EL MITO DE LA NO MATERIA أسطورة اللامادة THE MYTH OF NON-MATTER - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : EL MITO DE LA NO MATERIA أسطورة اللامادة THE MYTH OF NON-MATTER

2009-09-24

EL MITO DE LA NO MATERIA أسطورة اللامادة THE MYTH OF NON-MATTER

Yo creo que todo comenzó basado en una gran ignorancia. Tanto es así que alguien como Aristóteles no sabía para que servía el cerebro, y creía que el ser humano pensaba con el corazón, de tal modo que se inventó la idea de psiké y atribuyó a la psiké (alma), que según él era algo inmaterial y eterno, todas aquellas funciones que posteriormente la ciencia ha terminado por demostrar que eran funciones realizadas por el cerebro, que es puramente materia y que es capaz de realizar complejísimas funciones fisico-químicas y eléctricas que dan origen a la autoconsciencia. En otras palabras: no existe ningún fantasma dentro de la máquina, de tal modo que actualmente la psiké (alma) se ha quedado completamente vacía de funciones y tan solo es una palabra hueca, una palabra vacía que en realidad no significa absolutamente nada. Es más, ni siquiera es una palabra, porque según Aristóteles una palabra es foné semantiké, esto es, sonido con significado, y al carecer la palabra psiké (alma) de significado ni tan siquiera es una palabra, solamente es una mera emisión de sonido. Todo esto, el hecho de la existencia de algo no material y eterno puede ser extrapolado a la idea de Dios que, según los creyentes (necios), es un ser inmaterial y eterno. Pero, ¿realmente algo que no sea materia o energía puede existir?. Si realmente la no materia existiese, ¿podría acaso afectar a la materia?; ¿a través de qué?. Podríamos poner el ejemplo de que la materia y la no materia son como dos planos paralelos infinitos que nunca se cortan y que, por lo tanto, no tienen ningún punto en contacto. No hay modo alguno en que la no materia actúe sobre la materia y de que la materia pueda actuar sobre la no materia, dado que no pueden relacionarse a través de nada. Si realmente el ser humano tuviese una psiké (alma) inmaterial con todas aquellas funciones que le fueron atribuidas, entonces ¿por qué un ser humano puede alterar su conducta y su consciencia a través de las drogas, siendo éstas algo completamente materia? Pues en este caso algo material estaría actuando sobre algo no material y, como hemos visto, la materia y la no materia no tienen ningún punto de contacto, no pueden interrelacionarse. Por lo tanto, debe de quedarnos claro que la no materia (espíritu) es una quimera producto de una mala interpretación de la naturaleza, fruto de la ignorancia y además fruto de una interpretación mítico-religiosa del mundo, que pertenece a la infancia de la humanidad y que la ciencia actual se ha encargado de dejar desbaratada.
La fuente española se ha desaparecido

Matter, Philosophy of 

 أرى بأن كل شيء قد تأسَّسَ على حجم هائل من الجهل. 
 
فواحد مثل أرسطو، لم يعرف شيئاً عن عمل الدماغ، فاعتقد بأن الكائن البشري يفكر بواسطة قلبه، بذات الصيغة قد ابتكر فكرة بسيك ψυχή ونسب لها (النفس أو الروح)، والتي بحسبه، هي شيء غير ماديّ وخالد. كل تلك الوظائف، التي أثبت العلم، بوقت لاحق، بأنها عبارة عن وظائف مُحققة في الدماغ، وهي مادية كلياً ويمكنها تحقيق وظائف فيزيائية – كيميائية وكهربائية معقدة لتعطي الأصل للوعي بالذات.

بكلمات أخرى، لا يوجد أيّ شبح ضمن الآلة، يفقد البسيك جميع الوظائف كلياً ويعود لأصله ككلمة جوفاء، كلمة فارغة لا معنى لها على الإطلاق. بل على الأرجح، هي ليست كلمة حتى، لانه بحسب أرسطو ذاته، الكلمة عبارة عن لفظ دلالي، أي صوت مع معنى، ونظراً لإفتقار كلمة بسيك للمعنى، فهي، إذاً، ليست كلمة حتى، بل هي مُجرّد إنبعاث صوتي فقط.
 
 الحديث عن شيء لامادي وخالد هو استكمال لفكرة الله، التي بحسب المؤمنين، تعني كائن لامادي وخالد. 
 
لكن، كيف يمكن  لشيء غير مادي ولا طاقي أن يتواجد؟.

واقعياً، فيما لو يملك اللامادي قابليّة الوجود. 
 
فهل يؤثر، بالتالي، على المادة؟ من خلال ماذا؟.
 
  نلجأ إلى المثال، الذي يقول بأن المادة واللامادة يشكلان سطحين متوازيين لانهائيين ولن يتقاطعا نهائياً، وبالتالي، لا وجود لأيّة نقطة تماس بينهما. 
 
يعني هذا بأنه لا يوجد تأثير للامادة على المادة؛ ولا تأثير للمادة على اللامادة. 
 
واقعياً، فيما لو يملك الانسان بسيك لاماديّة، مع جميع الوظائف التي عُزيت لها، بالتالي، لماذا يتمكّن الإنسان من تغيير سلوكه ووعيه بإستهلاك المخدرات، وهي شيء ماديّ كلياً؟ 
 
 في هذه الحالة، يؤثر شيء مادي على شيء لامادي، وكما رأينا، لا وجود لتماس بين المادة واللامادة، فلا يمكنهما الإلتقاء أو الإرتباط. 
 
إذاً، يتضح لنا بأن اللامادة (الروح أو النفس أو بسيك) عبارة عن وهم ناتج عن الجهل، بلحظة ما من التاريخ البشريّ، وكذلك هو ثمرة تفسير أسطوري – ديني للعالم ينتمي لعهد الطفولة البشرية؛ وقد تولى العلم الراهن مسؤولية تعريته ووضع في حجمه الواقعيّ.
 
 في الكون:
 
 مادة وطاقة فقط. 
 
ما هو لامادي أو لاطاقي، ببساطة، لا حضور له، فهو شيء أجوف فاقد للمعنى. 
 
فيما لو نقم بإلغاء المادة والطاقة، ماذا يبقى؟.
 
 لن يبقى شيء إطلاقاً، سيقول المؤمنون بأنه يبقى (تبقى) الروح، حيث لا يعرف واحدهم ما يعني شيء كهذا.
 
 أثبتت الفيزياء الكوانتية وجود وقائع لا سبب لها (تخرق قانون السبب والأثر)، ففي لحظة محددة، يظهر بوزيترون وإلكترون في الفراغ، يُنهيا بعضهما البعض بالتبادل خلال فترة تواجدهما وهي فترة زمنية متناهية في الصغر قيمتها 10 قوة -20 ثانية. 
 
لا يدعو أيّ سبب للإعتقاد، كما اعتقد أرسطو، بوجود سبب أول وهذا السبب الاول هو الله؛ فقد أثبتت الفيزياء الكوانتية، بوضوح، بأنه في الفراغ يمكن ظهور وقائع لا مُسبّب لها. بالتالي، ليس ضرورياً وجود مسبب أول لواقعة ما بعينها.

في الواقع، قد انبثق الكون من لاشيء منذ 15000 مليون عام، حيث خُلِقَت المادة والطاقة، هي واقعة غير مُسبَّبة. بكلمات أخرى، الكون عبارة عن واقعة أو حادثة دون سبب فقط. 
 
لا يوجد أيّ كائن علوي خلق هذه الواقعة، فكرة الله  ليست ضرورية لتفسير أصل الكون، ولا وجود لأيّ سبب نهائيّ أبداً. لا يمتلك الكون أيّة نهاية، لا يُوجههُ أيّ كائن علوي نحو أي هدف، وجود الكون محال كحال عدم وجوده، هو محال حال وجوده وحال عدم وجوده. 
 
 الخوف والجهل والخرافة، فقط، تدفع بعض الناس، للآن، لتواصل الإيمان بوجود الله، باعتباره كائن لامادي وخالد؛ في الوقت الذي أوضح فيه العلم ومنذ 100 عام بأنه ببساطة لا وجود لشيء اسمه لامادة، بالتالي، فكرة الله عبارة عن كذبة. 
 
كما قال دينيس ديدروت: 
 
بالنهاية، سيتوجب عليهم إعطاء السبب للسبب. 
 
بالتالي، الإيمان هو البرهان للمغفّل!!!
 
 

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات: