Los egipcios y el Inframundo المصريون وعالم الموتى (2) The Egyptians and the Underworld - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Los egipcios y el Inframundo المصريون وعالم الموتى (2) The Egyptians and the Underworld

2025-09-25

Los egipcios y el Inframundo المصريون وعالم الموتى (2) The Egyptians and the Underworld

Los antiguos egipcios, en su concepción global del mundo, distinguían entre distintos espacios claramente diferenciados. Ante todo, resultaba evidente la existencia de nuestro propio espacio terrestre, el Reino de los Vivos, cuyo centro estaba situado en Egipto. El río Nilo constituía el eje del mundo terrenal y los egipcios pensaban que más allá de su país todo estaba regido por el caos y por la amenaza continua de los enemigos de Egipto

Leer más, aquí

Throughout the underworld journey, the deceased’s spirit would have to contend with gods, strange creatures and gatekeepers to reach Osiris and the Hall of Final Judgment. Here they would plead their case for entry into the afterlife

Read more, here

 

كذلك، يُشار في "متون الأهرام" إلى مكان آخر أو عالم اسمه دوات، سيشكل المكان الذي يجلس الإله أوزيريس على عرشه والذي ترافقه فكرة كتلة من المياه التي تعبرها القوارب. 

اعتبر المصريون القدماء تلك الأماكن كأماكن للتطهير. تتحدث إحدى التعويذات عن تخلص الفرعون أو الملك من الخبائث: 

"يا إله رع، يا ابن العِظام؛ اسبح في بحيرة دوات وخذ مكانك في حقل الأسل". 

يوحي هذا بأنّ مؤلفي "متون الأهرامات" قد اعتبروا دوات، مملكة أوزيريس، مكان سماوي أدنى لأولئك غير الأطهار كلياً. 

ففي التعويذة 251، يمكن أن نقرأ عن تحول الملك إلى كائن سماوي ينظر من السماء إلى الأسفل ويتأمل في دوات، حيث يحكم أوزيريس: 

"افتح مكانك في السماء بين النجوم السماوية (تقول الإلاهة نوت للفرعون أو الملك)، لأنك أنت نجم فريد، رفيق حُو؛ انظر نحو الأسفل إلى أوزيريس عندما يحكم الأرواح، لأنك بعيد عنه، لا تكون بينهم ولن تكون بينهم". 

في المملكة الجديدة، سيرى المصريون أن الدوات أو العالم السفلي، سيقع تحت الأرض وليس في السماء السفلى. مع ذلك، يقع العالم السفلي في السماء الأدنى، فوق الأرض وتحت عرش الإله رع السماوي، بحسب "متون الاهرامات". 

تقول لنا التعويذة 802 بأن مكان العالم السفلي دوات يقع في المكان الذي يتواجد فيه النجم أوريون: 

"لقد اجتزت القناة سينوسو (الواقعة في حقل الأسل) شمال السماء كنجم يجتاز البحر الواقع تحت السماء. احتجزت دوات يدك في المكان الذي يوجد أوريون فيه ...".

وما يؤيد فرضية اعتبار الدوات عالم سماوي، يجب التنويه إلى إشارات عديدة واردة في "متون الأهرامات" حوله، كما ورد في التعويذة الخامسة، التي تقول لنا بأنّ تلك المملكة يقودها حورس، الإله النسر، ذو طبيعة سماوية واضحة. 

 يبدو أن قدماء المصريين من الكهنة، قد اعتبروا بأن الدوات عالم سماوي يقوده حورس ويساعده الإله أنوبيس إله الموتى؛ لكن، في زمن لاحق، عندما صار أوزيريس سيّد الدوات، أصبح موقع العالم السفلي في السماء السفلى أو تحت الأرض. 

في هذا المنحى، يوجد عدد من التعويذات في "متون الأهرامات"، ويبدو أنها الأقدم، وتتحدث عن أنوبيس كألوهة تتحكم بالغربيين، أي تقود الموتى (كما في التعويذتين 57 و58). 

إنّ مَنْ يُطلَق عليهم "غربيين"، هم أرواح الرجال والنساء المصريين، التي ستصعد بعد موتهم إلى السماء السفلى. 

 تخبرنا "متون الاهرامات" بأن الفرعون الميت قد أمكنه دخول سماء رع فقط، مع ذلك، يُخبرنا علم الآثار بأنّ قدماء المصريين قد امتلكوا آمالاً بالبقاء على قيد الحياة بعد الموت، وهو ما تؤكده تعويذات القبور. 

عقائد متناقضة أو متعارضة 

ذاع صيت العقائد الأوزيريسية بعد حوادث الحقبة الأولى الوسيطة، ومن وقتها أضحى بإمكان كل المصريين التطلُّع نحو دخول مملكة رع السماوية ولا ينحصر الأمر بالفرعون فقط، لكن، لم يكن مؤكداً إمكان وصول الجميع إلى تلك المملكة السماوية. 

في هذا المنحى، وفي الفصل 134 من "كتاب الموتى"، في زمن المملكة الجديدة، يحدث تمييز بين موتى قد ماتوا بالعموم وموتى قد بلغوا المجد لأنهم قد أكملوا عبورهم نحو العالم السفلي وتخطوا حساب أوزيريس، وأولئك، فعلياً، من يلتحقوا بأوزيريس (كالشخص الذي كتب "كتاب الموتى")، والذي جرى اعتبارهم الأخيار في حساب أوزيريس، وتم الاعتراف بهم في السماء السفلى التي يحكمها أوزيريس وفي السماء العليا التي يحكمها رع. 

لنرى النص: 

"البشر، الآلهة، الطوباويون (و) الموتى، عندما رؤوا التاج الأبيض على رأسه خرُّوا سُجّداً كحورس وعلى رأسه التاج الأبيض يخرُّون سُجَّداً لأنه كتب النصر للأوزيريس فلان على أعدائه في في السماء العليا وفي السماء السفلى وفي مجمع كل الآلهة والإلاهات". 

توحي هذه التعويذة، التي يتم التمييز فيها بين موتى وموتى طوباويين، بأن الكهنة الذين كتبوها قد اعتقدوا بوجود العالم السفلي أو مملكة أوزيريس في سماء سفلى لا تحت الأرض، وهو ما يتفق مع ما ورد في "متون الأهرامات". 

فيما تتسبب تعويذات أخرى في "كتاب الموتى" بظهور المزيد من الغموض والإلتباس، حيث تعرض عقائد مخالفة او معاكسة. 

على سبيل المثال، تؤكد تعويذة على أن حقل الأسل، أحد أماكن العالم السفلي، ليس في السماء بل على سطح الأرض. لنرى ما يقوله الفصل 180: 

" إن قرابيني (يقول الميّت) موجودة في السماء، في ريف رع، وقرابيني موجودة، في الأرض، في حقول السوشيه. أنا أعبر الدوات مثل رع ...".

يتبع

مواضيع ذات صلة

المصريون وعالم الموتى (1)

ليست هناك تعليقات: