقد توصَّلَ أطباءٌ، قد أجروا أبحاثاً إلى ما يتفق مع هذه الآية. يكتب الطبيب رايموند أ. مودي عن الآثار الصحية العلاجية للسخرية والفكاهة على نحو مستفزّ.
في بعض حالات العوز الذهني، سيما حالة الإكتئاب، يرى أن الفكاهة قد شكلت جزءاً من العملية العلاجية. في حالات سريرية كثيرة أخرى، يؤكد الطبيب مودي على إقتناعه بأنّ السخرية معترف بها على نطاق واسع نظراً لأهميتها وتحقيقها لإستجابة صحية مناسبة.
واحدٌ من الأمثلة البارزة والمؤثرة، التي يسوقها الطبيب مودي، هو إستعمال السخرية والدعابة بعلاج الأشخاص المُصابين بتشوهات في الوجه. لا تساعد السخرية أولئك المرضى على تبني نظرة تجعلهم يحتملون الظرف الذي يمرون به فقط، بل تساعدهم على حلّ مشاكل التواصل مع الآخرين.
تنزعُ السخريةُ فتيل التوتُّر في هكذا مواقف وتوفِّر الطمأنينة للجميع.
درس طبيب أميركي آخر هو ويليام ف. فراي أثر السخرية على إنتاج هرمونات التأهب أو الحذر، الكاتيكولامين. تُسبِّبُ هذه الهرمونات، بدورها، تحرير الإندروفين في الدماغ. يُعزِّز الإندروفين الإحساس بالإسترخاء والراحة وتخفيف إدراك الآلام. كذلك، تساهم هرمونات الكاتيكولامين بتحسين سيلان الدم، وبالتالي، تسريع الجريان وتخفيف الإلتهاب وتحفيز وضع التنبُّه واليقظة. بالنسبة للوظائف الوعائية القلبية والتنفسية، أثر الضحك هامّ على نحو خاص. عندما نضحك، يزداد إيقاع تنفسنا وخفقان قلبنا وضغط دمنا وتقلُّص عضلاتنا.
مع ذلك، لدى توقف الضحك، تنخفض هذه القيمة مؤقتاً لما هو تحت المعدل الطبيعي وتعطي إحساساً بالإسترخاء قد يدوم لمدة 45 دقيقة بعد إنقضاء آخر ضحكة.
توحي الدراسات الأولية ضمن هذا الحقل بأنّ الضحك يمكن أن يشكِّل سلاحاً فعالاً بمواجهة الأمراض الوعائية القلبية والضغط الشرياني.
كذلك، يترافق الضحك مع عشق الحياة، وهو موقف جوهري مساعد للأشخاص بالبقاء على قيد الحياة رغم التعرُّض لشتّى أنواع المصاعب. رغم أن البحث العلمي في هذا الحقل ببداياته للآن، يبدو أنه يُثمِّن بإضطراد ملاحظة مارك توين حول المسنّ الذي "قهقه فرحاً، بعد ان تمعَّنَ ببنيته الجسدية من الرأس إلى القدمين، وإنتهى إلى قول أن الضحك قد شكَّلَ نقوداً في جيب الإنسان، لأنه قد قلَّصَ عدد زيارات الطبيب وقلَّلَ دفع الوصفات الطبية!".
إضافة للفائدة الصحية، هناك فوائد بارزة أخرى للسخرية والفكاهة وتستحق التنويه بها، ويُعتبر هاملت شكسبير خير من أشار إليها.
يأسف هاملت:
مؤخراً، فقدتُ المرح كلّه، بدت الأشياء ثقيلة لدرجة أن الأرض قد بدت لي كصخرة جدباء عاقر.
لا يُبهجني رجل – لا، ولا
تُبهجني إمرأة حتّى.
(هاملت، الفصل الثاني، المشهد الثاني)
هناك الكثير الواجب تعلُّمه من هاملت. فمن جانب، يُشيرُ إلى فائدة جوهرية من السخرية لدى معرفتنا بالتوازن. هي فائدة تغيب عن أمير الدانمارك. ففي حياته حزن كبير وكآبة وبؤس، لكن، يحضر القليل من الفرح أو لا يحضر شيئاً منه، بشكل عفوي أو تسلية لتحقيق نوع من التعويض. التوازن ضروريّ لتدعيم الحياة الصحية. هذا يعني بأنّ هناك بعض التكافؤ بين الدين والرصيد لدى الشخص. عادة ما يبدو الشخص المتوازن مُتسامحاً مع مجموعة متنوعة من الأذواق ولا يتأثر بالمتطرفين.
فائدة السخرية الثانية هي التعبير عن وجهة نظر. على الأقلّ، ما نعرفه حول وجهة النظر هو:
ممكن الإحتفاظ بها، إكتسابها أو خسارتها. إكتساب وجهة النظر والحفاظ عليها أمر إيجابي. يعني هذا بأننا نقرأ الواقع بنوع من الدقّة – نرى الأشياء كما تبدو في الواقع. من يخسر وجهة نظره، لن يتمكن من الإخبار حول العالم بحيادية وموضوعية لأنّ حكمه فاسد. تساعدنا السخرية في الحفاظ على وجهة النظر وتعلمنا على تخفيف القلق الزائد.
لا تمنعنا المبالغة عن "رؤية" السخرية في موقف ما، بل تُسيء إلى حضور الإله في حيواتنا. لدى وودي آلن كل الحقّ عندما يعتبر بأنّ أسرار الكون "ليست موسيقى اليودل".
في المقام الثالث، من خلال قلب الطرق التقليدية لعمل الأشياء، تُحررنا السخرية من صيغ السلوك الخشبية وتمنحنا الفرص للخلق والإبداع. على غرار الصلاة، تتعامل السخرية مع المفاجآت التي تقلب كينونة الأشياء أو ما يجب أن تبدو عليه.
في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس الآية 27، يقول بولس "بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء و اختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء"، يتوافق هذا النوع من السلوك المتناقض مع الإبداع الممكن من خلال السخرية. نبحث عن مُقاربات جديدة، وها هي تظهر.
ببساطة، من خلال السخرية، تتجلى حريّة وعفوية الشخص.
يتبع
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
الحماقة الإلهيَّة: مُتديِّن مُمارِس للفُكاهة – الجزء الثالث
الحماقة الإلهيَّة: مُتديِّن مُمارِس للفُكاهة – الجزء الخامس والأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق