Locura divina: ser religioso y el ejercicio de humor الحماقة الإلهيَّة: مُتديِّن مُمارِس للفُكاهة – الجزء الثالث Divine folly: being religious and the exercise of humor - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Locura divina: ser religioso y el ejercicio de humor الحماقة الإلهيَّة: مُتديِّن مُمارِس للفُكاهة – الجزء الثالث Divine folly: being religious and the exercise of humor

2024-04-07

Locura divina: ser religioso y el ejercicio de humor الحماقة الإلهيَّة: مُتديِّن مُمارِس للفُكاهة – الجزء الثالث Divine folly: being religious and the exercise of humor

 IV

 

In addition to helping us manage incongruity, a sense of humor is also a precondition to holiness. Holiness is about self-discovery and God discovery. For those discoveries to happen, it is necessary to get out of the way, to loosen our grip, to lessen our need to control, and to let God be God.21 A sense of humor helps the sanctification process

because it encourages us not to take ourselves too seriously. Taking ourselves too seriously deals a lethal blow to holiness.

It works this way: Leading a life of prayer is about the serious and painful transformation into what (or, more precisely, whom) we love. The target of holiness is precisely the false self which is comfortable on the run, evading the truth, settling for fraudulent and impoverished existence.

Some things happen when we face the truth about ourselves. For one thing, there is no room for pomposity, arrogance, or self- absorption. More than one person has pointed out how closely conjoined "humility" is with "humor." A sense of humor, like a true sense of humility, involves ruthless honesty about who we are, without disguise or pretense.

The temptation, of course, is to become weighted with gravity, to deal with prayer and worship with excessive formality, and to take ourselves very seriously indeed. The point is that the opposite route is the direct one. The grace needed is to face ourselves with an appropriate degree of lightness so that we can listen obediently to the plan God has for each of us.

The truth of the matter is that we are singularly gifted in avoiding self-discovery, even though we pay lip service to "letting it all hang out" and "telling it like it is." Impressed with our self-importance and weighted with the seriousness of the adventure of selfdiscovery, we are sitting ducks for missing the meaning of what is going on. So, shock

therapy is frequently called for.

   Source

 

لا فم له .. لا لسان له. ويُقال في المشرق: ذو لسان طويل أيْ ثرثار بالفصحى وعلَّاك بالعاميّة

 

IV

 

بالإضافة إلى مساعدتنا بإدارة التناقض، الحسّ الساخر هو شرط مُسبق للقداسة أيضاً. القداسة هي إكتشاف للذات وإكتشاف للإله. كي يحدث الإكتشافان، من الضروريّ الخروج عن الطريق وإرخاء القبضة وتخفيف هاجس سيطرتنا وترك الإله ليبدو إلهاً. يساعد الحسّ الفُكاهي بعملية القداسة لأنه يشجعنا على التخفيف من جديتنا المُفرطة. تُساهمُ ممارستنا للجديّة المُبالَغ فيها بتوجيه ضربة قاضية للقداسة.

 

تعمل القداسة على الشكل التالي:

 

يفترض عيش حياة الخشوع حدوث تحول جدي ومؤلم تجاه ما نحب (بدقة أكبر، مَنْ نحب). هدف القداسة هو الذات الزائفة، بالضبط، التي تشعر بالراحة خلال الهروب فتتجنب الإصطدام بالحقيقة وتفضل البقاء في وجود مُخادع ومُجدب. ثمّة أشياء تحدث لدى مواجهتنا الحقيقة الخاصة بذواتنا، حيث لا يظهر مجال للغطرسة والتباهي والأنانية. أشار كثيرون إلى الإرتباط بين روح الدعابة "السخرية" و"التواضع". ينطوي حسّ السخرية، كالإحساس الواقعي بالتواضع، على صدق لا يرحم حول مَنْ نكون دون تمويه أو تصنُّع.

 

الإغراء، بالطبع، هو القدرة على الجذب ولفت الإنتباه، ممارسة الصلاة والعبادة بشكلية مُفرطة وأن نتحول لأشخاص جديين للغاية أيضاً. المهم هو أنّ الطريق المُعاكس هو ذاك المُباشر. تحتاج النعمة أن نواجه أنفسنا بدرجة مناسبة من الرشاقة لكي نستمع بطاعة للخطة الإلهية لكل واحد منّا.

 

في الواقع، نحن موهوبون، على نحو فريد، بالعمل على تفادي إكتشاف الذات، رغم أننا نتكلم عن "الإعراض عن كل شيء" و"قول الأشياء كما هي". مندهشون بأهميتنا الذاتية وتُرهقنا مغامرة إكتشاف الذات، نحن فرائس سهلة لخسارة معنى ما يحدث. بالتالي، هناك دعوة متكررة لعلاج الصدمة.

 

عملت أمثال العهد الجديد، على مدار قرون، كعلاج للصدمات، فوفرت البصيرة والوحي حول أنفسنا كما كُشِفَ عنها أمام الله.

 

لكن، وجد توماس ميرتون (بين كثير من الآخرين) في بوذية الزِن طريقاً مُعززاً للإفصاح عن الرأي على نحو أكبر مما يحدث مع الأناجيل. ففي بعض الاحيان، يُفاجئنا تقليد مختلف فيُتيح لنا رؤية قدراتنا على التحايل في هذا العالم، عالم لدينا القدرة على التلاعب به.

 

هكذا، يُخبرنا ميرتون القصة التالية:

 

قال مُعلِّم زِنْ لأحد تلاميذه: "إذهب وإجلب لي مروحتي اليدوية المصنوعة من عظام وحيد القرن".

 

فأجابه التلميذ: "آسف، يا مُعلِّم، إنها مكسورة". فقال المُعلِّم له: "حسناً، إجلب لي وحيد قرن".

 

"الدرس" المُستفاد من هذه القصة هو أنه في طريق تحولنا إلى ما نطمح أن نصير عليه، يجب أن نترك الأفكار والمخططات والجداول والقواعد المُسبقة جانباً. نحتاج إلى تثبيط المنطق. يظهر نظام معنى جديد ونحتاج للإتصاف بالتواضع كفاية، إضافة لإمتلاك الحسّ الساخر، لقبول هذا الأمر.

 

من الخارج، هذا التبادل هو سياق شفّاف من الوصايا. من الخارج، تتعزز السخرية. نرغب بتحفيز التلميذ على التفاعل مع الحدث لا التوقُّف عند ظاهره الفاقد للمعنى. نشعر أنّ هناك أسرار يجب تعلمها بتلك اللحظات. نشتبه بكون التنوير الوشيك الحدوث ذو صلة بقدرة الإله وبقدرتنا على خداع الذات، والذي لا يمكن تعلمه وفق مصطلحاتنا الخاصة، لكن، يحدث فقط عبر الصمت والإنعزال ونقاء القلب وعدم الإهتمام الذي يدعو الله للحضور.

 

لكن، إن تتضح حكمة مصدر الزِنْ لمن يُراقب من الخارج، قد تبدو مؤلمة ومحبطة ومثيرة للإزعاج لما هو في داخل الفرد. لقد تغيرت جميع الإتفاقيات والقواعد. لا شكّ في مسؤولية القوّة المتسامية لا نحن في هذا العالم.

 

يجب الإبتعاد عن الهيمنة.

 

التخلي ضروريّ.

 

يجب الإقلاع عن التشبُّث بأفكار مسبقة وعن إعتماد "الطريقة التي عملنا وفقها دوماً" على نحو مُتشدِّد. في حمأة التخلي، يحدث الموت. هو موت الأنا وموت النظام المُرتكز إلى الانا والذي نُسبغه على الواقع. هنا، بالتحديد، يدخل الحسّ الساخر – أو يجب أن يدخل – إلى المشهد. دونه، قد نتقوقع على أنفسنا مع جهوزيتنا لإيصال خبرتنا المريعة حول ما بدا أنه سيحدث إلى كل من يستمع إلينا.

 

دون حسّ ساخر، تتقيد النفس البشرية فتتحول لنسخة متضخمة من أهمية الذات.

 

لكن، السخرية، كما يُذكِّرنا بيتر برغر، هي تأكيد للحرية ومؤشر إلى عدم تمكُّن أيّ نظام أو حدث من كبت أو كبح الروح الإنسانية.

 

الحسّ الساخر هو الفضيلة المُخلِّصة التي تسمح بإعادة ظهور الحياة من الرماد كطائر الفينيق، هو ما يدعوه برغر "علامة الرفعة والسموّ".

 

لا تُعبِّر لحظة تنوير التلميذ بفلسفة الزن عن الموت فقط، بل هي تعبير عن الولادة أيضاً. الإعتراف بإعادة ولادتنا أقوى مما تخيلناه وأكثر بهجة. من جديد، لنقرأ كلمات ميرتون حول الموضوع:

 

"(الذات الواقعيّة) هي كحيوان بري حذر للغاية لا يظهر أبداً لدى إحساسه بوجود غريب قريب، ويخرج عندما يبدو كل شيء على خير ما يُرام فقط، أي عندما يشعر بالسكينة ويتواجد وحده. لا يتمكن أحد ولا شيء من إغرائه وخداعه لأنه لا يتجاوب مع أيّ طُعم بإستثناء طُعم الحرية الإلهية".

 

الحرية، التي يتحدث ميرتون عنها، هي قلب السخرية النابض بدقّة. يعني التمتُّع بالحريّة القدرة على الضحك على الذات المزيفة والمتغطرسة والمُتعجرفة واليقينية والمغرورة.

 

 أن تصير حُراً يعني عقد الرهان الكامل على الإله والمجازفة بالحياة والثقة بوعود الإله لأنّ السخرية تجعل أهميتنا نسبية وتُعيد الإله إلى قلب الحدث.

 

تُختزَلُ السخرية بهذا:

 

إلى أيّ مدى إيماننا عميق وإلى أيّ مدى نتعامل مع سلطة الإله بجدية؟ "يتعلق هذا بحجم عالمك وبطبيعة المخاطر التي تضع حياتك رهناً لها. يسأل عن مدى حريتك بخدمة الإله بشجاعة وتخلٍّ وإرادة".

 

سيحمي الأفراد المهددون والخائفون كل أنواع الأشياء – الأملاك والسمعة والمكانة والإنجاز. لكن، سيعتبر الأبرار من النساء والرجال كل شيء "كحماقة" ما عدا خدمة الإله. إن لا يستلزم هذا روح الدعابة، فلا شيء آخر يستلزمها مما أعرفه. تجعلنا السخرية أحراراً على نحو مستمرّ.

 

يتبع

 

  قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

 
 

الحماقة الإلهيَّة: مُتديِّن مُمارِس للفُكاهة – الجزء الرابع

الحماقة الإلهيَّة: مُتديِّن مُمارِس للفُكاهة – الجزء الخامس والأخير

ليست هناك تعليقات: