Aunque tradicionalmente considerada como una religión pacífica, el
budismo tiene un lado oscuro. En múltiples ocasiones durante los últimos quince
siglos, los líderes budistas han sancionado la violencia, e incluso la guerra.
Los ocho ensayos de este libro se centran en una variedad de tradiciones
budistas, desde la antigüedad hasta el presente, y muestran que las
organizaciones budistas han utilizado imágenes religiosas y la retórica para
apoyar la conquista militar durante la historia
على الرغم من إعتبار البوذية دين سلميّ تقليدياً؛ نجد فيها جانباً مُظلِماً، لم يُسلّط عليه الضوء كما يجب حتى الآن.
ففي مناسبات عديدة خلال الخمسة
عشر قرن الأخيرة، وافق القادة البوذيون على إستخدام العنف وحتى على شنّ الحرب.
يحاول كتاب
"الحرب البوذية" (غلاف النسخة الأصلية بالإنكليزية أعلاه)، ومن خلال أقسامه الثمانية، التركيز على تنوعات
التقاليد البوذية، منذ القديم وصولا إلى الحاضر، حيث يُبيّن بأنّ المنظمات البوذية،
قد استخدمت الصور الدينية والبلاغية لأجل مساندة الغزو العسكريّ عبر التاريخ.
جرى تخصيص تماثيل بوداسف الشهيرة للجنود البوذيين في الصين خلال القرن
السادس الميلادي بعد قتلهم لخصومهم.
خلال القرن السابع عشر ميلادي، دعم الدالاي
الخامس في التيبيت قتل حاكم منغولي منافس له.
وفي تايلند الراهنة، يقوم جنود
بوذيين بواجباتهم الدينية كرجال دين منظمين مسلحين بمسدسات بشكل كامل.
يُثبت كتاب "الحرب
البوذية" بأنّ الخطاب الذي يتركز حول الدين والعنف، ويجري تطبيقه على
اليهودية والمسيحية والإسلام، يجب أن لا يستثني التقاليد البوذية.
يتفحص الكتاب
العمل العسكري البوذي في التيبيت، الصين، كوريا، اليابان، مونغوليا، سيري لانكا
وتايلند، ويبين بأنّ التقاليد الدينية الأكثر سلمية كما يزعم اصحابها، هي متبنية
للاتجاه العنفيّ البشريّ.
يُسلّط هذا الكتاب الضوء على
جانب في البوذية، قد جرى التغاضي عنه.
حيث
يتقصّى من خلال إجراء لقاءات مع أشخاص، قد عاشوا وساهموا في حروب العالم البوذيّ.
ألَّفَ الكتاب شخصان، هما:
مايكل جيرسون، أستاذ الدراسات الدينية بجامعة يونغستاون الحكومية
ومارك يورغنزماير، أستاذ علم الإجتماع والدراسات الدولية ومدير
مركز أورفاليا للدراسات الدولية بجامعة كاليفورنيا، سانتا
باباره.
تعليقات حول الكتاب
"كل شخص لديه
أفكار مثالية حول البوذية، بوصفها دين تسامح وسلام ولاعنف، سيستفيد من هذا الكتاب
الممتاز. سيعرف كيف شارك بوذيُّون بسلسلة من الحروب التي تخرق أبسط مبادئهم
البوذية الأخلاقية، وكيف جرى تبريرها كعنف مقدس، خطاب الحرب العادلة، القومية
الدينية وتعاون المؤسسات الدينية مع الدولة. هو كتاب غنيّ بالمعلومة وموفّق".
كريستوفر
إيفيس، مؤلف كتاب إمبراطورية طريق الزن
"هذا الكتاب بالغ الأهمية بسياق القراءات
الأساسيّة حول الدراسات البوذية لأيّ إختصاص فيها، حيث يؤخذ بعين الاعتبار الجانب
السياسيّ البوذيّ والقراءات النصيّة الجديدة، التأطيرات التاريخية والمعايير
النظرية. يوفّر هذا الكتاب وجهات نظر، تُضيء على دراسة العنف البوذيّ والدراسات
البوذية بإطار الإتجاهات العالمية للعنف الديني".
الصحيفة العالمية البوذية
"من دواعي السرور الإطلاع على هذا
الكتاب، الذي ننصح بقرائته ونشدّد على أهميته. هو مصدر غنيّ يعمل في العمق لا
على الهامش البوذيّ، سياسياً وعنفياً، سيساهم بتصويب فهمنا لهذا التقليد الديني
بصورة واقعية أكثر".
قضايا الدين
"يستحق هذا الكتاب القراءة من جميع المختصين في الدراسات البوذية وطلبة الدكتوراه،
سيما أولئك المهتمين بدراسة العنف في البوذية على وجه الخصوص. يضيء الكتاب على الدراسة
الأنتروبولوجية للبوذية إضافة للدراسات السياسية والآسيوية".
صحيفة
الدين والثقافة
"يوفّر الكثير من المعلومات الهامة حول مواقف البوذيين من العنف، الحرب والدارما".
صحيفة القضايا العملية
"سيُحفّزَ الكاتبان، من خلال كتابهما، على
إجراء المزيد من النقاشات حول مختلف وجهات النظر مستقبلاً، كذلك، سيحدث ذات الأمر
في أوساط البوذيين أنفسهم. الكتاب موضع ترحيب ويأتي بوقته المناسب".
دراسات جنوب شرق آسيا
رأي فينيق ترجمة
لطالما تغنينا بالفلسفة البوذية الأخلاقية وأنها دين سلام وجمال وتحرُّر، سيما أنها لم تقم على مبدأ "الوحي الإلهي الخارجيّ"، وبالتالي، دين بشريّ محض، ولكن، عند الإطلاع على كثير من التفاصيل المتصلة بالحروب والعنف بمنطقة العالم البوذيّ، إذا جاز التعبير، فسنجد الويلات!
لطالما تغنينا بالفلسفة البوذية الأخلاقية وأنها دين سلام وجمال وتحرُّر، سيما أنها لم تقم على مبدأ "الوحي الإلهي الخارجيّ"، وبالتالي، دين بشريّ محض، ولكن، عند الإطلاع على كثير من التفاصيل المتصلة بالحروب والعنف بمنطقة العالم البوذيّ، إذا جاز التعبير، فسنجد الويلات!
سنجد الحروب والمجازر وكله موثق، لكن، ينقصنا البحث والقراءة فقط!
وكما فعل مؤلفا الكتاب بالضبط!
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق