De dónde salieron los griegos من أين أتى الإغريق (اليونانيُون)؟ (8) Where did the Greeks come from - <center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation </center> Fénix Traducción فينيق ترجمة Phoenix Translation : De dónde salieron los griegos من أين أتى الإغريق (اليونانيُون)؟ (8) Where did the Greeks come from

2025-10-09

De dónde salieron los griegos من أين أتى الإغريق (اليونانيُون)؟ (8) Where did the Greeks come from

 Por otro lado, las mujeres de los héroes de Homero tienen mayor estatus que las mujeres de clase baja, y gozan de cierta independencia. Entiende Murray que si las mujeres respetables de la sociedad griega cercana al periodo clásico están sometidas y salen poco de casa, puede deberse a que la aristocracia ha dejado de ser rural y es ahora urbana, donde hay que confinar a la hembra para que no tire para el monte, cual es el estereotipo todavía vigente entre los maltratadores. En otras palabras, las mujeres habían sido instrumentos valiosos en una edad en la que las alianzas de familia y los matrimonios eran más importantes; en la ciudad-estado ya habían dejado de ser un premio gordo

Leer más, aquí

Translated to English by DeepL

On the other hand, the wives of Homer's heroes have higher status than lower-class women and enjoy a certain degree of independence. Murray understands that if respectable women in Greek society around the classical period are subjugated and rarely leave the house, it may be because the aristocracy is no longer rural but urban, where women must be confined so that they do not run off into the countryside, which is the stereotype still prevalent among abusers. In other words, women had been valuable instruments in an age when family alliances and marriages were more important; in the city-state, they were no longer a big prize

ومن ناحية أخرى، تتمتع نساء أبطال هوميروس بمكانة أعلى من مكانة نساء الطبقة الدنيا، وتتميز بإستقلالية معينة. يفهم موراي أنه إذا كانت النساء المحترمات في المجتمع الإغريقي، خلال الفترة الكلاسيكية، خاضعات وخروجهن من المنزل نادر الحدوث، فربما يرجع ذلك إلى أن طبقة النبلاء لم تعد ريفية بل قد صارت حضرية، حيث يجب أن تخضع الأنثى للقيود كي لا ترمي بنفسها في الأدغال، وهي الصورة النمطية السائدة بين المعتدين حتى الآن.

 "وبعبارة أخرى، بدت النساء أداة قيّمة في عصر، قد كانت التحالفات العائلية والزواج ذات أهمية كبرى خلاله، أما في الدولة – المدينة، فلم تعد المرأة حاملة لتلك الأهمية الكبيرة". 

ثم يصف حياة العمّال والرجال الأحرار والأجراء، الذين كانت حياتهم اليومية عبارة عن تراكم من الشقاء والذل. هو شيء لا يحدث مع للعبيد، الذين لم يكونوا ملكاً لشخوصهم بل لأسيادهم، الذين إحتاجوا إلى معاملة حسنة منهم. أن تكون رجلاً حراً في تلك الحقبة اليونانية معادل لما نسميه اليوم "شخصاً رعديداً تافهاً". بعد ذلك، يقتبس موراي من كتاب هسيود "الأشغال والأيام" كشهادة على الحياة الزراعية.

وفي هذا الإطار، يذكر موراي أن أبطال الإلياذة يأكلون القليل من الحبوب والخضروات والكثير من اللحوم، ومنه يُستنتَجُ بأنه في المجتمع المتخصص بالرعي: حتى للنساء قيمة مكافئة لقيمة الماشية. والسؤال الكبير بالنسبة للأستاذ الإنكليزي موراي، هو متى حدث هذا التحول؟. وهو يشير إلى أن الطبقات الغنية قد حافظت على تعلقها بتربية الحيوانات، مما يدل على مكانة طبقتهم العالية.

يؤكد موراي بأنّ المجتمع اليوناني البدائي ليس إقطاعياً. وكان هناك صغار ملاك الأراضي الزراعية والأحرار التعساء والعبيد المحظوظين (باستثناء أولئك المساكين الذين عملوا في المناجم)، إضافة إلى طبقة من كبار ملاك الأراضي، وهم النبلاء الجدد. بدا مجتمعاً تنافسياً، لأن الأنشطة المرتبطة بالنبلاء: الحرب والنهب والقرصنة قد إحتاجت إلى التمكُّن من جذب المغامرين من خارج العائلة. ولهذه الغاية، نظموا الولائم التي استهلك فائض إنتاج ضياعهم خلالها، والتي حضرها أفراد من طبقتهم وتراتبيتهم، وربما نظموا خلالها الغارات والغزوات والإنتقامات. أما بالنسبة لهسيود، فقد بدت الوليمة شيئاً مختلفاً تماماً: فقد ساهم كل مزارع بشيء ما في الطعام المشترك.

وهناك طريقة أخرى لإظهار قوتهم وثرائهم، قد تمثلت بتقديمهم الهدايا الثمينة للغرباء من ذوي المكانة الاجتماعية المكافئة لمكانتهم، وهو أمر ملحوظ في شخصيات مختلفة من الأوديسة، من عوليس إلى ابنه تيليماكو، الذي يجوب البحر المتوسط بحثاً عنهم، أو مينيلاو قبل ذهابه إلى طروادة لإنقاذ صغيرته هيلين، عندما غادر مصر في سفينة فارغة، ووصل إلى الوطن محملاً بكل أنواع الثروات، التي تلقاها في الموانيء التي زارها.

أما النشاطات المعتادة أو المتكررة للأثرياء النبلاء، اليوم، فيعتبر فهي نشاطات اللصوص والقراصنة، الذين إحتاجوا إلى حلفاء وبحثوا عنهم، حيث خرجوا سوياً في عصابات (قطاع الطرق) لنهب من لم يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم، وربما كانوا من أصحاب الأراضي الأضعف منهم. وهو عمل شريف، بحسب ثوسيديديس العظيم، كما يذكر موراي في الصفحة 50 من الكتاب. في الأوديسة، يروي عوليس قصصاً من هذا النوع، عندما يعيد اختراع حياته أمام شعب الفياقيين. بدت هذه كمساعٍ خاصة، باستثناء حرب طروادة، التي شكلت حرباً لجميع الآخيين ضد مختطفي هيلين الجميلة الجريئين.

بدت الحرب المؤسساتية ميداناً، قد اهتمَّ المجتمع من خلاله بالتدريب والحفاظ على نبلائه وفرقه من المقاتلين؛ بل قد مُنِحَ المحارب أرضاً لاستغلالها (مع عبيد، بالطبع) أسموها تيميموس، أي بستان أو مزرعة. هي طبقة من المحاربين، قد تجولت في اليونان القديمة بحرية؛ إمتلكوا وسائلاً للحصول على أسلحة حديدية محظور الحصول عليها من قبل الغالبية، مما جعلهم شبه محصنين.

"لقد خلقت الملحمة الشفهية ماضياً بطولياً لفئة معينة في المجتمع، ومجدت قيمهم؛ حيث تحولت القصائد الهوميرية إلى كتاب مقدس لدى اليونانيين، وأثَّرت الأخلاق، التي تصورها، بشكل دائم على الأخلاق اليونانية".

يصف موراي بالكثير من الدقّة الثقافة اليونانية كثقافة مُخجلة "ثقافة الإحساس بالعار" بدلاً من إعتبارها "ثقافة الإحساس بالذنب". ولم تكن العقوبات الأخلاقية داخلية بل خارجية. وكان ترك الجبان أو الخاسر بلا ممتلكات هو أسوأ إهانة، لأن الأرض قد مثَّلَت الشرف. لا يُنكر أبطال هوميروس المسؤولية عن أفعالهم، بل يؤكدوون بأن أعمالهم هي من فعل قوى إلهية ليس بالإمكان معارضتها، وهي طريقة لطيفة لتفادي النقد والتوبيخ، وتستخدمها الطبقة السياسية في يومنا هذا، وهي المُكافئة لطبقة النبلاء في اليونان القديمة. عودة إلى شيء مهجور.

ويختتم موراي هذا الفصل بالإشارة إلى الفراتريات، وهي مرتبطة بمُصطلح الأخوية باللغة العربية. 

حوفظ على الفراتريات في دولة المدينة اليونانية، وهذا دليل على تأصلها في المجتمع. لا تعبّر كلمة فراتريا في اليونانية عن علاقة دم، بل عن مجموعة إجتماعية مصطنعة ذات مصالح مشتركة. لقد أصبحوا فرقة عسكرية شبيهة بالقبيلة، لكن، ذات هوية باهتة أكثر، عبارة عن أفواج مؤطرة في فرق.

تمتد قوة طبقة النبلاء اليونانية (يمكن أن نقول الأنساب) إلى حروب الفرس، ولولا استمراريتها لما كان هناك نبلاء : الباتشياداي والكيبليداي والفيلايداي والكمينويداي والبيسيستراتيداي في مختلف المدن-الدول، التي تعادل اليوم عائلات كبيرة ذات نفوذ. كانوا، كما هو الحال اليوم، قوى سياسية (واقتصادية) قوية يسيطر عليها بيت نبيل أو أكثر. ثم تحولت فيما بعد إلى مجموعات رعوية دينية (أخويات إشبيلية على سبيل المثال) أو نوادٍ اجتماعية (التنس، الغولف، إلخ).

ويضيف موراي أن القانون الأخلاقي قد مثَّلَ شيئاً، وأهمية ما يمكن أن نسميه اليوم "المآدب" شيئاً آخراً. ندوات أفلاطون الأدبية والفلسفية من ناحية، ونوادي النبلاء المخصصة للأكل والشرب والسكر للتأثير على قرارات المحاكم أو الانتخابات "الديمقراطية" من ناحية أخرى.

 يُظهر عدد جرائم القتل في الشوارع في اليونان الكلاسيكية أن الشباب المنتمين إلى الأسر الصالحة، قد كانوا فاسدين.

ويختتم موراي مقاله بإنتقاد رجال الدين. إن الصدقة المسيحية هي استمرار لهذه العادات القديمة جداً:

 العطاء دون انتظار مقابل، التي استعارتها اليهودية من ملوك الآشوريين والبابليين، الذين أظهروا بالصدقة الهوة بينهم وبين الفقراء المحتاجين. أما عند الإغريق والرومان فيما بعد، فلم يكن هناك صدقة على الإطلاق، بل أُعطىَ الشيء مقابل الشيء. يدفع هذا الأمر المرء للتفكير في المافيا. 

لا عجب، أليس كذلك؟ 

أن تأتي من صقلية، التي كانت ماغنا غراسيا أو اليونان الكبرى (هو مصطلح جرى استخدامه للمناطق الناطقة باللغة اليونانية في جنوب إيطاليا، في المناطق الإيطالية الحالية مثل قلورية (كالابريا) وبولية وبزلكاتة وكمبانية وصقلية؛ كانت هذه المناطق مأهولة على نطاق واسع من قبل المستوطنين اليونانيين بدءًا من القرن الثامن قبل الميلاد).

يتبع بعون الطبيعة

قد يهمكم الإطلاع على مواضيع ذات صلة

من أين أتى الإغريق (اليونانيُون)؟ (1)

من أين أتى الإغريق (اليونانيُون)؟ (2)

من أين أتى الإغريق (اليونانيُون)؟ (3)

من أين أتى الإغريق (اليونانيُون)؟ (4)

من أين أتى الإغريق (اليونانيُون)؟ (5)

من أين أتى الإغريق (اليونانيُون)؟ (6)

من أين أتى الإغريق (اليونانيُون)؟ (7)

فينيقيُّون في اليونان (1)

فينيقيُّون في اليونان (2)

فينيقيُّون في اليونان (3)

فينيقيُّون في اليونان (4)

فينيقيُّون في اليونان (5)

فينيقيُّون في اليونان (6)

فينيقيُّون في اليونان (7) 

فينيقيُّون في اليونان (8)  

فينيقيُّون في اليونان (9 والأخير)

ليست هناك تعليقات: