الصور من مصادر عديدة
مُقدِّمة
تعني العلاقة العاطفية، وفق فهمي المُتواضع لها، علاقة حميمة سريريّة كاملة؛ فالعلاقة العاطفية الخالية من القُبَلِ وما لفَّ لفّها:
هي شيء قريب من التخاطر العاطفي .. أي كما يُقال ببعض الأماكن: شمّ ولا تدُوقْ!
ليس ضرورياً أن تُتوَّج هذه العلاقة بإرتباط أو زواج؛ فقد تنشأ بين شاب أعزب وأنثى متزوجة؛ بين أنثى عزباء وذكر مُتزوّج؛ بين أنثى وأنثى أخرى؛ بين شاب وشاب آخر؛ بين عدّة أشخاص معاً ....إلخ.
(كل تحريمات الأديان: لم ولا ولن تمنع نشوء هذه العلاقات العاطفية .. القائمة بين متدينين في الغالب الأعمّ من الحالات في الواقع .. نحاول توصيف وقائع قائمة ولا ندعو إمرأة مُخلصة لزوجها أو زوج مخلص لإمرأته بأن يعقدا علاقات عاطفية خارج علاقتهما الأساسيّة؛ رغم هذا، نستنكر كل "قتل بذريعة الدفاع عن الشرف" ونعتبره جريمة عظمى! وقبل أن يُحاضِر أيّ مؤمن بالعموم، ومسلم على وجه الخصوص، بالأخلاق عليه التدقيق بسلوكه وخطابه ليُدرك أنه يُطبّق ما يحلو له ويقفز فوق ما يحلو له ساعة يشاء .. فينيق ترجمة مع "أخلاق القاعدة الذهبية" لا "أخلاق الأديان الخُلبيّة"!)
الموضوع
بزّ بحجم الكفّ وحِلْمَة بزّ مُتصلِّبة
في أوّل علاقة عاطفية، وخلال أول جلسة سريريّة، أمسكت صديقتي بكفِّ يدي ووضعته على بزِّها (نهدها، ثديها) وقالت لي:
لاحظ حجم بزّي فهو كل هذه المنطقة التي تملأ كفَّك!
إندهشتُ وقتها!
لأنني لم أُفكِّر، ولا لمجرّد لحظة واحدة، بالبزاز وحجمها ولونها وشكلها .. ربما، ما جذبني إليها أنها من دين مختلف! ولم أكترث بباقي الأمور الشكلية والشخصية أبداً.
قلتُ لها: لا يهمني هذا الأمر .. وبدأتُ بتقبيل ذات البزّ وما بعده وما بعد بعده! فإنبسطت هي وإنبسطتُ أنا .. وعسى أن يتعزَز الإنبساط في جميع الربوع.
بمرور أعوام كثيرة، تعرفتُ على أنثى رائعة أخرى، وفي هذه الحالة، ما جذبني لها، بداية، هو أنها من مكان عزيز عليَّ جداً.
تكررت قصّة حجم البزاز ذاتها، فخلال تواجدنا في السرير وبعد كثير من القَبَل والمُداعبات، قالت لي:
حجم بزّي ليس كبيراً، ولكن، أنظر إلى الحلمة المُتصلِّبة!
فقلتُ لها: لا يهمني هذا الأمر إطلاقاً.
وأمضينا وقتاً رائعاً، قد وهبتني الكثير من الحبّ والمتعة خلاله؛ ولم أتمكن من إمتاعها كما هي فعلت؛ وربما أثبتُّ لها أن حجم ثدييها لم يهمني من خلال شغفي بها بكل لحظة أمضيناها سوياً!
الخُلاصة
تُعاني إناث كثيرات من عُقدة حجم البزّ أو الثدي، لذلك، نرى من تسعى بكل الطرق لتضخيم حجمه.
كذلك، لدى قسم كبير من الذكور، هناك تفضيل للأثداء الكبيرة الحجم.
قد تُثير مسألة حجم الثدي أسئلة، مثل:
هل تُحوِّل الأنثى، بهذا الهوس بتكبير حجم نهدها، نفسها إلى بزّ؟
ألهذه الدرجة حجم البزّ مُحدِّد لجمالية الأنثى وجاذبيتها وفعاليتها الجنسية؟
هل ما يحدث في الواقع، على مستوى حجم الأثداء، نوع من الموضة والصرعات والتمييز والتبخيس ولا يرتبط بأيّ إنتقاء جنسيّ؟
هل هناك دوافع كثيرة وراء الإنجذاب نحو حجم البزّ، وربما، نجهل أغلبها؟
ملحوظة لغوية: كلمة "بزّ" هي كلمة سريانيّة وليست عربيّة؛ الكلمة العربيّة المُقابلة، هي: ثدي.
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق