Filosofía del Pseudoabsoluto فلسفة المُطلق الزائف – الجزء الرابع والأخير Philosophy of the Pseudoabsolute - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Filosofía del Pseudoabsoluto فلسفة المُطلق الزائف – الجزء الرابع والأخير Philosophy of the Pseudoabsolute

2022-10-28

Filosofía del Pseudoabsoluto فلسفة المُطلق الزائف – الجزء الرابع والأخير Philosophy of the Pseudoabsolute

 9. Though the pseudoabsolute is a product of human spiritual activity, nevertheless it has the objective content, because its origin is conditioned by the requirements of a knowledge (thought), speech and human valuable orientations. Thus the necessity of the pseudoabsolute exists in human practical and theoretical activity. It means that the pseudoabsolute is subjective by its origin, but by its content it is a completely objective phenomenon. Its introduction represents the intrinsic necessity.

The pseudoabsolute and absolute do not differ from each other by their function. Therefore the pseudoabsolute is basically absolute and by no means relative. Nevertheless pseudoabsolute and absolute are different. The pseudoabsolute is relative absolutized by man, i.e. it has subjective origin. It does not make sense to speak about the origin of the genuine absolute; it is impossible to speak about the subjective origin of the absolute.

Thus the pseudoabsolute is some "third reality" besides the absolute and relative. It is a dialectical unity of the absolute and relative and therefore is dialectical by its nature.

10. The nature of scientific knowledge most clearly appears in a scientific theory. Namely if a scientific knowledge is pseudoabsolute, then a scientific theory must also be pseudoabsolute.

One of the fundamental features of a scientific theory is activity; this feature becomes apparent in search of new scientific facts ( for instance, in search of scientific laws) in order to establish itself more firmly. From this activity originates a more fundamental feature of a scientific theory — extrapolation. From this form of scientific extrapolation, which may be called extensive or space-extrapolation, differs intensive or time-extrapolation form, which is more widespread among scientists. This form of extrapolation appears, when a scientist tries to achieve the absolute, eternal truth. There are not such scientists in the world, which think that the truth, discovered by them, is relative, i.e. there is an error in it and in future it will be refuted. On the contrary, he is deeply convinced that the truth discovered by him is absolute. The scientific theory would not have existed without such confidence. This means that any scientific theory has a claim on absolute truth

Read more, here


9. رغم أنّ المُطلَق الزائف مُنتَج للنشاط الروحي البشريّ، مع ذلك، ففيه مضمون موضوعي، وذلك لإرتباط أصله بضرورات معرفية (فكرية) والخطاب والتوجهات القيمية البشرية. 

بالتالي، هناك حاجة للمُطلَق الزائف في النشاط النظري والعملي البشريّ. 

 يعني هذا بأنّ المُطلَق الزائف غير موضوعي بأصله، لكن، بمضمونه هو ظاهرة موضوعية كلياً. 

 يُمثِّلُ إدخاله إحتياجاً فعلياً. 

لا يختلف المُطلَق الزائف عن المُطلَق تبعاً لوظيفتهما. لهذا، فالمُطلَق الزائف هو، بشكل أساسيّ، مُطلَق وليس نسبياً. 

 مع ذلك، يختلف المُطلَق الزائف عن المُطلَق. 

المُطلَق الزائف هو نسبيّ، قد جعله الإنسان مُطلقاً، أي ذو أصل شخصي غير موضوعي. 

من غير المنطقي الحديث حول أصل غير موضوعي شخصي للمُطلَق. 

بالتالي، المُطلَق الزائف هو شيء من "واقع ثالث" إلى جانب المُطلَق والنسبيّ.  

هي وحدة جدلية للمُطلَق والنسبيّ، وبناءاً عليه، فهي جدلية بطبيعتها.

 


10. تظهر طبيعة المعرفة العلمية، بوضوح أكبر، من خلال النظرية العلمية. أي إن تكن المعرفة العلمية عبارة عن مُطلَق زائف، إذاً، النظرية العلمية، بالضرورة، هي مُطلَق زائف.

أحد جوانب النظرية العلمية الأساسيّة هو النشاط؛ يتجلى هذا النشاط بالبحث عن وقائع علمية جديدة (على سبيل المثال، البحث عن قوانين علمية) بغية ترسيخ قواعدها أكثر. 

 ينتج عن هذا النشاط أحد الجوانب الأساسيّة للنظرية العلمية، ألا وهو الإستقراء (الإستكمال الخارجي).

من هذا الشكل للإستقراء العلميّ، الذي يمكن تسميته إستقراء شامل أو إستقراء الحيِّز، يختلف عن الشكل المُكثَّف أو إستقراء الزمن، وهو أكثر إنتشاراً بين العلماء. 

يظهر هذا الشكل من الإستقراء، عندما يحاول العالم تحقيق المُطلَق، الحقيقة الخالدة. 

لا وجود لهؤلاء العلماء في هذا العالم، الذين يعتقدون بأنّ الحقيقة، التي إكتشفوها، نسبية، أي يوجد خطأ فيها وستُدحَض مستقبلاً. 

وبعكس هذا، هو مقتنع بعمق بأنّ الحقيقة التي إكتشفها مُطلَقة. 

 لم تكن لتظهر النظرية العلمية دون هذه الثقة. 

يعني هذا بأنّ أيّة نظرية علمية لها مطالبة بالحقيقة المُطلَقة.

هذا التطلُّع نحو الإستقراء هو بمثابة تأكيد للطبيعة المُطلَقة الزائفة للنظرية العلمية.

فالمعرفة العلمية، بذاتها، هي نسبية؛ لكن، لا يرضى العلم بوضعه النسبيّ، بالتالي، يتطلع نحو المُطلق والكونية ليتغلب على طبيعته النسبية. 

 يُعبَّرُ عن هذا التطلُّع من خلال الإستقراء.

في الواقع، هناك مستويات عديدة للإستقراء، لكن، لدى جميع النظريات العلمية مستوى ما من الإستقراء. 

يعني هذا بأنّ كل النظريات العلمية تتطلَّع نحو الحقيقة المُطلقة. 

من ناحية أخرى، تُقدِّمُ كل نظرية علمية نتائجها كحقيقة مُطلقة. 

هي مؤكدة بعمق لدرجة إمتلاك الحقيقة المُطلقة. 

 بالتالي، لا شكّ في النظرية العلمية ولا إشتباه. 

بوقت لاحق، سيُكتشَفُ الطابع الوهمي لهذا الإعتبار، لكن، سيحدث بوقت مُتأخِّر، عندما يجري إستبدال النظرية العلمية الراهنة بنظرية علمية أخرى، والتي تدعي بأنها حقيقة مُطلَقة وهكذا دواليك.

 

(لا نتفق مع هذا الطرح، لأنه لو جرى إعتبار نظرية علمية "مُطلقة الصحّة" فلن تظهر نسخة أخرى منها بنوع من الإستبدال كما يذكر الكاتب؛ بل هو تعديل ضروري بالنظرية بناءاً على مستجدات واقعية بحثية .. هكذا، يعمل العلم أصلاً .. ليس هناك نظرية علمية مُقفَلَة على التعديل .. فكيف يمكن إعتبار "نظرية علمية مُطلقة"؟ .. فينيق ترجمة). 

 

11. رغم أنّ النظرية العلمية عبارة عن مُطلَق زائف، فخلال وجودها تلعب دور النظرية المُطلقة.

 

ظهور الشكّ حول الطبيعة الإطلاقية لنظرية علمية محددة يعني بروز أزمة في وجودها؛ وينتهي هذا بحدوث ثورة علمية. 

لا تُشكِّلُ الثورة العلمية سوى إكتشافاً لميزة المُطلَق الزائف، وهو ما يعني دحض لتلك الميزة. 

تكتشف الثورة الجديدة ميزة المٌطلَق الزائف بالنظرية القديمة، تُظهرُ مشاكل إستقرائها، وبالتالي، تضع حدوداً لإستخدامها. بالتالي، إزالة المُطلَق الزائف هو جوهر الثورة العلمية. 

كتبعة للثورة، ستحل نظرية مكان نظرية أخرى، لكن، ستبقى ميزة المُطلَق الزائف بالمعرفة العلمية حاضرة بالنهاية.

 

(الثورة العلمية = عمل العلم الطبيعي الواقعيّ .. فهل تراجع الكاتب عمّا طرحه في النقطة السابقة؟ .. فينيق ترجمة)

 

12. النطاق الثاني الهام للحياة الروحانية البشرية هو نطاق القيم.

 

التقييم ممكن، فقط، إن نمتلك قياساً أو معياراً، يُشكِّل قاعدة أيّ تقييم. 

معيار كهذا هو مثالي، لأنه يُشكِّل قاعدة الوعي أو الإدراك القيِّم. 

 مُثُلٌ عليا لأشخاص وطبقات وأمم ومجتمعات متنوعة والتي نادراً ما تتفق مع بعضها البعض على مستوى تلك المُثُل. بالتالي، يستحيل الحديث (بأي حال، صعب للغاية حال عدم إستحالته) حول شخصانية المُثُل. 

 في هذا المنحى، المُثُل أمر نسبيّ. 

 تُسبِّبُ نسبيّة المُثُل نسبيّة الوعي القيِّم، وعلى نحو خاص، النسبية في القيمة أو في القيم.

المثال أو المثل الأعلى، كقياس أو معيار، ليس سوى نسبيّ جرى إطلاقه، أي عبارة عن مُطلَق زائف؛ فليس له أيّ وضع وجوديّ دون وعي أو دون إدراك. 

كذلك، المثالي (المثل الأعلى) نسبيّ بإعتبار أن "المثالية الكونية" مستحيلة. 

مع ذلك، تُصبحُ هذه الظاهرة الشخصية (بأصلها) والنسبية وغير الواعية كلياً قياساً أو معياراً للتقييم، والذي له معنى ذو إمتياز. 

 أي كعملية إطلاق للنسبيّ، أي خلق المُطلَق الزائف هو أساس وجود الوعي القيِّم والوعي بالعموم. 

بالتالي، المثالي (المثل الأعلى)، كمقياس أو معيار، هو مُطلَق زائف، والذي يُنفِّذ جميع وظائف المُطلق الحقيقي.

بالتالي، المثل الأعلى البشري، بذاته، هو مُطلَق زائف. 

للوعي القيِّم ذات الطبيعة لأنه بنية كبرى للمثل الأعلى المُطلَق الزائف. 

 بناءاً عليه، للوعي القيِّم، دوماً، ميل نحو إستقراء وجهة نظره حول الواقع بكليته. 

يعتبر كل شخص، بثقة، بأنّ توجهه التقييمي كونيّ، أي تقييمه مُطلَق وصحيح. 

 يستند عدم التسامح لعدة رؤى ذات صلة بعلم القيم على هذا الواقع.

 بالتالي، "مبدأ تسامح" رايخينباخ فاسد ولا قيمة له.

 

13. علم القيم، كنظرية للقيمة، يجب أن يبحث ميزة القيم المُطلَقة الزائفة بالإضافة إلى الوعي القيِّم.

 

كتبعة لهذا البحث، سيتضح بأنّ أحكام القيمة عبارة عن مُطلَق زائف، كما هو حال الأحكام المعرفية.

تختلف القيمة عن المعرفة، لكن، لديهما ذات الطبيعة، لأنهما تشكلان صيغاً متنوعة لذات النشاط الروحاني البشريّ. 

تتجلى هذه الطبيعة المتشابهة في ميزتها المُطلَقة الزائفة. 

 أي يُعبَّرُ عن وحدة المعرفة والقيمة وكامل الحياة الروحانية البشرية من خلال هذا الواقع.


إنتهى


قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة


مشكلة الحقيقة المُطلقة

فلسفة المُطلق الزائف – الجزء الأوّل

فلسفة المُطلق الزائف – الجزء الثاني

فلسفة المُطلق الزائف – الجزء الثالث

ليست هناك تعليقات: