Los egipcios y el Inframundo المصريون وعالم الموتى (1) The Egyptians and the Underworld - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Los egipcios y el Inframundo المصريون وعالم الموتى (1) The Egyptians and the Underworld

2025-09-21

Los egipcios y el Inframundo المصريون وعالم الموتى (1) The Egyptians and the Underworld

 Los antiguos egipcios, en su concepción global del mundo, distinguían entre distintos espacios claramente diferenciados. Ante todo, resultaba evidente la existencia de nuestro propio espacio terrestre, el Reino de los Vivos, cuyo centro estaba situado en Egipto. El río Nilo constituía el eje del mundo terrenal y los egipcios pensaban que más allá de su país todo estaba regido por el caos y por la amenaza continua de los enemigos de Egipto

Leer más, aquí

Throughout the underworld journey, the deceased’s spirit would have to contend with gods, strange creatures and gatekeepers to reach Osiris and the Hall of Final Judgment. Here they would plead their case for entry into the afterlife

Read more, here

ميّز المصريون القدماء، من خلال تصورهم العام للعالم، بين فضاءات أو أماكن مختلفة فيما بينها بشكل واضح. 

قبل كل شيء، بدا بديهياً وجود عالمنا الأرضي الخاص، مملكة الأحياء، الذي شكّلت مصر مركزه. 

شكّل نهر النيل محور العالم الأرضيّ ورأى المصريون بأن كل شيء خارج مصر مسكون بالفوضى ومصدر تهديد مستمر من قبل أعداء مصر. 

ارتفعت فوق الأرض قٌبّة زرقاء، تستند إلى أربع دعامات ضخمة في جهاتها الأربعة، وضمت تلك القبّة الشمس والقمر والنجوم. 

شكلت مملكة رع السماء العليا، ورمزوا لها من خلال الإلاهة نوت، التي أظهروها على شكل امرأة تنحني على الأرض وتستند عليها بواسطة يديها ورجليها. سيشكّل جسد نوت القبة الزرقاء. 

رمزوا لملك السماء العليا رع من خلال الشمس؛ وعبر مملكته كل صباح مستخدماً لقارب ضخم، وكان في كل ليلة يغرق في العالم السفلي أو عالم الموتى. وعندما كان يختفي الملك عن رؤية البشر، خلال الليل، اضطلع القمر، إضافة إلى النجوم، بمهمة إنارة السماء. 

في ذاك العالم السفلي أو العالم الآخر، المكان الثالث الذي وضعه المصريون ضمن تصورهم للعالم، تقع دوات، مملكة الموتى (أو الغرب)، التي يحكمها الملك أوزيريس، سيّد الغربيين. 

 وجب على أرواح الموتى تجاوز عدة عمليات تطهير متنوعة، والتي ستسمح لهم، إن تجاوزوها بنجاح، بالصعود إلى العالم المجيد، وبالتالي، يُقبَلوا في مملكة رع السماوية أو مملكة النجوم في نهاية المطاف. 

أحاطت المياه البدائية بالأرض والعالم السفلي ومملكة السماء، النوو أو النون وهي أول آلهة قدماء المصريين، التي ظهر منها كل شيء لحظة الخلق.

 أخذ نهر النيل مياهه، التي تفيض بلحظة ما كظاهرة سنوية، من النون بالتحديد.

سنحاول في هذه الدراسة مقاربة العقائد المتناقضة التي تركها قدماء المصريين، والمثبتة في نصوصهم الجنائزية المرتبطة بالعالم السفلي أو عالم الموتى، بإعتباره مكاناً وسطاً بين مملكة الأحياء والمملكة السماوية. 

ولأجل القيام بهذا الأمر، سنستخدم المعلومات المتوفرة في "نصوص أو متون الأهرامات"، "كتاب الموتى" و"كتاب ما يوجد في العالم الآخر أو أمدوات أو إمي دوات". 

حاول الكتاب الأول تسهيل عملية صعود الملك المتوفي، ويعود إلى المملكة القديمة. 

 فيما يُظهر الكتاب الثاني سطوة العقائد الأوزيريسية، والذي توجه، من حيث المبدأ، إلى كل البشر. 

 فيما يقدم لنا الكتاب الثالث والأخير فكرة محددة حول العالم السفلي أو عالم الموتى، ويمكن اعتباره كتاب جنائزي، جرى توثيقه على جدران قبر تحتمس الثالث. 

الفرعون والنجوم 

نجد في "نصوص أو متون الأهرامات"، التي تشكل النصوص الجنائزية الأقدم، والتي خُصصت لأجل تسهيل عملية صعود الملك المتوفي إلى السماء: 

 معلومات حول المملكة السماوية والمياه البدئية "النون"، كذلك، يجري الحديث عن عوالم أخرى ستشكّل أماكن للتطهير على وجه الخصوص. 

 في تلك الاماكن، ستتخلص روح الفرعون من كل الخبائث المحتملة قبل الارتقاء إلى مملكة السماء، التي يقودها الإله رع. يتحدث الكتاب عن حقل الأسل (نبات القصب أو الخيزران) الواقع شرق السماء. 

حيث تقول لنا التعويذة 822 بأنّه يتم الوصول عبر هذا المكان إلى الدروب السماوية السديدة. كذلك، نجد معلومات حول حقل القرابين الواقع شمال حقل الأسل بين النجوم التي لا تفنى. 

 فيما تقول التعويذة 749: 

"اعبر السماء نحو حقول الأسل، اعمل مكانك في حقل القرابين بين النجوم التي لا تفنى، التي تتبع أوزيريس".

يقدم الحقلان صورة عن أماكن تتوفر فيها قنوات المياه والبحيرات، ولهذا، لكي تتمكن الآلهة من عبورهما، ستستخدم القوارب. 

 توضح التعويذة 563 بأن حقل القرابين سيشكّل المكان الذي ستتناول الكا (هي نفس الميت التي تبقى بعد موته، كما ظن المصريون القدماء)  القرابين المقدسة فيه كي تخلد ذاكرتها: 

"اهبط إلى حقل القرابين، حقل الكا، كا الملك، اجلب شيئاً للملك يتمكن من تناوله معك".

 يتبع

مواضيع ذات صلة

المصريون وعالم الموتى (2)

ليست هناك تعليقات: