Visión literaria del infierno en la Odisea y el poema de Gilgamesh رؤية أدبية "للجحيم" في ملحمتي الأوديسة وجلجامش (2) Literary vision of hell in the Odyssey and the poem of Gilgamesh - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Visión literaria del infierno en la Odisea y el poema de Gilgamesh رؤية أدبية "للجحيم" في ملحمتي الأوديسة وجلجامش (2) Literary vision of hell in the Odyssey and the poem of Gilgamesh

2022-05-18

Visión literaria del infierno en la Odisea y el poema de Gilgamesh رؤية أدبية "للجحيم" في ملحمتي الأوديسة وجلجامش (2) Literary vision of hell in the Odyssey and the poem of Gilgamesh

 2. Breves referencias a la Odisea y su tiempo.

Es el segundo de los poemas épicos atribuidos a Homero tanto cronológicamente como en extensión. Estructurado en veinticuatro cantos, en uno de ellos, concretamente el XI, se nos ofrece una detallada y rica descripción de la morada o el reino de Hades [6] y Perséfone [7].

Sin olvidar las diversas innovaciones que dentro de su género convierten en singular a esta obra, comparte con toda la épica indoeuropea anterior y posterior a la Era Cristiana una serie de características formales, recursos literarios, estructuras, y un esquema dramático similar: se produce la aparición de un problema, la búsqueda de una solución y el hallazgo o no de la misma.

La Odisea nos narra las aventuras y desventuras del héroe Ulises u Odiseo [8], que tras salir de su hogar, Ítaca [9], para participar en la guerra de Troya [10], se ve envuelto en numerosas pruebas y peligros al intentar volver con su pueblo. Después de muchos años fuera de casa, regresa y se encuentra a su mujer asediada por varios pretendientes, a los que da muerte y recupera finalmente el poder de rey que ostentaba.

Leer más, aquí

 

2. إشارات مقتضبة إلى الأوديسة وزمنها 

 

هي الجزء الثاني من الأشعار الملحمية المنسوبة إلى هوميروس زمنياً وإنتشاراً. تتكون من 24 أغنية (أنشودة)، في واحدة منها، هي الحادية عشرة بالتحديد، توفر لنا توصيفاً مفصلا وغنياً لأرض المَرَدَة أو مملكة هاديس2 وربّتها بيرسيفوني3. 

دون نسيان الإبتكارات المتنوعة الفريدة، ضمن جنسها، في هذه الملحمة، والتي تشترك مع جميع الملاحم الهندو - أوروبية السابقة واللاحقة للحقبة المسيحية بسلسلة من المزايا الشكلية والموارد الأدبية والبُنى ومنحى مأساوي مشابه: 

 يتلخص كل هذا بظهور مشكلة، يُبحَثْ عن حل لها، ليتم العثور أو عدم العثور عليه.

تحكي الاوديسة عن مغامرات وإنتكاسات بطلها عوليس4، الذي ما إن خرج من إيثاكا، كي يشترك في حرب طرواده، حتى واجه ظروفاً قاسيةً ومخاطر لدى محاولته العودة إلى بلدته. 

بمرور أعوام كثيرة بعيداً عن منزله، يتمكن أخيراً من العودة، فيجد زوجته محاطة بسلسلة من الطامعين بالإستيلاء على العرش، الذين يحاصرون قصرها ويرغبون بالزواج منها، فيقتلهم ويستعيد سلطة الحكم بالنهاية. 

إثر حدوث تغيرات مفاجئة في صراع العودة إلى وطنه، يزور عوليس أرض المردة أو منطقة الموتى، حيث يقصّ بنفسه مجريات الأمور في هذا المكان إلى الملك ألثينو. نعرف، بهذا، ومن فم البطل ذاته، كيف حصل خروجه مع رفاقه من قصر الإلاهة الساحرة كيركة5 (سيرس، في بعض الترجمات. ولكنها كيركة باللفظ اليوناني)، التي تنصحهم بالسفر إلى مملكة هاديس، حيث تتواجد أرواح الموتى وليسألوا هناك عن تيريسياس6 (أو تيرزياس) إبن مدينة طيبة. 

بمجرد الوصول إلى المكان، قدموا سلسلة من الأضاحي وأراقوا الخمور للموتى، فبدأ الموتى بالقيام من قبورهم بشكل تدريجي. قدم المعروفون منهم لعوليس ورفاقه سبب موتهم التعيس، بل وفي حالات مثل حالة ألينور، دردشوا مع الزوار حتى. ولو أن هذا قد حصل عن بعد، حيث لا يمكنهم لمس الموتى ولا السماح بأيّ تماس مع الدماء الخارجة من الأضاحي، قبل العثور على تيريسياس، الذي يمكنه أن يشير لهم بطريقة العودة الآمنة إلى إيثاكا. 

بعدما أنهى عوليس كلامه عن تلك الحوادث، وعده الملك ألثينو بإيصاله، شخصياً، إلى وطنه الحبيب.


حقق الهبوط إلى الجحيم (نيكيا) رضاً هائلاً لهم، حيث يحصل البطل اليوناني على نصيحة ونبوءة قد إحتاجها، ويتحول إلى أول رجل قادر على زيارة الجحيم والرجوع منه ليحكي ما رآه فيه.


حتى هوميروس ذاته، هسيود وكتاب آخرين، قد صوروا الجحيم بوصفه مكان واسع، مظلم ومنقسم إلى عدة مناطق. بالعموم، وبتطور الثقافة والأدب الهيلينستي خلال حقب مختلفة، يمكننا تقسيم هذه المنطقة المحصورة إلى مكانين مختلفين، واحد فظيع فيه بحيرات مياهها ملوثة وموحلة ويصدر عنها أبخرة قاتلة، كذلك، يوجد نهر من النار، مجموعة من الأبراج الحديدية والنحاسية، أفران حامية، وحوش وحيزبونات تلاحق الأشرار وتعذبهم؛ وآخر بهيج وهاديء، قد جرى تخصيصه "للأخيار". 

وضعت تلك الشعوب حدوداً للأرض بين صخور الأطلس وسهول إسبانيا وفكَّرت بأن السماء قد غطّت هذا الجزء من العالم فقط، فيما خيم ليل أبدي ومخيف على باقي العالم. 

يضع هوميروس حدود المحيط، حيث يصل عوليس بمركبه. 

كما يبين لنا الأدب اليوناني ذاته، خلال تطوره التاريخي، فقد اعتقدوا بوجود تقسيم للجحيم إلى أربعة مستويات، هي: 

في المقام الأول، المستوى الأقرب إلى الأرض وأسموه الإيريبو7، وفيه قصر الليل وقصر النوم بوصفه مقر للسيربيرو8، الإيرينياس والحيزبونات والموت كذلك. يقضي التعساء، الذين لم تُكرَّمُ أجسادهم في القبر، مئة عام في هذا المستوى. ويشبه الإيريبو المكان الذي وصل عوليس إليه، حيث يظهر الموتى وربما قد تحدث إليهم.


يتشكل المستوى الثاني من جحيم الأشرار، حيث يُعاقب فيه على كل جريمة بشتى أنواع العذاب. نصل إلى المستوى الثالث، الذي يسمى التارتارو وهو عبارة عن سجن الآلهة، عدا أنه يضم الأراضي والبحار الواسعة. سُجِنَت الآلهة القديمة المطرودة من الأولمب فيه على يد المنتصرين. 

وفي النهاية، وكما قلنا، اعتقدوا بوجود مكان يسوده الفرح للأرواح الفاضلة المعروفة باسم الحقول العوليسية، وكي يتم الوصول إليها، من الضروريّ عبور الإيريبو.

  

هوامش 

 

2. نتحدث هنا عن شخصية هاديس إله الموتى، حيث يتم الخلط بينه وبين مكان الهاديس أي العالم السفلي، هو إبن كرونوس وريا وشقيق زيوس وبوسيدون وهيرا وسواهم. 

3. ربّة الموت لأنها ملكة العالم السفلي. هي إبنة زيوس وديميتر وزوجة هاديس. 

4. أوديسيوس، خضعت قصته إلى إجراء تعديلات عديدة، بل حملت شخصيته تفسيرات رمزية وصوفية عديدة.

5. إبنة هيليوس وبيرسي وشقيقة أيبتيس وباسيفاي. وهي ساحرة تقطن جزيرة أيايا التي وصل عوليس إليها أو أوديسيوس في جولاته ولعبت دوراً مركزياً في قصة هبوطه إلى الجحيم. 

6. إبن إيفيريس والحورية خاريكلو ووالد إبنة وحيدة تدعى مانتو. كان طيبي، ومن أشهر المنجمين والعرافين ذائعي الصيت.

7. إبن خاوس ووالد أيثر وهيميرا من أخته نوكس. يمثل الإيريبو الظلمة وعلى الأخص ظلمة باطن الأرض التي لا يمكن إختراقها، ولذلك، يُستخدَم إسمه عادة إشارة إلى العالم السفلي نفسه. 

8. كلب ذو ثلاثة رؤوس، حارس بوابة الهاديس وإبن طيفون والعفريت إيكيدنا.


قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


رؤية أدبية "للجحيم" في ملحمتي الأوديسة وجلجامش (1)

رؤية أدبية "للجحيم" في ملحمتي الأوديسة وجلجامش (3)

رؤية أدبية "للجحيم" في ملحمتي الأوديسة وجلجامش (4) 

رؤية أدبية "للجحيم" في ملحمتي الأوديسة وجلجامش (5)

رؤية أدبية "للجحيم" في ملحمتي الأوديسة وجلجامش (6 والأخير)

ليست هناك تعليقات: