Problemas de la Filosofía مشاكل الفلسفة Problems of Philosophy - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Problemas de la Filosofía مشاكل الفلسفة Problems of Philosophy

2009-09-25

Problemas de la Filosofía مشاكل الفلسفة Problems of Philosophy

La filosofía ha sido un tema considerado oscuro para muchas personas que intentaron aproximarse a esta disciplina. Sin embargo, día a día se van sumando adeptos que ya no temen sumergirse en las profundidades complejas del saber filosófico y que por el contrario permanecen entusiasmados y asombrados al darse cuenta del cambio mental que operan estos conocimientos en las personas que se atreven en incursionar en este campo
 

 


  بدت الفلسفة موضوعاً غائماً بالنسبة لكثير من الأشخاص، الذين حاولوا الإقتراب من هذا النظام. 
 
مع ذلك، تتزايد أعداد الراغبين بالإقتراب من أعماق الفلسفة باضطراد، مع حماس متزايد والإنتباه لحجم التغيير الذهني، الذي تحققه تلك المعارف.

كأيّ مدخل لأيّة مساحة معرفية، هناك حاجة لمنهج أو لصيغة أبسط، تجعل هذه المهمة يسيرة.

قبل أيّ شيء، من المهم معرفة الغرض من دراسة الفلسفة، بعد عزلها وتهديدها بسبب تطور العلوم الطبيعية والدقّة في المنهج العلمي.
 
لا تُحدّد الفلسفة بإمتلاك معلومة موضوعية عن غرض مدروس، بل هي تدرس الغرض بذاته، وتتضح، وفق هذا المنحى، الإشكالية التي تواجهها الفلسفة.

يواجه الفيلسوف صعوبات بتحديد أشياء مثل الكائن (الكينونة) أو معنى المعرفة أو غموض الحياة وأصل الكون والإنسان. 
 
فكل هذا، بالنسبة له، إطار تفكير فقط.
 
لا تنشغل الفلسفة بكشف هذه المشاكل فقط، بل تسعى للنظر ملياً بها وإيجاد حلول لها.
 
لتحقيق هذا الأمر، يجب على الفلسفة إستخدام نظام نظري متماسك ومنطقي، يشرح العالم بطريقة مُنفتحة أكثر.
 
يجب أن يُقدّم هذا التفسير لكل ما هو موجود  تبريراً لحياة الإنسان كما هي، بطريقة تسمح له باتخاذ الموقف المناسب.
 
يمكن إعتبار الفلسفة  صيغةً لرؤية للعالم، تتضمن مستويات أخرى من المعارف إضافة للعقل، تُدرَكُ من خلال الخبرة المعرفية فقط.
 
الغرض الخاص المركزي للفلسفة صعب التحديد والفهم. إنها تبحث الكائن. حيث يعبّر الكائن عن ما هو أكثر عمومية، ما يمكن قوله عن شيء: 
 
يكن ما يكن، حقيقي، مُحتمَلْ او مُتصوّر.


تحضر مشكلة الكائن عبر مشهدين: 
 
واقعيّة الكائن أو الكائن بوصفه شيء مُفكّر.
 
لكي نتمكّن من تعريف هذا الكائن، فهو شيء غير قابل للتغيُّر، شيء لا يتغير أو شيء مُتوفر كسائر الكائنات الأخرى؛ أو كشيء وحيد ذو صيغ ظهور مختلفة.
 
تقود مشكلة الكائن إلى ظهور مشكلة الإله، الذي يُعتبر الكائن الممتاز المُتفوّق دوماً.


من جانب آخر، توجد مشكلة الكون، التي ترتبط مع كل ما يمكن للعلم أن ينهض به.
 
 مشكلة الإنسان هي اللغز الأكبر.
 
  الإنسان جزء من الكون، لكن، بذات الوقت، قادر على التفكير، التأمل، الشعور، التساؤل عن معنى الحياة والأشياء المحيطة به.
 
أخيراً، تظهر مشكلة المعرفة من وجهتي نظر، منه ذاته وبنيته ومن علاقته مع ما هو معروف.
 
ترتبط مشاكل الفلسفة، الواحدة بالأخرى.
 
لهذا السبب، تُقسَمْ الفلسفة لحقول مختلفة:
 
 فلسفة المعرفة، الفلسفة النظرية والفلسفة العملية.
 
تُثير مشكلة المعرفة قلق المنطق، الذي بدوره ينقسم لرسمي ومنهجي، بانشغاله ببنية المعرفة أو بنية الأنظمة للحصول عليها، ونظرية المعرفة التي تدرس علاقة المعرفة مع الواقع.

  الفلسفة النظرية: هي الفلسفة التي تنشغل، رئيسياً، بالكائن وتسمى أونطولوجيا.
 
فيما لو تتوزع على مختلف أنواع  الكائنات، يظهر لدينا تخصصات نظرية خاصة مثل علم الكون، الذي يدرس الكائن الفيزيائي، علم النفس، الذي يدرس الكائن الروحي (النفسيّ) واللاهوت الذي يدرس الكائن الأُلوهي.
 
فيما تدرس الفلسفة العملية كل ما هو مُمارَسْ من قبل الإنسان وتشمل مواضيع مثل الأخلاق، الدين، التاريخ ...الخ.

من المؤكد بأن الجواب على التساؤل: 
 
ما هي الفلسفة؟ 

  هو مفهوم، قد تنوّع (أو تغيّر) عبر تاريخ الإنسانية، دون أيّ شكّ.
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات: