El Fanatismo es una enfermedad como el Alcoholismo التطرُّف الديني، مرض مُكافيء للإدمان على الكحول Fanaticism Is a Disease Like Alcoholism - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : El Fanatismo es una enfermedad como el Alcoholismo التطرُّف الديني، مرض مُكافيء للإدمان على الكحول Fanaticism Is a Disease Like Alcoholism

2021-09-27

El Fanatismo es una enfermedad como el Alcoholismo التطرُّف الديني، مرض مُكافيء للإدمان على الكحول Fanaticism Is a Disease Like Alcoholism

Jeremy E. Sherman Ph.D., MPP  

Fanatics, ideologues, and absolutists are humanity’s greatest scourge. Whether they’re the leaders or the followers, fanatics are people who indulge in a heady, intoxicating, and toxic concoction of self-affirming, know-it-all confidence that they have unique access to absolute truths, truths so perfect that they have to impose them on everyone.

The absolute truths that fanatics latch onto might be religious or political, right-wing or left-wing, Christian or Islamic, libertarian or communist, new age spiritual or old-time religious. It’s not what they believe that makes them fanatics but how they believe it — that they have the final word, no need to consider further evidence, and no need to ever wonder or doubt themselves again.

Fanaticism is a drug. Let loose on society it's like crack cocaine or alcohol only worse. Fanatics drive through life like alcoholics driving under the influence. They think they’re perfectly fine driving. They kill innocent bystanders, sometimes by the thousands or millions.

We’ve learned though, that treating alcoholics as criminals doesn’t help us or them. Alcoholics Anonymous has been so successful in part because it gives the addict a graceful way out of the corner he or she is painted into. It’s hard to kick a drug if sobriety means admitting that you’re a vile person through and through. Shaming the addict can make him dig in his heels. It’s easier to kick it if you declare that you’ve become host to a virulent disease that can attack any of us. No one is exempt from the risk. It’s not your fault, but it is your responsibility to kick it.

Read more, here 

EL FANATISMO RELIGIOSO DESDE UNA PERSPECTIVA PSICOLÓGICA 

 En la mente del fanático

 

مُتطرفون؛ مُتعصبون لأفكارهم؛ مَنْ يدعون إمتلاك حقائق مُطلقة؛ هم أكبر آفة قد ابتليت البشرية بها.

  سواء كانوا قادة أو تابعين، فهم أشخاص منغمسون في أعمال عنفية مسمومة لفرض أنفسهم؛ لديهم كامل الثقة بالوصول إلى الحقائق المطلقة وحدهم دون غيرهم، ويسعون بكل جهدهم لفرض هذه الحقائق على أيّ شخص.

الحقائق المُطلقة، التي يتبناها المتطرفون هي دينية أو سياسية؛ يمينية أو يسارية؛ مسيحية أو إسلامية (أو يهودية أو بوذية أو غيرها .. فينيق ترجمة)؛ رأسمالية أو شيوعية؛ روحانية حديثة أو قديمة. 

لا تجعلهم الأفكار التي يؤمنون بها متطرفين؛ بل كيف يؤمنون بها – فلهم الكلمة الأخيرة، لا حاجة لأيّ دليل، ولا حاجة لطرح تساؤلات ولا للتشكيك بأنفسهم ولا بما لديهم.

 

التطرُّف هو نوع من المُخدِّرات

 

لا تختلف تأثيرات التطرُّف الديني عن تأثير الإدمان على المخدرات أو الكحول إلا بأنه الأسوأ من حيث مضاره على المجتمع.

 

 تُشبهُ قيادة المتطرف للعربة قيادة السكِّير لها. فهو يظن أنّ كل شيء يسير على خير ما يُرام. 

فيقتل المارة الأبرياء فُرادى أو جماعات.

لقد تعلمنا بأنّ إعتبار مدمني الكحول مجرمين لا يساعدنا ولا يساعدهم.

 نجحت منظمة مُدمنو الكحول المجهولون، جزئياً، لأنها إعتمدت طريقة رائعة قد إنتشلتهم من المشكلة التي أدخلوا أنفسهم بها. 

من الصعب التحرُّر من الإدمان، سيما حين تقضي الرصانة بأن يقبل المُدمن بأنه شخص منحط أو خسيس. قد تدفع محاولة فضح المُدمن إلى توجهه نحو تعميق الهوة التي وقع بها. 

من الأسهل التحرُّر من الإدمان إن تَعتمَد رواية تقول بأنك أصبت بمرض خطير قد يصيب أيّ شخص مدمن. لا نجاة لأحد من هذا الخطر. ليست خطيئتك، لكن، تقع عليك مسؤولية التحرُّر منه.

ما يحتاجه المتطرفون السياسيون والدينيون هو شيء شبيه بمنظمة مُدمني الكحول. 

على أن تُوجَّه الرسالة التالية لهم: 

"نعم، أنت شخص مريض ولحق بك ضرر حقيقيّ. لكن، لا تُرهق نفسك أكثر. ككثيرين منّا، أضحيت مُستضيفاً لطفيلي قويّ سريع التحوُّر، قد هيمن على العقول طوال التاريخ البشريّ. لا تُلقي اللوم على نفسك. لست وحيداً. إنضمّ إلينا. معاً، يمكننا التصدي لهذا الأمر".

 

إليكم مسودة تقريبية متكونة من 12 خطوة لمنظمة المتطرفين المجهولين:

 

1. سلَّمْنا بأنَّ التطرُّف قد حولنا إلى أشخاص عاجزين – وقد عشنا حالة من الهياج المتواصل.

2. العقل هو الشرع الأعلى، قوة عظمى قد تُعيدنا إلى سكة الإستقامة.

3. جرى إتخاذ القرار بالعودة إلى فلسفة العقل والعيش في ظلالها.

4. تطبيق القاعدة الذهبية.

5. طبيعة أخطائنا هي ذاتها لدى كل البشر.

6. كُنّا على إستعداد لإعتماد العقل في إزالة كل النقائص والشوائب.

7. بتواضع، طلبنا المساعدة في إزالة كل أوجه القصور.

8. وضعنا قائمة بأسماء الأشخاص، الذين قد سببنا الضرر لهم مع الإستعداد لتعويضهم.

9. جرى إصلاح وضع تلك الناس، متى سمح الظرف بهذا؛ إلا حين كان من شأنه إلحاق الضرر بهم.

10. استمر التدقيق بالبيانات الشخصية، ولدى إرتكابنا للخطأ، إعترفنا به مباشرة.

11. سعينا من خلال الإستفسار والنقاش والحوار والفضول والشكّ لتحسين وعينا بالإعتماد على العقل لأجل تحقيق فهم أفضل للإنقسام البشري بين ما نرغب بتصديقه وبين ما هو صحيح.

12. تحققت صحوة العقل بعد إقرار هذه الخطوات، حاولنا توجيه هذه الرسالة إلى جميع أصناف المتطرفين، على أن تُطبَّق هذه المباديء في جميع جوانب حيواتنا.

 

دون شكّ، تتمثل الخصوصية بإزاحة الله وإحلال العقل، أما الخصوصية الأكبر، فهي إستبدال نموذج "مُدمنو الكحول الدوليون" بنموذج "مُتطرفو السياسة والدين". 

 

فالإستسلام لله، هو العذر الأشهر للتطرُّف، خلال تاريخه الطويل البائس.

 

على أيّ حال، ما هو العقل؟

 

العقل هو هدية الطبيعة:

 للبشرية وللدافع الإنساني. 

ويُحكى عن منطقية أو عقلانية ربطاً بالعقل في إجراء المقارنة والتمييز والتقييم والحُكم بعناية وتواضع بجهودنا الرامية إلى تحسين حيواتنا.

إرتبط العقل بأشياء متنوعة، على مدار آلاف الأعوام، مثل اللغة والمنطق كهدايا إنسانية فريدة لجهودنا المتواصلة لفهم العالم بشكل واقعيّ. 

على نحو مستمرّ – هكذا، يطبق العلم العقل

 

عندما يقول المتطرفون: 

 

"لقد فكَّرتْ لمرّة واحدة، توصلتُ إلى الحقيقة المُطلقة ولا حاجة للتفكير من جديد"، في المقابل، يعترِفُ العلم، كممارسة يمكننا التعلُّم كثيراً منها بعيداً عن المُختبر، بأنه ليس هناك كلمة أخيرة، فاليوم، لدينا أفضل الإفتراضات، ليجري العمل على إثباتها وتحسينها في الغد، عبر عمل مستمر لا ولن يتوقف.

 

العقل، وحده، هو الذي سيحررنا من إدمان التطرُّف. 

 

لا عجب من تمتُّع التطرُّف بكل هذه القدرة على الإسكار وإفقاد العقل. 

تزودنا معرفة هذا الأمر بسُبُل الخلاص من معاناة رهيبة. 

العقل هو مُعلِّم يتمتع بحزم هائل.

تواضعنا في حضرة العقل مؤلم. 

لهذا، لا عجب بتهاوي الكثيرين من العَرَبة!

تعليق فينيق ترجمة

 

تتجلى أهمية الموضوع بالتركيز على نقطتين أساسيتين، هما:

أولاً، التطرُّف بلاء إنساني عام وقديم قِدَمْ البشر ذاتهم وليس كما يتشدق كثيرون اليوم من خلال حصره بفئة معينة بشكل مفضوح ومُقرف معاً.

ثانياً، التشديد على أن الحلّ هو بإعتماد العقل؛ ربما يشعر واحدنا بأنّه "حلّ ضبابيّ":

 لكن، هذا الشعور مُنفصل عن الواقع! 

فإعتماد العقل، يعني ببساطة إستبدال كل الأفكار المولدة للتطرُّف بأفكار أخرى تُنهيه أو تستأصله ... بالمناسبة، هذا هو جوهر عمل علم النفس، سيما بعض فروعه الشهيرة، فغالبية الأمراض النفسية ناشئة عن التشبُّث بأفكار خاطئة:

 ولأجل الشفاء يجب إستبدالها بأفكار منطقية وعقلانية ولا يوجد أيّ حل آخر.

وشكراً جزيلاً

ليست هناك تعليقات: