Ramas temáticas de la sociología
Tal como ya mencionamos, también podemos dividirla en
1- Sociología de la comunicación
Esta rama de la sociología es la que se encarga de estudiar y analizar cómo los medios de comunicación (radio, televisión, prensa, internet) afectan a la sociedad, tomando en cuenta cómo un mensaje puede variar y ser interpretado según el contexto social, cultural y económico
La sociología de la comunicación, al igual que las ramas anteriores, es de gran importancia dentro de la sociedad y, con esta especialización, tendrás la oportunidad de trabajar en cualquiera de estos canales
Prensa
Radio
Televisión
En agencias de marketing digital o publicidad
Investigador
O convertirte en un escritor famoso
فروع علم
الإجتماع المواضيعية
يمكن تقسيم علم
الإجتماع مواضيعياً على هذا الشكل:
1. علم إجتماع
التواصل أو الإتصال
هو الفرع الدارس والمُحلِّل لكيفية تأثير وسائل الإتصال والتواصل (مذياع، رائي، صحافة، أنترنيت) على المجتمع آخذاً بعين الإعتبار لكيفية تنوُّع الرسالة وتفسيرها بحسب السياق الإجتماعي والثقافي والإقتصادي.
هذا الفرع، على
غرار الفروع السابقة جميعاً، ذو أهمية كبرى ضمن المجتمع، ومن خلال هذا التخصُّص،
لديك الفرصة للعمل في هذه النطاقات:
الصحافة؛ الإذاعة؛ الرائي؛ وكالات التسويق الرقميّة أو الإعلانات؛ التحوُّل لباحث أو كاتب ذائع الصيت.
2. علم الإجتماع الثقافي
كما يُشير إسمه،
هو الفرع الإجتماعي المتخصص بدراسة الثقافة وتأثيرها على المجتمع. تشمل المعرفة
مجموعة المعارف والإعتقادات والقيم والقواعد والممارسات المُشتركة لدى مجموعة من
الأفراد. بالتالي، يُحلِّلُ كيفية صياغة الثقافة للسلوكيات الفردية والجماعية
إضافة إلى الظواهر الثقافية المميزة لجماعات ومجتمعات مختلفة.
في هذا الفرع، تُستكشَف جوانب متنوعة للثقافة مثل الهوية والرموز والطقوس
وأنظمة العقائد وعمليات التنشئة الإجتماعية. يُبحَثُ عن فهم كيفية تأثير الثقافة
في بناء الواقع الإجتماعي وتشكيل الهويات الجمعية وفي التفاعل بين الأفراد. يسمح
لنا بفهم كيفية حدوث التنوُّع للعقائد والقيم بين جماعات مختلفة وكيفية توليد هذه
الفروقات للتوترات والنزاعات في المجتمع.
كذلك، يُعنى
بتحليل الظواهر الثقافية ضمن نطاق الإنتاج الثقافي مثل الفنّ والموسيقى والسينما
والأدب وتعبيرات رمزية أخرى. يتفحص كيف تعكس هذه الظواهر وتنقل المعاني والقيم
المعينة وكيفية إسهامها ببناء وإنتاج (إعادة إنتاج) الهويات والعلاقات الإجتماع
داخل المجتمع.
3. علم إجتماع القانون
(الحقوق)
يُعرَفُ بعلم
الإجتماع القانوني المتحمل لعبء دراسة العلاقة بين النظام القضائي القانوني
والمجتمع. يبحث هذا الفرع العوامل التي يمكنها التأثير على النطاق الإجتماعي مثل
الثقافة والهجرة والطبقات الإجتماعية، بين غيرها، وكيفية إدراك المجتمع لها.
يمكن للمتخصصين
بهذا الفرع العمل:
كمستشار إجتماعي
مساعد على وضع قوانين جديدة وقواعد تحكم بلد ما
كمدير أبحاث ذات
صلة بالإدارة العامة
كوسيط لوضع نظام
قانوني ذو توازن أكبر
في أحزاب سياسية
والإسهام بوضع مشاريع جديدة للنهوض بالمجتمع
في مراكز قضائية كمستشار باحث عن مناهج إعادة التأهيل والدمج الإجتماعي للمحكومين أو المُدانين قضائياً
4. علم إجتماع الأسرة
يهتم هذا الفرع
بدراسة العلاقات العائلية وتأثيرها على البنية والدينامية الإجتماعية. يُحلِّلُ
دور الأسرة كمؤسسة إجتماعية والتغيرات التي تمرّ بها بمرور الزمن بسياقات ثقافية
مختلفة.
يتفحَّصُ هذا
الفرع البنى الأسرية المختلفة مثل الأسرة النواتيّة والأسرة الكبيرة وتلك ذات
المعيل الوحيد (أسرة مع أب أو أم فقط)، بين غيرها. علاوة على هذا، يبحث الصيغة
التي تؤثر أدوار الجندر والتوقعات الثقافية من خلالها على تنظيم وأداء الأسرة.
يستقصي مواضيع كالزواج وتنشئة الصغار وتوزيع المهام المنزلية والعنف العائلي، بين
جوانب أخرى.
من جانب آخر، يبحث تأثير المتغيرات الإقتصادية والتقدممات التقنية والتحولات الثقافية بنماذج تكوين وإنحلال أو تفسُّخ الأسرة. كذلك، يدرس الديناميات المرتبطة بالهجرة والتنوع الثقافي وتغيرات البنية الديموغرافية المؤثرة على تشكيل الأسرة.
5. علم إجتماع التربية
(التعليم)
يُركِّزُ هذا الفرع على دراسة التعليم وعلاقته بالمجتمع، فيحلل كيفية
تأثُّر الأنظمة التربوية التعليمية بالعوامل الإجتماعية والإقتصادية والثقافية
والسياسية، وبدورها، كيف تصوغ هذه الأنظمة الخبرات والفرص للأفراد وللمجتمعات
أوالجماعات.
يتفحص هذا الفرع كيفية تحقيق عملية التربية – التعليم وديناميات البيئة
المدرسية والبُنى والسياسات التعليمية إضافة إلى النتائج والتفاوتات التربوية
التعليمية الحاضرة في المجتمع. من خلال الأبحاث التجريبية، يبحث عن فهم تأثير
عوامل مثل الأساس الإجتماعي الإقتصادي والجندر والإتنية والثقافة على الوصول إلى
التعليم ومردوديته.
يلعب هذا الفرع دوراً أساسياً بتحديد المشاكل والتحديات القائمة ضمن الحيِّز التربوي التعليمي. على سبيل المثال، من خلال دراسة التفاوتات التربوية التعليمية، يمكن تحديد العوائق التي تحدّ من وصول جماعات بعينها إلى تعليم جيِّد.
6. علم إجتماع الصحّة
كما يشير الإسم،
هو فرع مهتم بتحليل وفهم الظواهر الثقافية الإجتماعية المرتبطة بالصحة والأمراض. يتفحص
هذا الفرع كيفية تأثير العوامل الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والثقافية على
صحّة الأشخاص وترتيب أنظمة الرعاية الصحية أو الطبية.
يهتم هذا الفرع بفهم كيفية إقرار المفاهيم الصحية والمرضية بمجتمعات مختلفة إضافة إلى عمليات التطبيب ونزع هذه العمليات. يتفحص كيفية توزيع الموارد الصحية وكيفية الوصول للرعاية الصحية إلى إدامة جوانب التفاوت في هذه الرعاية. كذلك، يُحلِّل الخطاب والممارسة في النطاق الصحي، بما فيه التمثيلات الإجتماعية الخاصة بالأمراض والأحكام المُسبقة (الوصمات) المرافقة لظروف مرضية معينة والصيغ التي تُبنى من خلالها هويات المرضى والعاملين الصحيين.
7 علم إجتماع سياسيّ
يهتم هذا الفرع بتحليل
العلاقة بين السياسة والمجتمع إضافة إلى ملاحظة كيفية تأثير التقسيم الطبقي
والجماعات السياسية والقيادة السياسية والدول الديموقراطية والأنظمة الملكية
والشمولية أو الإستبدادية والعمليات البيروقراطية والاحزاب على السلوك في المجتمع.
يمكن للمتخصص
بهذا الفرع العمل:
في وزارات
ومؤسسات عامة
في أحزاب سياسية
في إنشاء حملات
تسويق سياسي
كمستشار
كباحث
8. علم إجتماع النوع الإجتماعي أو الجندر
يركز هذا الفرع
على دراسة علاقات السلطة (القوة) وعدم المساواة والديناميات الإجتماعية المرتبطة
بالجندر. يبحث هذا الفرع عن فهم كيفية إقرار وإنتاج الهويات الجنسية أو الجندرية
إضافة إلى الصيغ التي تؤثر بها على أفعالنا وخبراتنا في المجتمع.
يبحث هذا الفرع
كيفية تشكُّل فئات جنسية كالذكورة والأنوثة والمحافظة عليها في المجتمع. تُحلَّلُ
القواعد والأدوار والتوقعات الجندرية المفروضة من قبل الثقافة والتنشئة
الإجتماعية. علاوة على هذا، يتفحَّص بكيفية تمكُّن هذه القواعد والتوقعات من توليد
تفاوتات وتمييز تجاه مجموعات بعينها أو أفراد بسبب هويتهم الجندرية.
كذلك، ينشغل بالصيغ التي يتقاطع الجندر عبرها مع تصنيفات إجتماعية أخرى مثل العرق والطبقة الإجتماعية والميل الجنسي والدين، بين غيرها. تخلق هذه التقاطعات صيغاً متعددة للإضطهاد والتمييز والتي تؤثر على الأشخاص على نحو متفاوت بناءاً على تآلف مجموعة من الفئات أو التصنيفات التي ينتمون إليها.
يتبع
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق