Siempre he sostenido que quienes mejor muestran lo errónea que es
una religión son los creyentes religiosos de creencias contrarias (o incluso
similares) a dicha religión. Esto es gracias a ese afán de ser los “verdaderos”
en un mundo donde cualquiera puede inventarse una religión.
La línea Ortodoxa afirma
que el llamado “Brit Ha’Dasháh” (Nueva Alianza) o “Kitve Talmidim Rishonim”
(Escritos de los primeros discípulos, mal llamado “Nuevo Testamento”) es “falso
y engañoso” mientras que el Talmud es puro y kadosh.
Si otro es el “verdadero” ellos pierden clientes. Son conscientes
de ello y por eso, inevitablemente, se critican unos a otros y analizan sus
textos en busca de errores, contradicciones, fallos, normas inmorales, etc.
Saben que nos son difíciles de encontrar y que, dado que sus doctrinas apelan a
la falacia y a las emociones del fidelizado, con descubrir dichas falacias y
afirmaciones inmorales impropias de la idea de su dios, estos textos pierden
todo el valor como “verdad” revelada. Porque, por ejemplo, ¿¡cómo puede una
religión que vende la idea de un amor y paz sostener que esto es así cuando en
sus textos no se describe tal cosa!? Este es el caso del Talmud y en esta
ocasión no han sido “cristianos”. propiamente dichos, los que han desmontado
dicho libro sino judíos que afirman seguir las enseñanzas del Rabí Yehoshúa
Ha’Mashíaj (a fin de cuentas “cristianos”, sólo que estos creen que “Jesús el
Mesías” no se separó del judaísmo y por eso han creado un judaísmo a parte).
Eso sí. Esta vez el “enemigo” ha sido la ortodoxia judía y el alegato ha sido
este:
Los defensores del
judaísmo ortodoxo se ponen muy defensivos cuando otros examinan críticamente el
Talmud. El más mínimo comentario es clasificado como “antisemita”. Sin embargo,
nuestro análisis del Talmud no tiene que ver nada con raza ni religión ni
antisemitismo, pues nosotros mismos somos descendientes de Avraham avinu.
Conocemos también a muchos judíos que no tienen una idea del contenido del
Talmud, y que se horrorizarían con algunas de sus enseñanzas. Algunas encuestas
han mostrado que solamente el 15 % de todos los judíos han leído alguna parte
del Talmud. La verdad es que solamente una pequeña minoría de los judíos de hoy
día profesa fidelidad a todos los preceptos rabínicos. Esto no significa, sin
embargo, que no haya nada bueno y positivo en el Talmud. Pero no todo es bueno
y positivo. Nuestra evaluación del Talmud se basa en las Sagradas Escrituras de
Israel y en la razón. Las siguientes son las partes del Talmud que muestran
claramente que semejante obra no puede ser de inspiración divina.
¡Ojo! No lo digo yo, lo dicen los propios “judíos”. Veamos pues
qué dice el Talmud, ya que no tiene desperdicio:
Leer más, aquí
غالباً ما يُبيِّن أخطاء دين، بصورة مميزة،
أتباع دين آخر معارض (أو مماثل حتّى).
ويحدث هذا جرّاء الميل "لإمتلاك الحقيقة"، في عالم، يمكن لأيّ شخص إختراع دين فيه.
يؤكد
الخط المتزمّت بأنّ ما يسمى "بريت هداشاه" (العهد الجديد) أو "كيتف تالميديم ريشونيم" (كتابات أوائل التعاليم، المسماة خطأ
"عهد جديد") هو "مزيف ومخادع" أما التلمود
فهو الكتاب الصحيح والمقدس.
ففيما لو يكن الآخر "صحيح" فيسخسرون بعض الزبائن! هم يعون هذا جيداً، ولذلك، ينتقدون بعضهم
ويحللون نصوص بعضهم البعض بحثاً عن أخطاء، تناقضات، هفوات، قواعد غير أخلاقية
..الخ. يعلمون بأنّه لا يصعب علينا العثور عليها، حيث تحتوي عقائدهم على الكثير من
المغالطات، لكن، حين تُكتشف تلك التأكيدات الغير أخلاقية المرتبطة بفكرة إلههم،
ستفقد تلك النصوص كلّ قيمة بوصفها "حقيقة أو حقيقية".
فعلى سبيل
المثال، كيف يمكن لدين ما أن يُسوّق فكرة المحبة والسلام، في حين لا تصف نصوصه
هكذا أمر؟
وهذا هو حال التلمود وفي هذه الفرصة لا وجود "لمسيحيين".
فمن يُكذِّبون هذا الكتاب هم يهود يتبعون تعاليم الحاخام يهوشوا ماسيا (ويشبهون "المسيحيين"، حيث
يعتقدون بأنّ "يسوع المسيّا" لم ينفصل عن اليهودية، ولهذا، خلقوا يهودية
خاصة). نعم، فهذه المرّة "العدوّ" هو الأرثوذكسية اليهودية
وحجتهم هي:
يدافع المؤمنون باليهودية الأرثوذكسية بشدّة بمواجهة أيّة إنتقادات
للتلمود.
حيث يوجهون التهمة الجاهزة "معاداة السامية" عند مواجهة أبسط
نقد موجه للتلمود.
مع ذلك، لا يُبنى تحليلنا للتلمود على أيّ بُعد عرقي أو ديني أو
معادي للسامية، فنحن أحفاد إبراهيم. نعرف، كذلك، كثير من اليهود الذين ليس لديهم أيّة فكرة عن محتوى التلمود، وربما، سيشعرون بالهلع، عندما يعرفون بعض ما
فيه.
تؤكد دراسات إحصائية بأنّ ما نسبته 15% من جميع اليهود قد إطلعت على
أجزاء من التلمود فقط!! في الواقع، وبيومنا هذا، تدين نسبة قليلة جداً من
اليهود بالولاء لتعاليم الحاخامات. هذا لا يعني، مع ذلك، بأنّه لا يوجد شيء جيد أو إيجابي
في التلمود.
لكن، ليس كل شيء فيه جيد وإيجابي.
تتأسس دراستنا وتقييمنا للتلمود
على الكتابات المقدسة إسرائيل وعلى العقل.
المقاطع التالية، هي أجزاء التلمود
التي تُبيّن، بشكل واضح، بأنّ أيّ عمل مشابه لها، يصعب إعتباره وحياً إلهياً.
إنتباه! لا أقول أنا كمُلحِدْ هذا، بل يقوله "اليهود" أنفسهم.
لنرى ما الذي يقوله التلمود، دون تضييع مزيد من الوقت:
القسم الأوّل: "حول مصدر التلمود"
001 أعطى إلوهيم القانون الشفهي (الحاخامي) إلى موسى في جبل سيناء – رسالة الأبهوت 1، 1 ص 1.
002 أقام إلوهيم العهد مع اسرائيل، فقط، بسبب
القانون الشفهي – رسالة كتيم 60 ب، ص 284.
003 تتنافس مدرستا حيليل وشاماي الحاخاميتين في الإتجاه الصحيح. وعندما تختلفان، تكونا كلمة إلوهيم، وفقاً
لإرادة إلوهيم ("بات كول" صوت سماوي واحد) – رسالة عيروفين
13ب، ص 85-86.
004 يقول الكتاب المقدس بأنّه يجب الخضوع
لقوانين الحاخامات – رسالة تيباموت 20أ، ص 116.
005 الخاضعون للحاخامات كقديسين، وكلّ من لا يخضع لهم
بمثابة كافر – بياموت 20أ، ص 117.
006 من لا يخضع للحاخام، ينتهك الشريعة في إسرائيل – شبت 40أ، ص
186.
007 لا يمكن محاكمة المراسيم الصادرة عن مجلس الحاخامات (بيت دين)،
ولهم سلطة كسلطة موسى – روش هاشنه 25أ، ص 109.
008 دراسة الكتاب المقدس غير مهمة بالنسبة لإلوهيم، أما
دراسة التلمود فهي أمر محمود – بابا مصيعا 33أ،
ص 206.
009 تُنتِج دراسة الكتاب المقدس بعد دراسة التلمود مشاكل – هجيجه 10أ،
ص 49-50.
010 مقام الحاخامات (الحكماء) أكبر من مقام الأنبياء – بابا بترا
12أ، ص 59.
011 يُسوّى خلاف في السماء بين إلوهيم ومجموعة
من الحاخامات، حالما يُصوّت حاخام أكبر في الأرض لصالح إلوهيم – بابا مصيعا 86أ، ص 495.
012 يتدخّل إلوهيم في خلاف بين حاخامات، حيث ينتهي الخلاف بواسطة
حاخام. يُعلن إلوهيم الحاخام كمُنتصر في النقاش – بابا مصيعا 59ب، ص 53.
013 وصايا الحاخامات أهمّ من وصايا الكتاب المقدس. يستحق
الموت كل من يعصي الحاخامات، وسيُعاقَبْ في الجحيم بالبراز المغليّ – عيروفين 21أ،
ص 149-150.
014 يستحق عصيان الحاخامات العقاب بالموت – بكوروت 4أ، ص 13.
015 أولئك، الذين يستهزؤون بالحاخامات حمقى ويستحقون الموت –
بابا بترا 75أ، ص 300-301.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق