El
Pene más antiguo
El
pene más antiguo del registro fósil es el de este artrópodo ostracodo marino
llamado Colymbosathon ecplecticos que quiere decir "asombroso nadador con
un gran pene". Fue encontrado en Herefordshire, Reino Unido.
Tiene
425 millones de años. Los penes de unos peces ya extintos llamados placodermos,
similares a los tiburones, aparecen
también en el registro fósil hace 400 millones de años. El pene más
antiguo de un animal terrestre es el de una araña de patas largas relacionada
con ácaros y garrapatas, encontrada en Escocia, que tiene una antigüedad de 400
millones de años. Sería similar a la de la imagen:
القضيب الأقدم
تعود بقايا القضيب الأقدم في
السجِّل الأحفوري لنوع من مفصليات الأرجل البحرية المسمى كوليمبوساتون إكليبتيكوس Colymbosathon ecplecticos والذي يعني حرفياً (البحّار المُدهش ذو القضيب الأكبر، في الصورة أعلاه)، وعُثِرَ
عليه في مقاطعة هيرفوردشير البريطانية. يبلغ عمره 425 مليون عام.
ظهر كذلك قضيب بعض الاسماك المنقرضة
المسماة لوحيات الأدمة، والشبيهة بأسماك القرش،
في السجل الأحفوري منذ ما يقرب من 400 مليون عام. سيكون القضيب الأقدم لحيوان
برّي، هو قضيب عنكبوت ذو قوائم طويلة من أقارب القراديات، وعُثِرَ عليه اسكتلنده
ويعود لما قبل 400 مليون عام.
فُكِّرَ سابقاً بأن القضيب يناسب
الحياة البريّة أكثر من الحياة المائية، حيث يقلّ الإحتياج له.
الإلقاح الخارجي في مياه البحار ممكن جداً، حيث يحصل الإلقاح من خلال تغطية بيوض الإناث المنتشرة في المياه بحيوانات الذكر المنوية. مع ذلك، فبعض أنواع الأسماك، مثل سمك القرش، لديها بنيتين لحقن الحيوانات المنوية، وتسميان نصفي قضيبين. يحصل ذات الشيء عند بعض أنواع السحالي والأفاعي. على اليابسة، بالمقابل، لا يمكن للحيوانات المنوية التحرك لمسافات بعيدة، ولهذا، جرى تطوير بنى خاصة لإدخال الحيوانات المنوية مباشرة بجوف الأنثى – وبالتالي، تحقيق الإلقاح الداخلي. كذلك، بحثت النباتات، التي بدأت حياتها في المياه، عن حلّ آخر، تمثّل بإحاطة الخلايا الجنسية الذكرية بحبوب الطلع أو الأبواغ.
الإلقاح الخارجي في مياه البحار ممكن جداً، حيث يحصل الإلقاح من خلال تغطية بيوض الإناث المنتشرة في المياه بحيوانات الذكر المنوية. مع ذلك، فبعض أنواع الأسماك، مثل سمك القرش، لديها بنيتين لحقن الحيوانات المنوية، وتسميان نصفي قضيبين. يحصل ذات الشيء عند بعض أنواع السحالي والأفاعي. على اليابسة، بالمقابل، لا يمكن للحيوانات المنوية التحرك لمسافات بعيدة، ولهذا، جرى تطوير بنى خاصة لإدخال الحيوانات المنوية مباشرة بجوف الأنثى – وبالتالي، تحقيق الإلقاح الداخلي. كذلك، بحثت النباتات، التي بدأت حياتها في المياه، عن حلّ آخر، تمثّل بإحاطة الخلايا الجنسية الذكرية بحبوب الطلع أو الأبواغ.
تنوُّع أشكال وأحجام القضيب في
الطبيعة مُدهشا، وتصعب الإحاطة بكل هذا التنوُّع. يوجد كائنات حيّة لديها قضيبين أو أربعة، أو
حتى دزينة من القضبان.
رغم عدم إمتلاك غالبيّة الطيور لقضيب، فإنّ قضيب بعض
أنواع البط (مثل بطّ بحيرات الأرجنتين، في الصورة أعلاه) بحجم 8 بوصة وبشكل يشبه مفتاح قناني
النبيذ، ويعود هذا طبيعة مهبل أنثى هذا البط، وهو عبارة عن متاهة مكونة من غرف كثيرة يصعب
من خلالها تحديد الطريق الصحيح.
يُعتبر القضيب الأطول قياساً بالحجم الجسدي، هو
قضيب نوع من القشريات إسمه بوليسيبيس بوليسيبيس Pollicipes pollicipes ويصل لحوالي 40 ضعف من
حجمه الجسديّ.
تطوُّر عملية الإنتصاب
منذ ظهورها، الذي يعود لما قبل 200 مليون
عام تقريباً، يحضر القضيب لدى كل الثدييات. يوجد، بصورة أسياسيّة، ثلاث آليات لتحقيق
الإنتصاب، هي:
1- استخدام عظمة القضيب، يسمى هذا العظم الدعامة
أو العظم القضيبيّ. نجد هذا عند الخفافيش، القوارض، اللواحم، وبغالبيّة الرئيسيّات
غير البشريّة. يحصل الإنتصاب عبر حدوث تقلُّص عضليّ (ولم أجد بأيّ مرجع نتي فيما لو
تكن تلك العضلة ملساء أو مخططة، أي تقلُّص إرادي أو لا إراديّ).
2- استخدام حبل نسيجيّ ليفيّ لدن، يشدّ
مركز القضيب موفراً له الصلابة الضرورية للإنتصاب. نجد هذا عند الخنازير، الحيتان
والأبقار.
3- استخدام آلية وعائيّة، نظام هيدروليكي
يملأ نسيج اسفنجي بالدم. نجد هذا عند البشر، إلى جانب المدرّع والخيول (وحيوانات
أخرى مثل السلاحف، الأفاعي، السحالي وبعض الطيور).
جرت، كذلك، دراسة القدرة على سحب القضيب
من المهبل بوصفها فائدة كبرى. فلدى بعض الأنواع المحددة من الأسماك، التي لا يستطيع
ذكرها سحب قضيبه لامتلاكه بنية جامدة، فنسبة إفتراس الذكر ذو القضيب الأطول
أكبر من نسبة إفتراس ذكر ذو قضيب أقصر قابل للسحب بسرعة.
يحصل القذف عند كل الثدييات، وحتى عند
حيوانات أخرى، بذات الطريقة.
فيزيولوجية القذف البشرية (كآليات عصبية،
كيميائية ...) مشابهة، بشكل أساسيّ، لفيزيولوجية القذف عند الزواحف والبرمائيات وأسماك القرش والشفنينيات.
وهذا، يدعو للتساؤل حول إمكانية امتلاك ذات الميكانيكية،
وامتلاك الإحساس بالمتعة ذاته (الوصول للذروة) عند تلك الحيوانات؟
يحدث الإنتصاب القضيبي البشريّ، بصورة أساسيّة، من خلال آليتين:
الإحتكاك (التماس، اللمس).
التفكير.
إشراك مُدخِلْ دماغيّ، هو قفزة تطوريّة
هامة في عملية الإنتصاب.
القضيب عند البشر والرئيسيّات
من المقبول القول بأنّ القضيب البشريّ أطول وأثخن من قضيب الرئيسيّات الأخرى.
حيث يبلغ معدّل طول القضيب (بحال
الإنتصاب):
عند الغوريللا 3 سنتمتر
عند البونوبو والشمبانزي 8 سنتمتر
عند البشر 13 سنتمتر
وتقديم هكذا أرقام محفوف بالمخاطر دوماً، حيث نقرأ بموضوع خاص بأطوال القضيب في ويكبيديا تحديد طول القضيب البشري من 12.9 إلى 15 سنتمتر.
ويقدّم غوردون جي. غالوب، الذي سنتحدث عنه
لاحقاً، أرقام أخرى لطول القضيب (حال الانتصاب) بحيث يبلغ 12.7 إلى 17.8 سنتمتر
وبقطر يبلغ 2.45 سنتمتر.
سيقودنا هذا لسؤال تطوريّ يتعلق بالضغوطات
التطورية، التي أفضت إلى ظهور تلك الزيادة بحجم وثخن القضيب، وهذا ما سنتحدث عنه
لاحقاً. لكن، يوجد فروقات أخرى مثل غياب عظمة القضيب أو إختفاء الأشواك.
القضيب البشريّ الوحيد، حتى الآن على
الأقل، الممتلك لقلفة، ولكن، لم أجد أيّ موضوع يخصّ تطور القلفة، بل وجدتُ ما يعتبر أنها
تقوم بوظيفة حماية.
تتكوّن أشواك القضيب من بنى كيراتينية (وهي ذات المادة المكوِّنة للشعر والأظافر)، وتحقق له مزيد من الحساسية كما تزيد
سرعة الوصول للقذف، وأما عن أسباب فقدان قضيب البشر لتلك الأشواك، فتوجد
فرضيات عديدة.
يعتبره البعض سببا لإزدياد المتعة الأنثوية؛ بينما يعتبره البعض
أمر غير مريح. لكن، ما يبدو جليّاً هو وجود علاقة بين حضور تلك الأشواك وتعدد
العلاقات الجنسية، واعتبار وجود أنواع
حيّة أحادية الزواج، مثل البشر، فقد فقدت تلك الأشواك.
كما لوحظ، بأنه كلما زاد طول تلك الأشواك، كلما زادت سرعة الإقتران، أي تقلّ مدة الجماع الجنسي. وبالتالي، حين تغيب تلك الأشواك، سيطول الجماع، وبهذا، سيزداد الإرتباط وتزيد الحميمية بالعلاقة الجنسية. يرى البعض بأنّ الإناث قد اخترن الذكور، الذين يصلوا إلى الذروة بوقت أطول، وبالتالي، اختاروا من لم يمتلكوا تلك الأشواك، ولكني أرى كل هذه التفسيرات تحتاج المزيد من الإثباتات، وما هو مدعوم علمياً، هو كلما اتجهنا نحو الزواج الأحادي، كلما قلّ احتياجنا لنقل المني بين متنافسين ذكور.
كما لوحظ، بأنه كلما زاد طول تلك الأشواك، كلما زادت سرعة الإقتران، أي تقلّ مدة الجماع الجنسي. وبالتالي، حين تغيب تلك الأشواك، سيطول الجماع، وبهذا، سيزداد الإرتباط وتزيد الحميمية بالعلاقة الجنسية. يرى البعض بأنّ الإناث قد اخترن الذكور، الذين يصلوا إلى الذروة بوقت أطول، وبالتالي، اختاروا من لم يمتلكوا تلك الأشواك، ولكني أرى كل هذه التفسيرات تحتاج المزيد من الإثباتات، وما هو مدعوم علمياً، هو كلما اتجهنا نحو الزواج الأحادي، كلما قلّ احتياجنا لنقل المني بين متنافسين ذكور.
ما نعرفه فعلياً هو الآلية الجينية /
الوراثيّة التي سمحت بفقدان تلك الأشواك، والتي ظهرت المعلومات حولها للمرة الأولى
في مجلة الطبيعة، خلال العام المًنصرم 2011 (لأن هذا المقال منشور بتاريخ 23 اغسطس /
آب 2012). بحث الأخصائيُّون
مناطق في الحمض النووي DNA
عند الشمبانزي وهي غبر موجودة في الحمض النووي DNA عندنا كبشر:
فاكتشفوا فقدان منطقة
بالحمض النووي البشريّ مسؤولة عن تنظيم تكوين تلك الأشواك.
واللافت للإنتباه، أن هذا سيحدث مترافقاً مع فقدان الأشعار الحسّاسة، التي تمتلكها كثير من الحيوانات حول منطقة الفم.
وبين مقاطع الحمض النووي DNA البالغ عددها 501 التي خسرناها كبشر، يوجد مقطع مسؤول عن فرملة نموّ الدماغ، ما يعني أن خسارتنا لهذا المقطع، قد ساهمت بنموّ دماغنا.
كذلك، قارنوا مقاطع الحمض النووي، تلك، عند إنسان نياندرتال، ووجدوا خلوّ قضيب نياندرتال من تلك الأشواك كذلك، إضافة لخسارته المقطع الخاص بفرملة النمو الدماغي.
واللافت للإنتباه، أن هذا سيحدث مترافقاً مع فقدان الأشعار الحسّاسة، التي تمتلكها كثير من الحيوانات حول منطقة الفم.
وبين مقاطع الحمض النووي DNA البالغ عددها 501 التي خسرناها كبشر، يوجد مقطع مسؤول عن فرملة نموّ الدماغ، ما يعني أن خسارتنا لهذا المقطع، قد ساهمت بنموّ دماغنا.
كذلك، قارنوا مقاطع الحمض النووي، تلك، عند إنسان نياندرتال، ووجدوا خلوّ قضيب نياندرتال من تلك الأشواك كذلك، إضافة لخسارته المقطع الخاص بفرملة النمو الدماغي.
هذا يعني أننا فقدنا الأشواك من
على قضيبنا منذ ما يقرب من 800000 عام، وهي اللحظة، التي انفصل بها خط نياندرتال عن خطنا.
يظهر عند بعض البشر عارض يسمى حطاطات لؤلؤية القضيب (لا توجد بيانات كافية حوله، في الصورة أعلاه) وهو لا يُعتبر مرض ولا يحتاج علاج؛ وربما هو أثر متبقي من تلك الأشواك القضيبية التي حضرت عند أسلافنا والحاضرة لدى أقاربنا في الرئيسيات ولدى غيرها من حيوانات الآن.
يحصل ما هو معاكس مع عظمة القضيب. حيث تسمح عظمة القضيب
بإطالة مدة الجماع. وتتحدث الفرضيات المتعلقة بأسباب فقدان تلك العظمة عن إزعاجات
تسببها للإناث من جانب، وإنعدام حصول الإنتصاب عند ذكور معتلي الصحة، من الجانب الآخر،
وهذا ما يطرحه ريتشارد داوكينز.
الآلية الوعائيّة أكثر هشاشة من الآلية
العضلية، وفيما لو يعاني الذكر من مرض السكري، من مشاكل وعائية ...الخ، فلن يتمكن
من تحقيق الإنتصاب.
لنتحدث الآن عن الضغوط التطورية التي قادت
لإزدياد حجم وثخن القضيب
تتحدث إحدى الفرضيات، ذات الصلة بهذا
الموضوع، عن حدوث عملية إنتقاء جنسيّ، أي اختارت الإناث الذكور ذوي القضبان
الأكبر، فعلى سبيل المثال، يعرض الشمبانزي قضيبه كصيغة لبداية العلاقة الجنسية،
حيث يفتح الشمبانزي ساقيه مُظهراً قضيبه المنتصب للإناث؛ ويرى البعض بأنّ القضيب
البشريّ يُعتبر أداة عرض كحال ذيل الطاووس. ويعتبر هذا سبب بيولوجيّ غايته تحقيق
الإثارة.
تربط فرضية أخرى زيادة حجم القضيب بالمشي
المنتصب على قدمين.
فعند محاولة الإقتران وجهاً لوجه، ووجود ميل ظهريّ للمهبل،
فالقضيب الأطول أفيد.
تفسير آخر لزيادة حجم القضيب، ذكرناه
أعلاه، ويتمثل بالتنافس المنويّ، فكلما تصل حيوانات منوية أكثر لمهبل الأنثى، كلما ازداد احتمال حدوث الإلقاح، ويرتبط هذا بحجم القضيب الأكبر بالطبع.
ترى عالمة الأحياء هيلين فيشر بوجود فارق بين ثخن القضيب وطوله، ومدى تأثيرها بالعملية الجنسية، حيث يساهم ثخن القضيب بملامسة عضلات الثلث الخارجي للقناة المهبلية والبظر على وجه الخصوص، ما يؤدي لتحقيق الإثارة والمساعدة بالوصول إلى الذروة. وتؤكد بأنّ لوسي ورفيقاتها قمن باختيار ذكور ذوي قضبان ثخينة، ويرتبط طول القضيب بالتنافس المنويّ فحسب.
ترى عالمة الأحياء هيلين فيشر بوجود فارق بين ثخن القضيب وطوله، ومدى تأثيرها بالعملية الجنسية، حيث يساهم ثخن القضيب بملامسة عضلات الثلث الخارجي للقناة المهبلية والبظر على وجه الخصوص، ما يؤدي لتحقيق الإثارة والمساعدة بالوصول إلى الذروة. وتؤكد بأنّ لوسي ورفيقاتها قمن باختيار ذكور ذوي قضبان ثخينة، ويرتبط طول القضيب بالتنافس المنويّ فحسب.
بالنهاية، ينقصنا الحديث عن شكل القضيب،
مع حشفة مميزة، وهو ما لا يتوفر عند الرئيسيّات الأخرى، حيث توجد أفكار هامة بهذا الصدد، لكن، سنتركها لموضوع آخر.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق