Los egipcios y el Inframundo المصريون وعالم الموتى (3) The Egyptians and the Underworld - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : Los egipcios y el Inframundo المصريون وعالم الموتى (3) The Egyptians and the Underworld

2025-10-01

Los egipcios y el Inframundo المصريون وعالم الموتى (3) The Egyptians and the Underworld

Los antiguos egipcios, en su concepción global del mundo, distinguían entre distintos espacios claramente diferenciados. Ante todo, resultaba evidente la existencia de nuestro propio espacio terrestre, el Reino de los Vivos, cuyo centro estaba situado en Egipto. El río Nilo constituía el eje del mundo terrenal y los egipcios pensaban que más allá de su país todo estaba regido por el caos y por la amenaza continua de los enemigos de Egipto

Leer más, aquí

Throughout the underworld journey, the deceased’s spirit would have to contend with gods, strange creatures and gatekeepers to reach Osiris and the Hall of Final Judgment. Here they would plead their case for entry into the afterlife

Read more, here

مبتهجون في السماء السفلى 

في سياق هذا الإختلاف الكبير حول العالم الآخر، نجد في "كتاب الموتى" تعويذات متكررة تعكس هذا التناقض. 

هكذا، نقرأ في الفصل 175 حول امتعاض الميّت مما يراه في العالم السفلي: 

"يا آتوم! كيف يحدث أن أُأْخَذْ إلى الصحراء؟ الخالية من المياه، والتي ليس بها هواء؛ والعميقة جداً، وشديدة الظلام والتي ليست لها نهاية". 

مع ذلك، في الفصل 110، يجري الحديث حول حقول السعداء كمكان موجود في العالم السفلي، نُقدّر بأن بعض الموتى لم يرغبوا بالوصول إلى مملكة رع السماوية إن لا يكونوا سعداء في ذاك المكان من السماء السفلى.

 تقول التعويذة: 

"هنا، تبدأ حقول السعداء وتعاويذ الخروج بالنهار والدخول والخروج من مملكة الموتى، والإقامة في حقل السوشيه، وقضاء النهار في حقول السعداء المزدوجة، المدينة الكبيرة سيدة نسمة الهواء، والكون قويٌّ وممجدٌ وأنا أحرث وأحصد وآكل وأشرب، وأجامع، وأقول كل شيء اعتدت عليه على الأرض، من طرف فلان".

وفي فيما بعد، سيعلن الميت نفسه عن سعادته في هذا المكان:

"إني أجهز حقولك (يا) حوتب، (حقولك) المحبوبة، سيدة النسمة وأنتعش فيها وآكل فيها وأشرب فيها، وأحرث فيها وأحصد فيها وأجامع فيها وأمارس الحب فيها وتعاويذي السحرية قوية، فليس لدي لوم ولا قلق وقلبي فيها سعيد". 

توحي هذه النصوص بأن العالم السفلي مكان لتطهير أرواح الموتى، ومن المثير أن لا يرغب بعضهم من الخروج منه، بل يعيشون في سعادة لا يُستغنى عنها. 

يبدو أنه سيكون مكان "مُخادع" تشعر فيه بعض الأرواح، التي ربما لم تتخلص من كل الخبائث، بسعادة غامرة، فلا تحضر لديهم الرغبة بتخطي هذه المرحلة والصعود إلى السماء العليا، إلى مملكة نور رع. 

بينما عبرت أرواح آخرين عن توقها الشديد، كما سنرى لاحقاً، وبشكل متكرر، إلى بلوغ تلك السماء العليا. 

رغبات في الارتقاء 

في تعويذات أخرى من "كتب الموتى"، تحضر الرغبة لدى بعض الموتى بتخطي تهديدات العالم السفلي وترك السماء السفلى للإرتقاء نحو ساحة المجد، نحو مملكة النور. 

على سبيل المثال، التعويذة الموجودة في الفصل 2، التي تقول:

"أيها الواحد! يا من يظهر كقمر، ليت فلان يسعى بين الجموع ناسكاً. أطلقني، كما هم القاطنين في النور! افتح الدوات!". 

ويشبه هذا ما يرد في الفصل 15: 

"لترافقك روح الأوزيريس فلان. عند صعودك إلى السماء؛ لترحل في زورق النهار لتأت في زورق المساء؛ لتنضم إلى نجوم السماء التي لا تكلّ!". 

وكذلك، في الفصل 68: 

"لقد فتحت أبواب السماء من أجلي، وفتحت أبواب الأرض وفتحت أقفال جب من أجلي، وفتحت القبة السماوية من أجلي ..".

جغرافيا العالم السفلي 

لا تتحدث النصوص، التي جرى عرضها حتى اللحظة، بوضوح، حول العوالم التي يجب أن ينتقل لها الإنسان بعد الموت. 

يبدو أن "متون الأهرام" قد وفرت في أزمنة قديمة عقيدة اعتبرت أنه يوجد سمائين، سماء سفلى يقودها أوزيريس وسماء عليا يقودها رع. 

مع ذلك، في المملكة الجديدة، أي بزمن لاحق، ساد اعتقاد قد اعتبر بأنَّ العالم السفلي أو الجحيم، السماء السفلى، يقع تحت الأرض.

وسيزداد الغموض بعدما حضَّرَ المصريون، في زمن المملكة الجديدة، نصوصاً عديدةً، قد شكلت دليلاً لتسهيل عبور الميت من خلال العالم السفلي. 

 بينها "كتاب الطريقين" و"كتاب الأبواب" و"كتاب الكهوف" وكتاب "أم دوات".

 منها كلها، حُفِظَت نصوص مكتوبة على جدران مقابر ملوك طيبة. 

في جميع الأحوال، الكتاب الجنائزي الأشهر، في هذه اللحظة، هو "كتاب الموتى"، الذي استشهدنا بفصوله أعلاه، وكتبت نصوصه على أوراق بردي، قد وُجِدَتْ في كثير من القبور. 

يتحدث "كتاب الأم دوات"، الذي سنعلّق عليه لاحقاً، عن ساعات الليل الاثني عشر والانتقال الليلي للإله رع من الغرب (غروب الشمس) إلى الشرق (شروق شمس جديد) واجتياز العالم السفلي (مكان تحت الأرض، بحسب هذا الكتاب)، حيث يتوجب على المنتقل مواجهة تهديدات الأفعى أبوفيس كرمز للشرّ، التي ترغب بتقويض النظام الذي أقره الإله البدائيّ ووضع نهاية للخلق. 

في صراعه مع أبوفيس، سيتلقى رع الدعم من باقي الآلهة؛ كذلك، سيدعمه الفرعون والكهنة المصريون، الذين حافظوا بطقوسهم السحرية اليومية في المعابد على الخلق. 

 الدور الرئيسي للإنسان في عملية الخلق، هو:

 الإسهام بديمومة الإستقرار من خلال دعم وإسناد الإله رع في مواجهته الليلية اليومية مع أبوفيس.

وكما فعل رع وحاشيته كل ليلة في عبور العالم السفلي، كذلك، توجب على الموتى القيام به. 

يبدو أن الفكرة المركزية تقول بأنه طوال الليل، قد توجب على رع والآلهة، كما توجب على الموتى، تحقيق عملية تطهير، فيما لو نجحت يصعد رع كل فجر بقاربه الشمسيّ نحو السماوات.

 كذلك، يُبحر الموتى، الذين تخطوا عملية التطهير وتحولوا إلى كائنات نورانية شبيهة بالآلهة، في هذا القارب

وأطلقوا على القارب في النص اسم "قارب الحشود"، لأن حشوداً غفيرة من الموتى قد ركبته بمرور الزمن. 

وكما حدث مع رع وحاشيته، خلال السفرة الليلية التي دامت 12 ساعة، توجب على الميت، خلال عبوره العالم السفلي، تجاوز مخاطر مهددة في بوابات أوزيريس السبعة.

 تمثلت الغاية من طقس مشاعل المديح الأربعة، المذكور في الفصل 137 أ من "كتاب الموتى"، والذي مُورِسَ في قبر الميت، بعد حفل فتح الفم خلال أول ليلة:

 بتطبيق قدرة عين حورس السحرية الفائقة، كرمز للنور، وبالتالي، إنارة ظلمات الليل كي يسهل ولوج الميت عبر بوابات العالم السفلي تلك.

يتبع

مواضيع ذات صلة

المصريون وعالم الموتى (1)

المصريون وعالم الموتى (2)

ليست هناك تعليقات: