Un manifiesto ateo بيان إلحادي (3) An Atheist Manifesto - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Un manifiesto ateo بيان إلحادي (3) An Atheist Manifesto

2025-06-29

Un manifiesto ateo بيان إلحادي (3) An Atheist Manifesto

 The Nature of Belief

According to several recent polls, 22% of Americans are certain that Jesus will return to Earth sometime in the next 50 years. Another 22% believe that he will probably do so. This is likely the same 44% who go to church once a week or more, who believe that God literally promised the land of Israel to the Jews and who want to stop teaching our children about the biological fact of evolution. As President Bush is well aware, believers of this sort constitute the most cohesive and motivated segment of the American electorate. Consequently, their views and prejudices now influence almost every decision of national importance. Political liberals seem to have drawn the wrong lesson from these developments and are now thumbing Scripture, wondering how best to ingratiate themselves to the legions of men and women in our country who vote largely on the basis of religious dogma. More than 50% of Americans have a “negative” or “highly negative” view of people who do not believe in God; 70% think it important for presidential candidates to be “strongly religious.” Unreason is now ascendant in the United States—in our schools, in our courts and in each branch of the federal government. Only 28% of Americans believe in evolution; 68% believe in Satan. Ignorance in this degree, concentrated in both the head and belly of a lumbering superpower, is now a problem for the entire world

Source

La naturaleza de la creencia

Según varias encuestas recientes, el 22 % de los americanos están totalmente convencidos de que Jesús volverá a la Tierra algún día de los próximos 50 años. Otro 22% cree que lo anterior es bastante probable. Seguramente este mismo 44 % de americanos son los que van a la iglesia una vez por semana o más, que creen literalmente que Dios prometió la tierra de Israel a los judíos, y que quieren prohibir la enseñanza del hecho biológico de la evolución a nuestros hijos. Como bien sabe el Presidente George W. Bush, los creyentes de esta categoría constituyen el segmento más cohesionado y motivado del electorado americano. Por consiguiente, sus opiniones y prejuicios influyen en casi todas las decisiones de importancia nacional

Los políticos liberales parecen haber extraído una lección incorrecta de estos acontecimientos y han vuelto su mirada hacia las Escrituras, preguntándose cómo podrían congraciarse con las legiones de hombres y mujeres de nuestro país que votan en gran parte basándose en el dogma religioso. Más del 50 % de los americanos tiene una opinión «negativa» o «sumamente negativa» de la gente que no cree en Dios; el 70 % piensa que es muy importante que los candidatos a la presidencia sean «firmemente religiosos». La irracionalidad se encuentra ahora en ascenso en los Estados Unidos: en nuestras escuelas, en nuestros tribunales y en cada rama del gobierno federal. Sólo el 28 % de los americanos cree en la evolución; el 68 % cree en Satán. Una ignorancia de tal calibre, concentrada tanto en la cabeza como en el vientre de una superpotencia sin rival, representa actualmente un problema para el mundo entero

Fuente

 

طبيعة الإعتقاد 

بحسب عدد من الإحصائيات الحديثة، تعتقد نسبة 22% من الأميركيين كلياً بعودة يسوع إلى الأرض بيوم ما خلال الخمسين عام القادمة. فينا تعتقد نسبة 22% من الأميركيين بتحقق تلك العودة على نحو مرجح. الأكيد هو أنّ المنتمين إلى نسبة 44% هذه يذهبون إلى الكنيسة لمرة واحدة أسبوعياً أو أكثر، ويعتقدون حرفياً بالوعد الإلهي لليهود بأرض إسرائيل، ويرغبون بحظر تدريس التطور في دروس علم الأحياء لأبنائنا.

 كما يعرف الرئيس جورج دبليو بوش جيداً، بأنّ المؤمنين المنضوين في هذه الفئة يشكلون قاعدة هامة متماسكة من الناخبين الأميركيين. بالتالي، تؤثر آراؤهم وتحيزاتهم في جميع القرارات الهامة على الصعيد الوطني تقريباً.

يبدو أنّ السياسيين الليبراليين قد إستخلصوا درساً خاطئاً من تلك الحوادث، فوجهوا أنظارهم إلى الكتاب المقدس، حيث يتساءلون كيف يمكنهم إستغلال جحافل أولئك المؤمنين رجالاً ونساءاً في عملية التصويت.

لدى أكثر من 50% من الأميركيين رأي "سلبي" أو "سلبيّ كليّاً" بغير المؤمنين بالله؛ ترى نسبة 70% من الأميركيين بأنّه مهم جداً أن يتصف المرشحون للرئاسة "بالتديُّن الشديد".

 ينمو التوجُّه اللاعقلاني في الولايات المتحدة الأميركية بإضطراد:

 في مدارسنا، في محاكمنا وفي كل فرع من فروع الحكم الفيدرالي.

تؤيد نسبة 28% من الأميركيين التطوُّر؛ تعتقد نسبة 68% من الأميركيين بالشيطان.

يمثل جهلٌ بهذا المستوى، يتوزع على رأس وجسم أكبر قوة عالمية لا منافس لها، مشكلة للعالم بأسره في الوقت الراهن.

رغم سهولة توجيه البعض للنقد إلى الأصولية الدينية، يتمتع ما يسمى "تدين معتدل" بحظوة مميزة في مجتمعنا، حتى ضمن نخبة الأبراج العاجية.

 يُثير ما سبق ذكره السخرية، حيث يميل الأصوليون لإستخدام عقولهم على نحو مؤسس على المباديء أكثر من "المعتدلين". على الرغم من تبرير الأصوليين لعقائدهم من خلال إستعمال أدلة وبراهين مثيرة للشفقة، فعلى الأقلّ يحاولون تقديم تبرير عقلاني بحسبهم.

في المقابل، لا يقوم المعتدلون بأكثر من الإشارة إلى التبعات المفيدة للإعتقاد الديني. فعوضاً عن قولهم بأنهم يعتقدون بالله لأنّ نبوءات قداسية قد تحققت، سيقول المعتدلون بأنهم يؤمنون بالله لأنّ هذا الإيمان "يعطي معنى لحيواتهم".

عندما قتل التسونامي مئة ألف شخص خلال اليوم التالي لعيد الميلاد، فسَّرَ الأصوليون الدينيون الحادثة المؤسفة على أنها دليل على غضب من الله.

على ما يظهر، فقد أرسل الله رسالة أخرى مبطنة إلى الإنسانية حول مساويء الإجهاض وعبادة الأصنام والمثلية الجنسية. رغم فحشه أخلاقياً، فهذا التفسير للحوادث منطقي إلى حدٍّ ما، مع قبول بعض الإفتراضات (السخيفة).

 في المقابل، يرفض المعتدلون إستخلاص أيّ إستنتاج حول الله إعتباراً من كتاباته.

ما يزال الله لغزاً مكتملاً وهو مصدر محض للعزاء رغم توافقه مع حضور أبشع الشرور.

إزاء كوارث مثل التسونامي الآسيوي، لا يصدر عن المتقين سوى الهراء، الذي لا يقدم شيئاً.

رغم هذا، يفضل كثيرون من ذوي النوايا الحسنة ذاك الهراء على أيّ شيء واقعيّ ذو صلة بالمأساة.

إزاء الكوارث، تتمثل فضيلة اللاهوت الليبرالي بالتشديد على ممارسة التقوى لا على إبداء الغضب!

مع هذا، تجدر الإشارة إلى ظهور تقوى بشرية – وليست تقوى إلهية – عندما يلفظ البحر الجثث المنتفخة. عندما يُنتزع آلاف الأطفال من أحضان أمهاتهم ليغرقوا بشكل متزامن طوال أيام، يجب أن ينكشف اللاهوتيون الليبراليون على حقيقتهم – ذوي الأعذار الأقبح من الذنوب.

 يُعتبر لاهوت الغضب أفضل حتّى.

إن يكن الله موجوداً، فإنّ إرادته ليست مبهمة. المبهم الوحيد، هنا، هو تصديق نساء ورجال أصحّاء عقلياً أشياءاً لا يمكن تصديقها وإعتبارها قمّة الحكمة الأخلاقية.

إنها قمّة السذاجة أن تعتبر، كما يفعل المتدينون المعتدلون، أنّه بإمكان الإنسان العاقل الإيمان بالله لمجرد أنّه يجعله سعيداً أو يخفف مخاوفه من الموت أو يهب معنى لحياته.

تتجلى العبثية لحظة إستبدال فكرة الله بإقتراح آخر واهب للعزاء:

 على سبيل المثال، لنتخيل بأنّ رجلاً راغباً بالإعتقاد بوجود ماسة مدفونة بمكان ما من فناء منزله الخلفي، وأنّ هذه الماسة بحجم برّاد. دون شكّ، سيشعر برضى غير عاديّ بسبب هذا الإعتقاد. لنتخيل ما سيحدث إذا سار هذا الرجل على خطى المتدين المعتدل فحافظ على إعتقاده هذا بمصطلحات براغماتية:

 لدى سؤاله عن سبب تفكيره بوجود ماسة في فناء منزله الخلفي سيما أن حجمها أكبر بآلاف المرات من أيّة ماسة أخرى قد جرى إكتشافها حتى الآن، سيقول الرجل أشياءاً، من قبيل:

"يهب هذا الإعتقاد المعنى لحياتي"، أو "أستمتع مع عائلتي بالحفر للعثور عليها أيام الأحد"، أو "لا أرغب بالعيش في عالم ليس فيه ألماسة مطمورة في فناء بيتي الخلفي وبحجم برّاد".

 بوضوح، هي اجوبة غير مناسبة.

لكن، هي أسوأ من هذا، هي أجوبة شخص معتوه أو أحمق على أقلّ تقدير.

هنا، يمكننا ملاحظة سبب عدم إمتلاك رهان باسكال أو "قفزة الإيمان" لكيركيغارد، إلى جانب مخططات معرفية عقائدية أخرى، الحدّ الأدنى من المعنى.

الإعتقاد بوجود الله هو الإعتقاد بوجود علاقة ما مع وجود المُعتقِد، حيث يشكل هذا الوجود، بذاته، سبباً للإيمان. يجب حضور إرتباط سببي ما، أو على الأقلّ حضور جانب من جوانبها، بين الواقع المُشار إليه وقبول الشخص لهذا الواقع.

بناءاً عليه، لكي تصبح الإعتقادات الدينية معتقدات ذات صلة بكينونة العالم، يجب أن تمتلك قدرة برهانية في النطاق الروحي، كما في أيّ نطاق آخر.

 رغم كل خطاياهم المناهضة للعقل، يفهم الأصوليون ما سلف ذكره؛ لكن، لا يفهم المعتدلون – بالتعريف تقريباً – هذا أبداً.

بدا عدم التوافق بين العقل والإيمان جانباً جلياً في المعرفة البشرية والخطاب العام على مدار قرون.

يجب على الشخص إمتلاك أسباب مقنعة للتمسك بما يؤمن به أو ما لا يعتقد به.

عموماً، يعترف الأشخاص المنتمون لمختلف العقائد بأهمية الأسباب ويلجؤون إلى الإستدلال والأدلة متى أمكنهم ذلك. عندما يدعم الإستدلال العقلاني الإيمان، يُتنطَع للدفاع عنه دوماً؛ أما عندما تمثل تهديداً، فيُستهزَأُ بها، وفي ذات العبارة أحياناً.

 يستحضر الأتباع "إيمانهم" عندما يقلُّ عدد الأدلة الداعمة أو ينعدم وجودها لهذا الإيمان أو في ظل حضور أدلة مناهضة ماحقة فقط.

ببساطة، يستشهد المؤمنون بأسباب دفاعهم عن عقائدهم (على سبيل المثال، "يؤكد العهد الجديد نبوءات العهد القديم"، "رأيتُ وجه يسوع في نافذة غرفتي"، "بعدما صلينا، قد تراجع السرطان لدى إبنتنا").

رغم أنَّ هذه الأسباب غير مناسبة، بالعموم، فهي أحسن من عدم تقديم أيّ سبب.

 الإيمان ليس أكثر من الشهادة التي يمنحها المتدين لنفسه لكي يستمر بالإيمان، عندما تخفق الأسباب أو الأدلة.

عالم منقسم بعقائد دينية غير متوافقة بينياً، في مجتمع خاضع لقوالب جاهزة ومفاهيم أكل عليها الدهر وشرب حول الله ونهاية العالم وخلود الروح، يصبح هذا الإنقسام في خطابنا الخاص بقضايا العقل والإيمان غير مقبول ببساطة.

يتبع بعون الطبيعة

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

بيان إلحادي (1)

بيان إلحادي (2)

بيان مُلحد(ة) عربيّ(ة)

بيان اتحاد الملحدين والمفكرين الأحرار

الخضوع لله

قصّة، تستحق التذكُّر

أربعة قرون على محاولة إثبات وجود الله

حوار في رمضان

ليست هناك تعليقات: