Sin alma y sin espíritu دون نَفْسْ ودون رُوحْ – الجزء الرابع والأخير Soulless and spiritless - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Sin alma y sin espíritu دون نَفْسْ ودون رُوحْ – الجزء الرابع والأخير Soulless and spiritless

2015-12-18

Sin alma y sin espíritu دون نَفْسْ ودون رُوحْ – الجزء الرابع والأخير Soulless and spiritless

La anatomía (del siglo III a.e.c. al siglo XVII d.e.c.)
google-body-browser_0
No fue hasta el siglo XVI que Andreas Vesalio (1514-1574) creara la anatomía moderna (De humani corporis fabrica), que todos los conocimientos sobre anatomía que se tenían partían del siglo III a.e.c. (Charaka Samhita, un texto otorgado a un médico indio, Charaka, que en dicho siglo descubrió el aparato circulatorio) y de los conocimientos que en el siglo II d.e.c que un médico griego, Galeno, postuló mezclando creencias religiosas y conocimientos sobre anatomía adquiridos gracias a sus disecciones. ¿Os acordáis del tórax? Según Galeno uno de los espíritus que componen el cuerpo se encontraba ahí, otro residía en el hígado, etc.
Otro médico griego, también del siglo III a.e.c, Erasístrato, fue el primero en descubrir el sistema nervioso. Este, además, coincidió con Charaka, refutando además la propuesta de Hipócrates sobre el pneuma (espíritu), al postular que la sangre era transportada por arterias y venas. Hasta entonces la teoría se basaba en los cuatro humores.
Leer más, aquí



علم التشريح (من القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن السابع عشر ميلاد)


لم يظهر هذا العلم، عملياً، إلا في حدود القرن السادس عشر ميلادي، عندما نشر أندرياس فيزاليوس (1514-1574) كتاب علم التشريح الحديث، الذي اشتمل على معارف التشريح المنشورة منذ القرن الثالث قبل الميلاد (كتاب شاراكا سامحيتا ومؤلفه طبيب هندي هو ساسروتا، وفيه الإضاءة على إكتشاف جهاز الدوران بالجسم) وكذلك، على معارف تعود للقرن الثاني قبل الميلاد لطبيب يوناني هو غالينوس، الذي خلط بين العقائد الدينية والمعارف المكتسبة حول التشريح من التحنيط. 
 
هل تتذكرون الصدر؟ 
 
بحسب غالينوس، توجد إحدى الأرواح، التي تُشكّل الجسم فيه (في الصدر)، فيما تُقيم روح أخرى في الكبد ....الخ. 
 
(برأي غالينوس، توجد أرواح عدّة في الجسم .. يبدو فاتت هذه الفكرة كتبة الكتاب المقدس والقرآن .. فهي أمتع من روح واحدة أو روح واحد! فينيق ترجمة)

 
طبيب يوناني آخر، كذلك، عاش خلال القرن الثالث قبل الميلاد، هو ايراسيستراتوس وهو أوّل من اكتشف الجهاز العصبيّ. كذلك، اتفق مع ساسروتا على دحض اقتراح أبوقراط حول الكائن الروحيّ (الروح)، عندما اعتبر بأنّ انتقال الدم يتم بفضل الشرايين والأوردة. حتى ذاك الوقت، تأسست الفرضيّة على الإختلاطات الأربعة.
  
لقد احتاجوا لأكثر من ألف عام، استعملوا خلالها التشريح الغالينوسي، لكي يتمكنوا من تقديم توصيف صحيح لجهاز الدوران على أيدي الطبيب ويليام هارفي (العام 1628 ميلادي)، حيث تمكن للمرة الأولى من مراقبة الأوعية الشعرية باستخدام مجهر. 
 
وذات الأمر، بالنسبة لحالة مارتشيلو ملبيغي، الذي ساهم بين العامين 1628 و1694 بإبعاد المفاهيم التشريحية الخاطئة لغالينو.

لم يتمكن أحد من ملاحظة أجسام دقيقة، حتى العام 1665، عندما لاحظ روبرت هوك، للمرّة الأولى، خلايا باستعمال المجهر أيضاً، الذي جرى ابتكاره بالكاد قبل قرن من الزمان (عندما ابتكر زاكرياس يانسن المجهر العام 1590)؛ ولم يجرِ إكتشاف أجسام دقيقة، إلا لدى حدوثه بالصدفة العام 1670 على يد أنطوني ليفينهوك وهو قد صمَّم المجهر، وبواسطته إكتشف تلك الكائنات في قطرة مياه، كذلك، لاحظ خلايا حقيقية النواة متنوعة (الأوالي، الكريات الحمراء الحيوانات المنوية) وبدائيات النواة (البكتريا). 

توجب مرور قرون عديدة على دراسة خليوية حتى تجري صياغة نظرية خليوية (تيودور شوان وماتياس شلايدن العام 1830)، وسيجري تأكيد أنّ الخلايا هي القاعده الرئيسيّة للحياة. 
 
والتي ستضاف إلى إكتشاف كلود برنارد (العام 1859) قدرة الأجسام الحية على الحفاظ على الوضع الداخلي المستقرّ للتعويض عن التغيُّرات في محطيها من خلال التبادل المنتظم للمادة والطاقة مع الخارج عبر عمليات فيزيا-كيميائية.

ذات الألف عام، بدت ضرورية ليكتشف تشارلز بيل الفارق بين الأعصاب الحسية والمُحرّكة (العام 1811) ولكي يُقصي لويجي جلفاني، قبله، التصورات الماورائية المتعلقة بالنبضات الكهربائية في الأعصاب (العام 1791). 
 
بعد ذلك بسنوات، العام 1826 اقترح يوهانس بيتر مولر بأنّ الجهاز العصبيّ يخدم كوسيط بين العالم والعقل من خلال الأعضاء، ويفرض بهذا طبيعته الخاصة على العمليات الذهنية، وأنّ مزايا الأعصاب الحسيّة، التي يستقبل العقل المعلومة منها عبر الإحساس، تتحدّد عبر الحواس المتعددة (عصب الرؤية، عادةً، غير حسّاس للصوت مثل عصب السمع، لكنه حسّاس للضوء).
 
ذات الألف عام، وبالنهاية، بفضل كل تلك الإكتشافات السابقة، سيكتشف الطبيب بول بروكا مركز النطق أو مركز إنتاج الكلام في الدماغ (يسمى منطقة بروكا أو الجزء المثلث للتلفيف الجبهي السفلي الدماغي)، وسيكتشف طبيب آخر هو سانتياغو رامون الآليات، التي تتحكم بمورفولوجية الخلايا العصبية للمادة الرمادية بالجهاز العصبيّ وبعمليات إتصال تلك الخلايا وسيثبت فرديتها (العام 1888). 
 
وهنا، نضيف الطبيب تشارلز شرينغتون، الذي حدّد موضع وظائف القشرة الدماغية (العام 1932). وبزمن معاصر لأولئك، ساهم فرانز جوزيف غال، رغم خطئه بفراسة الدماغ، بفكرته التي تقول بأنّ الوظائف العقلية، تُقيم في مناطق محددة من الدماغ، وبهذا، هو أوّل من حدّد المادة الرمادية بالدماغ بوصفها نسيج نشط (مجموع العصبونات) والمادة البيضاء (المحاور العصبية) كنسيج ناقل. وبالاضافة لكل هذا، طرح ابن عم تشارلز داروين، فرانسيس غالتون، إضافة لمساهماته بعلم الأحياء، وللمرة الأولى، بأنّ المواقف الثقافية الناتجة بالدماغ، وجب أن ترتبط بعوامل وراثيّة أيضاً (العام 1869).

 وقد دعمت اكتشافات غريغور ماندل طروحات داروين وغالتون، والمنشورة العام 1866، وسيجري تأكيدها بوقت متأخر العام 1900 بصورة مستقلة على يد:
 
 
 
العام 1879، لاحظ والثر فليمنيغ عملية إنقسام خلايا حيوانية وأطلق على العملية إسم إنقسام الخلايا العام 1882. 
 
بصورة مستقلة، وإضافة لكل من إدوارد فان بينيدنو إدوارد شترازبرغر يجري تحديد عملية شبيهة بالإنقسام الخليوي تلك في خلايا نباتية، وإكتشفوا أنها تحدث بصيغة فيزيائية لا فيزيولوجية. 

ويُضاف لهذا إكتشاف الفارق بين الكروموزومات (الصبغيات) عند بعض الأنواع الحيّة، والذي جرى على يدي عالمة الوراثة نيتي ستيفنر و إدموند ويلسون العام 1903. 
 

ندخل القرن العشرين، وخلال العام 1903 كذلك، يكتشف كلّ من وليام بايليس و ارنست ستارلينج الهرمونات. 
 
 العام 1937، يُحدّد هانس كريبس خطوات الخلية الضرورية لتحويل السكّر والدهون والبروتينات إلى طاقة.

يُضاف لتلك الإكتشافات وإكتشافات لاحقة لا تقلّ أهميّة، أنّه جرى إنشاء أوّل مجلة  تُعنى بمراجعة الطروحات العلمية العام 1965 وهي المداولات الفلسفية للجمعية الملكية
 
ستضمن تلك المراجعات إقصاء الفرضيات الخاطئة والحفاظ على التقدُّم في المعرفة (العلمية).
 
ملاحظة: يصعب إيراد كل الاكتشافات العلمية في موضوع كهذا، ولهذا، يوجد مصادر كثيرة يمكن الإعتماد عليها للإطلاع على أهم تلك الإكتشافات.

حافظوا على بقائهم في السلطة من خلال الجهل

بخلاف أولئك الأشخاص، الذين أشرنا لهم أعلاه؛ يوجد فريق لم يُساهم على الإطلاق بخلق المعرفة الجماعية، وفوق هذا، احتكر هذا الفريق السلطة عبر التلاعب بالناس، وإقامة التحالف مع الطبقات الغنيّة في كل حقبة.
 
 بالطبع، هنا، أشير لطبقة الكهنة ورجال الدين.

بطول التاريخ، حافظ الكهنة، من خلال اللاهوت، على وضعهم المؤسساتي، بدلاً من البحث لمعرفة كيفية عمل جسمنا أو البحث عن الأصل المنطقيّ لسبب إيمان أولئك الأشخاص بما آمنوا به (تمسك بأساطيرهم!)، قاموا بخلق وتحضير تبريرات فلسفية معقدة، غير متماسكة وخرقاء، وكذلك، أسسوا تبريراتهم على إفتراضات خاطئة ومفاهيم لا يمكن تخطيئها أو نقاشها حتّى، مثل نقاش وجود الله أو وجود إله الفراغات، الذين أكدوا أنهم يمثلونه (لاهوتياً).

كل ما جرى تقديمه في الأجزاء السابقة من هذا الموضوع، يُظهِرُ تفسيرات ميتافيزقية لشي بسيط، كما حضر في إعتقاداتهم وفي فرضيّات خاطئة، عبر تحضير أسطورة خاصة، تقدم تفسير يتفق مع تلك الإعتقادات مُسبقة التحضير (التي يبشرون بها)، وتقول خلاصتها بأنّ النَفْسْ والروح عبارة عن ذاتين مستقلتين، تتحرران إثر موت الفرد، فتغادران جسده الماديّ وتذهبان لعالم آخر، أسماه البعض سماءاً؛ فيما أسماه البعض الآخر بأسماء أخرى ربما. وهناك، سوف تستقر في نعيم مقيم أو جحيم سقيم وفقاً للعقيدة التي تتبناها حضرتك.

يوجد أمثلة لاهوتيّة على هذا الجهل في جميع تعليقات الكتاب المقدس، حيث يحافظون على تلك الطروحات والفرضيات الخاطئة المؤسسة على جهل مطبق:
 
يمكننا قراءة نسخة الكاهن توريس عامات من الكتاب المقدس - الآية 7 من الإصحاح الثاني بسفر التكوين، حيث يتكوّن نوعنا من جزئين: نَفْسْ وجسد (و جبل الرب الاله ادم ترابا من الارض و نفخ في انفه نسمة حياة فصار ادم نفسا حية).

وكذلك نقرأ في  كورنثوس الأولى

15 :45 هكذا مكتوب ايضا صار ادم الانسان الاول نفسا حية و ادم الاخير روحا محييا

الخلاصة

في الواقع، وبمجرّد توقُّف دماغك عن العمل، سينتهي وجودك! 
 
ستعبر إلى ذات الوضع الذي كنته قبل الولادة وبفعالية كاملة. 
 
لا سماوات، لا التناسخ، ولا شيء يمكنه تحريرك من هذا القدَرْ. 
 
وكما هو مفترض، فإنّ دماغك هو الذي يُنتج وعيك، فبمجرد أن يحدث هذا مع وعيك، ستتلاشى كليّاً.

بمواجهة السؤال المُكرّرْ حول إمكان وجود شيء بعد الحياة، نعم: 
 
يوجد الموت. 
 
كل ما يتبقى من الواحد منّا هو الذكريات التي تطالنا، ويتحدث الباقون على قيد الحياة بها. 
 
يخاف الكائن البشريّ (الغالبيّة العظمى)، بصورة واضحة، من الموت ويُفضّل تحضير أجوبة عاطفيّة مُرضية لا تحرف مشاعره أو الإيمان بما جرى تحضيره سابقاً حول هذا الأمر من قبل آخرين. يُشكّل هذا نوع من الخوف الغير منطقيّ ويُعادل موقف طفل لا يرغب بسماع أنّ حبيبه بابا نويل غير موجود.

تُفسّر التنافرات المعرفية، جيداً، ردّ فعل الأشخاص المتدينين بمواجهة واقع، يقول بأنّه بمجرّد توقُّف الدماغ عن العمل، سيغيب كل "هذا الكائن" عن الوجود:
 
 حيث يمنعهم عقلهم عن قبول كل تلك التفاصيل والأدلة، التي تقضي على ما تلقنوه في الصغر، ويحقق لهم نوع من الراحة. فيلجؤون لإستخدام كل أنواع المغالطات لتبرير هذه الإعتقادات (مثل تجيير التأكيد) دون أن يعي الشخص هذا.

كنوع حيّ واحد، فمن الطبيعي العثور على السلوك والأفكار ذاتها في جميع الثقافات، كمحاولة تطويل العمر إلى أقصى حدّ ممكن وخلق أساطير شبيهة تغطي هذا الإحتياج. وهنا، تحضر قصص "إكسير الحياة" الشهيرة ومحاولة خداع الناس من قبل أشخاص، يؤكدون على "الحياة الأبدية" بعد الموت ... الخ.

جرّاء لاعقلانيتنا كنوع حيّ، ارتكبنا فظائع كبيرة عبر محاولتنا بلوغ هذا الهدف: 

حيث تجلى هذا، بدايةً، بدفن مواد وحاجات شخصية مع الشخص الميت (لكي تعينه في حياة أخرى مزعومة؛ وهو ما مارسه آخرون بدافع الخوف أو بدافع عقلانية غير مبررة)؛ ثمّ جرى تشييد قبور ضخمة (أخذت أشكال متنوعة على امتداد العالم، كحالة الأهرامات مثلاً في مصر القديمة)؛ مارسوا طقوس خاصة بالموت، بلغت حدّ الحماقة أحياناً (وصلت لدرجة دفن أشخاص أحياء مع الميّت، مثل العبيد) لخدمة الميت في "حياة أخرى". 
 
 آخر مظهر لتلك الإعتقادات هو سبب في تلوُّث نهر الغانغ في الهند، حيث يرمون الجثث فيه.

الحفاظ على الإعتقادات الخاطئة، مهما حققت من طمأنينة لأصحابها، هو إهانة فكرية وإهانة للذاكرة التأريخية للإنسان (خلال قرون من التعلُّم من الأخطاء والتصويب البطيء لها)، سيما لكل أولئك البشر، الذين ساهموا بتحقيق التقدُّم العلمي. لا يقتصر رفض التصورات الدينية الخاصة بالنفس والروح على إثباتات لغوية، تُبيّن أصل هاتين الكلمتين، بل يجب التنويه بدور معارف أخرى فيزيائية وكيميائية وجيولوجية وبيولوجية، قد ساهمت بتقدُّم نوعنا وحولتنا لما نكونه. وبالنهاية، يمكن لكل شخص إختيار ما يشاء بهذا الصدد.


ليست هناك تعليقات: