María y José no siempre fueron una familia feliz: conoce su oscura historia
¿El género del Espíritu Santo es femenino o masculino?
What happened to the relationship between Mary and Joseph after the birth of Jesus?
A revision of the spirit loaches, genus Lepidocephalus (Cypriniformes, Cobitidae)
مريم العدرا لا العذراء
ܒܬܘܠܬܐ كلمة آرامية تعني البتولة؛ وفي العربية، نجد كلمة البتول لوصف مريم العدرا؛ لفظة "العدرا" سريانية وليست عربية وتعني في لغة الكنيسة السريانية:
المُساعِدة ويُصبحُ تعبير "مريم العدرا" = "مريم المُساعِدة"! ويعود أصل كلمة عدرا للفعل ܥܕܪ الآرامي الذي يعني ساعد.
اسم إيلعازر = الإله إيل يساعد.
من كرَّسَ اسم "مريم العذراء" هو المجمع المسكوني الثالث المنعقد في أفسس العام 431 أو تسمية "ثيوتيكوس" وتعني "والدة الإله أو التي حملت بالإله المتجسد". وعندما حملت مريم بيسوع كانت بعمر 12 عام فيما كان عمر خطيبها يوسف النجار 90 عام وقتها!
هناك من يعتبر بأن مريم بقيت عذراء حتى بعد وضع يسوع، علماً بأنها قد حبلت من يوسف بوقت لاحق وجلبت أخوة ليسوع. وصل الأمر بالبابا يونيفيس الثامن إلى نكران بتولية مريم!
هناك خلاف حول وجود إخوة ليسوع وأن المقصود هو أقارب لا إخوة.
**************
هل الروح لفظ مذكر أو مؤنث؟
لقد تطرقنا إلى مسألة الروح، كذلك النفس، في عدد من المواضيع هنا في فينيق ترجمة. لكن لم نتحدث عن "جنس" الروح لناحية الذكورة والأنوثة في السابق، وهو ما سيتم عرضه فيما يلي.
تعودنا جميعاً على اعتبار الروح "لفظاً مؤنثاً"، أي على مستوى المخيال الشعبي، وأبسط دليل على هذا الامر، هو تعبير: طلعت روح فلان / ة ولا يُقال: طلع روح فلان/ة.
هل نتفق على هذا؟
لقد دفعنا الدكتور جواد علي - في الجزء السادس من مؤلفه الرائد "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام – والذي يتحدث عن آلهة العرب قبل الإسلام" إلى البحث عن جنس الروح؛ حيث أورد الآتي:
و(الروح) في تعريف علماء اللغة ما به حياة الأنفس، والذي يقوم به الجسد وتكون به الحياة. وذهب بعضهم إلى أن الروح والنفس واحد، غير أن الروح مذكر والنفس مؤنثة (بحسب تاج العروس 2/147). وقال بعض آخر الروح هو الذي به الحياة، والنفس هي التي بها العقل، فإذا نام النائم قبضت نفسه، ولم يقبض روحه، ولا يقبض الروح إلا عند الموت. وذكر بعض العلماء: لكل إنسان نفسان: إحداهما نفس التمييز، وهي التي تفارقه إذا نام، فلا يعقل بها، والاخرى نفس الحياة، وإذا زالت زال معها النَفَس، والنائم يتنفس. وفي معنى (الروح)، هي (النسيم).
ص 135
بعد الإطلاع على هذا الرأي، حولنا تبديل اللفظ المؤنث للروح بلفظ مذكر، أي في مواضيع الروح المنشورة في فينيق ترجمة.
لكن، بعد تحقيق المزيد من البحث حول الموضوع، تبين وجود آراء أخرى مختلفة متعددة، منها:
الروح مذكر أم مؤنث
نصَّ بعض العلماء على تذكير لفظ الروح
ما لم يدل على معنى النَّفْس التي يحيا بها البدنُ، وفي ذلك يقول ابن التستري
(ت361) في كتابه المذكر والمؤنث": الرُّوح: مذكر … فإن رأيته مؤنثًا فإنما
يعني به النفس؛ كما يقولون: حلبت بعيري، يعني به ناقته ". وذكر آخرون، ومنهم
ابن سيده في المخصص، أن الروح يُذكَّر ويؤنث وأن تأنيثه على معنى النفس. وقال ابن
منظور في لسان العرب:
"الرُّوحُ: النَّفْسُ، يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ، وَالْجَمْعُ الأَرواح،… قَالَ أَبو
بَكْرٍ بنُ الأَنْباريِّ: الرُّوحُ والنَّفْسُ وَاحِدٌ، غَيْرَ أَن الرُّوحَ
مُذَكَّرٌ وَالنَّفْسَ مُؤَنَّثَةٌ عِنْدَ الْعَرَبِ". غير أن ما نُقِل عن
ابن الأنباري ليس موجودًا في كتابه المذكر والمؤنث، وإنما المنصوص عليه في كتابه
أن "النفس إذا أُريد بها الروحُ فهي مؤنثةٌ لا غيرُ". وَنقل الأَزهريّ
عَن ابْن الأَعرابيّ أنه يُقال: خَرَجَ رُوحُه، والرُّوح مُذكَّر. وذكر
السُّهَيْلي في كتابه الرَّوْض الأُنُف أن تأنيث الروح على معنَى النَّفْس، وهي
لُغَة مشهورةٌ معروفةٌ.
ومما تقدم يبدو جواز الوجهين: التذكير والتأنيث للفظة (الروح)
المحمولة على معنى النَّفْس التي يحيا بها البدنُ، فيقال: الرُّوْح الطيِّب أو
الطيِّبة، وإن كان التأنيثُ عندي مُقدَّمًا على التذكير.
واللهُ أعلم!
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. أحمد البحبح
أستاذ اللغويات المشارك بقسم اللغة
العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة عدن
الأَزهري عن ابن الأَعرابي
قال: يقال خرج رُوحُه، والرُّوحُ مذكر.
إذا أطلقت على اسم الملك ( جبريل عليه السلام ) فهي كلمة مذكرة
أما إن أطلقت على الروح التي تسكن الجسد فهي مؤنث والله أعلم
في موضوع: حقيقة الإنسان ليست مذكراً ولا مؤنثاً
بموقع النجف
2 ـ الله تعالى أسند في القرآن الكريم التعليم والتربية إلى الروح ، والروح ليست مذكراً ولا مؤنثاً .
وهناك رأي لغوي في محيط المحيط أن كلمة نفس مذكر ومؤنث في نفس الوقت فكلمة نفس المذكرة تعني الإنسان كاملاً جسداً وروحاً أما نفس المؤنثة فهي الروح وزبدة القول هي أن النفس لم يعرف لها تعريف دقيق ما هي ولا أين توجد لا يوجد يقين عنها ولكن أرجح الظن أنها اتصال بين الجسد والروح.
الملائكة لا هم مذكر ولا مؤنث، فالذي يسلك طريق الملك لا هو مذكر ولا مؤنث، والإنسان هو الذي يسير في طريق الملائكة والإنسان لا هو رجل ولا امراة، لأن إنسانية الإنسان هي بروحه. والروح منزهة عن الذكورة ومبرئة من الأنوثة.
وأما النفسُ، فإن أريد بها: الرُّوح، فمؤنثة لا غير؛ قال تعالى: ﴿ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ [الزمر: 6]، وإن أريد بها: الإنسان نفسه فمذكر، وجمعه: أنفس على معنى: أشخاص، تقول: ثلاث أنفس وثلاثة أنفس.
تعليق فينيق ترجمة
من الأفضل أن يكون اسم مريم العدرا أي مريم المساعدة وليست العذراء: لأنّ التشديد على عذرية مريم قد حول غشاء لا قيمة له إلى قضيّة مركزية في حياة الأنثى وما له من تداعيات خطيرة عليها على مدار التاريخ وحتى اللحظة. من يعرف، ربما وُلِدَت مريم دون غشاء بكارة أصلاً؟ ومن ثمّ بعد ولادة طفلها، إن كان لديها غشاء بكارة، فقد ذهب أدراج الرياح إلا إذا كان من النوع المطاطي! وهكذا تُمطُّ القصص الدينية!
الروح؛ لفظ مؤنث؛ لفظ مذكر؛ لفظ متسامي على الذكورة والأنوثة .. ليأخذ كلّ شخص ما يُناسبهُ!
أما أسماء الملائكة اللامذكرة واللامؤنثة: هل هناك فتاة اسمها جبرائيل أو ميخائيل أو ميكائيل؟ أليس جميعهم من الذكور؟ ألا يتم اعتبار الملاك جبريل الذي هبط على مريم ومن ثم على محمد ذكراً؟!
إن تكن قضايا دينية مركزية: لغوية في الجوهر .. فإلى مزيد من الحيرة (أو الكُفْر) سِرْ! تبلبلت الألسن ولم يتبلبل الإيمان!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق