Otras hipótesis sobre la destrucción de los palacios micénicos son de carácter endógeno, una sublevación. La hizo el historiador Gordon Childe, argumentando que cuando el hierro dejó de ser de uso exclusivo de la aristocracia y se popularizó, permitió el armamento de las masas populares. Gordon Childe era marxista, recordémoslo. Hall apunta que el hierro no se popularizó hasta después de la fecha de las destrucciones palaciales, corrigiendo a Childe, y añadiendo que era demasiado caro para el lumpen
Translated to English by DeepL
Other hypotheses about the destruction of the Mycenaean palaces are endogenous in nature, involving an uprising. This was put forward by historian Gordon Childe, who argued that when iron ceased to be the exclusive preserve of the aristocracy and became widely available, it enabled the masses to arm themselves. Gordon Childe was a Marxist, let us remember. Hall points out that iron did not become widely available until after the date of the palace destructions, correcting Childe and adding that it was too expensive for the lumpenproletariat
يقترح جوناثان
هول أن تدمير القصور الموكيانية وانهيار المجتمع الذي حافظ عليها، بما في ذلك
الكتبة والإداريين، أدى إلى توقف هذه الطبقة عن العمل. على إعتبار أنّه قد حضر عدد
قليل جداً منهم، ولم يكن لديهم سبب أو حافز لإدامة معارفهم، فقد أهملت الكتابة.
تعود أقدم
الأدلة المكتوبة، التي وصلتنا، إلى منتصف القرن الثامن قبل الميلاد، وهي عبارة عن
حروف منقوشة على قطعة من الفخار. وقد عُثر على أخرى، ربما أقدم، في إرتريا وناكسوس
وليفكاندي.
يدور الشك هو أن
تحقيق هذه النقوش ربما حدث بعد فترة طويلة على إنتاج الفخار. ويقول هول أيضاً أنه
نظراً لظهور بعض النقوش في قبور، يمكن اعتبار ذلك دليلاً نهائياً على كتابتها قبل
الدفن.
قضية جديدة:
الأبجدية اليونانية.
إن أكثر الأبحاث
جديّة وصرامة، يعزو أصلها إلى الأبجدية الفينيقية، المتبناة والمزوّدة بحروف
العلة، وهو أمر لا تتضمنه اللغات السامية في كتاباتها البدائية.
ويقترح هال
شيئاً جميلاً، ولكن، من المستحيل إثباته، وهو أن الأبجدية اليونانية وضعها شخص
واحد، أو مجموعة من الكتبة أو الإداريين، في مكان واحد.
هل الكتابات
التي نعرفها هي أول دليل على الأبجدية الجديدة أم أن هناك نصوصاً، قد كتبت على ورق
البردي أو الجلد وضاعت؟
يحدث انتشار الكتابة في جزيرتي كريت أو
قبرص بسبب الوجود الفينيقي فيهما.
وهذا ما يقوله
سوبودا أيضاً منذ عام 1930.
لكن، يتجرأ هول
على أن ينسب تكييف أو تبني أبجدية من قبل أحد سكان جزيرة يوبية.
ولست على علم
بأي فيلم من سلسلة إنديانا جونز وبدائلها، قد تخيل هذا الأمر؛ وأنا أقترحه:
في البحث عن
الأبجدية المفقودة.
لقد تحدثنا، حتى
الآن، عن العصر المظلم كمفهوم تاريخي "حديث". والحقيقة أن سوبودا لا
يذكر ذلك العصر على الإطلاق، فهو لم يكن موجودًا بالنسبة لمؤرخي عصره (قبل قرن من
الزمان).
يُجازف هول بإعتماد
مخاطرة أخرى ويضعها موضع تساؤل.
في نظر المؤرخين
المعاصرين، يمثل العصر المظلم تراجعاً حضارياً في الحضارة المينوية أو المينوسية
نحو البربرية عملياً.
في الواقع، كما
يذكرنا هول، فإن تلك السنوات الثلاثمائة أو الأربعمائة مظلمة، لأننا لا نملك أيّة
شهادة حول ما حدث.
مرة أخرى:
ليس لدينا أيّة فكرة.
هناك عدد قليل
جداً من المواقع الأثرية، وقد نستنتج من خلالها أن
عدد السكان قد انخفض كثيراً.
ولكن، يتساءل
هول، لماذا لا نستنتج أن هؤلاء السكان الغائبين هم الذين هاجروا إلى شواطئ
الأناضول وأسسوا مدن إيونيا؟
وقد وجدت في
سوبودا نفس هذا الإقتراح أيضاً.
هناك فرضية أخرى
حول ندرة البقايا:
أصبح المجتمع
بدوياً ورعوياً؛ بل أكثر من هذا هو أن النظام الغذائي لآكلي اللحوم يحد من الخصوبة
مقارنة بالمزارعين.
ويصل هول مرة
أخرى إلى موقع ليفكندي، وهو استثناء في العصر المظلم، ويكرس الحجج لتوضيح هوية
المحاربين الغامضين الذين بنوها، فهل قاد "الرجل العظيم" المدفون هناك
مجتمعاً كبيراً ومزدهراً؟
حيث يحتاج بناء
مدفن ليفكاندي إلى الكثير من أيام العمل ومن قبل عدد كبير من البنائين القدماء،
فهل كان عدد السكان بهذا الحجم؟
هل هناك
ليفكاندي أخرى، لم تكتشف بعد، والتي قد تنير لنا الطريق حول الثقافة التي أنتجتها؟
للمهتمين بالموضوع أنصح بهذه المواقع على الإنترنت:
من جديد، يعود
هول إلى دمار القصور الموكيانية. فخلال العام 1991، إقترح فريق من المؤرخين
والآثاريين بأنّ العصر المظلم ربما هو سراب متولد عن خطأ زمنيّ، فحدثت الفوضى بعد
ذلك بكثيرطوال ثلاثمائة عام فارغة.
تتمثل الحُجّة
الكامنة وراء هذا الإقتراح بإمكانية وجود خلل في الحسابات المصرية، وهي مصادرنا.
فقد حسب المصريون السنوات القمرية متجاهلين اليوم المُاضف إلى السنوات الشمسية إثر
مرور أربع أعوام.
قد يساهم هذا
الأمر بتخفيض فترة حكم الأسر المصرية 250 عام، فيضعنا خلال العصر المظلم المزعوم،
وهذا واضح الآن جيداً.
مع ذلك، لا تقدم
الأدلة الخزفية والكربون المشع هذه الخُلاصة أو هذا الإستنتاج.
دعونا الآن
نستعرض وندقق بتاريخ اليونان المبكر، الذي اقترحه الأستاذ إسبيلوسين.
يعود تاريخ
الوجود اليوناني في شبه جزيرة البلقان إلى النصف الأول من الألفية الثانية قبل
الميلاد، من خلال عمليات تسلل متتالية على مر القرون. وتدريجياً، قد تشكلت ممالك
يمكن العثور على آثارها في موكناي وطروادة وغيرها من المدن المكتشفة.
بالنسبة لإسبيلوسين، ينتمي شاغلو المقابر
الأثرية إلى النخبة التي حكمت ذلك المجتمع.
"النخب المحاربة التي
راكمت كلّ ذاك الغنى من مواد ثمينة متنوعة ومتنوعة المصادر، من خلال السيطرة على
طرق التجارة والتبادل، التي مخرت مياه حوض بحر إيجه الشرقي. وقد كانت هذه الطرق
وتدفق البضائع والمواد الخام في السابق تحت سيطرة ما يسمى بالحضارة المينوية أو
المينوسية في جزيرة كريت".
تُظهر مجمعات القصور في تلك الجزيرة حضور ثقافة
مزدهرة ومدهشة.
بدا الهيكل
السياسي والاجتماعي لهذه المدن متيناً بقيادة ملك يدعى أناكس مع حاشية من
الموظفين. ويتضح ازدهار الممالك المينوسية من خلال الإتصالات التجارية التي
أقاموها مع مصر.
خلال الفترة الأخيرة قبل إنحطاطها، فقد شيدت الحصون التي يبدو أنها أشارت، كما يقول اسبيلوسين، إلى تنامي المناخ الحربي أو الخوف من هجوم خارجيّ.
يتبع بعون الطبيعة
قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة
من أين أتى الإغريق (اليونانيُون)؟ (1)
من أين أتى الإغريق (اليونانيُون)؟ (2)
من أين أتى الإغريق (اليونانيُون)؟ (3)
من أين أتى الإغريق (اليونانيُون)؟ (4)
من أين أتى الإغريق (اليونانيُون)؟ (5)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق