Demuestra el tamaño del universo que Dios no existe هل يُثبِتُ حجم الكون عدم وجود الله؟ Does the size of the universe prove that God doesn’t exist - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Demuestra el tamaño del universo que Dios no existe هل يُثبِتُ حجم الكون عدم وجود الله؟ Does the size of the universe prove that God doesn’t exist

2021-01-02

Demuestra el tamaño del universo que Dios no existe هل يُثبِتُ حجم الكون عدم وجود الله؟ Does the size of the universe prove that God doesn’t exist

Autor:  Emily Thomas - Assistant Professor of Philosophy, Durham University 

Scientists now know that the universe contains at least two trillion galaxies. It’s a mind-scrunchingly big place, very different to the conception of the universe we had when the world’s major religions were founded. So do the astronomical discoveries of the last few centuries have implications for religion?

Read more, here 


بقلم: إميلي توماس – أستاذة مساعدة في قسم الفلسفة بجامعة دورهام


يعرف الأخصائيُّون علمياً، الآن، بأن الكون يضمُّ بليوني مجرّة بين جنباته على الأقلّ. 

 بحجم لا يُصدَّق، يختلف جذرياً عن الحجم المبني على التصورات الدينية التقليدية للكون. 

بالتالي، هل تركت الإكتشافات الفلكية، خلال القرون الأخيرة، أثرها على الدين؟ 


خلال العقود القليلة الأخيرة، ظهرت صيغة إثبات جديدة بصالح الإلحاد.

 فقد طلب فلاسفة دين مثل مايكل مارتين ونيكولاس إيفريت منّا أخذ نوع الكون الذي خلقه الإله المسيحي بعين الإعتبار، ثمّ مقارنته بالكون الراهن الذي نعيش فيه. 

يرون حضور مشكلة عدم تماثل. 

يُركِّزُ إيفريت على حجم الكون الهائل، ويرى بأنه يزودنا بسبب للإعتقاد بعدم وجود الإله المسيحي التقليدي. 

لتوضيح سبب هذا، فنحن نحتاج إلى القليل من اللاهوت. 

على نحو تقليدي، جرى إعتبار الإله المسيحي مهتم بعمق بالكائنات البشرية. 

نقرأ بسفر التكوين: 

1 :27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم. 

كذلك نقرأ في المزامير: 

8 :1 ايها الرب سيدنا ما امجد اسمك في كل الأرض حيث جعلت جلالك فوق السماوات

8 :2 من افواه الاطفال و الرضع اسست حمدا بسبب اضدادك لتسكيت عدو و منتقم

8 :3 إذا ارى سماواتك عمل اصابعك القمر و النجوم التي كونتها

8 :4 فمن هو الانسان حتى تذكره و ابن ادم حتى تفتقده

8 :5 و تنقصه قليلا عن الملائكة و بمجد و بهاء تكلله

كذلك نقرأ في إنجيل يوحنا: 

16:3 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 

 

تبين هذه النصوص بأن الله يتوجه للبشر، الذين يشبهونه، وهو يعطينا قيمة كبرى.

 رغم تركيزنا على المسيحيّة، هنا، فيمكن لنا أن نعثر على ذات المضمون بأديان توحيدية أخرى. 

 

كون غير مُوجَّه للبشر 

 

إن يتوجه الله للبشر، ألا تتوقع بأن يخلق كوناً يشغل البشر مكانة مميزة فيه؟

 يمكن التوقع بأن يشغل البشر القسم الأكبر من الكون القائم بمرور الوقت. لكن، لا يتفق هذا مع الكون الذي نعيش فيه. 

فنحن نشغل مكانة ضئيلة للغاية في مكان "هائل الحجم حقاً، إنه هائل حقاً" بحسب كلمات دوغلاس آدامز.

يُقدَّرُ حجم الكون القابل للملاحظة، أي الجزء الذي يمكننا رؤيته من الكون فعلياً، بحدود 93 بليون سنة ضوئية.

 يشغل الكون الكامل حجماً يبلغ 250 ضعف حجم الجزء القابل للملاحظة على الأقلّ. 

تبعد الأرض عن الشمس 150 مليون كيلومتر. تُعتبر نجوم رجل القنطور الأقرب إلى الأرض وتبعد مقدار 4 سنوات ضوئية أي حوالي 40 بليون كيلومتر، تحتوي مجرتنا، درب التبانة، على حوالي (300 . 1036) نجم. 

يشغل البشر القسم الأصغر من هذه المجرة. 

تشكل الكتلة الأرضية في هذه المجرّة ما تشكله قطرة مياه في محيط. 

كذلك، بحسب كلمات آدامز، الكون قديم فعلاً، إنه قديم جداً.

 ربما، عمره أكثر من 13 بليون عام. 

 عمر الأرض بحدود 4 بلايين عام، فيما أننا كبشر قد تطورنا منذ 200000 عام.

 فيما لو نتحدث، وفق مصطلحات زمنية، فيُكافيء وجودنا في الكون لرفّة عين. 

إذاً، يوجد تباين واضح بين كون الإله والكون الذي نعيش فيه. 

كيف يمكننا تفسير هذا الأمر؟ 

بكل تأكيد، يقول التفسير الأبسط بأن هذا الإله لا وجود له. 

يعطي كلٌّ من حجم وعمر الكون سبباً إضافياً يُقوّي موقف الملحدين. 

كما يقول إيفريت: 

تساهم الإكتشافات العلمية الحديثة، بشكل هام، بتقليص إحتمالات صوابية التوجُّه الألوهي، لأنّ الكون، ببساطة، لا يشبه أبداً نوع الكون الذي يُقدمه لنا هذا التوجُّه بإعتباره الحقيقة المُطلقة.

 

هل ثمّة تفسيرات أخرى؟ 

 

لا يعني رد الإلحاد هذا بأنه لا يوجد تفسيرات أخرى ممكنة. فربما يتواجد الله، ولكن، تُحاط دوافعه بالألغاز والسريّة، لناحية عدم خلقه البشر بزمن أبكر وشغلهم لحيِّز أكبر في هذا الكون.

 ربما، تنفع تلك الفراغات الكونية الهائلة الحجم كشأن جمالي على درجة لا بشرية. أو، ربما، يحضر الإله، لكن، لا يتوجه للبشر، كما فكَّرنا نحن. 

لعلّ الله يُقدِّر الصخور والغبار الكوني أكثر من تقديره للبشر.

تكمن مشكلة هذه التفسيرات المنافسة بأنها غير مقنعة للأسف! 

فهي تحاول تبرير خلق الإله لبشر أقزام في مكان هائل الحجم، دون تقديم سبب لحدوث هذا الأمر. 

يبدو أن وزن المجرات وضغط السنوات: 

يدفعنا باتجاه الإلحاد! 

 هذه الصورة الواقعية المُلتقطة من مسبار أميركي لكوكب الأرض، تُجيب على سؤال الصورة الأولى بوضوح بالغ


  


 
 
 

ليست هناك تعليقات: