We need to be very careful in defining humor because humor tends to die in the process of dissection. Elusive as it is, humor is generally understood to involve two elements: a gentle acceptance of the incongruities of life and the ability not to take ourselves too seriously. The root of the English word "humor" is the Latin umor, meaning "liquid, fluid."15 Perhaps, then, humor is something that flows within us and courses through us with the ability to refresh perspective, heal attitudes, and balance our equilibrium. The
American Heritage Dictionary helpfully offers "a capacity to appreciate or understand" as a designation for a sense of humor. That may be the most helpful clue of all.
What is being understood, appreciated, and even embraced through humor are those many puzzling, curious, and mismatched events and occurrences that permeate the dailiness of existence. Comedian Woody Allen has a particular genius for pointing out these incongruities.16 In The Nightclub Years, he tells us that his parents' values are "God and carpeting"; in Take the Money and Run, his mother-in-law has a conversation with
God about "salvation and interior decorating." The sublime and the ridiculous, or the expected and the surprise, are paired—that is incongruity. Our kindly contemplation of these juxtapositions is integral to humor.
Not all incongruities, however, are funny or entertaining. Most of us can think of tragic "incongruities" that have happened to friends or family. One such friend of mine was diagnosed with a malignant tumor in the first week of her long-awaited sabbatical. A newly married couple, eager for a baby, were told that the wife would probably never be able to conceive. Twin sons of a musically-gifted mother and father were born deaf.
When we are face-to-face with incongruities such as these, then laughter or joke-telling is not an appropriate response.
"To laugh at life in the ultimate sense is to scorn it," Reinhold Niebuhr wrote.17 But what is a fitting response is for each of the people involved to step back and gain the balance, perspective, and sense of proportion necessary to match up against the incongruities besetting them. In this way, Niebuhr explains, humor is a starting point in the life of faith. Religious faith offers the deep insight that the incongruities of life do not need to defeat us.18 An ultimate victory over powers that seem insurmountable is possible.
The Christian faith is so filled with incongruities (the weak inherit the earth; the foolish teach wisdom; the lame are restored to wholeness; death leads to life; a virgin gives birth; giving is a prelude to receiving) that it is hard to imagine how one could be religious and not have a sense of humor.
Ill
The most extraordinary incongruity of all, of course, is the incarnation: God takes on flesh and human nature. The impossible becomes possible. A king is born in a stable; a child upsets the entrenched political establishment; the savior is servant of all, rejecting privilege and status. Paul wrote about this "divine incongruity" when he noted that
"Christ Jesus, though he was in the form of God, did not regard equality with God as something to be exploited, but emptied himself, taking the form of a slave " (Phil. 2:5b-7a).
II
نحتاج للتعامل بحذر بالغ مع تعريف السخرية لأنّ السخرية تموت خلال عملية التحليل عادةً.
مهما بدت صعوبة توصيفها، فللسخرية عنصرين بالعموم:
القبول اللطيف لتناقضات الحياة والقدرة على التخفيف من جديتنا.
جذر الكلمة الإنكليزية "humor" هو الكلمة اللاتينية "umor" التي تعني "سائل، مائع".
بالتالي، ربما السخرية عبارة عن شيء سيّال عبرنا وجارٍ ضمننا ذو قدرة على إنعاش طروحاتنا وجلاء مواقفنا وتحقيق توازننا.
يُوفِّر قاموس التراث الأميركي تحديداً للحس الساخر "بوصفه قدرة على تقدير أو فهم" وربما يُشكِّل هذا التحديد أكبر دليل مُساعِد.
ما يتم فهمه وتقديره، بل وحتّى تبنيه، من خلال السخرية:
هو تلك الحوادث المُحيّرة والمثيرة للفضول والمتناقضة التي تتخلل الحياة اليومية.
يتمتع الفنّان الساخر وودي آلن بعبقرية خاصة لدى إشارته إلى هذه التناقضات. خلال سنوات الإرتياد إلى النوادي الليلية، يُخبرنا بأنّ قيم والديه هي "الله والسجادة"؛ خُذْ النقود وإهرُبْ، تُجري حماته محادثة مع الله حول "الخلاص والزينة الداخلية".
يتجلى التناقض من خلال إرفاق السامي مع الوضيع أو المُتوقع مع المُفاجيء.
تأملنا اللطيف بهذه المواقف المتناقضة هو جزء مُتكامل مع السخرية. مع ذلك، ليست كل التناقضات مضحكة أو مسلية.
يمكن للكثيرين منّا التفكير "بتناقضات" مُريعة وحصلت مع أصدقاء أو مع العائلة.
إحدى صديقاتي أصيبت بالورم الخبيث خلال الأسبوع الأوّل من إجازتها التي طال إنتظارها. قالوا لزوجين متزوجين حديثاً، لديهم حرص كامل على إنجاب طفل، بأنّ الزوجة قد لا تتمكن من الإنجاب. وُلِدَ لموسيقيين موهوبين توأماً أصمّاً. عندما نواجهُ هكذا تناقضات وجهاً لوجه، فإنّ الضحك أو المُزاح ليس هو الإستجابة المُناسبة.
كتب رينهولد نيبوهر:
"الضحك على الحياة، بالنهاية، هو إحتقار لها".
لكن، الرد المناسب هو تراجع كل شخص مُشارك خطوة وإكتسابه للتوازن وسعة الأفق والإحساس بالتناسب اللازم لمطابقة التناقضات التي تلمّ به وبجميع المُشاركين. بهذه الطريقة، يُبيِّنُ نيبوهر بأنّ السخرية هي نقطة الإنطلاق في حياة الإيمان. يُوفِّرُ الإيمان الديني نظرة عميقة تعتبر أنّ تناقضات الحياة لا تحتاج إلى التغلُّب علينا.
الإنتصار النهائي على القوى، التي تبدو مستعصية، هو أمر ممكن.
يمتليء الإيمان المسيحي بالتناقضات (يرث الضعفاء الأرض؛ يُعلِّمُ الحمقى الحكمة؛ يستعيد الأعرج الكمال؛ يقود الموت إلى الحياة؛ تلدُ العذراء؛ العطاء هو مقدمة للأخذ أو التلقي) لدرجة أنه يصعب تخيُّل كيف لشخص أن يبدو متديناً وليس لديه حسّاً ساخراً أو فُكاهياً.
Ill
التناقض الأكبر، بالطبع، هو التجسُّد:
حيث يأخذ الله الجسد البشريّ والطبيعة البشريّة.
يغدو المُستحيل ممكناً. يُولَدُ الملك في زريبة؛ يُقلِقُ طفلٌ المؤسسة السياسية العتيدة؛ المُخلص خادم للجميع. كتب بولس حول هذا "التناقض الإلهي" عندما لاحظ بأنّ " 5 فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضا 6 الذي إذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله 7 لكنه أخلى نفسه، آخذا صورة عبد، صائرا في شبه الناس" (رسالة بولس إلى أهل فيلبي، الإصحاح الثاني).
وربما يندهش الجميع من معرفة تاريخ الكنيسة الأوّل المُتضمِّن لقائمة طويلة من البدع التي أنكرت أو أساءت أو أربكت التعاليم المرتبطة بالإله – الإنسان يسوع المسيح.
قبل بعض المؤمنين برحابة صدر أن يصير الإله واحداً منّا بكل شيء ما عدا الخطيئة، لكن، لم يقم كثيرون بهذا الأمر.
كذلك، يقترح اللاهوتي اللامع كارل راهنير بأنّ هوية يسوع، التي توصلوا إليها في مجمع خلقيدونية العام 451، غير مريحة للآن للكثيرين الرافضين لبشريّة يسوع. يُعجبني التوصيف الذي وضعه رانر لأولئك الأشخاص "بوصفهم موحدين مُشفَّرين". أرى بأنّ هذا التوصيف لا يقول لنا شيئاً حول الصعوبة الدائمة بقبول "التناقض الإلهي" المرتبط بالتجسُّد فقط، بل يُظهِرُ لنا تحولاً ذكياً بالعبارة يعكس حسّ السخرية أو الفُكاهة لدى راهنير أيضاً.
بإختصار، قد تشكل السخرية علامة على حضور الإله في حياة المؤمن، لكن، هي هدية عُرضة للضياع بشكل مستمرّ. ربما لهذا صلّى كثيرون لأجلها ويضعونها فوق كل الهدايا الأخرى.
صرَّحَ الفيلسوف الدانماركي سورين كيركيغارد (من بين كل الناس!) بأنّه لا يستطيع العيش دون سخرية ودعابة. بإحدى المناسبات، كتب حول حُلُم قد رآه عندما كان شاباً:
"حدث شيء رائع معي. فقد قبضوا عليَّ في السماء السابعة. حيث جلست الآلهة جميعاً في هيئة رسمية. كنوع من التعامل اللطيف الخاص، قالوا لي بأن أطلب تلبية أيّة رغبة شخصية.
"أيها الذابل"، قال الزئبق، "أيها الذابل، هل ترغب بتجدُّد الشباب أم بالجمال أم بالقوّة أو السلطة أم بالحياة الطويلة أو بأجمل الإناث أو بأيّ شيء عظيم آخر مما لدينا هنا في صندوق الكنز؟ بالتالي، إختر شيئاً واحداً".
للحظة، بدوتُ مُتردداً، بعد ذلك، توجهتُ للآلهة قائلاً: "المُعاصرون المُقدَّرون جداً، أختارُ شيئاً واحداً هو أن تُلازمني الضحكة ما حييت". لم ينبس أيّ إله ببنت شفة، لكن، إنفجرت الآلهة جميعاً بالضحك. بالتالي، فهمتُ بأنّ رغبتي قد حازت على موافقتهم وتحققتُ من معرفة الآلهة للتعبير عمّا يريدونه بذوق سليم".
تبقى هدية قبول التناقض هدية تستحق البحث عنها – لنا ذاتنا ولعائلاتنا ولأصدقائنا ولأجل قادة الأمم أيضاً. إنّ نعمة قبول التناقضات وعدم الهروب منها هي بداية إكتساب روح الدعابة المهددة بالإنقراض بالإضافة للحفاظ عليها.
يتبع
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
الحماقة الإلهيَّة: مُتديِّن مُمارِس للفُكاهة – الجزء الأوّل
الحماقة الإلهيَّة: مُتديِّن مُمارِس للفُكاهة – الجزء الثالث
الحماقة الإلهيَّة: مُتديِّن مُمارِس للفُكاهة – الجزء الرابع
الحماقة الإلهيَّة: مُتديِّن مُمارِس للفُكاهة – الجزء الخامس والأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق